بما ان الله قال في الاية : يحاربون (الله ورسوله) فهذا الأمر في عهد النبي عليه الصلاة والسلام وهو حي فقط، ولا يحكم بهِ بعد وفاة النبي ، وانظر في سياق كل الايات اذا ذكر (الله ورسوله) ..
هذه العقوبات دنيوية ومتروكة للمؤمين الذين يعانون من فساد هذه الفئة في الارض والا كيف تفسر قوله تعالى- او ان ينفوا من الارض- يعني التي يفسدون فيها. هذا الجزاء ليس ردا على كفرهم بل على فسادهم في الارض.
كدا افهم ان في ذنوب وهي في حق الله وهناك سيئات في حق العباد اما الاولى فانه من تاب يتوب الله عليه والا كان هذا جزاءهم والذي لا يطلب من احد تنفيذه كقانون عقوبات . هو خزي . اما السيئات في حق العباد فهي لا تسقط على الجاني وان تاب بل يجب رد الحقوق او ايقاع العقوبه ..
استاذي لا اتفق معكم في قولكم ان الآية تتعلق بحق الله. بل تتعلق بحق العباد من ظلم وفساد وهو المعبر عنه بمحاربة الله ورسوله. لكن ان انتهوا عن ذلك فهي توبة تستوجب عفو رسول الله عنهم وعدم معاقبتهم.
بل إن هذه الأية الكريمة تخص العمل الجماعي للجماعات ولا تخص الاعمال الفردية للافراد فمحاربة الله ورسولة والإفساد في الأرض لا يستطيع الفرد لوحده القيام به بدليل كلمة (ظهر ) في الاية ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس لذلك جاء الخطاب للعقوبة في هذه الاية بالجمع بعكس العقوبات الأخرى جميعها جاءت بصيغة المفرد (السارق والسارقة _ الزاني والزانية _ من قتل نفسآ بغير نفس ) ولذلك الجماعات التي تستخدم قوة السلاح في التعدي على حقوق الناس يقبل توبتها اذا تابوا قبل ان نقدر عليهم لأن المعتدي ليس معروفآ بشخصة كون الاعتداء كان جماعي ،،،، بينما السارق المفرد معروف شخصيآ لذلك لا توبة له حتى يعاقب جزاء جريمته . والله اعلم
الم اتابه يا سيدي انها نفس العقوبة التي امر بها فرعون في قصة موسى و السحرة فكيف الله يستنسخ عقوبة اقرها كافر به و يضعها في كتابه و من يطبقها يصبح بمرتبة فرعون
طرح جيد لكن في جزئية العقوبة على الزنا فهي مشروطة بتجاوز حواجز الستر كلها بمعنى انه لا يمكن ان الرجل والمرأة جريمة زنا ويستطيع أن يراهم أربعة شهود الا في وضعيات منحطة وهي نادرة الحدوث في المجتمع هنا يمكن عقوبة الجلد والأصل هو الستر ومراد الله بربط الموضوع باربعة شهداء يؤكد أن الاصل الستر في هذه الجريمة الحساسة الخطيرة التي يعتبر التشهير فيها جريمة وكسر للحواجز بين المجتمع وبين الجريمة وأما الرجم فليست من القران ولا دليل عليها.
لماذا لا نقول ان معنى القتل هنا هو التغيير او غير ذلك من معاني القتل وليس داىما هو ازهاق النفس والا لماذا جاءت بعدها او يصلبوا..الخ وهل او هنا تعنى التخيير او الترتيب بمعن. ان لو تم قتله فما استطعنا صلبه، وهكذا، او تعني استخدام احدها بحيث ينتهي عن الجريمة التى وقع فيها ارجوك ان تعيد دراسة هذه الآية وايات الجزاء فان وغيري على يقين بان الله رحيم لدرجة ان جعل القصص في القتلى كما ان الواضح لايوجد شخص يستطيع الاصابة في تبيان كل ايات ومع ذلك أنا مستمع للجميع، لكن لايوجد اتفاق وخاصة في معنى قتل وصلب وقطع وقصاص وهكذا
كيف يقتله الله عز و جل او يصلبه او يقطع ايديه و أرجله من خلاف او ينفيه من الارض في الدنيا؟ او بمعنى ادق كيف يعذبهم الله عز و جل في الدنيا ؟! هل عن طريق الامراض مثلا؟!🤔 ان يقتلو : بمرض السرطان مثلا.. ان يصلبو : بمرض التصلب اللويحي مثلا او الشلل.. او تقطع ايديهم و ارجلهم من خلاف: شلل جزئي او حوادث او بتر الاعضاء كالغرغرينا .. او ينفو من الارض : مثل الامراض التي تستلزم حجر صحي كالايدز او الطاعون او الكوليرا ... الخ هل يستقيم هذا التحليل ام لا؟ ارجو الاجابة و التعليق من الجميع.. و شكرا.. حفظنا الله و اياكم من عذاب الله عز و جل و من جميع الامراض.. نلاحظ ان الاطباء عاجزين امام كثير من الامراض او اغلبها ولم ينجحوا في الشفاء .. و ان نجحو في شيء منها ينجحو في العلاج فقط .. اي انهم يجعلو المريض يتعايش مع المرض بعقاقير .. فهل الامراض ابتلاء ام عقوبة و عذاب من الله عز و جل؟! و هل هي تكفير سيئات ام عذاب دنيوي و في الاخرة عذاب اكبر منه ؟! هناك من الباحثين من تطرق للمعلومة هذه و قال ان الله عز و جل لا يبتلي بالامراض و ان هذا افتراء على الله عز و جل .. و انما يعذب بالامراض لكي ينتبه الانسان لعله يتوب و يرجع .. فسنة الله عز و جل تقتضي ذلك "ظهر الفساد في البر و البحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون".. يعني لابد تغيير و توبة و اصلاح في الامراض ..و ليس صبر و قول ا"نا لله و انا اليه راجعون" كما نفعل في الابتلاءات... الموضوع يحتاج بحث دقيق و مراجعة و المهندس عدنان الرفاعي خير الباحثين و المفكرين و ارجو منه ان يبحث في هذا الموضوع لانه جدا مهم .. و شكرا ..
