ودعت روح ابنتي

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 20 сен 2024
  • بسم الله بدأت القصيد.. رب الكون رب العبيد
    مولانا العزيز الحميد... جل الله في قدرته
    رب الكون واحد احد... لم يولد ولا له ولد
    سبحان العظيم الصمد... لا قوه سوى قوته
    لابد احمده واشكره.... في ما اداء وما قدره
    لاجل افلح في الاخره... وادخل منها جنته
    قالت ام ناصر أسف... دمعي من عيوني ذرف
    يوم البدر شفته خسف.... والجوء اعتمت ضلمته
    يوم ودعت روح ابنتي... راحت بعدها راحتي
    ياغبني وياحسرتي... منما العين قد شافته
    دمعي شن مثل المطر... والضهر انتهى واكتسر
    والحزن الشديد استقر... في قلبي بنى قلعته
    واشعل نار وسط الفؤاد.... خلت قلبي اصبح رماد
    وتوشحت ثوب الحداد... يوم الموت يا قسوته
    بنتي غادرت واسمها... ماغادر مع علمها
    رزح الضهر روح امها.... كفت برها و اوفته
    كانت دايماً جانبي.... توبه لي وتهتم بي
    وتقول اأمري واطلبي... وايش ما قلت انا لبته
    سارت مني اغلا البنات.. اكبر واحده فالخوات
    واغلا من تركني ومات.. غبن القلب ياحسرته
    ذي لـ اولادها كافحت.. ومع زوجها ناضلت
    مايوم اشتكت او بكت.. من ذالحمل ذي شلته
    عاشت فالحياه صابره.. واحمال الزمن جايره
    ما تقدر عليهن مره... بالعيش الذي عاشته
    قامت صبح وقت البكر.. للوادي تسر النظر
    لكن القضا والقدر...جاها والاجل لاقته
    طاحت من علاو الجبل.. لا نازل وجاها الاجل
    مني قد اخذها وشل.. واحرقني وسط نارته
    قد طاحت من اول زمان.. بس سلمت ولا شيء كان
    والبارح بنفس المكان.. طاحت والأجل نالته
    رغم المره الماضيه... اجترحت جروح داميه
    اما المره الثانيه... كانين الجروح خافته
    لكن القضا والقدر... من رب السماء لا صدر
    ما للعبد منه مفر... كلن با تجي ساعته
    غبني بعدها بالغبون... احرق مهجتي والشجون
    كل احزان قلبي تهون... دون الحزن ذي سابته
    راحت مهجتي والنظر... ذي ما يوم غثت بشر
    او رضيت لواحد بـ شر.... هل فيكم أحد غثته
    كانت لأمها طايعه.... ولرب السماء راكعه
    ماهي فالحياه طامعه... بل قنعه بما ملكته
    ما كانت تحب الخصام... او تهوى الشغب والشتام
    كانت عايشه بأحترام... محد فالحياه آذته
    ماكان احدا مثلها... فـ الطيبه وفي جُملها
    واليوم القدر شلها... وانتقلت الى رحمته
    سيف الموت حاشا يلين.. ماياخذ سوى الطيبين
    والدر النفيس الثمين... ويسيب الدني بقعته
    يا غبني على اولادها... كيف با يصبحو بعدها
    ذي واصل وهم عندها.... كلن بار في طاعته
    معها بنت مثل الغزال... والاولاد أثنين رجال
    واثنين عادهمه جهال... محد قد وصل فرحته
    عقد ونص عمر الكبير... خمس سنين عمر الصغير
    طفل امه وابوه الاخير... ياقهري عليه واخوته
    ياوقت التعب والشقا... ذي ماخاف حد واتقى
    بنتي ودعت والبقاء... لله جل في حكمته
    يارب السماء ياعظيم... يا رحمن وانت الرحيم
    اسكنها جنان النعيم.... جنب المصطفى واسرته
    واناجيك وانت المجيد... يافعال لـ ايش ما تريد
    اجعلها بمنزل شهيد... بالجرح الذي ذاقته
    والصبر اهدني بعدها... واولادي مع اولادها
    ولفيصل على فقدها... صبراً من قفى زوجته
    هذا والصلاه والسلام.. تغشى المصطفى فالختام
    صلو عالنبي ياكرام... ذي يشفع لكل امته

Комментарии • 16