@@suhaipalsawafi1074 وكذلك قول أيوب في بائيته: فاسلل شجاك وسل عنك بمركب بركوبه يتنفس المكروبُ وأحسب الأمور واضحة في وصف أهل العصر لمركوبهم سواء أهل النبطي أم الفصيح..
من شعراء النبط من يصف السيّارة بأوصافها لا يسرِق لها أوصاف الناقة إلا على سبيل التشبيه الذي هو معروف من كلام العرب، وليس من النبط من يقول في سيّارته إلا مَن يُكثِرُ الترحال بها أو يدخل بها في البرِّ والبوادي ، فاستبدلت السيارةُ الناقة عنده استبدالًا طبيعيًّا غير متكلّف ، والشاعر النبطي يصفها بما هو معروف من أسمائها في شعره، مثل الشكمان الدركسون البدي إلخ ، وغرضي من ذكر أن السيارة استبدلت الناقة أن أقول الغرضُ من ذكر الإثنين (الناقة والسيارة) اتحد عند النبطي فحسُن مِنه ذكر السيّارة وأرى أنه قد يجوز استخدام هذه الكلمات في الشعر الفصيح على أنها اسماء معرّبة إذا أحسن الوصف والغرض من دون هزل ، أمّا وصف الكولا فلا أتصوّرُه يستقل إلا في الهزل، لأنها لا خاصيّة لها تستحق بها أن تُفرَد بالذكر إلا أن توصف مِن حيث هي مزيلة للضمأ او أن يُشبّه بها شيءٌ آخر فتوصف بأوصاف ضِمن هذا التشبيه فمدار الأمر على الغَرَض وحُسن الصياغة، هل الغرض من ذكر هذه الأشياء غرض شريف أم أنّه حقير، فإن كان شريفًا حَسُنَ ذكر هذه الأشياء وإذا كان حقيرًا قَبُحَ ذكرها
سيدي سؤال بعد إذنك أنا استمعت إلى الكثير من محاضراتكم المنثورة في مواضيع شتى وكثرت علي فوائدها فهل يمكن أن ترشدونا إلى طريقة لتدوين فوائدكم عندنا وترتيبها ليسهل الرجوع إليها؟
من الشواهد النبطية قصيدة عدوان بن هربيد الشمري(الطائي)، وكان في جلسة مع رجال وهم يعطونه (دخان) ويطلقون عليه اسم (الكيف) والكيف لقب للقهوة لأنها تعدِّل المزاج ،فقال لهم أن الدخان ليس الكيف إنما الكيف القهوة وعلوم الرجال وأنشد أبيات فيها شروط الكيف وهي كما ذكر الشيخ أبو قيس في صفات الخمر من اجتماع كرام الرجال عليها والتعنِّي لها والقراء الضيف إلى آخره، قال: ياشارب التنباك شربه مهو كيف يامدور الطـولات مابـه شكايـل لاجالي هـم ولا مقـري ضيـف ولامودع خـط الردييـن طايـل اعلمك بالكيـف يادايـر الكيـف الكيف دربه مايبـي لـه دلايـل اعلمك بالكيـف يادايـر الكيـف دنيين نجور الماو فوق النثايـل اعلمك بالكيـف يادايـر الكيـف بني الرباع السود ويـا المدايـل وفي تمامها تمام الوصف واستكماله لمن أراد،وفي الشعر النبطي معانٍ قائمة في أنفس الشعراء القائلين تشاكل المعاني الجاهلية وعندي على ذلك عدة شواهد ،والله أعلم
لكن قد تصف القهوة ليس بمحاكاة الخمر فمثل الشعر النبطي في شبه الجزيرة العربية كانوا يصفون القهوة بطبخها وتبهيرها بالهيل والقرنفل وطريقة صبها وعند شربها وأنها تذهب العماس أي عدم وضوح الرؤية والدوخان
عفوًا.. صريف الناقة بأسنانها أن تحكّها ببعضها فتصدر صريفًا يشبه صوت الباب الذي لم يُزيّت أو شيء كذا، صوت احتكاك شديد عالٍ، ويسمونه أحيانًا الإضراس، الناقة تُضرس والبعير يُضرس. وهذا مقطع لصريف أسنان البعير، يشبه صوت احتكاك الحديد الصدئ، يشبه صوت المحالة عند سحب الحبل: ruclips.net/video/-53pobT8TVE/видео.html
