اختلف معاك في نقطة استاذ احمد . هو وضع العنف البشري مشابه للعنف الدين , مشكلة ان العنف بشري قابل للتبدل و التغير لكن العنف الديني يمتلك عالم مفارق عن عالمنا بالتالي تخلط الافكار و تصبح مقدسة و مشكلة لو قدستنا فكر تواجد من سنوات طويلة , مشكلة الدين تواجد المقدس و العالم المفارق
@@astro8255 كلام خايب وفارغ البحث في كتب من ٢٠٠٠ سنة الله اعلم بصحتها وتقارنه بما يحدث الان على الهواء مباشرة ذبح وحرق لايف ياتقول كلمة منصفة ياتسكت كفاية ظلم وتضليل وبعد عن الحق
مسألة "العالم بدون الإسلام" ليست سوى رؤية مبتورة لمقتضيات العقلانية الحقيقية والتحرر الفكري الأصيل. فالشخص المتحرر بحق، إنما يطلب الحقيقة بدوافع تأملية بعيدة عن الأجندات الشخصية والتحيزات العاطفية، غير أن الاعتماد على صورة نمطية تكرس الإسلام كشر محض يغيب عن قوامه أسس العدالة المعرفية التي ينبغي أن تسود في أي حوار فكري. إن افتراض عالم "أفضل" دون الإسلام يُعد إقصاءً جائرًا لحقائق تاريخية وثقافية لا يمكن إنكارها، كأنما يريد قائل هذا الطرح شطب فصل كامل من سجل الإنسانية لأن اعتقاداته الشخصية توهمه بأن النقد الهدام هو الطريق للتحرر. الإسلام لم يكن يومًا مجرد دين شعائري أو منظومة مغلقة؛ بل هو رؤية كونية شاملة تربط الإنسان بخالقه وتمنحه مسارًا للالتزام الأخلاقي والمعرفي، وتدفعه لتطوير الذات وخدمة الإنسانية. إنه يشكل فضاءً فلسفيًا متماسكًا فيه يجد الإنسان توازنًا بين العقل والإيمان، بين الفرد والجماعة، وبين الحرية والمسؤولية. ذلك أن "الخير" في الإسلام لا يقتصر على القيم الأخلاقية المجردة، بل يتجسد في تجارب تاريخية وإسهامات معرفية وحضارية أفادت الإنسانية جمعاء. لذا، إن محاولة نزع الإسلام من صيرورة التطور البشري تعكس عمى معرفيًا يتجاهل بُعده الثقافي وتنوع تجلياته الحضارية. ثم إن الفكرة ذاتها، حين نبحثها بعمق فلسفي، تحمل تناقضات جوهرية؛ إذ كيف يُمكن للملحد أن يسعى لإقامة نظام أخلاقي قائم على الإنسانية والتعايش، وهو نفسه يدعو لإقصاء ديانة حملت منذ قرون، عبر العديد من الثقافات، قيم التسامح والعدالة والكرامة الإنسانية؟ بل كيف يتجرأ من يدعي التنوير على محو ديانة كان لها تأثيرها البنّاء في تنوير الغرب ذاته عبر الحضارة الإسلامية وتفاعلها مع الفكر اليوناني القديم؟ إنها ازدواجية مؤسفة، إذ يوظف خطاب الإقصاء في سياق يدعي الانفتاح، ويتخذ من مصطلحات التنوير مطية لمعارضة ما لا يتفق مع نظرته الضيقة. يجب علينا أن نسأل أنفسنا: من أين ينبع التحامل السطحي على الإسلام؟ غالبًا ما تأتي مثل هذه النظرة من رؤية مختزلة لتاريخ الإسلام مرتبطة ببعض التجارب أو الممارسات التاريخية التي، وإن كان فيها سلبيات، فهي ليست متفردة في نطاق الأديان أو الأنظمة الأيديولوجية الأخرى. إن أي دين، أو فلسفة، يخضع للتفسير الإنساني قد يساء تطبيقه أو فهمه. إلا أن السقوط في التعميم الخاطئ ليس موقفًا عقلانيًا بقدر ما هو انعكاس لرؤية مسبقة تنطلق من ردود فعل عاطفية وليس من دراسة موضوعية. أما فيما يتعلق بالتحرر الحقيقي، فإنه يكمن في القدرة على الانفتاح على تجربة الآخر والتفكر في عطاءات الحضارات المختلفة، لا في الانسحاب نحو قوقعة فردانية متصلبة ترفض كل ما لا يتماشى مع مسلماتها. إن العالم "الأفضل" ليس هو الذي يُحذف منه الإسلام، بل هو الذي يُثريه الإسلام كما أثرت الأديان والفلسفات الأخرى بُنيته الأخلاقية والثقافية، لتخلق مجتمعًا قائمًا على التعددية والتعايش. إن دعوة كهذه في نهاية المطاف هي اختزال هدام لإنسانيتنا، لأن القيم الإنسانية الحقة ليست منوطة بغياب دين أو وجود آخر، بل هي تتجلى في قدرة الفرد على قبول الآخر، ومحاورته، وفهمه بما يتجاوز الأحكام السطحية والتفسيرات المعلبة.
