لقاء مع الفريق سعد العبيدي و اسرار مرحلة مهمه من تاريخ العراق في شهادات للتاريخ تقديم د.حميد عبدالله
HTML-код
- Опубликовано: 6 янв 2020
- شهادات خاصة .. ليس على طريقة قال الراوي .. ولا بأسلوب كان يا ما كان .. ولا حكايا غابرة .. هو استنطاق للشهود .. والاحاطة بالحدث من اجل تاريخ خال من الدس والتدليس .. تاريخ يكتب بحبر الحقيقة لا رياء فيه ولا افتراء
من تقديم الدكتور حميد عبدالله
تخيل ضابط عراقي يطعن بالجيش العراقي اللي كل الدنيا تعرف أنه حامي البوابه الشرقيه ولما قال له د حميد يزعلون عليك قال الجيش الحالي مامسيناه لك أن تتخيل من رجل لايعيب على الجيش الحالي برغم تنيته الطائفية وفسادة المعروف هزيمته أمام داعش فهل ناخذ فيما قاله عن الجيش السابق كلا ورب الكعبة لن أخذ بكلامك ولقد سقطت في عيني واصابني ذهول من كلامك لم اسمع ضابط عراقي يشكك بكفاءة الحيش العراقي برغم اختلافهم مع القيادة السياسية للبلاد آنذاك ياحيف والله.
والله جريمه هذا برتبه فريق ويطعن بالجيش العراقي الباسل لكن النذل يبقي نذل
مع احتراماتي ولكن بموضوعية وحيادية ومهنية والله يشهد هذا الضابط لا كلاما ولا تحليلا ولا أداءا ولاحتى شكلا وشخصية بعيد عن الاختصاص النفسي مع إنه اخذ شهادة عالية في التخصص النفسي ولكن هذا لايكفي كي يكون الشخص مختص في العلوم النفسية لأن هذا التخصص لايكفي بالشهادة بل يحتاج إلى موهبة واستعدادات شخصية. وهذا دخل إلى الدراسة العليا بالواسطات لأنه ضابط. بعدين يحجي عالناس بشكل متحامل مفضوح ولم يكن نقيا في نقل الحقائق. كما أن نقمته هذه على الأشخاص جعلته ينقم على البلد والجيش بأكمله. وأكبر دليل على ذلك ان الأعداء قبل الأصدقاء اشادوا ولازالوا يشيدون ببطولة وبسالة وجرأة وصمود الجيش العراقي. وأكبر مثال على ذلك تصريح ل قائد الجيش الإسرائيلي. إذا أردت أن تكون ملكا فكن ضابطا في الجيش العراقي. وحديثا تصريح لقائد الجيوش الأمريكية في حرب الخليج عن عملية الخفجي وهذا القول منشور في صحيفة الواشنطن بوست بوقتها ((لقد أثبت الجيش العراقي إنه يستطيع القتال بأصعب الظروف وبمعزل عن كل الامكانيات)). ويأتي هذا الشخص ولم نرد منه أن يتحدث كعراقي ولا كوطني بل كمهني مجرد ويخرج الجيش العراقي وهو صاحب سفر شهدت له سوح المعارك ويخرجه بهذا الشكل. مايوضح بما لايقبل الشك ان هذا الشخص غلب مشاعر الحقد التي يختزنها تجاه أشخاص معينين وهي دالة واضحة كالشمس على الجيش والبلد بأكمله ولم يراعي الحقيقة الدامغة ليس فقط الوطنية. فالجيش العراقي لايحتاج إلى رأي ينحاز له بدليل ماسردت لكم آنفا باعتراف العدو الصميمي رقم١ تجاه الجيش العراقي لأنه اي العدو مهني شريف وليس مثل هذا الشخص المحسوب على البلد وهو لم يكن مهنيا وموضوعيا وغاية في التنصل عن الحياد بدافع حقد على بعض الأشخاص. وهذا لم ولن يؤثر في الجيش العراقي وسمعته لأنه معروف ومشهود لكل العالم بل كشف هذا الشخص عن نفسه ومايضمر. ولو لم يكن الجيش العراقي مؤثرا ورقما صعبا لما تم حله من قبل القوى العالمية التي كانت ترى فيه ندا وخصما صلبا. فجاءت