أغنية الجنرال سعد الدين الشاذلي: أسد المعارك وصانع النصر | دعوة للفخر والعزة

في هذه الأغنية الحماسية، نحتفي بالجنرال الأسطوري سعد الدين الشاذلي، بطل المعارك ورمز الشجاعة والعزة في تاريخ مصر الحديث. من معارك فلسطين عام 1948 إلى أزمات 1956 ومرورًا بحرب الاستنزاف، وحتى دوره الحاسم في نصر أكتوبر 1973، ترك الشاذلي بصمات لا تُنسى في تاريخ العسكرية المصرية.
قاد الشاذلي معارك مصر بكل شجاعة وإقدام، حيث أظهر تفانيًا لا مثيل له في الدفاع عن الوطن. في عام 1948، كان الشاذلي من أوائل الضباط المصريين الذين شاركوا في الحرب في فلسطين، حيث أبدى شجاعة منقطعة النظير. وفي عام 1956، شارك في التصدي للعدوان الثلاثي على مصر، مضيفًا صفحة أخرى من العزة والشرف إلى سجله البطولي.
لكن ذروة مجده كانت خلال حرب أكتوبر 1973، عندما قاد القوات المسلحة المصرية في واحدة من أعظم العمليات العسكرية في التاريخ الحديث - عبور قناة السويس وكسر خط بارليف. كان الشاذلي يجسد الروح القتالية المصرية، حيث رسم بخططه المحكمة مسار النصر، وأظهر للعالم قوة الجيش المصري.
ومن أقواله الخالدة التي تدعو إلى الفخر والاعتزاز:
- "الجيش الذي يخسر معركة يستطيع أن يعوضها، أما الجيش الذي يفقد كرامته فلا يستطيع أن يعوضها أبدًا."
- "الكرامة لا تُسترد إلا بالقوة."
- "لا يمكن أن يكون السلام العادل إذا لم يكن قائمًا على العدل والكرامة."
- "القائد الحقيقي هو من يستمد قوته من إيمانه بعدالة قضيته وليس من السلطة التي بين يديه."
- "النصر ليس مجرد كلمة، بل هو صمود وإصرار حتى النهاية."
- "في المعارك، لا قيمة للرجال دون قيادة حكيمة تؤمن بعدالة قضيتهم."
هذه الأغنية ليست مجرد احتفاء بذكرى بطل عظيم، بل هي دعوة لكل مصري أن يستلهم من روح الشاذلي قوة العزيمة والشجاعة، وأن يفخر بجذوره وتاريخه المجيد.
استمعوا للأغنية وكونوا جزءًا من هذا الإرث الخالد، الذي يدعو إلى الفخر والعزة الوطنية.

[@محمدشفيق-ث9ع]

رحم الله الفريق سعد الدين الشاذلي وغفر الله واسكنه الفردوس الأعلى إن شاء الله

[@AboCaltan]

الله يرحمك ويغفر لك ويجعل مثواك الجنه يارب العالمين