فيما يتعلق بالتحرر الحقيقي، فإنه يكمن في القدرة على الانفتاح على تجربة الآخر. وهل القرآآن يسمح بالإنفتاح على الآخر أو هل المسلم يتقبل الآخر أصلاً من خلال قرآنه؟ للجواب عن ذلك إقرأ الآية 5 من آية التوبة على سبيل المثال ولا الحصر.
@@yac961هذا الإدعاء يتطلب تحليلاً فلسفياً عميقاً لا يكتفي بالاستشهاد الجزئي، بل يتجاوز إلى فحص شامل لأبعاد النصوص القرآنية ضمن سياقها المعرفي والتاريخي. بداية، يجب تحديد مفهوم "التحرر" و"الانفتاح" في السياق الفلسفي؛ هل المقصود هو التحرر من سلطة المطلق، أم التحرر من إسقاط الذات وتحيزاتها على الآخر؟ كذلك، هل الانفتاح يتطلب محو الاختلافات وذوبان الهويات أم يقبل بالعيش ضمن اختلاف حضاري مشترك؟ الآية التي ذكرتها، وهي الآية الخامسة من سورة التوبة، تأتي في سياق تاريخي محدد يتعلق بأحداث الغزو والعداء بين المسلمين وقبائل الجزيرة العربية في عصر الرسالة. حين ينظر إليها خارج سياقها الأوسع، يبدو النص صارماً؛ لكنه كان، ضمن وقته، استجابة لتهديدات مباشرة لأمن الجماعة المسلمة، مما يعكس نزعة دفاعية أكثر مما يعكس أيديولوجيا إقصائية. ثم إن القراءة التي تعتمد على آية بعينها دون النظر إلى البناء الكلي للخطاب القرآني تفتقر إلى الاستيعاب المتكامل للرسالة. القرآن، في آيات عديدة، يشير إلى احترام التنوع الديني والاعتراف به، مثل قوله: "لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ" (الكافرون:6)، وقوله: "وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا" (الحجرات: 13). تشير هذه الآيات إلى أن الرسالة الإسلامية لم تنغلق على نفسها بل دعت إلى التواصل والاعتراف بالآخر. وبذلك، نجد أن النص القرآني يتيح مساحة لتعددية ثقافية ودينية، حيث ينظر إلى الآخر ليس كعدو مطلق، بل كذات حرة لها الحق في اعتقاد مختلف. فالتحرر هنا يكمن في تجاوز النظرة الأحادية والانفتاح على مفهوم "الاختلاف" كحتمية كونية، وأن الغاية ليست فرض هيمنة على الآخر، بل التعايش في فضاء مشترك يتيح للفرد حرية الاختيار ضمن أطر احترام متبادل. في العمق، قد يظل التحدي الأكبر هو قراءة النصوص الدينية ضمن سياقها الثقافي والتاريخي ومن خلال منظورها الأخلاقي العابر للزمن، بدلاً من قصرها على مقتضيات عصر بعينه.
