يقول السائل: كثر الكلام على حرمة التطبيع مع الكفار، ما المراد به وما حكمه؟ الجواب: ينبغي أن يُعلم أن لفظ (التطبيع) لفظ عصري، لا يصح أن يُندفع وراءه بتحليل ولا تحريم، بل لابد فيه من التفصيل، وهذا في كل الألفاظ المُحدثة لابد فيها من التفصيل، فإن كثيرًا من أهل الضلالة يُمرر باطله تحت هذه الألفاظ المُحدثة ومنها الألفاظ العصرية، فلذا لابد أن يُفصل في أمثال هذه المسائل. وينبغي أن يُعلم أن التعامل مع الكفار أنواع ثلاثة: النوع الأول: التعامل الكفري، وهو التولي الذي قال الله عز وجل فيه: ﴿ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ [المائدة: 51]، وقد حكى ابن حزم الإجماع على أن التولي كفر. والمراد بالتولي: هو أن يُحب الكافرين لدينهم فإن هذا كفر وردة والعياذ بالله وقد أشار لهذا الضابط القرطبي في تفسيره، والعلامة ابن سعدي في تفسيره، وشيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين في تفسير سورة المائدة، والشيخ العلامة صالح الفوزان في شرحه لـ(نواقض الإسلام) المُطوّل، فإنه سُئل ما الضابط؟ فذكر نحو ما تقدم ذكره. النوع الثاني: الموالاة، وهي كل تعامل محرم مع الكفار مما ليس توليًا، كمحبة الكفار وعدم بغضهم، وكابتدائهم بالسلام، إلى غير ذلك من المعاملات المحرمة. النوع الثالث: المعاملات الجائزة من البيع والشراء والصلح، إلى غير ذلك. فقد ثبت في الصحيحين من حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم مات ودرعه مرهونة عند يهودي، فإذن باع واشترى معهم صلى الله عليه وسلم. ومن ذلك الصلح، فإنه إذا رأى ولي الأمر أن في الصلح مصلحةً فإن له أن يُصالح، وهذا من التعامل الجائز، وينبغي أن يُعلم أن الصلح أقسام ثلاثة: القسم الأول: الصلح المؤقت، وهو الذي يُؤقت بسنة أو سنتين أو عشر سنوات أو أكثر أو أقل، وقد روى أحمد وأبو داود من حديث المسور بن مخرمة أن النبي صلى الله عليه وسلم صالح كفار قريش عشر سنين، مع التنبه إلى أن كفار قريش مغتصبون لبيوت الصحابة ولأموالهم ولأملاكهم، ومع ذلك لما رأى النبي صلى الله عليه وسلم المصلحة في مصالحتهم صالحهم عشر سنوات صلى الله عليه وسلم. القسم الثاني: الصلح المطلق، وهو الذي لا يُحدد فيه زمن إلا أنه صلح غير مُلزم للمسلمين، وإن كان في الظاهر وفي ظن الكافرين أنه مُلزم، بأن يُصالح حاكم مسلم الكفار صلحًا مُطلقًا لا يُقيده بزمن ولا يؤقته بزمن، وقد ثبت هذا في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم صالح يهود خيبر على ذلك، فقال: «نُقركم بها على ذلك ما شئنا». فأقروا بها حتى أجلاهم عمر -رضي الله عنه-. وينبغي أن يُعلم معنى الصلح المطلق، فمعنى الصلح المطلق: أنه لا يُحدد بزمن، إلا أن ولي الأمر متى ما رأى المصلحة في نقض هذا الصلح بأن تقوى المسلمون أو إلى غير ذلك من المصالح فإنه ينقضه بعد علم الكافرين، فيخبرهم بأن الصلح انتهى كما قال تعالى: ﴿ وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ ﴾ [الأنفال: 58] ثم ينقض هذا الصلح، وهذا يسمى صلحًا مطلقًا، وقد أقر جوازه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه (الجواب الصحيح) وكما في (الاختيارات الفقهية)، وابن القيم