Размер видео: 1280 X 720853 X 480640 X 360
Показать панель управления
Автовоспроизведение
Автоповтор
الله يعطيك الصحة والعافية ويزيدك من بركته بهالالقاء الجميل
لَيتَ الخَيالَ فَريسَةً لِرُقادييَدنو بِطَيفِكِ عَن نَوى وَبعادِوَلَقَد أَطَلتُ إِلى سُلوكِ شِقَّتيوَجَعَلتُ هَجرَكِ وَالتَجَنُّبَ زاديأَهوِن بِما حَمَّلتِنيهِ مِنَ الضَنىلَو أَنَّ طَيفَكِ كانَ مِن عُوّاديوَلَقَلَّما نَزَلَ الخَيالُ بِمُقلَةٍرَوعاءَ نافِرَةٍ بِغَيرِ رُقادِما تَلتَقي الأَجفانُ مِنها ساعَةًوَإِذا التَقَتْ فَلِغَضِّ دَمعٍ بادِإِنَّ الَّذي عَمَرَ الرَقادَ وِسادَةًلَم يَدرِ كَيفَ نَبا عَليَّ وِساديوَلَقَد بَعَثتُ مِنَ الدُموعِ إِلَيكُمُبِرَكائِبٍ وَمِنَ الزَفيرِ بِحادِإِنّي مَتى اِستَنجَدتُ سِربَ مَدامِعٍخَذَلَتهُ أَسرابُ الفِراقِ العاديلَولا هَواكِ لَما ذَلَلتُ وَإِنَّماعِزّي يُعَيِّرُني بِذُلِّ فُؤاديما لِلزَمانِ يَذودُني عَن مَطلَبيوَيُريغُني عَن طارِفي وَتِلادييَحنو عَلَيَّ إِذا أَقَمتُ كَأَنِّيَ الأَسرارُ في أَحشاءِ كُلِّ بِلادِعاداتُ هَذا الناسِ ذَمُّ مُفَضَّلٍوَمَلامُ مِقدامٍ وَعَذلُ جَوادِوَلَقَد عَجِبتُ وَلا عَجيبٌ أَنَّهُكُلُّ الوَرى لِلفاضِلينَ أَعاديوَأَرى زَماني يَستَلينُ عَريكَتيوَأَرى عَدوّي يَستَحِرُّ عِناديأَتَظُنُّني أَلقى إِلَيكَ يَداً وَمابَيني وَبَينَكَ غَيرُ ضَربِ الهاديأَسعى لِكُلِّ عَظيمَةٍ فَأَنالُهاعَزماً يَفوتُ هَواجِسَ الحُسّادِعَزماً قَوِيّاً لا يُشاوِرُ رِقبَةًلِلخَطبِ في الإِصدارِ وَالإيرادِما زالَ يَشهَدُ لي إِذا اِستَنطَقتُهُبِالجودِ في لَيلي لِسانُ زِناديإِنّي لَتَحقُنُ ماءَ وَجهي هِمَّتيمِن أَن يُراقَ عَلى يَدي بِأَيادِمِمّا يُقَلِّلُ رَغبَتي أَنّي أَرىصَفدي بِبَذلِ المالِ مِثلَ صِفاديمَن مُبلِغُ الشُعَراءِ عَنّي أَنَّ ليقَولَ الفُحولِ وَنَجدَةَ الأَنجادِقَد كانَ هَذا الشِعرُ يُنزَعُ في الدُناعَنهُم فَكانَ عِقالَهُ ميلادي
الله يعطيك الصحة والعافية ويزيدك من بركته بهالالقاء الجميل
لَيتَ الخَيالَ فَريسَةً لِرُقادي
يَدنو بِطَيفِكِ عَن نَوى وَبعادِ
وَلَقَد أَطَلتُ إِلى سُلوكِ شِقَّتي
وَجَعَلتُ هَجرَكِ وَالتَجَنُّبَ زادي
أَهوِن بِما حَمَّلتِنيهِ مِنَ الضَنى
لَو أَنَّ طَيفَكِ كانَ مِن عُوّادي
وَلَقَلَّما نَزَلَ الخَيالُ بِمُقلَةٍ
رَوعاءَ نافِرَةٍ بِغَيرِ رُقادِ
ما تَلتَقي الأَجفانُ مِنها ساعَةً
وَإِذا التَقَتْ فَلِغَضِّ دَمعٍ بادِ
إِنَّ الَّذي عَمَرَ الرَقادَ وِسادَةً
لَم يَدرِ كَيفَ نَبا عَليَّ وِسادي
وَلَقَد بَعَثتُ مِنَ الدُموعِ إِلَيكُمُ
بِرَكائِبٍ وَمِنَ الزَفيرِ بِحادِ
إِنّي مَتى اِستَنجَدتُ سِربَ مَدامِعٍ
خَذَلَتهُ أَسرابُ الفِراقِ العادي
لَولا هَواكِ لَما ذَلَلتُ وَإِنَّما
عِزّي يُعَيِّرُني بِذُلِّ فُؤادي
ما لِلزَمانِ يَذودُني عَن مَطلَبي
وَيُريغُني عَن طارِفي وَتِلادي
يَحنو عَلَيَّ إِذا أَقَمتُ كَأَنِّيَ ال
أَسرارُ في أَحشاءِ كُلِّ بِلادِ
عاداتُ هَذا الناسِ ذَمُّ مُفَضَّلٍ
وَمَلامُ مِقدامٍ وَعَذلُ جَوادِ
وَلَقَد عَجِبتُ وَلا عَجيبٌ أَنَّهُ
كُلُّ الوَرى لِلفاضِلينَ أَعادي
وَأَرى زَماني يَستَلينُ عَريكَتي
وَأَرى عَدوّي يَستَحِرُّ عِنادي
أَتَظُنُّني أَلقى إِلَيكَ يَداً وَما
بَيني وَبَينَكَ غَيرُ ضَربِ الهادي
أَسعى لِكُلِّ عَظيمَةٍ فَأَنالُها
عَزماً يَفوتُ هَواجِسَ الحُسّادِ
عَزماً قَوِيّاً لا يُشاوِرُ رِقبَةً
لِلخَطبِ في الإِصدارِ وَالإيرادِ
ما زالَ يَشهَدُ لي إِذا اِستَنطَقتُهُ
بِالجودِ في لَيلي لِسانُ زِنادي
إِنّي لَتَحقُنُ ماءَ وَجهي هِمَّتي
مِن أَن يُراقَ عَلى يَدي بِأَيادِ
مِمّا يُقَلِّلُ رَغبَتي أَنّي أَرى
صَفدي بِبَذلِ المالِ مِثلَ صِفادي
مَن مُبلِغُ الشُعَراءِ عَنّي أَنَّ لي
قَولَ الفُحولِ وَنَجدَةَ الأَنجادِ
قَد كانَ هَذا الشِعرُ يُنزَعُ في الدُنا
عَنهُم فَكانَ عِقالَهُ ميلادي