بان الخليط | جرير بصوت "عبدالله العنزي"
HTML-код
- Опубликовано: 28 мар 2020
- الشاعر جرير بن عطية بن حذيفة من بني كليب، كان من أشهر شعراء عصره (أيام الخلافة الأموية)، واشتهر خاصة بالهجاء والمديح، وهجائه لعدد من شعراء عصره مثل الفرزدق والأخطل والراعي النميري.
ولكنه في هذه القصيدة التي تعد من أشهر قصائده يتحدث عن محبوبته التي فرق الدهر بينه وبينها ويبث لها حبه وشوقه بطرق مختلفة فيها من رائع الشعر ما فيها.
*ملاحظة :
هناك ٤ أبيات محذوفة من آخر القصيدة لاحتوائها على هجاء لا يليق.
القصيدة بدون مؤثرات :
drive.google.com/file/d/1XNpb...
أتمنى لكم استماعًا ماتعًا ⚘
بَانَ الخَليطُ، وَلَوْ طُوِّعْتُ ما بَانَا، و قطعوا منْ حبالِ الوصلِ أقرانا
حَيِّ المَنَازِلَ إذْ لا نَبْتَغي بَدَلاً بِالدارِ داراً، وَلا الجِيرَانِ جِيرَانَا
قَدْ كنْتُ في أثَرِ الأظْعانِ ذا طَرَبٍ مروعاً منْ حذارِ البينِ محزانا
يا ربَّ مكتئبٍ لوْ قدْ نعيتُ لهُ بَاكٍ، وآخَرَ مَسْرُورٍ بِمَنْعَانَا
لوْ تعلمينَ الذي نلقى أويتِ لنا أوْ تَسْمَعِينَ إلى ذي العرْشِ شكوَانَا
كصاحبِ الموجِ إذْ مالتْ سفينتهُ يدعو إلى اللهِ إسراراً وإعلانا
يا أيّهَا الرّاكِبُ المُزْجي مَطيّتَهُ، بَلِّغْ تَحِيّتَنَا، لُقّيتَ حُمْلانَا
بلغْ رسائلَ عنا خفَّ محملها عَلى قَلائِصَ لمْ يَحْمِلْنَ حِيرَانَا
كيما نقولَ إذا بلغتَ حاجتا أنْتَ الأمِينُ، إذا مُستَأمَنٌ خَانَا
تُهدي السّلامَ لأهلِ الغَوْرِ من مَلَحٍ، هَيْهَاتَ مِنْ مَلَحٍ بالغَوْرِ مُهْدانَا
أحببْ إلى َّ بذاكَ الجزعِ منزلة ً بالطلحِ طلحاً وبالأعطانِ أعطانا
يا ليتَ ذا القلبَ لاقى منْ يعللهُ أو ساقياً فسقاهُ اليومَ سلوانا
أوْ لَيْتَهَا لمْ تُعَلِّقْنَا عُلاقَتَهَا؛ وَلَمْ يَكُنْ داخَلَ الحُبّ الذي كانا
هَلا تَحَرّجْتِ مِمّا تَفْعَلينَ بِنَا؛ يا أطيَبَ النّاسِ يَوْمَ الدَّجنِ أرَدَانَا
قالَتْ: ألِمّ بِنا إنْ كنتَ مُنْطَلِقاً، وَلا إخالُكَ، بَعدَ اليَوْمِ، تَلقانَا
يا طَيْبَ! هَل من مَتاعٍ تمتِعينَ به ضيفاً لكمْ باكراً يا طيبَ عجلانا
ما كنتُ أولَ مشتاقٍ أخي طربٍ هَاجَتْ لَهُ غَدَوَاتُ البَينِ أحْزَانَا
يا أمَّ عمرو جزاكَ اللهُ مغفرة ً رُدّي عَلَيّ فُؤادي كالّذي كانَا
ألستِ أحسنَ منْ يمشي على قدمٍ يا أملحَ الناسِ كلَّ الناسِ إنساناً
يلقى غريمكمُ منْ غيرِ عسرتكمْ بالبَذْلِ بُخْلاً وَبالإحْسَانِ حِرْمانَا
لا تأمننَّ فانيَّ غيرُ آمنهِ غدْرَ الخَلِيلِ إذا ماكانَ ألْوَانَا
قد خنتِ منْ لمْ يكنْ يخشى خيانتكْ ما كنتِ أولَ موثوقٍ به خانا
