les victimes des F A R

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 29 янв 2013
  • المطرودين تعسفيا من الجيش و الذين أدو الخدمة العسكرية بمعنويات مهزوزة ملؤها اليأس و الإحباط جراء إقصائهم و تهميشهم ، شريحة مهمة من هؤلاء أبلوا البلاء الحسن في خدمة القوات المسلحة الملكية لديهم خبرة ميدانية في استعمال السلاح ، جرى فصلهم بدواعي مختلفة لكنهم لم يخونوا وطنهم و قائدهم ، فإذا ما جرى تمتيعهم بحقوقهم و تقديم العناية الكافية لهم ، خاصة أولائك الذين انخرطوا في العمل السياسي و الثقافي و الإعلامي ، لا شك أنهم سيكونون في مستوى التحديات القادمة جنودا مجندين بالسلاح و الكلمة المعبرة لأنهم يحملون طاقات فذة تنتظر فقط من يرفق بها و يدعمها..
    . لكن السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هو أيـــن الالتفاتة الملكية باعتبـــار صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، القائد الأعلـــى للقوات المسلحة الملكيـــة ورئيس أركان الحرب العامـة بشأن قوات الاحتياط العسكرية من الجنود و الدركيين المطرودين و المسرحين إلـــى جانب (جنود الاحتياط الذين أدوا الخدمة العسكرية الإجبارية ــLES Appelés (الذين لم تشملهم أية تسوية لأوضاعهم الاجتماعية علما أنه (ليس لديهم أية معاشات أو منح التقاعد)..عشرات بـــل المئات مـــن دركيين و جنود جــــرى طردهم من صفوف الجيش بدواعي بديهيـة ، أغلب هؤلاء أرباب لأســر و أبـــاء لأطفــــال ليست لديهـــم موارد عيش أو مداخيل قارة ، ظروفهم الاجتماعية مزرية للغاية ، مهمشون في المجتمع ، و غير مرغوب فيهم بالوظائف العمومية .. و على اعتبار أننا جنديين سابقين : ضابط صف دركي و عسكري ، جرى تسريحنا من صفوف الجندية دون تمكيننا من أي معاش أو تقاعد يضمن لنا عيشنــــــا و أطفالنا و لهـــذه الأسباب نعيش أوضاعا مأساوية دفعت بنا للاستنجاد بالقائد الأعلـــــــى للقوات المسلحة الملكية للتدخل الاستعجالـــي بغرض تسوية أوضاعنا المعيشية و أوضاع باقي الجنود و الدركيين المطرودين و المسرحين و الذين هـــم بــدون معاشات و منح التقاعد و إلا فكيف نفسر المغزى من قوات احتياط بدون معاشات، هــي فئة حاملــة للسلاح لا تستفيد و لو بدرهم واحد من خزينة الدفاع الوطني ؟ فئة ستكون غـــــدا ضمــن الخطوط الأمامية للدفاع عن حوزة الوطن .. فكيف السبيل للرفق و الاهتمام بهؤلاء الجنود و الدركيين المطرودين حتى يكونوا فــي مستوى أية تحديات قادمة..؟

Комментарии •