6.تعريف الأخلاق

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 7 фев 2025

Комментарии • 10

  • @fatidich6431
    @fatidich6431 6 лет назад +2

    جزاك الله شيخنا الفاضل

  • @بندجلةوالفرات
    @بندجلةوالفرات 5 лет назад +2

    جزاكم الله الجنه

  • @meriemandmeriemmeriem4565
    @meriemandmeriemmeriem4565 5 лет назад +1

    شكرا دعوة الخير انشاء الله

  • @hasstars3169
    @hasstars3169 3 года назад +2

    💖💖💖❤❤

  • @othmanalghamdi7780
    @othmanalghamdi7780 7 лет назад +2

    جزاك الله خير

  • @صالحالذيب-ق8ض
    @صالحالذيب-ق8ض 8 лет назад +2

    شكرا لك يا دكتووور

  • @MrEmperor1417
    @MrEmperor1417 6 лет назад +1

    انت كويس بس بطيء مره يعني الواحد يطفش و هو يسمعك

  • @mohammadalkazimi4438
    @mohammadalkazimi4438 4 года назад +1

    حقيقة مصطلح الأخلاق في القرآن
    الأخلاق في اللغة العربية تأتي من جمع خُلُق ، بضم الخاء واللام ، ويُقال : خُلْق ، بضم الخاء وسكون اللام .
    والخُلق : إسم لسجية الإنسان ، وطبيعته التي خُلق عليها ، ويُقال : فُلان يتخلق بغير خُلقهِ أي : يتكلفهُ ، كقول الله العزيز القدير في سورة النساء : يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا (28) .
    ومصطلح الأخلاق هو مصطلح روحاني ، يُستعمل عادةً بين بني البشر بشكل خاص ، وذلك للدلالة على الرُقي والترفُّع في الكينونة الخُلقية التي تمِّيزهُ عن باقي المخلوقات ، والدليل على هذا التميُيز نجدهُ في أمر السجود للإنسان والمفروض على المخلوقات جميعًاً دون إستثناء ، كقولهِ تعالى في سورة الحجر : وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29) .
    لذلك نجد أنَّ مَجال إستخدام هذا الوصف يقتصر على بني البشر حيث التأثير القوي في ردود الأفعال إتجاه هذهِ الكلمة ، كون هذا الوصف يسعى إلى تقييم مسار الفرد في حياته على الأرض فيما إذا كان متميزاً عن باقي المخلوقات من حولهِ ، أم شأنهُ كشأنها في ذلك .
    فإذا كانت أخلاق الإنسان عالية وراقية ، فهذا يعني بأنَّهُ يرتقي إلى درجات عاليه ومترفعه عن مستوى باقي المخلوقات المحيطة بهِ سواء من جنسه أم من غير ذلك ، أما إذا كانت أخلاق الفرد معدومة أو سيئة ووضيعة ، فذلك يدُل على أنَّ شأنَّهُ كشأن المخلوقات الأُخرى من حوله ، أي لا يوجَد فيهِ تمييُز أو رُقي ، فيكون حالهُ حينها كالحيوانات والحشرات وغيرها من المخلوقات المُحيطة به ، وخير ما نستدل بهِ هُنا هو وصف رسولنا الكريم في القرآن العظيم في سورة القلم : مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) .
    ommatalislam.com/v3/index.php?option=com_content&task=view&id=176