لقدْ كتمتُ الهوى حتى تهيمنى لا أستطيعُ لهذا الحبَّ كتمانا
كادَ الهوى يومَ سلمانينَ يقتلني وَكَادَ يَقْتُلُني يَوْماً بِبَيْدَانَا
وَكَادَ يَوْمَ لِوَى حَوّاء يَقْتُلُني لوْ كُنتُ من زَفَرَاتِ البَينِ قُرْحانَا
لا بَارَكَ الله فيمَنْ كانَ يَحْسِبُكُمْ إلاّ عَلى العَهْدِ حتى كانَ مَا كانَا
من حُبّكُمْ؛ فاعلَمي للحبّ منزِلة ً، نَهْوَى أمِيرَكُمُ، لَوْ كَانَ يَهوَانَا
لا بَارَكَ الله في الدّنْيَا إذا انقَطَعَتْ أسبابُ دنياكِ منْ أسبابِ دنيانا
يا أمَّ عثمانَ إنَّ الحبَّ عنْ عرضٍ يُصبي الحَليمَ ويُبكي العَينَ أحيانا
ضَنّتْ بِمَوْرِدَة ٍ كانَتْ لَنَا شَرَعاً، تَشفي صَدَى مُستَهامِ القلبِ صَديانَا
كيفَ التّلاقي وَلا بالقَيظِ مَحضَرُكُم مِنّا قَرِيبٌ، وَلا مَبْداكِ مَبْدَانَا؟
نَهوَى ثرَى العِرْقِ إذ لم نَلقَ بَعدَكُمُ كالعِرْقِ عِرْقاً وَلا السُّلاّنِ سُلاّنَا
ما أحْدَثَ الدّهْرُ ممّا تَعلَمينَ لكُمْ للحَبْلِ صُرْماً وَلا للعَهْدِ نِسْيَانَا
أبُدّلَ اللّيلُ، لا تسرِي كَوَاكبُهُ، أمْ طالَ حتى َّ حسبتُ النجمَ حيرانا
يا رُبّ عائِذَة ٍ بالغَوْرِ لَوْ شَهدَتْ عزّتْ عليها بِدَيْرِ اللُّجّ شَكْوَانَا
إنّ العُيُونَ التي في طَرْفِها حَوَرٌ، قتلننا ثمَّ لمْ يحيينَ قتلانا
يَصرَعنَ ذا اللُّبّ حتى لا حَرَاكَ بهِ، و هنَّ أضعفُ خلقْ اللهِ أركانا
يا رُبّ غابِطِنَا، لَوْ كانَ يطلُبُكُم، لا قَى مُباعَدَة ً مِنْكمْ وَحِرْمَانَا
أرَيْنَهُ المَوْتَ، حتى لا حَيَاة َ بِهِ؛ قَدْ كُنّ دِنّكَ قَبلَ اليَوْمِ أدْيَانَا
طارَ الفؤادُ معَ الخودِ التي طرقتْ في النومِ طيبة َ الأعطافِ مبدانا
مثلوجة َ الريقِ بعدَ النومِ واضعة ً عنْ ذي مثانٍ تمجُ المسكَ والبانا
قالتْ تعزفانَّ القومَ قدْ جعلوا دونَ الزيارة ِ أبواباً وخزانا
لَمّا تَبَيّنْتُ أنْ قَد حِيلَ دُونَهُمُ ظلتْ عساكرُ مثلُ الموتِ تغشانا
ماذا لقيتُ منَ الأظعانِ يومَ قنى ً يتبعنَ مغترباً بالبينِ ظعانا
أتبعتهمْ مقلة ٌ انسانها غرقٌ هلْ ما ترى تاركٌ للعينْ انسانا
كأنَّ أحداجهمْ تحدى مقفية ً نخْلٌ بمَلْهَمَ، أوْ نَخلٌ بقُرّانَا
يا أمَّ عثمانَ ما تلقى رواحلنا لو قستِ مصبحنا منْ حيثُ ممسانا
تخدي بنا نجبٌ مناسمها نَقْلُ الخرَابيُّ حِزّاناً، فَحِزّانَا
ترمي بأعينها نجداً وقدْ قطعتَ بينْ السلوطحِ والروحانِ صوانا
يا حبذا جبلُ الريانِ منْ جبلٍ وَحَبّذا ساكِنُ الرّيّانِ مَنْ كَانَا
وَحَبّذا نَفَحَاتٌ مِنْ يَمَانِية ٍ تأتيكَ من قبلَ الريانِ أحيانا
هبتْ شمالاً فذكرى ما ذكرتكمْ عندَ الصفاة ِ التي شرقيَّ حورانا