في كتابه (أحكام أهل الذمة) وفي كتابه (زاد المعاد)، وإليه ذهب الشافعي رحمه الله تعالى في رواية المزني عنه، وهو قول عند الحنابلة وظاهر قول أبي حنيفة. فهذا الصلح جائز لما تقدم ذكره من حديث ابن عمر رضي الله عنه. القسم الثالث: الصلح المؤبد بين المسلمين والكافرين، فهذا محرم وحكى ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه (أحكام أهل الذمة) الإجماع على حرمته؛ لأن مؤداه إلى إلغاء الجهاد، ومن تأمل وجد أن الصلح المؤبد والصلح المطلق في ظاهره واحد، إلا أن الفرق هو ما زوره ولي الأمر في نفسه من أنه أراد الصلح المطلق لا المؤبد، لذا إذا كانت ألفاظ الصلح في الظاهر مطلقة قد يظن الظان أنها مؤبدة، وهي مطلقة، والعكس، فلذا يرجع هذا الأمر لولي الأمر. ثم ينبغي أن يُنتبه إلى ما يلي: الأمر الأول: أن هناك فرقًا بين حال قوة المسلمين وضعفهم، ففي حال ضعف المسلمين فإنه كثيرًا ما يكون الصلح أنفع للمسلمين، والأمر في ذلك راجع إلى ولاة أمر المسلمين، فلذا ينبغي أن يُراعى هذا وأن يُنظر إليه وأن يكون بالاعتبار، وقد ذكر ابن جرير وابن تيمية وابن القيم أن آيات السيف في حال القوة، وأن آيات الصبر في حال الضعف، لذا لم يشرع الجهاد في مكة لأن المسلمين كانوا في ضعف، بخلاف لما هاجر إلى المدينة وتقوى صلى الله عليه وسلم فإنه شُرع الجهاد، ولهذا تفصيله، لكن ينبغي أن يُنتبه إليه. الأمر الثاني: ينبغي ألا يُبالغ المسلمون في حالهم، فترى كثيرًا من المسلمين قد يغضب إذا رأى صلحًا مع الكافرين من يهود أو نصارى أو غير ذلك، وكأنه يُطالب المسلمين اليوم بالقتال أو بغير ذلك، والمسلمون ليس في أيديهم شيء، بل لو تفكر العاقل وتدبر من حيث الأمر العملي في كثير من الأحيان -لا في كلها- وجود الصلح وعدم وجود الصلح مع ضعف المسلمين لا أثر له، لذا ينبغي للمسلم أن يتدبر في مثل هذا وأن ينظر. ثم أخيرًا أختم بأن بعض المسلمين متناقض، تراه يُعظم دولًا ويُصفق لها مع أنها وقعت في التولي الكفري، وإن كان لا يُكفر الأعيان إلا بعد توافر الشروط وانتفاء الموانع، بأن ذهب وعظّم عبادات اليهود والنصارى وطقوسهم إلى غير ذلك، وفي المقابل إذا رأى دولة صالحت جهة من جهة الكفار من غير تعظيم لطقوسهم إلى غير هذا، أقام الدنيا ولم يُقعدها، مع أن الأولين وقعوا فيما هو أشد، بل وقعوا في تعاون عسكري وغير ذلك. فالواجب أن يكون المسلم بصيرًا وألا يُؤخذ بعاطفته وأن يزن الأمور بميزان الشرع، وأختم بما بدأت به: لا ينبغي أن يُندفع مع لفظ (التطبيع) فإنه لفظ عصري مُحدث مُجمل، فلابد من التفصيل فيه. أسأل الله أن يُعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا، وجزاكم الله خيرًا.
ايش من مبادئ اتق الله. هههه غير مفهوم التطبيع.الى صلح. هل هناك اعلان قتال لليهود ياشيخ عثمان.ههههه حتا تقول صلح . الأمراء والكبار يقولون تطبيع. مع اخوتهم اليهود ماهذا المكر ياشيخ عثمان. اليوم دنياءوغدا اخرة.امهات في ارض فلسطين تهتك.من قبل من دنسوا القدس اليهود. .
@@akvalul_ulama أنت تتكلم عن اليهود و المسألة مسألة احتلال فلسطين و بها المسجد الأقصى الذي يحاولون هدمه و إقامة هيكل سليمان في مكانه .. كن واضحا مع نفسك ..