أصبحتم أبواقًا لمعول الغرب الهدّام، تُرددون صدى أصواتٍ ليست أصواتكم، وتهدمون صروحًا لم تبنوا حجرًا فيها. تتراقصون على أنغام عقولٍ غريبة، تتشدقون بمفاهيم الحداثة والتنوير، غير مدركين أنكم لستم إلا أدواتٍ لصياغة قوالب فكرية تغربت عن جذورها. لقد تناسيتم أو تناسيتم، أن الأصالة ليست انغلاقًا، وأن الفكر الحر لا يولد من التبعية العمياء. أصبحت كلماتكم أحجارًا في بنيانٍ أُقيم ليسحق معالم الهوية والكينونة، تغتربون عن لغتكم، ثقافتكم، وحتى عن ذواتكم. فأنّى لكم أن تبنوا على أنقاض نفوسٍ تهيم في ضبابية التبعية، عوض أن تفتح نوافذها لنور ذاتها؟
ماذا قدم الاسلام للبشرية لا شيء اين الاختراعات لا توجد اي امور تدعو للعيش السعيد والسعادة مفقودة بالاسلام واسوا ما في الاسلام هو العودة بالبشرية الى العيش كما عاش محمد واصحابه اي العودة الى الغزوات وقتل الناس والاستيلاء على اموالهم ونسائهم
كان المفروض ان يكون السوال...... هل نحيا بدون *دين *،...مع ....ماراي ابناء الوطن الواحد المنتمين للاديان الاخري..؟ المسيحي واليهودي..والشيطاني....والباطني.....والمسلم ......وابناء اللكيعة...وابناء *البغي *فالبغي منذ عهد الفراعنة ...له دين وطقوس ..وعبادة...ودين فيفي عبدة......الرقص دين ..سيد أحمد طقوسه هز البطن........وهناك قصة نعيشها اليوم ..هي قصة الراقصة والامام...معه الحاخام..والقسيس....اللذين سقطو في الامتحان.....* انا أسألك سيد احمد...هل من الممكن العيش دون ايديولوجيا......بدون حلم...... ؟... هل من الممكن أن يكون القانون بديل..للشرائع السماوية... القاتل عندما يقتل...هل يخاف عقاب المؤبد والسجن....والاعدام.....ام يخاف الله... هل من الممكن العيش بقانون ..يردع الروح الشريرة..عن ارتكاب الفاحشة....اغتصاب اطفال قصر..اغراء اغواء ووعود .... هل القانون يحمي الطيبين...او المغفلين... لمن اشكوا.....انا المغفل ان تم خداعي من احد الأذكياء والمتحييلين........لمن اشكوه..بدون دليل ولا سند....... الا يحق لي ان ارفع أمري الي الله....
تحياتى الشديده لك وارجو التعليق على فيديو الدكتوره وسام شعيب طبيبة امراض النسا .. فلقد استوقفنى بشده فيديو طبيبة امراض النسا المدعوه وسام شعيب وما استوقفنى اكثر هو ردود الناس او الجماهير الموافقه ردودهم لارائها ! ولو اننى استخدمت تعبيرات مهذبه فسوف اقول عن ارائها بأرق لفظ ممكن .. انها اراء متخلفه ورجعيه وتنتهك حقوق الانسان واتعجب اذا كان هذا هو رأى المتعلمين فى بلادنا فماذا ننتظر من باقى الشعب اذا كان هذا هو رأى طبيبه متعلمه خريجة كلية الطب الذى ينظر لها انها كلية القمه فى مصر وانها كليه لا يدخلها الا الصفوه والمتفوقين والاذكياء اذا كانت هذه هى عقلية طبيبه واذا كان هذا هو رؤية هذه الطبيبه للعالم من حولها فماذا نتوقع من باقى الجماهير التى وللأسف متفقه مع رأيها بل ويصفقون لها ويهللون لما طرحته من وجهة نظر مريضه عن العالم !
حقيقة أستاذ أحمد اسئلة مثل هذه لا تقدم للمعرفة العلمية شيء، كلها تصب في التأملات الشخصية.. مسألة أن كان العالم سيكون افضل لو كان دين ما او لم يكن، هي نظرة ساذجة للتاريخ والإنسان بحد ذاته.