من الصعب وصف مشهد بدون عيشه... منذ عدة شهور إذ كنت في المطار متوجهاً لروسيا ولا ادري متى سيتيسر لي العودة لدياري مرة أخرى فراودتني عدة ابيات قلت فيها: رأيـتُ بـاطـرافِ البقيعـةِ وطـأتي ثقـيلـةَ أمـرٍ و البـقـاءَ سـواسـيـا فلم ادرِ في سكني انالُ سـعـادةً و لم ادرِ في رحلي انالُ مُـراديـا و لم اقوَ عن صحبٍ وجوب تفرقٍ و لم اقـوَ عن دارِ الاهلةِ قـاصـيا وبعد ان اقلعت الطائرة تذكرت قول ابن الملوح فليت ركاب القوم لم تقطع الغضى وليت الغضى ماشى الركاب لياليا فاقتبست منه وقلت: فليتَ ركابَ الريحِ لم تقطعِ الهوى و ليتَ الهوى ماشى الرِّكابَ لَيالِيا وكيـف يـنـالُ المـرأ كـلَّ مـرادِهِ؟ وهل من مرادٍ في ذهابٍ بجائيا؟ و "ركاب الريح" هي الطائرة و "الهوى" هو ما يسرني او ما اوده و "تقطع" اي تفصل وتبعد بين أمرين اذ في ابيات سابقة وابيات لاحقة ذكرت التشتت بين الرغبة في التواجد بين الاهل ومع الاصدقاء ومحال ذلك للبعد بين المُقامين فاتابع القول بالتمني لو ان الركاب - اي الرحل - ماشى رغبات الهوى ولو لليالٍ ثم اذكر نفسي بالاستحالة بالسؤال. وتابعت هذا بمشهد لقاء الصحب واوجزت في وصف مشهد حصل اثناء الرحلة ثم هونت على نفسي بعدة ابيات وختمت تحسراً بمشهد ختمته بالقول: فَليـسَ بنكـران الـبـقـاءِ وداعُـنا و لكـنْ بنكـرانِ الـوداعِ تَـلاقـيـا
لاشك أن وصف الناقة كان غرضا لوصف حال الشاعر ،ولكن ذاك زمن سلف ؛وأما الآن مَن سيأتي بوصف الناقة أو الراحلة أخذ المعنى والتصوير من الشعراء الجاهليين وتقمّصه ،لأننا لسنا على تماس مع الصحراء وهذه الحياة القاسية ،ولا بطولات.. أنا مع إغلاق هذه المعاني كما السيف والرمح (العنتريات).وأما القهوة فقد تغّنى بها شعراء العصر وحتى أصحاب الخواطر فأصبح وصفها تقليد وابتذال لا إبداع فيه. على الشاعر أن يكتب نفسه لا سواه...
الرجل الأسود يتحدث عن الشعر لكنه يقول يلحن لحن واضح يقول له في بداية الحديث أتعرف متى كتبتَها والأصح كتبُها يقول أيضا آخر مساحة حضتَرها معك والأصح حضرتُها معك من يريد أن يتكلم في الشعر عليه أن يكون لسانه صحيحا أولا
لا يجوز في العربية أن تقول “والأصح” لأن فيه نسبة الصحّة إلى كلامه مع أن كلامه محض غلط ليس فيه صحّة البتة، كأنك تقول كلامُه صحيح ولكن هذا الذي أنا أذكره أصح مما قاله فقبل التسارع إلى نقد الناس واستظهار عيوبهم فتِّش عن عُيُوبِك وأصلحها
السيارة دابة العصر و علاقتها بصاحبها لا تختلف عن اسلافها تجد اليوم من يزين سيارته و يكتب على زجاجها ما شاء و انت تعرف الكثير عن شخصية الرجل و طبقته من سيارته بل ان المهندسين يجعلون ذلك في التصميم فمنه ما يعبر عن القوة او الرقي او الرصانة او الخفة و علاقة الحالة الشعورية بالجمادات و تحملها لها قديمة جدا في الشعر و غيره .
الناقة جزء من الشاعر وتعكس شخصيته..يا سلاااام كلام جميل ووصف دقيق..جزاكم الله خيرا أستاذنا الكريم
إخلاصك سوف يرقيك، و يمدك بتوفيق الله.
لا تتوقف أو تكسل؛ فأنت توقظ أمة كاملة.
و أول استقلال الأرض استقلال العقل و عودة الهوية.
