شرح ديوان الفرزدق/ أَرى المَوتَ لا يُبقي عَلى ذي جَلادَةٍ

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 5 фев 2025
  • شرح الابيات
    أَرى المَوتَ لا يُبقي عَلى ذي جَلادَةٍ .. ولا غَيْرَةٍ، إِلَّا دَنا لَهُ مُرْصِدا
    يقول في رثاء هلال ابن أحوز المازني إن الموت لا يدع امرءاً صبوراً وغيوراً حتّى يترصّده ليُجْهز عليه
    أَما تُصلِحُ الدُّنيا لَنا بَعضَ لَيلَةٍ .. مِنَ الدَّهرِ إِلَّا عادَ شَيءٌ فَأَفْسَدا
    يقول إن المرء يكاد لا يُحس بالطمأنينة لحظة حتّى يطرأ عليه أمر، فيُفْسد عليه هناءه
    ومَن حَمَلَ الخَيلَ العِتاقَ عَلى الوَجا .. تُقادُ إِلى الأَعداءِ مَثنىً ومَوْحَدا
    الوجا: الحفا . أي تسير حافية
    يقول إنه كان يسوق الخيل، وإن صارت مُنْهكه، تسير حافية ويجري بها إلى الأعداء جماعات
    لَعَمرُكَ ما أَنسى ابنَ أَحْوَزَ ما جَرَت .. رِياحٌ، وما فاءَ الحَمامُ وغَرَّدا
    فاء الحمام: استظلّ بالشجر
    يقول إنه كلما عصفت ريح بالبرد، فإنه يذكره لأنه كان يطعم الجياع وحين يستظلّ الحمام ويهدل، فإنه سيذكره أبداً ولا يكفّ عن ذكره
    لَقَد أَدرَكَ الأَوتارَ إِذ حَمِيَ الوَغى .. بِأَزدِ عُمانَ، إِذ أَباحَ وأَشْهَدا
    أزد عمان: موضع بعينه
    يقول إنه قاتَلَ ونال النصر وسبى وأشهد القوم أي جعلهم يرتدّون إلى الدِّين

Комментарии •