مسافر عبدالكريم نهاية غير متوقعه ..!!

الكثير منكم مازال يتذكر المسلسلات الكارتونية القديمة ..وحتما يتذكر الشخصيات الرئيسية او المحورية فيها ويستطيع تميز أصواتها وأسلوبها وطريقتها في الكلام والألقاء..المقطع الذي جهزته لكم اليوم يسلط الضوء عن واحدة من هذه الشخصيات .. انه الفنان مسافر عبدالكريم .هل عرفتموه ..؟
أنه احد أهم المدبلجين فترة الثمانينات .شارك بدبلجة العديد من المسلسلات الكارتونية القديمة . شارك في- حكايات عالمية عدنان ولينا - فلونه الرجل الحديدي .
مسافر عبدالكريم كان له حضور فني على الشاشة الصغيرة - التلفزيون- من خلال الأعمال الدرامية والمسلسلات والسهرات التي كان يبثها تلفزيون الكويت لجمهوره في الثمانينات وكان له ظهور على المسرح من خلال بعض الأدوار الصغير كما هو الحال في المسرحية التي بدأ بها المقطع ( مسرحية بيت بوصالح ) وصور العديد من الأعمال في تلك الفترة .
الحقيقة الرجل كان من الأخوان ( البدون ) ولم يظهر اي شيء غريب أوغير عادي عليه .. في عام 1990م وأثناء أحتلال العراق دولة الكويت ..تساقطت الأقنعة ..وبدأت الوجوه الحقيقية تنكشف شيء فشيء مع الأسف الفنان مسافر عبدالكريم كان أحد هؤلاء
فبلأضافة للمذيع عبدالحكيم زعلان والممثلة زنوبة عبدالخضر عاشور زينب الضاحي والمرحوم صالح حمد أمبيريك ..بالأضافة الى هؤلاء..كان الفنان مسافر عبدالكريم على رأس علمه في الأيام الأولى لغزو الكويت ..بل و يقدم البرامج الحوارية الصفراء ليكون بوقا وعونا في ترسيخ الوضع القائم أنذاك لأقناع الجمهور العريض الذي يصله البث التلفزيوني .لأعطاء المبرر الأخلاقي لإحتلال الكويت ..فتجده يستضيف أصحاب القلوب السوداء من الذين أمتلأت قلوبهم حقدا وغيضا وكانوا يعيشون بين أظهرنا ونعاملهم كأخوة الى درجة ان مناطق كاملة بخدماتها في الكويت- النظافة والمدارس والمستشفيات والطرق والأتصالات الخ - أصبحت بكاملها لهم وتحت تصرفهم وخدمتهم .!
و والله أنقل لكم شهادة حق .أحاسب عليها .أن الشخص الأخير الذي ظهر في المقابلة مع مسافر عبدالكريم هو كذاب أشر لم يراعي الله فيما يقول .
والله ان هذه الفئة حصلت على كامل حقوقها دون تميز او ظلم او تعسف بل ان بعظهم كان يشغل مناصب مرموقة وعليا على سلم الوظائف الحكومية في الدولة.
في سوريا مثلا .غيرمسموح لهم الا من ثلاث او أربع تخصصات للوظائف فقط لاغير .!
اما في لبنان فممنوع ومحظور عملهم بتاتا هناك .!!
ربما اني أطلت عليكم اليوم ..ولكن
قبل ان أذهب
في أحد الايام من اواخر عام 90م .. جائني أحد الأشخاص وأبلغني بأنه رأى جثة المرحوم مسافر عبدالكريم ملقاة في منطقة بر مشرف *
وكنت أنا ضمن مجموعه من الشباب المتطوعين في خدمة الحي .. والشخص الذي أخبرني بهذا الكلام هو احد زملائي ..وكان في وقت سابق قد ذهب ليفرغ حمولة سيارة النظافة في تلك المنطقة ..غير انه على غير العادة فوجأ بجثة المرحوم مسافر عبدالكريم في العراء ملقاة عند مكب النفايات هناك ..
الحقيقة ظروف مقتله مبهمة وغامضة ولا أعرف عنها أي شيء