ماذا فعل عمرو بن العاص مع المرأة المصرية بنت المقوقس في فتح مصر؟

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 11 сен 2024
  • «اليمامتان» يمامة حقيقة ويمامة بشرية شغفها القائد المسلم عمرو بن العاص حباً... وختمها: وفُتحتْ مصرُ صُلْحاً بين عمرو والقِبط، وولى الرومُ مُصْعِدين إلى الإسكندرية، وكانت ماريةُ في ذلك تستقرئ أخبارَ الفاتح (عمرو بن العاص) تطوفُ منها على أطلال من شخص بعيد; وكان عمرو من نفسها كالمملكة الحصينة من فاتح لا يملكُ إلا حُبهُ أن يأخذَها; وجعلت تذوي وشَحَبَ لونُها وبدأت تنظر النظرةَ التائهة، وبان عليها أثر الروح الظمْأى; وحاطها اليأسُ بجوّه الذي يُحرق الدم; وَبَدَت مجروحةَ المعاني; إذ كان يتقاتلُ في نفسها الشعوران العَدُوّان: شعورُ أنها عاشقة، وشعورُ أنها يائسة! ورقَّتْ لها أرمانوسة، وكانت هي أيضاً تتعلق فتىً رومانيّاً، فسَهِرَتا ليلةَ تُديران الرأي في رسالة تحملها ماريةُ من قبلها إلى عمرو كي تصلَ إليه، فإذا وصلتْ بلَّغت بعينيها رسالةَ نفسها... واستقرّ الأمرُ أن تكون المسألةُ عن ماريةَ القبطية وخبرها ونسلها وما يتعلَقُ بها مما يطول الإخبارُ به إذا كان السوّالُ من امرأة عن امرأة. فلما أصبَحَتا وقعَ إليها أن عمراً قد سار إلى الإسكندرية لقتال الروم، وشاع الخبر أنه لما أمر بفُسْطاطه أن يُقَوّضَ أصابوا يمامةً قد باضت في أعلاه، فأخبروه فقال: «قد تَحَرَّمَتْ في جوارنا، أقِروا الفسطاطَ حتى تطيرَ فِرَاخُها».... فأقَرّوه!...ولم يمضِ وقت غيرُ طويل حتى قضت ماريةُ نحبها، وحَفِظت عنها أرمانوسةُ هذا الشعر الذي أسمته: نشيد اليمام:
    على فُسطاطِ الأمير يمامة جاثمة تَحْضن بَيْضَها.
    تركها الأميرُ تَصنعُ الحياة، وذهب هو يَصنعُ الموت!
    هي كأسعد امرأة; تَرَى وتلمسُ أحلامَها.
    إن سعادةَ المرأة أولُها وآخِرُها بعضُ حقائق صغيرة كهذا البيض.
    على فسطاط الأمير يمامة جاثمةٌ تحضن بيضَها.
    لو سُئِلَتْ عن هذا البيض لقالت: هذا كَنزي.
    هي كأهنأ امرأة، مَلَكَت مِلكها من الحياةِ ولم تفتقِر.
    هل أُكلف الوجودَ شياً كثيراً إذا كلفتُهُ رجُلاً واحداً أحبه!
    على فسطاط الأمير يمامة جاثمة تحضن بيضَها.
    الشمسُ والقمرُ والنجوم، كلُها أصغرُ في عينها من هذا البيضِ.
    هي كأرق امرأة; عرفت الرقَّةَ مرتين: في الحب، والولادة.
    هل أُكلف الوجود شياً كثيراً إذا أردتُ أن أكون كهذه اليمامة!
    على فسطاط الأمير يمامة جاثمة تحضن بيضَها.
    تقول اليمامة: إن الوجودَ يحب أن يُرى بلونين في عين الأنثى;
    مرةً حبيباً كبيراً في رَجُلها، ومرة حبيباً صغيراً في أولادها.
    كلُّ شيء خاضغ لقانونه; والأنثى لا تريد أن تخضع إلا لقانونها.
    أيتُها اليمامة، لم تعرفي الأميرَ وتركَ لكِ فسطاطَه!
    هكذا الحظ: عدل مضاعفٌ في ناحية، وظلم مضاعف في ناحية أخرى.
    احمدي اللهَ أيتُها اليمامة، أنْ ليس عندكم لغات وأديان، عندكم فقط: الحب والطبيعةُ والحياة..
    على فسطاط الأمير يمامة جاثمة تحضن بيضها.
    يمامة سعيدة، ستكون في التاريخ كهدهد سليمان.
    نُسب الهدهد إلى سليمان، وستُنسب اليمامة إلى عمرو.
    واهاً لك يا عمرو! ما ضر لو عرفتَ «اليمامة الأخرى»!
    ---------------------------------------------------------------------
    موقع أسطر
    astoorculture....
    صفحتنا على الفيسبوك
    / erfolg123
    فيديوهات مميزة
    أشجع 7 فرسان في تاريخ العرب | لن تتخيل قوة فرسان آل البيت
    • أشجع 7 فرسان في تاريخ ...
    معركة البويب الطاحنة كأنك تراها | المثنى بن حارثة يدمر جيش الفرس !
    • معركة البويب الطاحنة ك...
    آخر كلمات النبي قبل وفاته | مقطع يزلزل القلوب .. ستبكي حتماً عند سماعك
    • Video
    معركة القادسية كأنك تراها | أشرس ملحمة في التاريخ ! وبطولة القعقاع في فتح العراق
    • معركة القادسية كأنك تر...
    أقوى رجل في التاريخ كله | لم يهرب من معركة قط ! فارس ليس له نظير
    • أقوى رجل في التاريخ كل...
    لمحة عن دور الجواري وتأثيرهن في التاريخ | لسن للجنس !
    • لمحة عن دور الجواري وت...
    أبو مسلم الخُرساني | الرجل الذي أقام الدولة العباسية وأسقط الخلافة الأموية بخبثه فكيف كان مقتله؟
    • أبو مسلم الخُرساني | ا...
    الفتوحات الإسلامية
    • معارك وحروب
    رجال حول الرسول
    • رجال حول الرسول
    السيرة النبوية
    • السيرة النبوية
    #المرأة_القبطية
    #عمرو_بن_العاص_ومارية_القبطية
    #ارمانوسا_بنت_المقوقس
    #السيدة_القبطية_وعمرو_بن_العاص
    #فتح_مصر
    #أسطُر

Комментарии • 552