آراء سعد الصويان في تذويب القبيلة بالمجتمع لا أقبلها لأسباب معلومة للكثيرين وهي أن القبيلة بعد الله هي المأمن بعد انهيار او سقوط الدولة ونلاحظ كيف أن القبائل حافظت على استقرارها بعد سقوط الدولة السعودية الأولى والثانية ، وكيف نرى أن القبائل السنيّة القوية في العراق حضورها في المشهد السياسي والأمني أكثر أهمية لأفراد تلك القبيلة بألا يكونوا مدنيين بلا حماية قبلية لذلك يسهل قتلهم لأسباب طائفية لأنهم يعلمون بأن ليس لهذا الفرد قوة ومنعة تدافع عنهم أو تحميهم مع فساد أو عمالة تلك الحكومة لدولة أخرى هذا في الجانب الأمني لذلك القبيلة تحمي أفرادها قبيلتها وكذلك تحمي كل القبائل المتحالفة معها في زمن غياب الدولة ، كذلك القبيلة يصعب اختراقها من العملاء والأعداء قديماً وحديثاً بفهم أفخاذهم وخوامسهم والتعارف فيما بينهم على ذلك من أفراد القبيلة وهذا الشيء مانشجع الدولة العربية الخليجية على الحفاظ عليه فعندما يأتي غريب ويقول أنا سعودي أو كويتي سيطالبه السعوديين والكويتيين بذكر قبيلته وفخذه ومن يُعرّف به وهذا جانب أمني ليس للقبيلة فحسب بل للدولة بأكملها بعدم دخول عملاء يندمجون بسهولة في المجتمع ويحاولون تدميرهُ ، وجانب أمني خامس أن القبائل مثل خرز المسبحة ويمكن جمعها في دولة جديدة من جديد كما حدث مع الدولة السعودية الثالثة لكن شعوب بلا تنظيم قبلي متماسك اشبه بالتحرك في ماء موحل لا يمكن جمعهُ ، لذلك اعتقد أن الدول المعادية للعرب ستسعى لتدمير القبلية لأنها عامل أمني مهم في إعادة صعود دولنا واتحادها من جديد مع الإنكسارات ، توجد جوانب أخرى في موضوع المواطنة والقبلية في جوانب أمنية وثقافية واجتماعية هامة ، لذلك لا ارى بأن المواطنة ضد القبلية بل العكس أن القبلية هي ممكن ومعززّ للمواطنة ويعزز من تماسك الأسرة مع أسرتها الكبيرة وهي القبيلة ومن ثم الدولة التي تحتضن الجميع لذلك نرى كثير من غيرأبناء القبائل من المجنسين يبحث عن شيخ ليلتحق بقبيلة ويتسمى بإسمها لأنه يبحث عن جوانب كثيرة في المواطنة الثقافية والاجتماعية والأمنية والإنسانية المتوفرة في القبيلة ، والدولة تقوم بالجهود الكبيرة والعظيمة لكن هنالك أمور لا زالت القبيلة هي من تقوم بدورها في ذلك ذكرت بعض الأسباب الأمنية ويمكن سرد غيرها ، لكن هنالك جوانب نرى دور القبلية حاضر بدور اكبر من الجمعيات في كثير من الأحيان مثل عتق الرقبة و مساعدة الأرامل والمطلقات الجانب الثقافي والموروثي للقبيلة الخ..
آراء سعد الصويان في تذويب القبيلة بالمجتمع لا أقبلها لأسباب معلومة للكثيرين وهي أن القبيلة بعد الله هي المأمن بعد انهيار او سقوط الدولة ونلاحظ كيف أن القبائل حافظت على استقرارها بعد سقوط الدولة السعودية الأولى والثانية ، وكيف نرى أن القبائل السنيّة القوية في العراق حضورها في المشهد السياسي والأمني أكثر أهمية لأفراد تلك القبيلة بألا يكونوا مدنيين بلا حماية قبلية لذلك يسهل قتلهم لأسباب طائفية لأنهم يعلمون بأن ليس لهذا الفرد قوة ومنعة تدافع عنهم أو تحميهم مع فساد أو عمالة تلك الحكومة لدولة أخرى هذا في الجانب الأمني لذلك القبيلة تحمي أفرادها قبيلتها وكذلك تحمي كل القبائل المتحالفة معها في زمن غياب الدولة ، كذلك القبيلة يصعب اختراقها من العملاء والأعداء قديماً وحديثاً بفهم أفخاذهم وخوامسهم والتعارف فيما بينهم على ذلك من أفراد القبيلة وهذا الشيء مانشجع الدولة العربية الخليجية على الحفاظ عليه فعندما يأتي غريب ويقول أنا سعودي أو كويتي سيطالبه السعوديين والكويتيين بذكر قبيلته وفخذه ومن يُعرّف به وهذا جانب أمني ليس للقبيلة فحسب بل للدولة بأكملها بعدم دخول عملاء يندمجون بسهولة في المجتمع ويحاولون تدميرهُ ، وجانب أمني خامس أن القبائل مثل خرز المسبحة ويمكن جمعها في دولة جديدة من جديد كما حدث مع الدولة السعودية الثالثة لكن شعوب بلا تنظيم قبلي متماسك اشبه بالتحرك في ماء موحل لا يمكن جمعهُ ، لذلك اعتقد أن الدول المعادية للعرب ستسعى لتدمير القبلية لأنها عامل أمني مهم في إعادة صعود دولنا واتحادها من جديد مع الإنكسارات ، توجد جوانب أخرى في موضوع المواطنة والقبلية في جوانب أمنية وثقافية واجتماعية هامة ، لذلك لا ارى بأن المواطنة ضد القبلية بل العكس أن القبلية هي ممكن ومعززّ للمواطنة ويعزز من تماسك الأسرة مع أسرتها الكبيرة وهي القبيلة ومن ثم الدولة التي تحتضن الجميع لذلك نرى كثير من غيرأبناء القبائل من المجنسين يبحث عن شيخ ليلتحق بقبيلة ويتسمى بإسمها لأنه يبحث عن جوانب كثيرة في المواطنة الثقافية والاجتماعية والأمنية والإنسانية المتوفرة في القبيلة ، والدولة تقوم بالجهود الكبيرة والعظيمة لكن هنالك أمور لا زالت القبيلة هي من تقوم بدورها في ذلك ذكرت بعض الأسباب الأمنية ويمكن سرد غيرها ، لكن هنالك جوانب نرى دور القبلية حاضر بدور اكبر من الجمعيات في كثير من الأحيان مثل عتق الرقبة و مساعدة الأرامل والمطلقات الجانب الثقافي والموروثي للقبيلة الخ..