السيد مدير القناة المحترم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا مواطن مسلم محب لديني كثيراً، وأؤمن بأن الدين الإسلامي دين رحمة وعدل، ولا أريد بأي حال من الأحوال أن يكون مصدر خوف أو إرهاب للآخرين. أرى أن هناك أيادٍ خفية تريد أن تُسلّط الضوء على أن الحكومة الجديدة في سوريا تتجه إلى فرض الشريعة في شؤون الدولة ومؤسساتها، وذلك بهدف إثارة قلق الطوائف الأخرى التي لا تدين بالإسلام، وكأن الرسالة المراد إيصالها هي: "الإسلام قادم ولا مكان لكم". اتضح لي ذلك من خلال مشهد في إحدى المدارس الثانوية، حيث كان الأستاذ يشرح الدرس، وإذا بصورة أُلحقت بالفصل ليست جزءاً منه، وحتى المكان الذي التُقطت فيه الصورة ليس المكان الذي تم فيه التصوير. الصورة كانت لكتاب التربية الدينية الإسلامية، ولكن لماذا لا يكون هذا الكتاب هو كتاب الفيزياء أو الرياضيات؟ أرى أن هناك يداً خفية امتدت إلى هذا التقرير، بهدف توجيه رسالة معينة بأن القادم هو تطبيق الشريعة الإسلامية، وهذا لا شك يثير مخاوف من لا يدين بالإسلام، مع العلم أن جميع توجهات المسؤولين الجدد خارج هذا السياق. لقد شاهدت مقابلة أجريت حتى قبل وصول قوات ردع العدوان إلى دمشق، حيث كان الحديث بعيداً تماماً عن هذه التوجهات، وما زالت القوات في إدلب. بناءً على ما سبق، أرى ضرورة التحقيق مع من أدخل هذه الصورة في شريط الفيديو ولماذا. هذا التصرف ليس بريئاً، وأرجو محاسبة المسؤول عنه لأنه يضر بالسلم المجتمعي ويخلق انطباعات مغلوطة لا أساس لها من الصحة. أطلب منكم التعامل مع هذا الموضوع بجدية، ونشر توضيح رسمي لإزالة أي لبس أو سوء فهم قد ينتج عن هذا التقرير. مع خالص التقدير،
السيد مدير القناة المحترم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا مواطن مسلم محب لديني كثيراً، وأؤمن بأن الدين الإسلامي دين رحمة وعدل، ولا أريد بأي حال من الأحوال أن يكون مصدر خوف أو إرهاب للآخرين.
أرى أن هناك أيادٍ خفية تريد أن تُسلّط الضوء على أن الحكومة الجديدة في سوريا تتجه إلى فرض الشريعة في شؤون الدولة ومؤسساتها، وذلك بهدف إثارة قلق الطوائف الأخرى التي لا تدين بالإسلام، وكأن الرسالة المراد إيصالها هي: "الإسلام قادم ولا مكان لكم".
اتضح لي ذلك من خلال مشهد في إحدى المدارس الثانوية، حيث كان الأستاذ يشرح الدرس، وإذا بصورة أُلحقت بالفصل ليست جزءاً منه، وحتى المكان الذي التُقطت فيه الصورة ليس المكان الذي تم فيه التصوير. الصورة كانت لكتاب التربية الدينية الإسلامية، ولكن لماذا لا يكون هذا الكتاب هو كتاب الفيزياء أو الرياضيات؟
أرى أن هناك يداً خفية امتدت إلى هذا التقرير، بهدف توجيه رسالة معينة بأن القادم هو تطبيق الشريعة الإسلامية، وهذا لا شك يثير مخاوف من لا يدين بالإسلام، مع العلم أن جميع توجهات المسؤولين الجدد خارج هذا السياق. لقد شاهدت مقابلة أجريت حتى قبل وصول قوات ردع العدوان إلى دمشق، حيث كان الحديث بعيداً تماماً عن هذه التوجهات، وما زالت القوات في إدلب.
بناءً على ما سبق، أرى ضرورة التحقيق مع من أدخل هذه الصورة في شريط الفيديو ولماذا. هذا التصرف ليس بريئاً، وأرجو محاسبة المسؤول عنه لأنه يضر بالسلم المجتمعي ويخلق انطباعات مغلوطة لا أساس لها من الصحة.
أطلب منكم التعامل مع هذا الموضوع بجدية، ونشر توضيح رسمي لإزالة أي لبس أو سوء فهم قد ينتج عن هذا التقرير.
مع خالص التقدير،
الاعلام العربي المتصهين و الاعلام الايراني و أذنابه .. في خندق واحد ضد الشعب السوري و ضد قيام دولته الحرة