هلَ يرجعنَّ وليسَ الدهرُ مرتجعاً عيشٌ بها طالما احلولي وما لانا
أزْمانَ يَدعُونَني الشّيطانَ من غزَلي، و كنَّ يهوينني إذْ كنتُ شيطانا
منْ ذا الذي ظلَّ يغلي أنْ أزوركمْ أمْسَى عَلَيْهِ مَلِيكُ النّاسِ غَضْبانَا
ما يدري شعراءُ الناسِ ويلهمْ مِنْ صَوْلَة ِ المُخدِرِ العادي بخَفّانَا
جهلاً تمنى َّ حدائي منْ ضلالتهمْ فَقَدْ حَدَوْتُهُمُ مَثْنَى وَوُحْدَانَا
غادرتهمْ منْ حسيرٍ ماتَ في قرنٍ وَآخَرِينَ نَسُوا التَّهْدارَ خِصْيَانَا
ما زالَ حبلى في أعناقهمْ مرساً حتى اشتَفَيْتُ وَحتى دانَ مَنْ دانَا
منْ يدعني منهمْ يبغي محاربتي فَاسْتَيِقنَنّ أُجِبْهُ غَيرَ وَسْنَانَا
ما عضَّ نابي قوماً أوْ أقولَ لهمْ إياكمْ ثمَّ إياكمُ وإيانا
إنيَّ امرؤٌ لمْ أردْ فيمنْ أناوئهُ للناسِ ظلماً ولا للحربِ إدهانا
قالَ الخليفة ُ والخنزيرُ منهزمٌ ما كنتَ أولَ عبدٍ محلبٍ خانا
لاقَى الأخَيْطِلُ بالجَوْلانِ فاقِرَة ً، مثلَ اجتِداعِ القَوَافي وَبْرَ هِزّانَا
يا خزرَ تغلبَ ماذا بالُ نسوتكمْ لا يستفقنَ إلى َ الديرينِ تحناتا
لنْ تدركوا المجدَ أو تشروا باءكمُ بالخزَّ أوْ تجعلوا التنومَ ضمرانا
شكرا لك
الأفضل كتابة القصيدة ضمن وصف الفيديو
👌
شكرا
أورِدْ لنا جديدًا ليس مُنقطِعًا
أبا أصيلٍ منكَ الشِّعرُ قد زانَ
إلقاء جميل؛ لكن لو يتم كتابة الأبيات مع الصوت وبتنسيق جميل سيكون شيء مميز وفريد!
هكذا هكذا وإلا فلا لا 🌹🌹🌹🌹
لله دركم فقد أحييتم الشعر الرفيع في النفوس ولا نملك لكم إلا الدعاء
القناة مميزة فعلاً، هناك إضافة بسيطة ليت تعملون بها وهي كتابة القصيدة في التعليقات لها فائدة كبيرة كمستمع وشاكر لكم 🌷
فعلاً
ياخي تقدر تبحث عنها في النت تقدر تحفظها امك وتسمعها لك امك في وقت الفراغ بعد ماتغير حفاظاتك ايها الطفل الكبير جرب تعتمد على نفسك شوي
@@fayez2835
من حقك تستفرد بلسانك خلف الشاشة قوي ، الله يخلف على اهلك على ذي التربية
@@azoz-hx1hl الله يهديك بس ويغفرلك لكسلك انا والله لم اقصد في كلامي الا نصيحة لك انك تتحرك وتوقف الاعتماد على الآخرين في كل شيء حتا الأكل باعتقادي تتمنى من يضعة في فمك
رحم الله جرير الشاعر الورع
والله ما احببت جرير الا لعفته
حتى بعد 1300سنة من وفاتك لازلنا نقدم عفتك ودينك على شعرك يا جرير
الحمدلله
ليت جريراً هنا ليسمع هذا الجمال .. 🌸🙏🏽
🌸🌸
إي والله
انا موجود واسمع
ما أجمل لغتنا العربية
حي المنازل إذ لا نبتغي بدلاً
بالدارِ دارا ولا الجيران جيرانا
إلست احسن من يُسمع لهُ صوتاً
يا اجمل الاصوات من كل أنسانا
دامت نكهة صوتك الزكيه وسحر منظره ورعشة احتضانه ولذة مذاقه.
