جزاك الله خيرا ونفع بك وبالشيخ أحمد تميم أنت في البدء حسنت الظن به لما لم يظهر لك بوضوح ما يدل على سوء حاله، والشيخ أحمد تميم احتضنه ودربه وفتح له باب التدريس لأنه حسن الظن به وكان يرجو منه أن يلتزم ما تعلمه من غير تحريف، ثم لما ظهر منه ما يخالف الشرع وثبت عنه الكلام الباطل الفاسد فالرسول عليه الصلاة والسلام قال: (من غشنا فليس منا) فلو سكتم عنه لكان ذلك غشا للناس، وكلامكم هذا لتحذير المسلمين ممن يفتي بغير علم هو عين الصواب. أسأل الله تعالى أن يثبتكم ويحفظكم ويجعل الخير على أيديكم.
بسم الله الرحمن الرحيم قال الله تعالى: (يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم) هذه الآية سبب نزولها أن رجلا اسمه الجلاس كان من المسلمين قال: (إن كان ما جاء به محمد حقا، فنحن أشر من الحمر) فشكاه رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاه النبي وسأله: أنت قلت كذا وكذا؟ فقال: لا والله، ففضحه الله تعالى في القرءان وبين حكمه أنه خرج من الإسلام بتلفظه لهذه العبارة وصار كافرا، فالآية فيها أنه لمجرد قوله هذه العبارة صار كافرا. وليعلم أنه لما أهمل أهل العلم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر انتشر الجهل في الدين وصار بعض الجهلة لما يسمعون كلاما كفريا صريحا بدل أن يحكموا على صاحبه بالكفر أو يظنوا به أنه سبق لسانه فيراجعوه فإنهم يصدقون الكلام الذي سمعوه مع كونه كفرا صريحا فيضلوا بسببه وهم لا يشعرون، وقد أجمع العلماء على أن من تلفظ بكلمة صريحة في الكفر وهو يفهم معناها كفر ظاهرا وباطنا ولا يسأل عن قصده ولا تأويل مع الصريح. وينبغي معرفة أن هذا الرجل الذي أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عما حصل من الجلاس من كلام كفري، النبي صلى الله عليه وسلم لم يوبخه ولم يقل له أنت تعمل فتنة بين المسلمين، إنما لو سكت هذا الرجل عن صاحبه وكتم لكان لكان ذلك غشا للمسلمين، والنبي عليه الصلاة والسلام قال: (من غشنا فليس منا). فينبغي للمسلم أن يحذر مما يؤدي به إلى الهلاك ويسعى إلى طلب العلم من أهله الثقات.
حفظه الله تعالى
Хорошо, что вы записали это объяснение. Теперь всё стало понятно
جزاك الله خيرا ونفع بك وبالشيخ أحمد تميم
أنت في البدء حسنت الظن به لما لم يظهر لك بوضوح ما يدل على سوء حاله، والشيخ أحمد تميم احتضنه ودربه وفتح له باب التدريس لأنه حسن الظن به وكان يرجو منه أن يلتزم ما تعلمه من غير تحريف، ثم لما ظهر منه ما يخالف الشرع وثبت عنه الكلام الباطل الفاسد فالرسول عليه الصلاة والسلام قال: (من غشنا فليس منا) فلو سكتم عنه لكان ذلك غشا للناس، وكلامكم هذا لتحذير المسلمين ممن يفتي بغير علم هو عين الصواب. أسأل الله تعالى أن يثبتكم ويحفظكم ويجعل الخير على أيديكم.
Ма щаа Аллааh,
Мощный урок
С нетерпением ждем следующих
Уроков
Бисмильляh
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى: (يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم) هذه الآية سبب نزولها أن رجلا اسمه الجلاس كان من المسلمين قال: (إن كان ما جاء به محمد حقا، فنحن أشر من الحمر) فشكاه رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاه النبي وسأله: أنت قلت كذا وكذا؟ فقال: لا والله، ففضحه الله تعالى في القرءان وبين حكمه أنه خرج من الإسلام بتلفظه لهذه العبارة وصار كافرا، فالآية فيها أنه لمجرد قوله هذه العبارة صار كافرا. وليعلم أنه لما أهمل أهل العلم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر انتشر الجهل في الدين وصار بعض الجهلة لما يسمعون كلاما كفريا صريحا بدل أن يحكموا على صاحبه بالكفر أو يظنوا به أنه سبق لسانه فيراجعوه فإنهم يصدقون الكلام الذي سمعوه مع كونه كفرا صريحا فيضلوا بسببه وهم لا يشعرون، وقد أجمع العلماء على أن من تلفظ بكلمة صريحة في الكفر وهو يفهم معناها كفر ظاهرا وباطنا ولا يسأل عن قصده ولا تأويل مع الصريح.
وينبغي معرفة أن هذا الرجل الذي أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عما حصل من الجلاس من كلام كفري، النبي صلى الله عليه وسلم لم يوبخه ولم يقل له أنت تعمل فتنة بين المسلمين، إنما لو سكت هذا الرجل عن صاحبه وكتم لكان لكان ذلك غشا للمسلمين، والنبي عليه الصلاة والسلام قال: (من غشنا فليس منا).
فينبغي للمسلم أن يحذر مما يؤدي به إلى الهلاك ويسعى إلى طلب العلم من أهله الثقات.