بدلا من بريق العناوين وحجم الرجال......حدثنا في المظمون....فهل تتصور معنى عالم بلا اسلام___وتذوقوا السوء بما صددتم من قبل...فهل يفيد امة الاسلام ان تعترف بذنبها....ويعترفوا أمام الاشهاد...كنا نخوظ ونلعب/فسحقا لاصحاب السعير___وهذا يعني اجتاة امة الاسلام مسحا من الخريطة.....والسؤال هل لازال مسلمون بيوم الناس هذا...رجالا صدقوا_______اقول فلا تموتن الا وانتم مسلمون/ومنكم من يريد يستحب الدنيا عن الاخرة... ويبغونها عوجا....فما انتم بمعجزين/قال أسلمت....تسليما....فما معنى الاسلام__ان الدين عند الله الاسلام..."فان اسلموا فقد اهتدوا"___اسلم وجهه لله والمعنى على وزن "لا تدعوا إلى السلم...وانتم الاعلون"_لا استسلام..ان العزة لله جميعا....سالم___ان جنبوا للسلم فاجنح لها..وادفع بالتي هي احسن...وخصمك كانه ولي حميم...فاجره__فاسمع منه...لا تذهن... لا تصالح*كان تقول ها انا ذا...انا موجود.. ان العهد كان مسؤولا...والعهد. الوفاء...حتى النخاع...وحتى النفس الاخير"صادق الوعد"_ولتبلون في أموالكم...انفسكم...نقص في الأنفس والتمرات....
انت تتحدث عن الإسلام الصناعي الحالي منذ قرون طويلة وهو خلاف الإسلام الذي كان عليه النبي عليه الصلاه والسلام وصحابته الكرام وهو الإسلام الحنيفية وكتابها القرآن الكريم فقط وليس ما اخترعوه من تشريعات وقوانين لم يأمرنا الله باتباعها
@@amoujtaouaze في القران اله اسلام يامر بي قتل الكفار و حرم التبني من اجل محمد ينكح زوجت من التبني و ان مراة وهبت نفسها لي نبي ان اراد ينكحها خلصة له و ووو هدا لا يحتاج لي تفسير
كلام منطقي دائماً تكون عقلاني اتمنى الكل يسمع هذه المحاضرة القيمة. حياك استاذ احمد
استاذ احمد انت تمثل اي انسان مثقف وهاقل ومنطقي وياريت يسمحوا لامثالك بنشر الكتب والاراء التي تنور العصر
الجواب: نعم.
كلام جميل شكراً ❤❤❤❤
حتي لو ماكنش فيه إسلام خالص
الأوروبي حيجي يستعمر ارضك برضه
واسال سكان أفريقيا وسكان امريكا وأستراليا الأصليين وكلهم غير مسلمين
👍🏻👍🏻
صاحب الحساب هذه مسيحي ؟
المسليمين بي دون اسلام حلهم حيكون احسن و الكفار حيكون بي سلام أيضا ❤️❤️
استاذ احمد.. انا بحث في فيديوهاتك السابقة عن قصة اله الصحراء "يهوه".. هل تستطيع ان ترشح لي كتاب او فيديو يتكلم عن هذا الموضوع؟! مع الود.
واقع الاسلام بشكل عام وباختصار شديد مسلم يخرب ومسلم يرقع لهذا استمر 1450 سنة 😅😅😅😅😅😅😅
😂😂
اسم الكتاب كان لازم يكون ( هل العالم الغربي ليكون افضل من غير اسلام )
اختلف معاك في نقطة استاذ احمد . هو وضع العنف البشري مشابه للعنف الدين , مشكلة ان العنف بشري قابل للتبدل و التغير لكن العنف الديني يمتلك عالم مفارق عن عالمنا بالتالي تخلط الافكار و تصبح مقدسة و مشكلة لو قدستنا فكر تواجد من سنوات طويلة , مشكلة الدين تواجد المقدس و العالم المفارق
برأيي يجب فصل المسلمين عن بقية البشر ليعم السلام والأمن بالعالم.