والله دمعة عيني من جوابك يا دكتورنا ادعوا الله ان يجعلني عالما في دينه مثلك و اكثر . و ان يحبب خلقه بي في الله مثل ما احببناك في الله . تعديل : لي و لجميع المسلمين و ذريتي و ذرية جميع المسلمين يا الله .
ايش من مبادئ اتق الله. هههه غير مفهوم التطبيع.الى صلح. هل هناك اعلان قتال لليهود ياشيخ عثمان.ههههه حتا تقول صلح . الأمراء والكبار يقولون تطبيع. مع اخوتهم اليهود ماهذا المكر ياشيخ عثمان. اليوم دنياءوغدا اخرة.امهات في ارض فلسطين تهتك.من قبل من دنسوا القدس اليهود. .
@oyajiali7651 ..قال بس ما نتكلم فيه....وقال. بس اذا كان هدنه... لحيث وهو يعلم انه.والكل يعلم.انه لايوجد حرب بين المسلمين واليهود. لماذا لم ينطق. ويقول. التطبيع هوا اتباع مله.اليهود.لايخاف لومه لائم .
@@وسيمالعولقي-ض5خلان أي مسلم عاقل ليس منافق بالفعل يعلم ان التطبيع حرام. كذه كأن يتكل الشيخ في حكم حضور الفساق و الحلوس في أماكن الخمور و تريده ايضا ان يذكر أن الخمر حرام يعني ما له شيء. على فكرة الصلح ليس التطبيع لان التطبيع اعتراف بإسرائيل كدولة و هي أصلا كدولة مجرد بلد محتل بالكامل لم يكن لها أصل. اما الصلح فهو هدنة عن الحرب لا غير و لا يعني مداهنت العدو او الاعتراف بأي شيء فقط هدنة عسكرية اي إيقاف النيران و الاشتباكات العسكرية َ لا يعني التبادلات الثقافية و الاقتصادية كما يطن بعض الجهال.
@@وسيمالعولقي-ض5خأيضا أضيف ان الشيخ بالفعل تكلم مرات عن هذا الامر و نحسب و الله حسيبه من أهل الخير و العقيدة السليمة و موقف الشيخ معروف و هو موقف أهل السنة و الجماعة في هذه المسئلة و في هذا المقذع لم يسئل عن ذالك و يمكنك الرجوع في أقواله و البحث عن ما تريد.
ايش من مبادئ اتق الله. هههه غير مفهوم التطبيع.الى صلح. هل هناك اعلان قتال لليهود ياشيخ عثمان.ههههه حتا تقول صلح . الأمراء والكبار يقولون تطبيع. مع اخوتهم اليهود ماهذا المكر ياشيخ عثمان. اليوم دنياءوغدا اخرة.امهات في ارض فلسطين تهتك.من قبل من دنسوا القدس اليهود. .
انت كلامك اكثر من فعلك اخي انت جالس بيتك وقاعد تتكلم .ثاني شي اتفق مع كل الي قلته الى انك تقول عثمان طبع . هو قال انا ضد الي يحصل .والكل يقول اي واحد يتكلم رح يسجنوه عثمان الخميس اثبت موقفو قال انا ضد شوصاير يعني ضد التطبيع وهذا شي مو صلح وقف كلامو عشان مايسجنوه .@@وسيمالعولقي-ض5خ
يقول السائل: كثر الكلام على حرمة التطبيع مع الكفار، ما المراد به وما حكمه؟ الجواب: ينبغي أن يُعلم أن لفظ (التطبيع) لفظ عصري، لا يصح أن يُندفع وراءه بتحليل ولا تحريم، بل لابد فيه من التفصيل، وهذا في كل الألفاظ المُحدثة لابد فيها من التفصيل، فإن كثيرًا من أهل الضلالة يُمرر باطله تحت هذه الألفاظ المُحدثة ومنها الألفاظ العصرية، فلذا لابد أن يُفصل في أمثال هذه المسائل. وينبغي أن يُعلم أن التعامل مع الكفار أنواع ثلاثة: النوع الأول: التعامل الكفري، وهو التولي الذي قال الله عز وجل فيه: ﴿ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ [المائدة: 51]، وقد حكى ابن حزم الإجماع على أن التولي كفر. والمراد بالتولي: هو أن يُحب الكافرين لدينهم فإن هذا كفر وردة والعياذ بالله وقد أشار لهذا الضابط القرطبي في تفسيره، والعلامة ابن سعدي في تفسيره، وشيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين في تفسير سورة المائدة، والشيخ العلامة صالح الفوزان في شرحه لـ(نواقض الإسلام) المُطوّل، فإنه سُئل ما الضابط؟ فذكر نحو ما تقدم ذكره. النوع الثاني: الموالاة، وهي كل تعامل محرم مع الكفار مما ليس توليًا، كمحبة الكفار وعدم بغضهم، وكابتدائهم بالسلام، إلى غير ذلك من المعاملات المحرمة. النوع الثالث: المعاملات الجائزة من البيع والشراء والصلح، إلى غير ذلك. فقد ثبت في الصحيحين من حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم مات ودرعه مرهونة عند يهودي، فإذن باع واشترى معهم صلى الله عليه وسلم. ومن ذلك الصلح، فإنه إذا رأى ولي الأمر أن في الصلح مصلحةً فإن له أن يُصالح، وهذا من التعامل الجائز، وينبغي أن يُعلم أن الصلح أقسام ثلاثة: القسم الأول: الصلح المؤقت، وهو الذي يُؤقت بسنة أو سنتين أو عشر سنوات أو أكثر أو أقل، وقد روى أحمد وأبو داود من حديث المسور بن مخرمة أن النبي صلى الله عليه وسلم صالح كفار قريش عشر سنين، مع التنبه إلى أن كفار قريش مغتصبون لبيوت الصحابة ولأموالهم ولأملاكهم، ومع ذلك لما رأى النبي صلى الله عليه وسلم المصلحة في مصالحتهم صالحهم عشر سنوات صلى الله عليه وسلم. القسم الثاني: الصلح المطلق، وهو الذي لا يُحدد فيه زمن إلا أنه صلح غير مُلزم للمسلمين، وإن كان في الظاهر وفي ظن الكافرين أنه مُلزم، بأن يُصالح حاكم مسلم الكفار صلحًا مُطلقًا لا يُقيده بزمن ولا يؤقته بزمن، وقد ثبت هذا في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم صالح يهود خيبر على ذلك، فقال: «نُقركم بها على ذلك ما شئنا». فأقروا بها حتى أجلاهم عمر -رضي الله عنه-. وينبغي أن يُعلم معنى الصلح المطلق، فمعنى الصلح المطلق: أنه لا يُحدد بزمن، إلا أن ولي الأمر متى ما رأى المصلحة في نقض هذا الصلح بأن تقوى المسلمون أو إلى غير ذلك من المصالح فإنه ينقضه بعد علم الكافرين، فيخبرهم بأن الصلح انتهى كما قال تعالى: ﴿ وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ ﴾ [الأنفال: 58] ثم ينقض هذا الصلح، وهذا يسمى صلحًا مطلقًا، وقد أقر جوازه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه (الجواب الصحيح) وكما في (الاختيارات الفقهية)، وابن القيم في كتابه (أحكام أهل الذمة) وفي كتابه (زاد المعاد)، وإليه ذهب الشافعي رحمه الله تعالى في رواية المزني عنه، وهو قول عند الحنابلة وظاهر قول أبي حنيفة. فهذا الصلح جائز لما تقدم ذكره من حديث ابن عمر رضي الله عنه. القسم الثالث: الصلح المؤبد بين المسلمين والكافرين، فهذا محرم وحكى ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه (أحكام أهل الذمة) الإجماع على حرمته؛ لأن مؤداه إلى إلغاء الجهاد، ومن تأمل وجد أن الصلح المؤبد والصلح المطلق في ظاهره واحد، إلا أن الفرق هو ما زوره ولي الأمر في نفسه من أنه أراد الصلح المطلق لا المؤبد، لذا إذا كانت ألفاظ الصلح في الظاهر مطلقة قد يظن الظان أنها مؤبدة، وهي مطلقة، والعكس، فلذا يرجع هذا الأمر لولي الأمر. ثم ينبغي أن يُنتبه إلى ما يلي: الأمر الأول: أن هناك فرقًا بين حال قوة المسلمين وضعفهم، ففي حال ضعف المسلمين فإنه كثيرًا