زادك الله علمًا شيخنا أباقيس
"فدعك وسلّ الهم عنك بجسرةٍ"
سبحان الله وهل يذكرون السيارة إلا بمثل هذا؟ وإن تباين وصفهما؟ كلام لا طائل منه.
يقول مصلح بن عياد:
لا ضاق صدري يا بدر رحت للجيب
أما اتجهت شمال وألا جنوبي
اما لقيت من الجماعه معازيب
وألا صرفت اللي معي في جيوبي
@@suhaipalsawafi1074
وكذلك قول أيوب في بائيته:
فاسلل شجاك وسل عنك بمركب
بركوبه يتنفس المكروبُ
وأحسب الأمور واضحة في وصف أهل العصر لمركوبهم سواء أهل النبطي أم الفصيح..
علّمتنا الكثير
جزاك الله خيرا
هائل يا أستاذ أبا قيس، لك امتناني
الشاعر يستطيع أن يجعل الجماد كائنا حيا
استاذ نريد فيديو عن تشرح لنا عن الطباعة والطابعة والتصوير
من شعراء النبط من يصف السيّارة بأوصافها لا يسرِق لها أوصاف الناقة إلا على سبيل التشبيه الذي هو معروف من كلام العرب، وليس من النبط من يقول في سيّارته إلا مَن يُكثِرُ الترحال بها أو يدخل بها في البرِّ والبوادي ، فاستبدلت السيارةُ الناقة عنده استبدالًا طبيعيًّا غير متكلّف ، والشاعر النبطي يصفها بما هو معروف من أسمائها في شعره، مثل الشكمان الدركسون البدي إلخ ، وغرضي من ذكر أن السيارة استبدلت الناقة أن أقول الغرضُ من ذكر الإثنين (الناقة والسيارة) اتحد عند النبطي فحسُن مِنه ذكر السيّارة
وأرى أنه قد يجوز استخدام هذه الكلمات في الشعر الفصيح على أنها اسماء معرّبة إذا أحسن الوصف والغرض من دون هزل ، أمّا وصف الكولا فلا أتصوّرُه يستقل إلا في الهزل، لأنها لا خاصيّة لها تستحق بها أن تُفرَد بالذكر إلا أن توصف مِن حيث هي مزيلة للضمأ او أن يُشبّه بها شيءٌ آخر فتوصف بأوصاف ضِمن هذا التشبيه
فمدار الأمر على الغَرَض وحُسن الصياغة،
هل الغرض من ذكر هذه الأشياء غرض شريف أم أنّه حقير، فإن كان شريفًا حَسُنَ ذكر هذه الأشياء وإذا كان حقيرًا قَبُحَ ذكرها
سيدي سؤال بعد إذنك
أنا استمعت إلى الكثير من محاضراتكم المنثورة في مواضيع شتى
وكثرت علي فوائدها فهل يمكن أن ترشدونا إلى طريقة لتدوين فوائدكم عندنا وترتيبها ليسهل الرجوع إليها؟
طرفة بن العبد شبه عنق ناقته بسكان البوصي
في أول اللقاء إشارات لطيفة
ياسلام ...نقاش مفيد ،
من الشواهد النبطية قصيدة عدوان بن هربيد الشمري(الطائي)،
وكان في جلسة مع رجال وهم يعطونه (دخان) ويطلقون عليه اسم (الكيف) والكيف لقب للقهوة لأنها تعدِّل المزاج ،فقال لهم أن الدخان ليس الكيف إنما الكيف القهوة وعلوم الرجال وأنشد أبيات فيها شروط الكيف وهي كما ذكر الشيخ أبو قيس في صفات الخمر من اجتماع كرام الرجال عليها والتعنِّي لها والقراء الضيف إلى آخره، قال:
ياشارب التنباك شربه مهو كيف
يامدور الطـولات مابـه شكايـل
لاجالي هـم ولا مقـري ضيـف
ولامودع خـط الردييـن طايـل
اعلمك بالكيـف يادايـر الكيـف
الكيف دربه مايبـي لـه دلايـل
اعلمك بالكيـف يادايـر الكيـف
دنيين نجور الماو فوق النثايـل