متعصب
نعم أكيد بدون الإسلام نكون أكثر إنسانية 👍
il n’y a qu'a revoir les images des archives des pays arabes et maghrébins des années 60 vous aurez une réponse claire
المشكلة في الاسلام الحالي اللي فاشخ العالم حرفيا .. عدا حرب روسيا تقريبا كل الحروب والارهاب من الدول الاسلامية والمسلمين
بجد ؟
مش بسبب الظلم الواقع على بلاد الاسلام من دول الغرب الصليبي؟ مافيش حد بيتظلم و يتداس من غير رد فعل و مقاومة يا جرجس
صدقت 👏
@@SomeMan001 بيظلموكم فعلا مايخلوكم تفجروا وتقتلوا براحتكم بدون ازعاجات .. ظالمين ياخي
منذ الحرب العالمية الثانية خاضت الولايات المتحدة الأمريكية 52 حربا في العالم
تحياتي اخي احمد سعد زايد من مهندس كهربائي فلسطيني فلسطيني غزاوي من خانيونس ولكن مقيم في الخارج سلام
لكن لا يحب اخوان مسلمي غزة الحماميس لحماقتهم ذكروني بالرئيس المطية محمود مرسي ربي يرحمه
سلام
@@KhaledAbuMoustafa-yw4tqتحياتي أستاذ لا أعرف غزاويين علمانيين. اش رأيك بفتح؟
@Youssef0120 فتح علمانية ولكن قصص. اجنحتها ما عادت تطير من الحماميس الله يرحمهم
لقد كانت الخلافة العثمانية طرفا أساسيا مشاركا في الحرب العالمية الاولى.
جميل جدا
بدون شك سيكون العالم أفضل بدون إسلام
متعصب
المستفيد من الإسلام وحتى من المسيحية هم الحكام ورجال الكهنوت أما الشعوب فقد طحنتها آلة الدين طحنا عظيما
ما فعله الغرب والصهاينة ،ومايزالون،مافعلوه بعزة وبفلسطين،من إجرام،لم تفعله البشرية منذ وجودها الأول،فكونوا منصفين..
إقرأ عن ما فعله النبي محمد حين أمر صحابته بق-طع رؤوس أطفال بنو قريضه الأبرياء كل من نبت له شعر
@astroامشي كفاية هبل وتهريج. 8255
@@astro8255 كلام خايب وفارغ البحث في كتب من ٢٠٠٠ سنة الله اعلم بصحتها وتقارنه بما يحدث الان على الهواء مباشرة ذبح وحرق لايف
ياتقول كلمة منصفة ياتسكت كفاية ظلم وتضليل وبعد عن الحق
no bashar and algerian generals and sudanese leaders did worse
المؤامرة الاسلامية على العالم
ازيك استاذ احمد
مسألة "العالم بدون الإسلام" ليست سوى رؤية مبتورة لمقتضيات العقلانية الحقيقية والتحرر الفكري الأصيل. فالشخص المتحرر بحق، إنما يطلب الحقيقة بدوافع تأملية بعيدة عن الأجندات الشخصية والتحيزات العاطفية، غير أن الاعتماد على صورة نمطية تكرس الإسلام كشر محض يغيب عن قوامه أسس العدالة المعرفية التي ينبغي أن تسود في أي حوار فكري. إن افتراض عالم "أفضل" دون الإسلام يُعد إقصاءً جائرًا لحقائق تاريخية وثقافية لا يمكن إنكارها، كأنما يريد قائل هذا الطرح شطب فصل كامل من سجل الإنسانية لأن اعتقاداته الشخصية توهمه بأن النقد الهدام هو الطريق للتحرر.
الإسلام لم يكن يومًا مجرد دين شعائري أو منظومة مغلقة؛ بل هو رؤية كونية شاملة تربط الإنسان بخالقه وتمنحه مسارًا للالتزام الأخلاقي والمعرفي، وتدفعه لتطوير الذات وخدمة الإنسانية. إنه يشكل فضاءً فلسفيًا متماسكًا فيه يجد الإنسان توازنًا بين العقل والإيمان، بين الفرد والجماعة، وبين الحرية والمسؤولية. ذلك أن "الخير" في الإسلام لا يقتصر على القيم الأخلاقية المجردة، بل يتجسد في تجارب تاريخية وإسهامات معرفية وحضارية أفادت الإنسانية جمعاء. لذا، إن محاولة نزع الإسلام من صيرورة التطور البشري تعكس عمى معرفيًا يتجاهل بُعده الثقافي وتنوع تجلياته الحضارية.