يسلم هذا الصوت يوضح الشعر ويزيده جمال وجمال
الله الله ..
Oh, ya Jareer! Lo ta'alameen althi nalqa awaiti lana..... ao tasma'aeen ila tha al'aarsh shakwana. It is the best one!
Special thanks to Mr. Al-Inizi
سبحان الله قصيدة عذبة جدا لولا الهجاء في آخرها. ولا أدري كيف اتفق له هذه العذوبة مع ذاك الهجاء القذع!
صح لسانك وبوركت جهودك
ممكن نسمع قصيدة " يا ساهر البرق" للمعري، بصوت عبدالله العنزي
علماً أنها غير موجدة صوتاً.
Pro tip: watch series on instaflixxer. I've been using them for watching lots of of movies during the lockdown.
@Xzavier Noel Yea, been watching on instaflixxer for since november myself :D
سلمت حنجرتك يا ابا اصيل🌸
الله الله ❤️
ما شاء الله إبداع يازين اللغة العربية ❤️
ما شاء الله اداء جميل وصوت غاية في الروعة
آآآلله عليك يا أبو أصيل مبدع
جزاك الله خير
ماشاء الله
واااصل عسى الله يفتح علييك
الله الله، إلقاء رائع رائع وذوق عالٍ
الله أكبر روووووووعة
يا أم عمرو جزاك الله مغفرة
ردي علي فؤادي كالذي كانا
👍❤️ يازين اللغة العربية
الله الله
شعر ذوق وإلقاء ذوق
موفقين أخي الكريم
جميل جدا يبو أصيل
صح لسانك والقاء جميل وما قصرت على عدم ادخال الموسيقى ، عتبي على التصرّف بالقصيدة ، فلا يحق لأحد أن يتصرف بها سوى جرير ، فليتك جبتها كلها ولا تركتها كلها ، وشكراً
تسلم على هالالقاء
ماشاء الله تبارك الله
القاء وصوت جميل
اتمنى كتابة القصيدة وابطاء الإلقاء
أحسنت أستاذ عبدالله إلقاء جميل جداً، لكن أرجو كتابة كلمات القصيدة داخل الفيديو لتكتمل اللوحة الرائعة.
جرير بن عطية
أشعر شعراء النواقض
*ما شاء الله تبارك الله..*
* أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يغفر ذنبك ويكتب أجرك ويرفع قدرك ويشرح صدرك ويعلي شأنك وييسر أمرك ويفرج همك ويحفظك ويوفقك ويبارك في عمرك وعلمك وعملك ومالك وأهلك ويرزقك من واسع فضله العظيم ويكفيك شر خلقه أنت وجميع من تحب 🌹*
🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹
*أنت فخر لنا وللجميع..*
*مع فائق الشكر والتقدير والاحترام لشخصكم الكريم على ماتبذلونه من جهود كبيرة في كل ماقدمتم..*
🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹
🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹
رائع
أتلفتنا ياشيخ سامحك الله أتلفتنا
عساك على القوة يا ولد العم 🖐🏻
وودنا بقصائد أئمة الدعوة النجدية وتحديدا قصائد الإمام سليمان بن سحمان - وخصوصا قصيدته التي قال فيها: نعم نحن وهابية حنيفية، وقصيدته على الدين فليبكي ذوي العلم والنهى-، وأحمد بن مشرف - وخصوصا قصيدته يا ظبية البان -، وابن غنام - وخصوصا قصيدته نفوس الورى إلا القليل ركونها إلى الغي لا يلفي لدين حنينها -، وابن عثيمين شاعر الإمام - وخصوصا قصيدة هو الموت ما منه ملاذ ومهرب -
وقصيدة ابن فيروز ايضا😊
@@user-su7vl2ze8s لما تصيرون رجال وتآخذون الدولة منا تقولها 🖐🏻
نريد منك ان تكمل جميع المعلقات ونريد شعر تابط شرا جزاك الله الخير
أحسنت
❤👍
أحسنت!