ما يكون الصلح أنفع للمسلمين، والأمر في ذلك راجع إلى ولاة أمر المسلمين، فلذا ينبغي أن يُراعى هذا وأن يُنظر إليه وأن يكون بالاعتبار، وقد ذكر ابن جرير وابن تيمية وابن القيم أن آيات السيف في حال القوة، وأن آيات الصبر في حال الضعف، لذا لم يشرع الجهاد في مكة لأن المسلمين كانوا في ضعف، بخلاف لما هاجر إلى المدينة وتقوى صلى الله عليه وسلم فإنه شُرع الجهاد، ولهذا تفصيله، لكن ينبغي أن يُنتبه إليه. الأمر الثاني: ينبغي ألا يُبالغ المسلمون في حالهم، فترى كثيرًا من المسلمين قد يغضب إذا رأى صلحًا مع الكافرين من يهود أو نصارى أو غير ذلك، وكأنه يُطالب المسلمين اليوم بالقتال أو بغير ذلك، والمسلمون ليس في أيديهم شيء، بل لو تفكر العاقل وتدبر من حيث الأمر العملي في كثير من الأحيان -لا في كلها- وجود الصلح وعدم وجود الصلح مع ضعف المسلمين لا أثر له، لذا ينبغي للمسلم أن يتدبر في مثل هذا وأن ينظر. ثم أخيرًا أختم بأن بعض المسلمين متناقض، تراه يُعظم دولًا ويُصفق لها مع أنها وقعت في التولي الكفري، وإن كان لا يُكفر الأعيان إلا بعد توافر الشروط وانتفاء الموانع، بأن ذهب وعظّم عبادات اليهود والنصارى وطقوسهم إلى غير ذلك، وفي المقابل إذا رأى دولة صالحت جهة من جهة الكفار من غير تعظيم لطقوسهم إلى غير هذا، أقام الدنيا ولم يُقعدها، مع أن الأولين وقعوا فيما هو أشد، بل وقعوا في تعاون عسكري وغير ذلك. فالواجب أن يكون المسلم بصيرًا وألا يُؤخذ بعاطفته وأن يزن الأمور بميزان الشرع، وأختم بما بدأت به: لا ينبغي أن يُندفع مع لفظ (التطبيع) فإنه لفظ عصري مُحدث مُجمل، فلابد من التفصيل فيه. أسأل الله أن يُعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا، وجزاكم الله خيرًا.
ياخي مالها دخل فلسطيني او غير فلسطيني هذي أرض للمسلمين فكل المسلمين يقولون بيت المقدس أرض لنا ولماذا تعتقد أن الغضب الأكبر في فلسطين؟ لأن فيها بيت المقدس لهذا يغضب المسلمون وليس لأنها عربية او غير ذلك ونعم هناك نخوة واخوة عربية ولكن الإسلام أهم بكثير ولا يهم العرق او المكان الجغرافي يكفينا أن بيت المقدس ذكر في القرآن وهي أرض للمسلمين.
@mhmedzem5320 صديقي أرى أنك قد أخطأت فأنا لا أنشر الغناء ولا أي شيء ولا عندي قناة على اليوتيوب وعلى باقي مواقع التواصل الاجتماعي ولا حتى استمع إلى غناء فعن ماذا تتحدث أرى أنك قد أخطأت بيني وبين شخص آخر.
ومن قال لك ان الصهاينة احترموا الهدنة يا صهيوني سوف تسئل يوم القيامة لماذا بعت الارض المقدسة ألى تظن يا هذا ان فتح السفارة في تل ابيب ويفتح سفارة في ارضك هدنة عليكم اللعنة يا شيوخ الضلال يا اتباع الوهابية العملاء
الشيخ عثمان الخميس تكلم عن حماس والإخونجيه والتابعين لإيران مثلهم .. وقال هذي جماعه تسببت بقتل الفلسطينيين الابرياء وحماس تغازل وتمدح إيران الفارسيه الي دينها قائم على سب وطعن في الخلفاء الراشدين وطعن في شرف ام المؤمنين زوجة خير البشر محمد ( إلا من رحم ربي منهم). وقال انها جماعة إرهابيه وتخدم إيران على حساب الأبرياء في فلسطين. هل راح تكون مع كلام الشيخ عثمان الخميس؟ او مبادئك وحبك لإيران راح ترفض ما قاله الشيخ عثمان. كونك فلسطيني كما ذكرت ؟ في إجابه ولا الهاتف مغلق كالعاده هههه.