ثم إن الفكرة ذاتها، حين نبحثها بعمق فلسفي، تحمل تناقضات جوهرية؛ إذ كيف يُمكن للملحد أن يسعى لإقامة نظام أخلاقي قائم على الإنسانية والتعايش، وهو نفسه يدعو لإقصاء ديانة حملت منذ قرون، عبر العديد من الثقافات، قيم التسامح والعدالة والكرامة الإنسانية؟ بل كيف يتجرأ من يدعي التنوير على محو ديانة كان لها تأثيرها البنّاء في تنوير الغرب ذاته عبر الحضارة الإسلامية وتفاعلها مع الفكر اليوناني القديم؟ إنها ازدواجية مؤسفة، إذ يوظف خطاب الإقصاء في سياق يدعي الانفتاح، ويتخذ من مصطلحات التنوير مطية لمعارضة ما لا يتفق مع نظرته الضيقة.
يجب علينا أن نسأل أنفسنا: من أين ينبع التحامل السطحي على الإسلام؟ غالبًا ما تأتي مثل هذه النظرة من رؤية مختزلة لتاريخ الإسلام مرتبطة ببعض التجارب أو الممارسات التاريخية التي، وإن كان فيها سلبيات، فهي ليست متفردة في نطاق الأديان أو الأنظمة الأيديولوجية الأخرى. إن أي دين، أو فلسفة، يخضع للتفسير الإنساني قد يساء تطبيقه أو فهمه. إلا أن السقوط في التعميم الخاطئ ليس موقفًا عقلانيًا بقدر ما هو انعكاس لرؤية مسبقة تنطلق من ردود فعل عاطفية وليس من دراسة موضوعية.
أما فيما يتعلق بالتحرر الحقيقي، فإنه يكمن في القدرة على الانفتاح على تجربة الآخر والتفكر في عطاءات الحضارات المختلفة، لا في الانسحاب نحو قوقعة فردانية متصلبة ترفض كل ما لا يتماشى مع مسلماتها. إن العالم "الأفضل" ليس هو الذي يُحذف منه الإسلام، بل هو الذي يُثريه الإسلام كما أثرت الأديان والفلسفات الأخرى بُنيته الأخلاقية والثقافية، لتخلق مجتمعًا قائمًا على التعددية والتعايش.
إن دعوة كهذه في نهاية المطاف هي اختزال هدام لإنسانيتنا، لأن القيم الإنسانية الحقة ليست منوطة بغياب دين أو وجود آخر، بل هي تتجلى في قدرة الفرد على قبول الآخر، ومحاورته، وفهمه بما يتجاوز الأحكام السطحية والتفسيرات المعلبة.
فيما يتعلق بالتحرر الحقيقي، فإنه يكمن في القدرة على الانفتاح على تجربة الآخر.
وهل القرآآن يسمح بالإنفتاح على الآخر أو هل المسلم يتقبل الآخر أصلاً من خلال قرآنه؟
للجواب عن ذلك إقرأ الآية 5 من آية التوبة على سبيل المثال ولا الحصر.
@@yac961هذا الإدعاء يتطلب تحليلاً فلسفياً عميقاً لا يكتفي بالاستشهاد الجزئي، بل يتجاوز إلى فحص شامل لأبعاد النصوص القرآنية ضمن سياقها المعرفي والتاريخي. بداية، يجب تحديد مفهوم "التحرر" و"الانفتاح" في السياق الفلسفي؛ هل المقصود هو التحرر من سلطة المطلق، أم التحرر من إسقاط الذات وتحيزاتها على الآخر؟ كذلك، هل الانفتاح يتطلب محو الاختلافات وذوبان الهويات أم يقبل بالعيش ضمن اختلاف حضاري مشترك؟
الآية التي ذكرتها، وهي الآية الخامسة من سورة التوبة، تأتي في سياق تاريخي محدد يتعلق بأحداث الغزو والعداء بين المسلمين وقبائل الجزيرة العربية في عصر الرسالة. حين ينظر إليها خارج سياقها الأوسع، يبدو النص صارماً؛ لكنه كان، ضمن وقته، استجابة لتهديدات مباشرة لأمن الجماعة المسلمة، مما يعكس نزعة دفاعية أكثر مما يعكس أيديولوجيا إقصائية.
ثم إن القراءة التي تعتمد على آية بعينها دون النظر إلى البناء الكلي للخطاب القرآني تفتقر إلى الاستيعاب المتكامل للرسالة. القرآن، في آيات عديدة، يشير إلى احترام التنوع الديني والاعتراف به، مثل قوله: "لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ" (الكافرون:6)، وقوله: "وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا" (الحجرات: 13). تشير هذه الآيات إلى أن الرسالة الإسلامية لم تنغلق على نفسها بل دعت إلى التواصل والاعتراف بالآخر.
