گـسِـروال قَحـبةْ!! قصيدة البردوني التي هـزّت عـروش الحـكـام وأمـراء النّفـط

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 4 ноя 2024
  • تشاهدون قصيدة في وجه الغــزوة الثالثة لشاعر اليمن وفيلسوفها ومفكرها الكبير عبد الله البردُّوني بصوت منير العمري ... لا تنسوا الاشتراك في القناة ومشاركة المقطع على نطاق الثقلين أحبتي المشاهدين والمشاهدات الأحياء منكم والأموات 😘😉
    شاهدوا أيضا ↓
    وإليكم نص القصيدة ↓
    في وجه الغزوة الثالثة
    حَسَنًا... إنَّما المهمَّةُ صَعْبَةْ
    فلـ يكُنْ... ولنمُتْ بكُلّ مَحبّةْ
    يُصْبحُ المَوتُ مَوطنًا حينَ يُمسي
    وطنٌ _ أنتَ مِنهُ _ أوحشَ غُرْبَةْ
    حين تُمسي من هضبةٍ بعضَ صَخْرٍ،
    وهي تنسى أنّ اسمَها كانَ هَضْبَةْ
    فلتُصلِّبْ عِظامَنا الأرضُ، يدري
    كلُّ وحشٍ... أنَّ الفريسةَ صُلْبةْ
    ولنكنْ للحِمى الذي سوفَ يأتي
    من أخاديدنا... جُذورًا وتُرْبَةْ
    مُبدعاتٌ هيَ الولاداتُ، لكنْ!!!
    مُوجعاتٌ.. حقيقةٌ غَيرُ عَذْبَةْ
    ولماذا لا تبلعُ الصوتَ؟ عفوًا
    مَنْ توقّى إرهابَهُمْ زادَ رَهْبةْ
    كيفَ نستعجلُ الرصاصَ! ونخشى
    بَعْدَ هذا نباحَ كَلبٍ وكَلبَةْ
    هلْ يَردَّ السيولَ وحْلُ السواقي؟
    هل تُدَمّي قوادمَ الريحِ ضَرْبَةْ؟
    أنتَ من موطنٍ يريدُ.. ينادي
    _مِنْ دمِ القلبِ للمهماتِ _ شَعبَهْ
    اتفقْنا ... ماذا هناكَ؟ جدارٌ
    بلْ جبينٌ، عليهِ شيءٌ كقُبّةْ
    ربّما «هِرَّةٌ» تُلاحِقُ «فأرًا»
    ربما كانَ طائرًا خلفَ (حَبّةْ)
    إنما هلْ يَرى التفاهاتِ حيٌ؟
    تلتقي أحْدَثُ الخطوراتِ قُرْبَهْ
    هل تَرى مِنْ هناك؟ غزوًا يقَوّي
    قَبْضتيهِ، يحدُّ مليون َحَرْبَةْ
    يَجتذي «البَنكنوتَ» يُومي إليهِ
    وعليهِ~ مِن البراميلِ جُبَّةْ
    إنّهُ ذلكَ الذي جاءَ يومًا،
    وإلى اليومِ فوقنا مِنْهُ سُبّةْ
    قبلَ عامٍ وأربعينَ اعْتَنَقْنا
    فوقَ «أبها» عناقَ غيرِ الأحبّةْ
    والتقينا به «بنجرانَ» حينًا
    والتقينا بقلبِ «جيزانَ» حِقْبَةْ
    والتقينا على «الوديعَةِ» يومًا،
    والمنايا على الرؤوسِ مُكِبَّةْ
    جاءَ تلكَ البقاعَ، خُضْنا، هربْنا
    وهيَ تَعْدُو وراءَنا مُشرئِبّةْ
    إنها بعضُ لَحمِنا.. تَتَلوَّى
    تحتَ رِجليهِ كالخيولِ المُخِبّةْ
    في حَشَاها منّا بذورٌ حَبالى،
    وجذورٌ ورْديّةُ النّبْضِ خِصْبَةْ
    مالَهُ لا يَكِرُّ كالأمسِ؟ أضحَتْ
    بينَ مَنْ فوقَنا ونَعلَيهِ صُحبَةْ
    إنهمْ يَطْبخونَنا، كْي يَذُوقوا
    عندما يُنْضِجُونَنا، شرَّ وجْبَةْ
    خَصْمُنا اليومَ غيرَهُ الأمسِ طَبْعًا
    البراميلُ أمركتْ «شيخَ ضَبّهْ»
    عِنْدَهُ اليومَ قاذفاتٌ ونَفطٌ
    عندنا موطِنٌ يرى اليومَ درْبهْ
    عِنْدَهُ اليومَ خبرَةُ الموتِ أعْلا،
    عندنا الآنَ، مهنةُ الموتِ لُعْبَةْ
    صارَ أغْنى، صِرْنا نرى باحتقارٍ
    ثروةَ المعتدي، كـسـ ـروالِ «قحـ ـبَةْ»
    صارَ أقوى... فكيفَ نقوى عليهِ
    وهوَ آتٍ؟ نمارسُ الموتَ رَغْبَةْ
    وندمِّي التلالَ، تغلي فَيَمْضي
    كلُّ تلٍّ دامٍ، بألفينِ رُكبَةْ
    ويُجيدُ الحصى القتالَ، ويدري
    كلُّ صخرٍ، أنَّ الشجاعةَ درْبَهْ
    يَصْعُبُ الثائرُ المضَحّي ويقوى
    حينَ يدري، أنَّ المهمةَ صَعْبَةْ
    #البردوني #157مليار_لايك_واشتراك #بصوت_منير_العمري #الرائي_البردوني #قصيدة_البردوني #البردوني_المعجزة #ديوان_البردوني #ألوانك

Комментарии • 276