نبه الشيخ حفظه الله الى حديث في صحيح مسلم عظيم: مِنْ أشَدِّ أُمَّتي لي حُبًّا، ناسٌ يَكونُونَ بَعْدِي، يَوَدُّ أحَدُهُمْ لو رَآنِي بأَهْلِهِ ومالِهِ. الله يجعلنا منهم
رزقنا الله حب رسولنا صلى الله عليه وسلم، وجعلنا من العاملين بسنته، وجزاك الله خيرا شيخنا ودكتورنا على محاضرة مليئة بالفوائد، وجزى الله الشيخ صالح على تعليقه وتوصيته بنشرها
اللهم اشف عبدك المتكلم عبد الله المشعل اللهم اغرس في قلبه حب ما أحبه النبي اللهم اجعله قدوة حسنة اللهم أعد إليه صحتة وقوته اللهم انفع به دينك وعبادك واجزه خير ما جزيت به معلما عن طلابه
جزاك الله خيراً على غيرتك وحبك للسنة، ولكن لعلك لاتعرف الشيخ عن قرب ، فأنا اعرفه فهو ممن تتلمذ عليه في كلية الشريعة وأصيب بعارض من قديم السنوات يسقط شعر لحيته فلعلك تدعو له بالشفاء
في صحيح مسلم: رفع النبي صلى الله عليه وسلم يَدَيْهِ وقالَ: اللَّهُمَّ أُمَّتي أُمَّتِي، وبَكَى، فقالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: يا جِبْرِيلُ اذْهَبْ إلى مُحَمَّدٍ، ورَبُّكَ أعْلَمُ، فَسَلْهُ ما يُبْكِيكَ؟ فأتاهُ جِبْرِيلُ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ، فَسَأَلَهُ فأخْبَرَهُ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بما قالَ، وهو أعْلَمُ، فقالَ اللَّهُ: يا جِبْرِيلُ، اذْهَبْ إلى مُحَمَّدٍ، فَقُلْ: إنَّا سَنُرْضِيكَ في أُمَّتِكَ، ولا نَسُوءُكَ.
عن أنس رضي الله عنه أن رجلا أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال له: (متى الساعة؟ قال: ما أعددتَ لها؟ قال: ما أعددتُ لها من كثير صلاة ولا صيام ولا صدقة، ولكنّي أحبّ الله ورسوله، فقال: أنت مع من أحببتَ. رواه البخاري. قال أنس رضي الله عنه: "فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر، وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم، وإن لم أعمل بمثل أعمالهم". وقال الصحابة رضوان الله عليهم: "ما فرحنا بعد الإسلام بشيء فرحنا بهذا الحديث "، وذلك لشدة حبهم للنبي صلى الله عليه وسلم.
فوائد قال النووي رحمه الله في كلمة جميلة: وهذه المعاني كلها موجودة في النبي ﷺ لما جمع من جمال الظاهر والباطن، وكمال الجلال، وأنواع الفضائل وإحسانه إلى جميع المسلمين بهدايته إياه إلى الصراط المستقيم، ودوام النعم والإبعاد من الجحيم.. فإن نظرت إلى وصف هيئته ﷺ فجمال ما بعده جمال، وإن نظرت إلى أخلاقه وخلاله فكمال ما بعده كمال، وإن نظرت إلى إحسانه وفضله على الناس جميعًا وعلى المسلمين خصوصًا فوفاء ما بعده وفاء.
نبه الشيخ حفظه الله الى حديث في صحيح مسلم عظيم:
مِنْ أشَدِّ أُمَّتي لي حُبًّا، ناسٌ يَكونُونَ بَعْدِي، يَوَدُّ أحَدُهُمْ لو رَآنِي بأَهْلِهِ ومالِهِ.