المشورة من هذا المسخ ومن على شاكلته ممن ابتلينا بهم بأن أذا أردتم ان يستتب الوضع لكم ياقوى العدوان بالعراق فعليكم بحل جيشه فإنه الأسد القسور والعرين المنيع لهذا البلد العتيد العريق. وليس بمستغرب ان نجد مثل هكذا نماذج مشوهة في الشعوب الأصيلة. لأن قرص الفضة كما يقال رغم نظارته ولكن يطاله خيال الرخيص. ولكن يبقى القرص لامعا والرخيص بينا وسرعان مايذهب مع صفعة الشمس ونزول الماء. والغرابيل عمرها ماحجبت نور الشمس. وهذه ليست شعارات للوصف بل شهادات حقيقية لما جعل الله عليه هذا البلد وشعبه وجيشه. وعذراً للإطالة
حرام ضيوف بهذا المستوى الاخلاقي والمهني يتم مقابلتهم من قبل مذيع بهذا المستوى المخجل، مقاطعة مستمرة، يسأل السؤال ويقفز إلى سؤال اخر مباشرة دون سماع جواب السؤال الاول، اسلوب سوقي وركيك، معلومات ضعيفة مع لغة مرتبكة، برنامج بهذه الفكرة الجميلة يستحق مذيع مثقف هادىء مستمع لا لشخص بهذا المستوى المخجل
واضح انه انسان محبط وتعيس وناقم ع الموسسة العسكريه كما يبدو قد يكون مهمش في وقته. لذلك نظرته للجيش هكذا
للاسف ضيفك حافظ مو فاهم ( الضيف يريد يتهم النظام بسبب الحقد فقط ) في كلامه عن الدور المصري في الاستخبارات كانها خيانه وهي شي طبيعي تدريب وتطوير وهذا يحدث في كل الدول
دكتور انا شرفي انني عراقي وكنت جنديا مكلفا خلال الحرب العراقية الايرانية وقد عايشت وضعية الجندي العراقي خلال صفحات تلك الحرب وقد شاهدت بأم عيني عدد من زملائي في سريتي يتسببون في جرح انفسهم هربا من المعركة وحالات اخرى شهدتها شخصيا لذلك أقول أن الانتصار على ايران حسمته التقنية العسكرية والدعم الدولي وليس معنويات الجيش العراقي الذي اقحم في حرب عبثية كما اثبتت الأحداث التي تلت نهايتها
دكتور حميد عبد الله نحن كعراقيين وعرب نقدر كثيرا جهودكم العظيمة في توثيق حقبة مهمة من تاريخ العراق السياسي والعسكري ليكون مرجع للاجيال الحالية والقادمة هناك ملاحظة مهمة وهي تسليط الضوء على المسالة الطائفية في مسيرة العراق السياسية والعسكرية بالذات ارى انها تعطي السياسيين الحاليين بل الاجيال القادمة ان العراق منذ تاسيسه كدولة حديثة بني على هذا الاساس بينما الواقع ان هذا الشيء لم يكن ملموسا بالشكل الذي نراه اليوم تمييزا صارخا مقيتا وللاسف الشخصيا التي تتحدث بهذا الموضوع دائما تنطلق من مصالحها الشخصية فالفريق سعد العبيدي بعد ان اصبح معارض بسبب عقوبة تعتبر بسيطة قياسا لما قام به من توجيه اهانة للرئيس في دائرته العسكرية حسب القانون ولكي يضفي على موقفه انه انما خرج معارضا بسبب التمييز الطائي مجاملة للوضع الحالي للاسف هذا موقف رخيص فالقائد العسكري يجب ان يكون فارسا حتى عند المعارضة ولا يلقي بنفسه في احضان معارضة مهدت واعطت شرعية لاحتلال بلده وما الت اليه نتيجة الاحتلال وشتان بين معارضة هذا الفريق ومعارضة الفريق نزار الخزرجي فقدكان قائدا وطنيا مخلصا في عمله وكان فارسا وطنيا في معارضته لم يطعن في جيشه وبسالته ولا حتى في رئيسه فكان يقول الحقائق بايجابياتها وسلبياتها ولم يرمي نفسه ويلوث تاريخه مع عملاء الاحتلال ممن يسمون انفسهم معارضة وما هم الا ادلاء للاحتلال باعوا انفسهم من اجل المال والمناصب وهذا تاريخ سيكتب ويحلل كل من شارك فيه