💔
لا فض فوك
🌸🌸🌸🌸
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتراح ، لو تنزل نونية ابن القيم ( مقطع وصف الجنة ) فقط
وبدون الخلفية الصوتية
احسنت ابواصيل
طرب
يا سيد انت تلقي قصيدة غزل بطريقة حماسية... رغم صوتك الجميل... فهل يستوي الغزل والحب بالحرب عندك....
أهلا أحمد ..
لا أظنها طريقة حماسية أبدا
لك هذه درجة صوتي
وقد لونتها لتكون مناسبة للغرض
كما أن الغرض هنا حب ووجد وليس غزل
وإن كنت تريد الحماسة فاسمع إلقائي لهذه القصيدة مثلا:
ruclips.net/video/ogCLg8Reok0/видео.html
شاكر لك مرورك وملاحظتك🌹
يا أستاذ عبد الله. نسألك تلقي لنا رائعة البردوني بشرى النبوة. يا أكفأ من قال الشعر.
صح لسانك
أرجو التواصل معي لوسمحت للمشاركة بالمونتاج مساهمه في هذا المحتوى الجميل
هاتلنا قصيده النيل لاحمد شوقي بعد اذنك يا حاج عبد الله 🌹♥️🌹🌹♥️♥️🌹♥️🌹🌹 لأنها غير موجودة خالص
القاء جميل 💚
بحب طريقتك بالالقاء جدا ربنا يزيدك نجاح
لكن القائك للقصائد الحماسية او الفخر اجمل بكثير من القصائد الغزلية
المقطع بالغ الروعة من الصوت والأداء والإحساس والضبط
وليس فيه إلا عيب صغير
وهو السرعة في الألقاء
بالغ الشكر لك يا أستاذ 👑
السرعة في الإلقاء هي اللي تخلينا نسمع له
تمطيط القصيدة وتمغيطها يقتل إيقاع البيت وترنيمته التي تستلذها الأذن
أشيد بجمال الصوت وسلامة النطق ومخارج الحروف والتحريك الصحيح. ولكن لماذا السرعة، وفيما العجلة في الألقاء؟ وبخاصة في أواخر الأبيات! حيث يفترض المد في حرف الروي.
اعمل حساب على الساوند كلاود
ادائك جميل بس لو تهدي شوي
لا اعلم لماذا الاستعجال في الالقاء! القصيدة كلها مشاعر وصوت الشاعر جميل لكن الطريقة ممكن تكون افضل. ارجو تقبل الاقتراح. شكرا
بَانَ الخَليطُ، وَلَوْ طُوِّعْتُ ما بَانَا، و قطعوا منْ حبالِ الوصلِ أقرانا
حَيِّ المَنَازِلَ إذْ لا نَبْتَغي بَدَلاً بِالدارِ داراً، وَلا الجِيرَانِ جِيرَانَا
قَدْ كنْتُ في أثَرِ الأظْعانِ ذا طَرَبٍ مروعاً منْ حذارِ البينِ محزانا
يا ربَّ مكتئبٍ لوْ قدْ نعيتُ لهُ بَاكٍ، وآخَرَ مَسْرُورٍ بِمَنْعَانَا
لوْ تعلمينَ الذي نلقى أويتِ لنا أوْ تَسْمَعِينَ إلى ذي العرْشِ شكوَانَا
كصاحبِ الموجِ إذْ مالتْ سفينتهُ يدعو إلى اللهِ إسراراً وإعلانا
يا أيّهَا الرّاكِبُ المُزْجي مَطيّتَهُ، بَلِّغْ تَحِيّتَنَا، لُقّيتَ حُمْلانَا