وبذلك، نجد أن النص القرآني يتيح مساحة لتعددية ثقافية ودينية، حيث ينظر إلى الآخر ليس كعدو مطلق، بل كذات حرة لها الحق في اعتقاد مختلف. فالتحرر هنا يكمن في تجاوز النظرة الأحادية والانفتاح على مفهوم "الاختلاف" كحتمية كونية، وأن الغاية ليست فرض هيمنة على الآخر، بل التعايش في فضاء مشترك يتيح للفرد حرية الاختيار ضمن أطر احترام متبادل.
في العمق، قد يظل التحدي الأكبر هو قراءة النصوص الدينية ضمن سياقها الثقافي والتاريخي ومن خلال منظورها الأخلاقي العابر للزمن، بدلاً من قصرها على مقتضيات عصر بعينه.
أصبحتم أبواقًا لمعول الغرب الهدّام، تُرددون صدى أصواتٍ ليست أصواتكم، وتهدمون صروحًا لم تبنوا حجرًا فيها. تتراقصون على أنغام عقولٍ غريبة، تتشدقون بمفاهيم الحداثة والتنوير، غير مدركين أنكم لستم إلا أدواتٍ لصياغة قوالب فكرية تغربت عن جذورها.
لقد تناسيتم أو تناسيتم، أن الأصالة ليست انغلاقًا، وأن الفكر الحر لا يولد من التبعية العمياء. أصبحت كلماتكم أحجارًا في بنيانٍ أُقيم ليسحق معالم الهوية والكينونة، تغتربون عن لغتكم، ثقافتكم، وحتى عن ذواتكم. فأنّى لكم أن تبنوا على أنقاض نفوسٍ تهيم في ضبابية التبعية، عوض أن تفتح نوافذها لنور ذاتها؟
العالم دائما افضل بد ون اديان خصوصا السماوية منها
👍
🎉🎉
ماذا قدم الاسلام للبشرية لا شيء اين الاختراعات لا توجد اي امور تدعو للعيش السعيد والسعادة مفقودة بالاسلام واسوا ما في الاسلام هو العودة بالبشرية الى العيش كما عاش محمد واصحابه اي العودة الى الغزوات وقتل الناس والاستيلاء على اموالهم ونسائهم
لوجو الثلب بتاع تكوين يااحمد
كان المفروض ان يكون السوال......
هل نحيا بدون *دين *،...مع ....ماراي ابناء الوطن الواحد المنتمين للاديان الاخري..؟
المسيحي واليهودي..والشيطاني....والباطني.....والمسلم
......وابناء اللكيعة...وابناء *البغي *فالبغي منذ عهد الفراعنة ...له دين وطقوس ..وعبادة...ودين فيفي عبدة......الرقص دين ..سيد أحمد طقوسه هز البطن........وهناك قصة نعيشها اليوم ..هي قصة الراقصة والامام...معه الحاخام..والقسيس....اللذين سقطو في الامتحان.....*
انا أسألك سيد احمد...هل من الممكن العيش دون ايديولوجيا......بدون حلم......
؟...
هل من الممكن أن يكون القانون بديل..للشرائع السماوية...
القاتل عندما يقتل...هل يخاف عقاب المؤبد والسجن....والاعدام.....ام يخاف الله...
هل من الممكن العيش بقانون ..يردع الروح الشريرة..عن ارتكاب الفاحشة....اغتصاب اطفال قصر..اغراء اغواء ووعود ....
هل القانون يحمي الطيبين...او المغفلين...
لمن اشكوا.....انا المغفل ان تم خداعي من احد الأذكياء والمتحييلين........لمن اشكوه..بدون دليل ولا سند.......
الا يحق لي ان ارفع أمري الي الله....
تحياتى الشديده لك وارجو التعليق على فيديو الدكتوره وسام شعيب طبيبة امراض النسا ..
فلقد استوقفنى بشده فيديو طبيبة امراض النسا المدعوه وسام شعيب
وما استوقفنى اكثر هو ردود الناس او الجماهير الموافقه ردودهم لارائها !
