( مأساة صالح عبد الحى" ) اعترتنى رجفة شديدة وأنا أصغى إلى قصة صالح عبد الحى، كما رواها لى أحد أقربائه، أن هذا الفنان الذى ظل 40 عاما يغنى ويشدو ويسيطر بصوته القوى على إعجاب الملايين من عشاق الغناء القديم قد أصبح بعدما قررت الإذاعه حرمانه من تسجيل أغانيه لا يجد قوت يومه، ومعه أسرة كبيرة كان يعولها. صالح عبد الحى اليوم شبح مريض فقير تملكه الشعور بالهزيمة وأحس المذلة والانكسار، إن الصوت الذى كان يملأ الآفاق بالغناء قد انحبس فى غرفة ضيقة يحاول أن يصرخ من الألم فلا يستطيع إلا الأنين، يحاول أن يجأر بالشكوى فلا يقوى إلا على أن يجهش بالبكاء. والغرفة الضيقة عارية من الأثاث الفخم القديم ليس فيها شيء إلا بقايا كرسى خيزران وزجاجات دواء فارغة، فان صالح عبد الحى لا يملك القروش التى يشترى بها الدواء، إنه لا يعرف كيف يعيش، بل إنه لا يعرف كيف يموت لقد فقد الأمل فى الحياه والموت معا مقال تم نشره فى صحيفة الجمهورية فى 6 أغسطس سنة 1957، تحت عنوان .مأساة صالح عبد الحى.
الفن الاصيل،الذي فقدناه
رحم الله المطرب العظيم الاستاذ صالح عبد الحي
الله عليك يا استاز.. حاجة مفتخرة بحق وحقيق
الله الله عليك يا صالح عبدالحي رحمك الله
زمن البساطة والقلوب الطيبه
مدهش جدا هو لحن الحامولي بدون أدنى شك لكن الأستاذ يؤديه بطريقة ارتجالية مع قدرة عجيبة على احترام الايقاع صالح عبد الحي أقدر المطربين على الاطلاق
يا ليل الطرب مولانا
روائع الغناء العربي
J'aime
نعم خ 2 انا الملك ومالك لواء بن سواد
( مأساة صالح عبد الحى" )
اعترتنى رجفة شديدة وأنا أصغى إلى قصة صالح عبد الحى، كما رواها لى أحد أقربائه، أن هذا الفنان الذى ظل 40 عاما يغنى ويشدو ويسيطر بصوته القوى على إعجاب الملايين من عشاق الغناء القديم قد أصبح بعدما قررت الإذاعه حرمانه من تسجيل أغانيه لا يجد قوت يومه، ومعه أسرة كبيرة كان يعولها.
صالح عبد الحى اليوم شبح مريض فقير تملكه الشعور بالهزيمة وأحس المذلة والانكسار، إن الصوت الذى كان يملأ الآفاق بالغناء قد انحبس فى غرفة ضيقة يحاول أن يصرخ من الألم فلا يستطيع إلا الأنين، يحاول أن يجأر بالشكوى فلا يقوى إلا على أن يجهش بالبكاء.
والغرفة الضيقة عارية من الأثاث الفخم القديم ليس فيها شيء إلا بقايا كرسى خيزران وزجاجات دواء فارغة، فان صالح عبد الحى لا يملك القروش التى يشترى بها الدواء، إنه لا يعرف كيف يعيش، بل إنه لا يعرف كيف يموت لقد فقد الأمل فى الحياه والموت معا
مقال تم نشره فى صحيفة الجمهورية فى 6 أغسطس سنة 1957، تحت عنوان .مأساة صالح عبد الحى.