#وفاء_البوعيسي

السنة هي "الطريق" أو "المسار" والقانون الاجتماعي والطبيعي
السنة في القرآن: إن الجذر ثلاثي الحروف يظهر تسع مرات في السور المكية ، وعشر مرا ت في السور المدنية
كلمة السنة تشير ببساطة إلى أسلوب حياة ، أو عادة ، أو ممارسة عرفية. للإشارة إلى الظواهر التي حدثت بانتظام في الكون وفي المجتمع بحيث تظهر قوانين متوقعة وغير متغيرة فإن الأفعال التي كان يقوم بها الرسول بانتظام يُشار إليها بالسنة بمعنى أنه ثابر على الممارسات التي أسسها نجد أنها تتقارب مع مفهومي الاستمرارية والمثابرة .. سواء كان ذلك في بعض الأوقات أو كل الوقت ،. ظهر في مدار الحجاز والعراق مفهوم السنة كاعتياد ومداومة على شيء كثيرا أو أغلب الوقت
زمن النبي وخلفائه
لم يدونوها أبدا لكن لاحقا صارت تظهر مسائل وطلبات في المعيش اليومي تسأل عن قصايا مستجدة ويحتارون في حكمها الذي لك يكن في القرآن أو كان غير واضح
صار الخليف بكر وعمر يسألون غيرهم عن رأي النبي في هذه القضية أو تلك ويأتي عدد من الأشخاص ويقولون سمعناه قال كذا أو لم نسمع وتم أيضا تفادي تدوينها التزاما أو بسبب عدم وجود الورق بدأوا في ربط كلمة السنة على وجه التحديد بالسوابق التي وضعها النبي بدلاً من فهمها بمعناها الأوسع كأي سلوك يستحق الاقتداء