بارك الله فيك لقد اصبت و ارحت القلوب في هذا التفسير المنطقي و لا يعرفه كثيرا من اصحاب الزقون
لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد
جذاك الله خير استاذ عدنان على هذا النور شكرا لك
يقولون مهندس و ليس مختص بادين يا ليتهم يسمعون هذا التفسير الذكي ليفهموه
لمن كان له قلب وألقى السمع وهو شهيد 🌹
بارك الله في عمرك واهلك احسن تفسير لكلام الله سبحانه مااعظمه 🌱🌾🍃🥀🌿👍
بارك الله تعالى لك، اصبحت ادرك دلالات القران الكريم افضل من السابق
المهندس، عدنان، الرفاعي، والإنجاز، الرقمي، في، القران
احسنت د كتور استمر لتعم الفائده للجميع شكرا لمجهودك
بوركت وجزاك الله خيري الدنيا والآخرة وكثر الله من أمثالك
بما ان الله قال في الاية : يحاربون (الله ورسوله) فهذا الأمر في عهد النبي عليه الصلاة والسلام وهو حي فقط، ولا يحكم بهِ بعد وفاة النبي ، وانظر في سياق كل الايات اذا ذكر (الله ورسوله) ..
تفكير متناسق. شكرا لك .
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك !
هذه العقوبات دنيوية ومتروكة للمؤمين الذين يعانون من فساد هذه الفئة في الارض والا كيف تفسر قوله تعالى- او ان ينفوا من الارض- يعني التي يفسدون فيها. هذا الجزاء ليس ردا على كفرهم بل على فسادهم في الارض.
تقصد مين؟!
Jazaka alla khayrane
أحسنت ..
كدا افهم ان في ذنوب وهي في حق الله وهناك سيئات في حق العباد اما الاولى فانه من تاب يتوب الله عليه والا كان هذا جزاءهم والذي لا يطلب من احد تنفيذه كقانون عقوبات . هو خزي . اما السيئات في حق العباد فهي لا تسقط على الجاني وان تاب بل يجب رد الحقوق او ايقاع العقوبه ..
شكرا استاذ
استاذي لا اتفق معكم في قولكم ان الآية تتعلق بحق الله. بل تتعلق بحق العباد من ظلم وفساد وهو المعبر عنه بمحاربة الله ورسوله. لكن ان انتهوا عن ذلك فهي توبة تستوجب عفو رسول الله عنهم وعدم معاقبتهم.
وبعد وفات رسول الله من الذى ينوب عنه بغفران الذنوب والعوف الى يوم القيامة
@@nadiamahmoud4496
الرسول ترك لنا رسالته القرآن. فمن تمسك بها استحق عفو الله.
@@mohammedkac2893 نحن متفقون شكرا لك
لا أحد يعترض الله سبحانه في حكمه فالله هو الغافر لهذا لا نبي ولا رسول يشفع
بل إن هذه الأية الكريمة تخص العمل الجماعي للجماعات ولا تخص الاعمال الفردية للافراد
فمحاربة الله ورسولة والإفساد في الأرض لا يستطيع الفرد لوحده القيام به بدليل كلمة (ظهر ) في الاية ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس
لذلك جاء الخطاب للعقوبة في هذه الاية بالجمع بعكس العقوبات الأخرى جميعها جاءت بصيغة المفرد (السارق والسارقة _ الزاني والزانية _ من قتل نفسآ بغير نفس )
ولذلك الجماعات التي تستخدم قوة السلاح في التعدي على حقوق الناس يقبل توبتها اذا تابوا قبل ان نقدر عليهم لأن المعتدي ليس معروفآ بشخصة كون الاعتداء كان جماعي ،،،، بينما السارق المفرد معروف شخصيآ لذلك لا توبة له حتى يعاقب جزاء جريمته .
