جهلوا قدرَه، وتناسَوا فضله، فزعموا له الولد، فما أشنعها من كلمة، وما أسوأه من جهل صيَّرهم إلى هذا المنحدر السحيق! ليس الكفر بالله تعالى حريَّةً فكريَّة، ولا سَعة تعبيرية، بل هو الجرم الكبير، والذنب الخطير الذي تتنزه عنه وَحدانية الله تعالى، وتستنكره مخلوقاته.
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَبَنِي إِسْرَاءِ يلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُصَدِّ قَالَمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَنَةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولِ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ وَ أَحْمَدُ فَلَمَّا
جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ
جهلوا قدرَه، وتناسَوا فضله، فزعموا له الولد، فما أشنعها من كلمة، وما أسوأه من جهل صيَّرهم إلى هذا المنحدر السحيق! ليس الكفر بالله تعالى حريَّةً فكريَّة، ولا سَعة تعبيرية، بل هو الجرم الكبير، والذنب الخطير الذي تتنزه عنه وَحدانية الله تعالى، وتستنكره مخلوقاته.