اعلمك بالكيـف يادايـر الكيـف
بني الرباع السود ويـا المدايـل
وفي تمامها تمام الوصف واستكماله لمن أراد،وفي الشعر النبطي معانٍ قائمة في أنفس الشعراء القائلين تشاكل المعاني الجاهلية وعندي على ذلك عدة شواهد ،والله أعلم
ايا استاذنا الفاضل، انظر الى الياس فرحات حين وصف تغربه في البرازيل وعمله كبائع متجول على عربة يجرها حصانان ألا ترى ما تقوله في عربته وحصانيه؟
وَمَرْكَبَةٍ لِلنَقْلِ رَاحَتْ يَجُرُّهَا
حِصَانَانِ: مُحْمَرٌّ هَزِيلٌ وَأَشْهَبُ
لَهَا خَيْمَةٌ تَدْعُو إِلَى الْهُزْءِ شَدَّهَا
غَرَابِيلُ أَدْعَى لِلْوَقَارِ وَأَنْسَبُ
جَلَسَتْ إِلَى حُوذِيِّهَا وَوَرَاءَنَا
صَنَادِيقُ فِيهَا مَا يَسُرُّ وَيُعْجِبُ
حَوَتْ سِلَعَاً مِنْ كُلِّ نَوْعٍ يَبِيعُهَا
فَتَىً مَا أَسْتَحَلَّ البَيْعَ لَوْلا التَّغَرُّبُ
وَرَاحَتْ كَأَنَّ البَرَّ بَحْرٌ نِجَادُهُ
وَأَغْوَارهُ أَمْوَاجهُ، وَهْيَ مَرْكَبُ
تَبِينُ وَتَخْفَى فِي الرُّبَى وَحِيَالهَا
فَيَحْسَبُهَا الرَاؤُونَ تَطْفُو وَتَرْسُبُ
وَتَدْخُلُ قَلْبَ الغَابِ وَالصُّبْحُ مُسْفِرٌ
فَتَحْسَبُ أَنَّ اللَّيْلَ لِلَّيْلِ مُعْقِبُ
تَمُرُّ عَلَى صُمِّ الصَّفَا عَجَلاتُهَا
فَنَسْمَعُ قَلْبَ الصَّخْرِ يَشْكُو وَيَصْخَبُ
وَتَرْقُصُ فَوْقَ النَّاتِئَاتِ مِنَ الحَصَى
فَنُوشِكُ مِنْ تِلْكَ الخَلاَعَةِ نُقْلَبُ
وانظر كيف استخدم سلاحه المسدس في الابيات:
وَأَرْهَبُ قُطَّاعَ الطَّرِيقِ وَرُبَّمَا
تَعَمَّدْتُ إِظْهَارَ السِّلاَحِ لِيَرْهَبُوا
فَعِزُّ الفَتَى الطَّاوِي الفَيَافِي مُسَدَّسٌ
كَمَا أَنَّ عِزَّ اللَيْثِ نَابٌ وَمِخْلَبُ
وَمَا صِينَ حَقٌّ لاَ سِلاَحَ لِرَبِّهِ
وَأَضْعَفُ أَنْوَاعِ السِّلاَحِ التَّأَدُّبُ
وَلْولاَ نُيُوبُ الأُسْدِ كَانَتْ ذَلِيلَةً
تُسَاطُ وَتَعْنُو لِلشَّكِيمِ وَتُرْكَبُ
وَكَمْ ظَالِمٍ يَسْتَعْبِدُ النَّاسَ عُنْوَةً
وَحُجَّتُهُ الكُبْرَى الحُسَامُ الْمُشَطّبُ
أبو قيس ممكن تتحدث عن الصفاء الذهني الذي يحتاجه الشاعر لكتابة قصيدة وماهي أسباب عجز الشاعر عن كتابة قصيدة تليق بمستواه الشعري في بعض الأوقات
لكن قد تصف القهوة ليس بمحاكاة الخمر
فمثل الشعر النبطي في شبه الجزيرة العربية كانوا يصفون القهوة بطبخها وتبهيرها بالهيل والقرنفل وطريقة صبها وعند شربها وأنها تذهب العماس أي عدم وضوح الرؤية والدوخان
تخبر اسم القصيدة؟
@@Oberstien17
عندك قصيدة القاضي
دغيم الظلماوي
ابن عبيكه
@@Oberstien17 قصيدة محمد العبدالله القاضي
يامن لقلب كل ما التم الاشفاق
@@khalidalahmad3077 بوركت
جزاك الله خير
@@Oberstien17 واياك
افتح صندوق الرسائل (ماسنجر) أستاذي
عفوًا.. صريف الناقة بأسنانها أن تحكّها ببعضها فتصدر صريفًا يشبه صوت الباب الذي لم يُزيّت أو شيء كذا، صوت احتكاك شديد عالٍ، ويسمونه أحيانًا الإضراس، الناقة تُضرس والبعير يُضرس.