والله اعلم
الم اتابه يا سيدي انها نفس العقوبة التي امر بها فرعون في قصة موسى و السحرة فكيف الله يستنسخ عقوبة اقرها كافر به و يضعها في كتابه و من يطبقها يصبح بمرتبة فرعون
دكتور .
عندما يذكر الله الارض يقول 👇
👈 عليها 👉
👈 فيها 👉
👈في👉 الارض
ماهى دلالات التغيير في المعنى ؟؟
وشكراً لك
من فضلكم أستاذنا عدنان الرفاعي ،ما معنى وللرجال عليهن درجة
🌹🌹🌹
طرح جيد لكن في جزئية العقوبة على الزنا فهي مشروطة بتجاوز حواجز الستر كلها بمعنى انه لا يمكن ان الرجل والمرأة جريمة زنا ويستطيع أن يراهم أربعة شهود الا في وضعيات منحطة وهي نادرة الحدوث في المجتمع هنا يمكن عقوبة الجلد والأصل هو الستر ومراد الله بربط الموضوع باربعة شهداء يؤكد أن الاصل الستر في هذه الجريمة الحساسة الخطيرة التي يعتبر التشهير فيها جريمة وكسر للحواجز بين المجتمع وبين الجريمة وأما الرجم فليست من القران ولا دليل عليها.
لماذا لا نقول ان معنى القتل هنا هو التغيير او غير ذلك من معاني القتل وليس داىما هو ازهاق النفس والا لماذا جاءت بعدها او يصلبوا..الخ وهل او هنا تعنى التخيير او الترتيب بمعن. ان لو تم قتله فما استطعنا صلبه، وهكذا، او تعني استخدام احدها بحيث ينتهي عن الجريمة التى وقع فيها
ارجوك ان تعيد دراسة هذه الآية وايات الجزاء فان وغيري على يقين بان الله رحيم لدرجة ان جعل القصص في القتلى كما ان الواضح لايوجد شخص يستطيع الاصابة في تبيان كل ايات ومع ذلك أنا مستمع للجميع، لكن لايوجد اتفاق وخاصة في معنى قتل وصلب وقطع وقصاص وهكذا
اختيار الحكم الذى يساوى ما قام به المجرم فاالجرائم متفاوتة وهذا ما فهمت انا
الصراحة يتعلق بحقوق الناس واضح النص
التمييع لاحاجة له
كيف يقتله الله عز و جل او يصلبه او يقطع ايديه و أرجله من خلاف او ينفيه من الارض في الدنيا؟
او بمعنى ادق كيف يعذبهم الله عز و جل في الدنيا ؟!
هل عن طريق الامراض مثلا؟!🤔
ان يقتلو : بمرض السرطان مثلا..
ان يصلبو : بمرض التصلب اللويحي مثلا او الشلل..
او تقطع ايديهم و ارجلهم من خلاف: شلل جزئي او حوادث او بتر الاعضاء كالغرغرينا ..
او ينفو من الارض : مثل الامراض التي تستلزم حجر صحي كالايدز او الطاعون او الكوليرا ... الخ
هل يستقيم هذا التحليل ام لا؟
ارجو الاجابة و التعليق من الجميع.. و شكرا.. حفظنا الله و اياكم من عذاب الله عز و جل و من جميع الامراض..
نلاحظ ان الاطباء عاجزين امام كثير من الامراض او اغلبها ولم ينجحوا في الشفاء .. و ان نجحو في شيء منها ينجحو في العلاج فقط .. اي انهم يجعلو المريض يتعايش مع المرض بعقاقير ..
فهل الامراض ابتلاء ام عقوبة و عذاب من الله عز و جل؟! و هل هي تكفير سيئات ام عذاب دنيوي و في الاخرة عذاب اكبر منه ؟!
هناك من الباحثين من تطرق للمعلومة هذه و قال ان الله عز و جل لا يبتلي بالامراض و ان هذا افتراء على الله عز و جل .. و انما يعذب بالامراض لكي ينتبه الانسان لعله يتوب و يرجع .. فسنة الله عز و جل تقتضي ذلك "ظهر الفساد في البر و البحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون"..
يعني لابد تغيير و توبة و اصلاح في الامراض ..و ليس صبر و قول ا"نا لله و انا اليه راجعون" كما نفعل في الابتلاءات...
الموضوع يحتاج بحث دقيق و مراجعة و المهندس عدنان الرفاعي خير الباحثين و المفكرين و ارجو منه ان يبحث في هذا الموضوع لانه جدا مهم .. و شكرا ..