الله يجعلنا منهم
احبك والله احبك يادكتور
رزقنا الله حب رسولنا صلى الله عليه وسلم، وجعلنا من العاملين بسنته، وجزاك الله خيرا شيخنا ودكتورنا على محاضرة مليئة بالفوائد، وجزى الله الشيخ صالح على تعليقه وتوصيته بنشرها
محاضرة قيمة
اسأل العظيم ان يرزقنا حبه
ماشاء الله تبارك الله
جزى اللهُ ربُّ الناسِ خيرَ جزائِـهِ
رفيقيـنِ قالا خيمتِـيْ أُمّ معبَـدِ
هما نَزَلاها بالهُدى واهتـدَتْ بـهِ
فقَدْ فازَ مَنْ أمْسَى رَفيـقَ مُحَمـدِ
فَيَا لقُصـيٍّ مـا زَوَى اللهُ عنْكُـمُ
بِهِ من فَخـارٍٍ لا يُبـارَى وَسُـؤدَدِ
لِيَهْنِِ بَنِي كَعـْبٍ مَقـامُ فَتاتِـهمْ
وَمَقْعَدُهـا للمُؤمِنِيـنَ بمَـرْصَـدِ
سَلُوا أُخْتكُمْ عَن شاتـِها وإنائِهـا
فإنّكُمُ إنْ تَسْألـوا الشّـاةَ تَشْهـدِ
دَعَاهَا بشـاةٍ حَائـلٍ فتَحَلبـَتْ
لَهُ بِصريحٍٍ ضَـرّةُ الشّـاةِ مُزبِِـدِ
فَغَادَرَهَـا رَهْنـاً لَدَيْهـا لِحالـبٍ
يُرددُهـا فِـي مَصْـدرٍٍ ثُمّ مَـوردِ
: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} (التوبة:
محاضرات قباء منتقاة بعناية والمشرفين مميزين
قال تعالى :{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}
وفي حديث أبي هريرة
رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم :
من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرا
عن أنس: أن رسول الله ﷺ قال: لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعينأخرجاه.
اللهم اشف عبدك المتكلم عبد الله المشعل
اللهم اغرس في قلبه حب ما أحبه النبي
اللهم اجعله قدوة حسنة
اللهم أعد إليه صحتة وقوته
اللهم انفع به دينك وعبادك واجزه خير ما جزيت به معلما عن طلابه
جزاك الله خيراً على غيرتك وحبك للسنة، ولكن لعلك لاتعرف الشيخ عن قرب ، فأنا اعرفه فهو ممن تتلمذ عليه في كلية الشريعة وأصيب بعارض من قديم السنوات يسقط شعر لحيته فلعلك تدعو له بالشفاء
في صحيح مسلم:
رفع النبي صلى الله عليه وسلم يَدَيْهِ وقالَ: اللَّهُمَّ أُمَّتي أُمَّتِي، وبَكَى، فقالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: يا جِبْرِيلُ اذْهَبْ إلى مُحَمَّدٍ، ورَبُّكَ أعْلَمُ، فَسَلْهُ ما يُبْكِيكَ؟ فأتاهُ جِبْرِيلُ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ، فَسَأَلَهُ فأخْبَرَهُ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بما قالَ، وهو أعْلَمُ، فقالَ اللَّهُ: يا جِبْرِيلُ، اذْهَبْ إلى مُحَمَّدٍ، فَقُلْ: إنَّا سَنُرْضِيكَ في أُمَّتِكَ، ولا نَسُوءُكَ.
عن أنس رضي الله عنه أن رجلا أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال له: (متى الساعة؟ قال: ما أعددتَ لها؟ قال: ما أعددتُ لها من كثير صلاة ولا صيام ولا صدقة، ولكنّي أحبّ الله ورسوله، فقال: أنت مع من أحببتَ. رواه البخاري. قال أنس رضي الله عنه: "فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر، وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم، وإن لم أعمل بمثل أعمالهم". وقال الصحابة رضوان الله عليهم: "ما فرحنا بعد الإسلام بشيء فرحنا بهذا الحديث "، وذلك لشدة حبهم للنبي صلى الله عليه وسلم.
وكذلك قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه؛ فقد كان مع النبي ﷺ وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِهِ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: “يَا رَسُولَ اللَّهِ، لأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا مِنْ نَفْسِي”، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “لَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ”. فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: “فَإِنَّهُ الْآنَ، وَاللَّهِ لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي”، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “الْآنَ يَا عُمَرُ” رواه البخاري
فوائد
قال النووي رحمه الله في كلمة جميلة: وهذه المعاني كلها موجودة في النبي ﷺ لما جمع من جمال الظاهر والباطن، وكمال الجلال، وأنواع الفضائل وإحسانه إلى جميع المسلمين بهدايته إياه إلى الصراط المستقيم، ودوام النعم والإبعاد من الجحيم.. فإن نظرت إلى وصف هيئته ﷺ فجمال ما بعده جمال، وإن نظرت إلى أخلاقه وخلاله فكمال ما بعده كمال، وإن نظرت إلى إحسانه وفضله على الناس جميعًا وعلى المسلمين خصوصًا فوفاء ما بعده وفاء.