التطبيع بحجة مصالح وشماعه فلسطين نفاق وكذب القيادات المنافقه و المنبطحه للكفار قال تعالي: بشر المنافقين بأن لهم عذابا اليما الذين يتخذون الكافرين من دون المؤمنين ايبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا)
ايش من مبادئ اتق الله. هههه غير مفهوم التطبيع.الى صلح. هل هناك اعلان قتال لليهود ياشيخ عثمان.ههههه حتا تقول صلح . الأمراء والكبار يقولون تطبيع. مع اخوتهم اليهود ماهذا المكر ياشيخ عثمان. اليوم دنياءوغدا اخرة.امهات في ارض فلسطين تهتك.من قبل من دنسوا القدس اليهود. .
يقول السائل: كثر الكلام على حرمة التطبيع مع الكفار، ما المراد به وما حكمه؟ الجواب: ينبغي أن يُعلم أن لفظ (التطبيع) لفظ عصري، لا يصح أن يُندفع وراءه بتحليل ولا تحريم، بل لابد فيه من التفصيل، وهذا في كل الألفاظ المُحدثة لابد فيها من التفصيل، فإن كثيرًا من أهل الضلالة يُمرر باطله تحت هذه الألفاظ المُحدثة ومنها الألفاظ العصرية، فلذا لابد أن يُفصل في أمثال هذه المسائل. وينبغي أن يُعلم أن التعامل مع الكفار أنواع ثلاثة: النوع الأول: التعامل الكفري، وهو التولي الذي قال الله عز وجل فيه: ﴿ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ [المائدة: 51]، وقد حكى ابن حزم الإجماع على أن التولي كفر. والمراد بالتولي: هو أن يُحب الكافرين لدينهم فإن هذا كفر وردة والعياذ بالله وقد أشار لهذا الضابط القرطبي في تفسيره، والعلامة ابن سعدي في تفسيره، وشيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين في تفسير سورة المائدة، والشيخ العلامة صالح الفوزان في شرحه لـ(نواقض الإسلام) المُطوّل، فإنه سُئل ما الضابط؟ فذكر نحو ما تقدم ذكره. النوع الثاني: الموالاة، وهي كل تعامل محرم مع الكفار مما ليس توليًا، كمحبة الكفار وعدم بغضهم، وكابتدائهم بالسلام، إلى غير ذلك من المعاملات المحرمة. النوع الثالث: المعاملات الجائزة من البيع والشراء والصلح، إلى غير ذلك. فقد ثبت في الصحيحين من حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم مات ودرعه مرهونة عند يهودي، فإذن باع واشترى معهم صلى الله عليه وسلم. ومن ذلك الصلح، فإنه إذا رأى ولي الأمر أن في الصلح مصلحةً فإن له أن يُصالح، وهذا من التعامل الجائز، وينبغي أن يُعلم أن الصلح أقسام ثلاثة: القسم الأول: الصلح المؤقت، وهو الذي يُؤقت بسنة أو سنتين أو عشر سنوات أو أكثر أو أقل، وقد روى أحمد وأبو داود من حديث المسور بن مخرمة أن النبي صلى الله عليه وسلم صالح كفار قريش عشر سنين، مع التنبه إلى أن كفار قريش مغتصبون لبيوت الصحابة ولأموالهم ولأملاكهم، ومع ذلك لما رأى النبي صلى الله عليه وسلم المصلحة في مصالحتهم صالحهم عشر سنوات صلى الله عليه وسلم. القسم الثاني: الصلح المطلق، وهو الذي لا يُحدد فيه زمن إلا أنه صلح غير مُلزم للمسلمين، وإن كان في الظاهر وفي ظن الكافرين أنه مُلزم، بأن يُصالح حاكم مسلم الكفار صلحًا مُطلقًا لا يُقيده بزمن ولا يؤقته بزمن، وقد ثبت هذا في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم صالح يهود خيبر على ذلك، فقال: «نُقركم بها على ذلك ما شئنا». فأقروا بها حتى أجلاهم عمر -رضي الله عنه-. وينبغي أن يُعلم معنى الصلح