متى صار هذا النكره يحمل رتبة فريق هذا الشخص كان معانا في المؤتمر الوطني العراقي في صلاح الدين ولم يكن لديه اي موقع مسؤوليه في المؤتمر حاله كحال البقية التي كانت موجوده ضمن المؤتمر لغرض الحصول على راتب ومنصب
شنو اخي سعد في أي جيش من جيوش العالم لا يوجد امن عسكري.. نحن نحترمك . والاخ حميد لا يعرف كيف يوجه السؤال ، ولا ينتظر اكمال الجواب.. ويتحدث عن هزيمة المحمره؟! عيب عليك . ( تطور الأحداث تجبرك على اتخاذ القرارات) ..ولكن هل لا يوجد شيعي آمر فوج..أمر لواء..قائد فرقة..قائد فيلق.. مسؤول تنظيمات الحزب ، وزير..عضو قيادة قطريه.. وانا جازم يا اخ سعد أن حرب الثمان سنوات كانت قمة الوطنية بين كل العراقيين
لو كنت شابا في الثمانينات (١٩٨٠-١٩٨٩) كنت حتماً ستتعرض لها لا محالة :
لو أردت أن استعرضكل ما جاء به الحوار لطال بي المقال الا اني اختصر قدر المستطاع
حياكم الله، أستاذ حميد وأستاذ سعد ، الضيف الكريم، إنسان مثقف ومهني و مؤلف كتب راقية قرأت بعض كتبه، يكتب بحيادية، و واضحة للقارئ
يعطيك الف عافية دكتور حميد انا من لبنان ومهووسة بقراءة التاريخ العراقي
سنة ٦٦ في بداياتها كنت في روضة الراهبات وكان باص يوصلنا للبيت وياخذنا الصبح ونمر بجانب مطار المثنى وفات زيل من يمنا عسكري وكام يشمر النا صمون جيش اسمر من الشباك مال الباص بطلب من سائق الباص واول مرة اكل الاسمر جان كولش طيب
اول مجزره قام بها الجيش العراقي هي مجزرة سمّيل بحق الآشوريين عام ١٩٣٣، ولعدم ادانته من قبل كل الحكومات التي حكمت العراق اصبح الارتكاب بمجازر أخرى شيء عادي مثلاً مجزرة صوريه ومجزرة حلبجه والحبل عالجرار وغداً لناظره قريب .. لا خير في جيش تكون أياديه ملطخه بدماء ابناء بلده
يعطيك العافيه دكتور استمر على اللقاءات هذي الظباط القداما والله تاريخ وشهادات حلوه ومهمه نفس حلقة طالب السعدون
سمعت كامل حديث الفريق سعد العبيدي ... لقد وصف الحال وصفا دقيقا بصدق الضمير دون تملق أو محاباة .. وصف ضباط الموصل بالمهنية العالية .. هم هكذا في كل العصور لا ينخدعون بسلطة الحاكم أو الحزب أيما كان ...وعندما كان يأتي زائر رفيع المستوى من بغداد آنذاك كأن أهل الموصل لا يصفقون كثيرا ولا يهتفون أو يهزجون ويرقصون كما يفعله أهل المحافظات الأخرى في جنوب العراق حتى في ذات مرة نقل عزة إبراهيم كلاما عنهم لصدام حسين قائلا (( سيدي عندما أذكر اسمك أهل الموصل قلما يصفقون )) .. وهكذا كانت الموصل حتى في زمن صدام لا تحظى برعاية الدولة من خدمات وما شابه أو فرص لتعيين أبنائها من الخريجين في السابق وفي الحاضر أيضا قياسا للمحافظات الأخرى , كما يقول المثل العراقي ( مثل السمك مأكول مذموم )
حياك الله دكتور حميد من إبداع الى إبداع نشكرك لما تقدمه لنا من شهادات لكشف أحداث مررنا بها او سمعنا بها ولم نفهمها
رائع جدا دكتور حميد مورخ حيادي ودقيق بالتوفيق انشالله