بلغْ رسائلَ عنا خفَّ محملها عَلى قَلائِصَ لمْ يَحْمِلْنَ حِيرَانَا
كيما نقولَ إذا بلغتَ حاجتا أنْتَ الأمِينُ، إذا مُستَأمَنٌ خَانَا
تُهدي السّلامَ لأهلِ الغَوْرِ من مَلَحٍ، هَيْهَاتَ مِنْ مَلَحٍ بالغَوْرِ مُهْدانَا
أحببْ إلى َّ بذاكَ الجزعِ منزلة ً بالطلحِ طلحاً وبالأعطانِ أعطانا
يا ليتَ ذا القلبَ لاقى منْ يعللهُ أو ساقياً فسقاهُ اليومَ سلوانا
أوْ لَيْتَهَا لمْ تُعَلِّقْنَا عُلاقَتَهَا؛ وَلَمْ يَكُنْ داخَلَ الحُبّ الذي كانا
هَلا تَحَرّجْتِ مِمّا تَفْعَلينَ بِنَا؛ يا أطيَبَ النّاسِ يَوْمَ الدَّجنِ أرَدَانَا
قالَتْ: ألِمّ بِنا إنْ كنتَ مُنْطَلِقاً، وَلا إخالُكَ، بَعدَ اليَوْمِ، تَلقانَا
يا طَيْبَ! هَل من مَتاعٍ تمتِعينَ به ضيفاً لكمْ باكراً يا طيبَ عجلانا
ما كنتُ أولَ مشتاقٍ أخي طربٍ هَاجَتْ لَهُ غَدَوَاتُ البَينِ أحْزَانَا
يا أمَّ عمرو جزاكَ اللهُ مغفرة ً رُدّي عَلَيّ فُؤادي كالّذي كانَا
ألستِ أحسنَ منْ يمشي على قدمٍ يا أملحَ الناسِ كلَّ الناسِ إنساناً
يلقى غريمكمُ منْ غيرِ عسرتكمْ بالبَذْلِ بُخْلاً وَبالإحْسَانِ حِرْمانَا
لا تأمننَّ فانيَّ غيرُ آمنهِ غدْرَ الخَلِيلِ إذا ماكانَ ألْوَانَا
قد خنتِ منْ لمْ يكنْ يخشى خيانتكْ ما كنتِ أولَ موثوقٍ به خانا
لقدْ كتمتُ الهوى حتى تهيمنى لا أستطيعُ لهذا الحبَّ كتمانا
كادَ الهوى يومَ سلمانينَ يقتلني وَكَادَ يَقْتُلُني يَوْماً بِبَيْدَانَا
وَكَادَ يَوْمَ لِوَى حَوّاء يَقْتُلُني لوْ كُنتُ من زَفَرَاتِ البَينِ قُرْحانَا
لا بَارَكَ الله فيمَنْ كانَ يَحْسِبُكُمْ إلاّ عَلى العَهْدِ حتى كانَ مَا كانَا
من حُبّكُمْ؛ فاعلَمي للحبّ منزِلة ً، نَهْوَى أمِيرَكُمُ، لَوْ كَانَ يَهوَانَا
لا بَارَكَ الله في الدّنْيَا إذا انقَطَعَتْ أسبابُ دنياكِ منْ أسبابِ دنيانا
يا أمَّ عثمانَ إنَّ الحبَّ عنْ عرضٍ يُصبي الحَليمَ ويُبكي العَينَ أحيانا
ضَنّتْ بِمَوْرِدَة ٍ كانَتْ لَنَا شَرَعاً، تَشفي صَدَى مُستَهامِ القلبِ صَديانَا
كيفَ التّلاقي وَلا بالقَيظِ مَحضَرُكُم مِنّا قَرِيبٌ، وَلا مَبْداكِ مَبْدَانَا؟
نَهوَى ثرَى العِرْقِ إذ لم نَلقَ بَعدَكُمُ كالعِرْقِ عِرْقاً وَلا السُّلاّنِ سُلاّنَا
ما أحْدَثَ الدّهْرُ ممّا تَعلَمينَ لكُمْ للحَبْلِ صُرْماً وَلا للعَهْدِ نِسْيَانَا
أبُدّلَ اللّيلُ، لا تسرِي كَوَاكبُهُ، أمْ طالَ حتى َّ حسبتُ النجمَ حيرانا