المطلق، فمعنى الصلح المطلق: أنه لا يُحدد بزمن، إلا أن ولي الأمر متى ما رأى المصلحة في نقض هذا الصلح بأن تقوى المسلمون أو إلى غير ذلك من المصالح فإنه ينقضه بعد علم الكافرين، فيخبرهم بأن الصلح انتهى كما قال تعالى: ﴿ وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ ﴾ [الأنفال: 58] ثم ينقض هذا الصلح، وهذا يسمى صلحًا مطلقًا، وقد أقر جوازه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه (الجواب الصحيح) وكما في (الاختيارات الفقهية)، وابن القيم في كتابه (أحكام أهل الذمة) وفي كتابه (زاد المعاد)، وإليه ذهب الشافعي رحمه الله تعالى في رواية المزني عنه، وهو قول عند الحنابلة وظاهر قول أبي حنيفة. فهذا الصلح جائز لما تقدم ذكره من حديث ابن عمر رضي الله عنه. القسم الثالث: الصلح المؤبد بين المسلمين والكافرين، فهذا محرم وحكى ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه (أحكام أهل الذمة) الإجماع على حرمته؛ لأن مؤداه إلى إلغاء الجهاد، ومن تأمل وجد أن الصلح المؤبد والصلح المطلق في ظاهره واحد، إلا أن الفرق هو ما زوره ولي الأمر في نفسه من أنه أراد الصلح المطلق لا المؤبد، لذا إذا كانت ألفاظ الصلح في الظاهر مطلقة قد يظن الظان أنها مؤبدة، وهي مطلقة، والعكس، فلذا يرجع هذا الأمر لولي الأمر. ثم ينبغي أن يُنتبه إلى ما يلي: الأمر الأول: أن هناك فرقًا بين حال قوة المسلمين وضعفهم، ففي حال ضعف المسلمين فإنه كثيرًا ما يكون الصلح أنفع للمسلمين، والأمر في ذلك راجع إلى ولاة أمر المسلمين، فلذا ينبغي أن يُراعى هذا وأن يُنظر إليه وأن يكون بالاعتبار، وقد ذكر ابن جرير وابن تيمية وابن القيم أن آيات السيف في حال القوة، وأن آيات الصبر في حال الضعف، لذا لم يشرع الجهاد في مكة لأن المسلمين كانوا في ضعف، بخلاف لما هاجر إلى المدينة وتقوى صلى الله عليه وسلم فإنه شُرع الجهاد، ولهذا تفصيله، لكن ينبغي أن يُنتبه إليه. الأمر الثاني: ينبغي ألا يُبالغ المسلمون في حالهم، فترى كثيرًا من المسلمين قد يغضب إذا رأى صلحًا مع الكافرين من يهود أو نصارى أو غير ذلك، وكأنه يُطالب المسلمين اليوم بالقتال أو بغير ذلك، والمسلمون ليس في أيديهم شيء، بل لو تفكر العاقل وتدبر من حيث الأمر العملي في كثير من الأحيان -لا في كلها- وجود الصلح وعدم وجود الصلح مع ضعف المسلمين لا أثر له، لذا ينبغي للمسلم أن يتدبر في مثل هذا وأن ينظر. ثم أخيرًا أختم بأن بعض المسلمين متناقض، تراه يُعظم دولًا ويُصفق لها مع أنها وقعت في التولي الكفري، وإن كان لا يُكفر الأعيان إلا بعد توافر الشروط وانتفاء الموانع، بأن ذهب وعظّم عبادات اليهود والنصارى وطقوسهم إلى غير ذلك، وفي المقابل إذا رأى دولة صالحت جهة من جهة الكفار من غير تعظيم لطقوسهم إلى غير هذا، أقام الدنيا ولم يُقعدها، مع أن الأولين وقعوا فيما هو أشد، بل وقعوا في تعاون عسكري وغير ذلك. فالواجب أن يكون المسلم بصيرًا وألا يُؤخذ بعاطفته وأن يزن الأمور بميزان الشرع، وأختم بما بدأت به: لا ينبغي أن يُندفع مع لفظ (التطبيع) فإنه لفظ عصري مُحدث مُجمل، فلابد من التفصيل فيه. أسأل الله أن يُعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا، وجزاكم الله خيرًا.