ولو اننى استخدمت تعبيرات مهذبه فسوف اقول عن ارائها بأرق لفظ ممكن .. انها اراء متخلفه ورجعيه وتنتهك حقوق الانسان
واتعجب اذا كان هذا هو رأى المتعلمين فى بلادنا فماذا ننتظر من باقى الشعب
اذا كان هذا هو رأى طبيبه متعلمه خريجة كلية الطب الذى ينظر لها انها كلية القمه فى مصر وانها كليه لا يدخلها الا الصفوه والمتفوقين والاذكياء
اذا كانت هذه هى عقلية طبيبه واذا كان هذا هو رؤية هذه الطبيبه للعالم من حولها فماذا نتوقع من باقى الجماهير التى وللأسف متفقه مع رأيها بل ويصفقون لها ويهللون لما طرحته من وجهة نظر مريضه عن العالم !
🙏🙏🙏🌹🌹🌹👍
حقيقة أستاذ أحمد اسئلة مثل هذه لا تقدم للمعرفة العلمية شيء، كلها تصب في التأملات الشخصية.. مسألة أن كان العالم سيكون افضل لو كان دين ما او لم يكن، هي نظرة ساذجة للتاريخ والإنسان بحد ذاته.
33:10
😂😂
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
ربما 😂
🌹🌹🌹🌹
أنت حقيقةً رائع ولكن هل يمكننك أن تختصر أعمالك بما لايتجاوز ال 30 دقيقة؟ شكراً لك.
بدون إسلام إزاي يعني ؟
ما هو إنت يا مسلم
يا مجرم
أفنجعل المسلمين كالمجرمين
ما لكم
كيف تحكمون
إختار بأي
أكبر مجرم هو نبي المسلمين محمد ، و الذي أمر صحابته بقطع رؤوس أطفال بنو قريضه الأبرياء
بدلا من بريق العناوين وحجم الرجال......حدثنا في المظمون....فهل تتصور معنى عالم بلا اسلام___وتذوقوا السوء بما صددتم من قبل...فهل يفيد امة الاسلام ان تعترف بذنبها....ويعترفوا أمام الاشهاد...كنا نخوظ ونلعب/فسحقا لاصحاب السعير___وهذا يعني اجتاة امة الاسلام مسحا من الخريطة.....والسؤال هل لازال مسلمون بيوم الناس هذا...رجالا صدقوا_______اقول فلا تموتن الا وانتم مسلمون/ومنكم من يريد يستحب الدنيا عن الاخرة... ويبغونها عوجا....فما انتم بمعجزين/قال أسلمت....تسليما....فما معنى الاسلام__ان الدين عند الله الاسلام..."فان اسلموا فقد اهتدوا"___اسلم وجهه لله والمعنى على وزن "لا تدعوا إلى السلم...وانتم الاعلون"_لا استسلام..ان العزة لله جميعا....سالم___ان جنبوا للسلم فاجنح لها..وادفع بالتي هي احسن...وخصمك كانه ولي حميم...فاجره__فاسمع منه...لا تذهن... لا تصالح*كان تقول ها انا ذا...انا موجود.. ان العهد كان مسؤولا...والعهد. الوفاء...حتى النخاع...وحتى النفس الاخير"صادق الوعد"_ولتبلون في أموالكم...انفسكم...نقص في الأنفس والتمرات....
تعليقات تافهه وعنوان تافهه
تدل على مستوى التخلف والانحطاط
انت تتحدث عن الإسلام الصناعي الحالي منذ قرون طويلة وهو خلاف الإسلام الذي كان عليه النبي عليه الصلاه والسلام وصحابته الكرام وهو الإسلام الحنيفية وكتابها القرآن الكريم فقط وليس ما اخترعوه من تشريعات وقوانين لم يأمرنا الله باتباعها
الا ترى اخونا الفاضل أن اساس المشكل ليس الاسلام بل المسلمين انفسهم بعدم فهمهم له .
الإسلام هو اساس المشكله
اقرأ نصوصه بحياديه
عدم فهم هذه النصوص كما اراده الخالق وفهمه من منظور ثراتي هو الاساس في المسألة .
@@amoujtaouaze في القران اله اسلام يامر بي قتل الكفار و حرم التبني من اجل محمد ينكح زوجت من التبني و ان مراة وهبت نفسها لي نبي ان اراد ينكحها خلصة له و ووو هدا لا يحتاج لي تفسير
👍