يا رُبّ عائِذَة ٍ بالغَوْرِ لَوْ شَهدَتْ عزّتْ عليها بِدَيْرِ اللُّجّ شَكْوَانَا
إنّ العُيُونَ التي في طَرْفِها حَوَرٌ، قتلننا ثمَّ لمْ يحيينَ قتلانا
يَصرَعنَ ذا اللُّبّ حتى لا حَرَاكَ بهِ، و هنَّ أضعفُ خلقْ اللهِ أركانا
يا رُبّ غابِطِنَا، لَوْ كانَ يطلُبُكُم، لا قَى مُباعَدَة ً مِنْكمْ وَحِرْمَانَا
أرَيْنَهُ المَوْتَ، حتى لا حَيَاة َ بِهِ؛ قَدْ كُنّ دِنّكَ قَبلَ اليَوْمِ أدْيَانَا
طارَ الفؤادُ معَ الخودِ التي طرقتْ في النومِ طيبة َ الأعطافِ مبدانا
مثلوجة َ الريقِ بعدَ النومِ واضعة ً عنْ ذي مثانٍ تمجُ المسكَ والبانا
بتنا نرانا كأنا مالكون لنا يا ليتها صدقت بالحق رؤيانا
قالتْ تعزفانَّ القومَ قدْ جعلوا دونَ الزيارة ِ أبواباً وخزانا
لَمّا تَبَيّنْتُ أنْ قَد حِيلَ دُونَهُمُ ظلتْ عساكرُ مثلُ الموتِ تغشانا
ماذا لقيتُ منَ الأظعانِ يومَ قنى ً يتبعنَ مغترباً بالبينِ ظعانا
أتبعتهمْ مقلة ٌ انسانها غرقٌ هلْ يا ترى تاركٌ للعينْ انسانا
كأنَّ أحداجهمْ تحدى مقفية ً نخْلٌ بمَلْهَمَ، أوْ نَخلٌ بقُرّانَا
يا أمَّ عثمانَ ما تلقى رواحلنا لو قستِ مصبحنا منْ حيثُ ممسانا
تخدي بنا نجبٌ دمّى مناسمها نَقْلُ الحزابيُّ حِزّاناً، فَحِزّانَا
ترمي بأعينها نجداً وقدْ قطعتَ بينْ السلوطحِ والروحانِ صوانا
يا حبذا جبلُ الريانِ منْ جبلٍ وَحَبّذا ساكِنُ الرّيّانِ مَنْ كَانَا
وَحَبّذا نَفَحَاتٌ مِنْ يَمَانِية ٍ تأتيكَ من قبلَ الريانِ أحيانا
هبتْ شمالاً فذكرى ما ذكرتكمْ عندَ الصفاة ِ التي شرقيَّ حورانا
هلَ يرجعنَّ وليسَ الدهرُ مرتجعاً عيشٌ بها طالما احلولي وما لانا
أزْمانَ يَدعُونَني الشّيطانَ من غزَلي، و كنَّ يهوينني إذْ كنتُ شيطانا
منْ ذا الذي ظلَّ يغلي أنْ أزوركمْ أمْسَى عَلَيْهِ مَلِيكُ النّاسِ غَضْبانَا
ما يدَّرِي شعراءُ الناسِ ويلهمْ مِنْ صَوْلَة ِ المُخدِرِ العادي بخَفّانَا
جهلاً تمنى َّ حُدائي منْ ضلالتهمْ فَقَدْ حَدَوْتُهُمُ مَثْنَى وَوُحْدَانَا
ما زالَ حبلى في أعناقهمْ مرساً حتى اشتَفَيْتُ وَحتى دانَ مَنْ دانَا
منْ يدعني منهمْ يبغي محاربتي فَاسْتَيِقنَنّ أُجِبْهُ غَيرَ وَسْنَانَا
ما عضَّ نابي قوماً أوْ أقولَ لهمْ إياكمْ ثمَّ إياكمُ وإيانا
إنيَّ امرؤٌ لمْ أردْ فيمنْ أناوئهُ للناسِ ظلماً ولا للحربِ إدهانا
أحْمي حِمايَ بأعلى المَجْدِ مَنْزِلَتِي مِن خِنْدِفٍ والذَّرى مِن قَيْسِ عَيْلَانا
الله الله