وهذا مقطع لصريف أسنان البعير، يشبه صوت احتكاك الحديد الصدئ، يشبه صوت المحالة عند سحب الحبل:
ruclips.net/video/-53pobT8TVE/видео.html
من الصعب وصف مشهد بدون عيشه...
منذ عدة شهور إذ كنت في المطار متوجهاً لروسيا ولا ادري متى سيتيسر لي العودة لدياري مرة أخرى فراودتني عدة ابيات قلت فيها:
رأيـتُ بـاطـرافِ البقيعـةِ وطـأتي
ثقـيلـةَ أمـرٍ و البـقـاءَ سـواسـيـا
فلم ادرِ في سكني انالُ سـعـادةً
و لم ادرِ في رحلي انالُ مُـراديـا
و لم اقوَ عن صحبٍ وجوب تفرقٍ
و لم اقـوَ عن دارِ الاهلةِ قـاصـيا
وبعد ان اقلعت الطائرة تذكرت قول ابن الملوح
فليت ركاب القوم لم تقطع الغضى
وليت الغضى ماشى الركاب لياليا
فاقتبست منه وقلت:
فليتَ ركابَ الريحِ لم تقطعِ الهوى
و ليتَ الهوى ماشى الرِّكابَ لَيالِيا
وكيـف يـنـالُ المـرأ كـلَّ مـرادِهِ؟
وهل من مرادٍ في ذهابٍ بجائيا؟
و "ركاب الريح" هي الطائرة و "الهوى" هو ما يسرني او ما اوده و "تقطع" اي تفصل وتبعد بين أمرين اذ في ابيات سابقة وابيات لاحقة ذكرت التشتت بين الرغبة في التواجد بين الاهل ومع الاصدقاء ومحال ذلك للبعد بين المُقامين فاتابع القول بالتمني لو ان الركاب - اي الرحل - ماشى رغبات الهوى ولو لليالٍ ثم اذكر نفسي بالاستحالة بالسؤال.
وتابعت هذا بمشهد لقاء الصحب واوجزت في وصف مشهد حصل اثناء الرحلة ثم هونت على نفسي بعدة ابيات وختمت تحسراً بمشهد ختمته بالقول:
فَليـسَ بنكـران الـبـقـاءِ وداعُـنا
و لكـنْ بنكـرانِ الـوداعِ تَـلاقـيـا
لاشك أن وصف الناقة كان غرضا لوصف حال الشاعر ،ولكن ذاك زمن سلف ؛وأما الآن مَن سيأتي بوصف الناقة أو الراحلة أخذ المعنى والتصوير من الشعراء الجاهليين وتقمّصه ،لأننا لسنا على تماس مع الصحراء وهذه الحياة القاسية ،ولا بطولات..
أنا مع إغلاق هذه المعاني كما السيف والرمح (العنتريات).وأما القهوة فقد تغّنى بها شعراء العصر وحتى أصحاب الخواطر فأصبح وصفها تقليد وابتذال لا إبداع فيه.
على الشاعر أن يكتب نفسه لا سواه...
الرجل الأسود يتحدث عن الشعر
لكنه يقول يلحن لحن واضح يقول له في بداية الحديث أتعرف متى كتبتَها والأصح كتبُها يقول أيضا آخر مساحة حضتَرها معك والأصح حضرتُها معك
من يريد أن يتكلم في الشعر عليه أن يكون لسانه صحيحا أولا
لا يجوز في العربية أن تقول “والأصح” لأن فيه نسبة الصحّة إلى كلامه مع أن كلامه محض غلط ليس فيه صحّة البتة، كأنك تقول كلامُه صحيح ولكن هذا الذي أنا أذكره أصح مما قاله
فقبل التسارع إلى نقد الناس واستظهار عيوبهم فتِّش عن عُيُوبِك وأصلحها
السيارة دابة العصر و علاقتها بصاحبها لا تختلف عن اسلافها تجد اليوم من يزين سيارته و يكتب على زجاجها ما شاء و انت تعرف الكثير عن شخصية الرجل و طبقته من سيارته بل ان المهندسين يجعلون ذلك في التصميم فمنه ما يعبر عن القوة او الرقي او الرصانة او الخفة
و علاقة الحالة الشعورية بالجمادات و تحملها لها قديمة جدا في الشعر و غيره .