@@m.adh.k9165 الشيخ تحدث عن التطبيع مع الي،،،هود في اخر المقابلة كاملة بنفس القناة ruclips.net/video/dOrELJQdj4Q/видео.html حتى أنه مدح المقاومة الفلسطينية الله يعزه هالشيخ ويحميه من الحكام الخونه
لا تطبيع و لا صلح، خيا نة واضحة و صريحة. اما عن مثاله عن الرسول صلى الله عليه وسلم فهو هادن اليه ود في ارضهم لم يتنازل عن حقوقه و حقوق المسلمين في اراضيهم. تحياتي شيخنا .
يقول السائل: كثر الكلام على حرمة التطبيع مع الكفار، ما المراد به وما حكمه؟ الجواب: ينبغي أن يُعلم أن لفظ (التطبيع) لفظ عصري، لا يصح أن يُندفع وراءه بتحليل ولا تحريم، بل لابد فيه من التفصيل، وهذا في كل الألفاظ المُحدثة لابد فيها من التفصيل، فإن كثيرًا من أهل الضلالة يُمرر باطله تحت هذه الألفاظ المُحدثة ومنها الألفاظ العصرية، فلذا لابد أن يُفصل في أمثال هذه المسائل. وينبغي أن يُعلم أن التعامل مع الكفار أنواع ثلاثة: النوع الأول: التعامل الكفري، وهو التولي الذي قال الله عز وجل فيه: ﴿ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ [المائدة: 51]، وقد حكى ابن حزم الإجماع على أن التولي كفر. والمراد بالتولي: هو أن يُحب الكافرين لدينهم فإن هذا كفر وردة والعياذ بالله وقد أشار لهذا الضابط القرطبي في تفسيره، والعلامة ابن سعدي في تفسيره، وشيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين في تفسير سورة المائدة، والشيخ العلامة صالح الفوزان في شرحه لـ(نواقض الإسلام) المُطوّل، فإنه سُئل ما الضابط؟ فذكر نحو ما تقدم ذكره. النوع الثاني: الموالاة، وهي كل تعامل محرم مع الكفار مما ليس توليًا، كمحبة الكفار وعدم بغضهم، وكابتدائهم بالسلام، إلى غير ذلك من المعاملات المحرمة. النوع الثالث: المعاملات الجائزة من البيع والشراء والصلح، إلى غير ذلك. فقد ثبت في الصحيحين من حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم مات ودرعه مرهونة عند يهودي، فإذن باع واشترى معهم صلى الله عليه وسلم. ومن ذلك الصلح، فإنه إذا رأى ولي الأمر أن في الصلح مصلحةً فإن له أن يُصالح، وهذا من التعامل الجائز، وينبغي أن يُعلم أن الصلح أقسام ثلاثة: القسم الأول: الصلح المؤقت، وهو الذي يُؤقت بسنة أو سنتين أو عشر سنوات أو أكثر أو أقل، وقد روى أحمد وأبو داود من حديث المسور بن مخرمة أن النبي صلى الله عليه وسلم صالح كفار قريش عشر سنين، مع التنبه إلى أن كفار قريش مغتصبون لبيوت الصحابة ولأموالهم ولأملاكهم، ومع ذلك لما رأى النبي صلى الله عليه وسلم المصلحة في مصالحتهم صالحهم عشر سنوات صلى الله عليه وسلم. القسم الثاني: الصلح المطلق، وهو الذي لا يُحدد فيه زمن إلا أنه صلح غير مُلزم للمسلمين، وإن كان في الظاهر وفي ظن الكافرين أنه مُلزم، بأن يُصالح حاكم مسلم الكفار صلحًا مُطلقًا لا يُقيده بزمن ولا يؤقته بزمن، وقد ثبت هذا في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم صالح يهود خيبر على ذلك، فقال: «نُقركم بها على ذلك ما شئنا». فأقروا بها حتى أجلاهم عمر -رضي الله عنه-. وينبغي أن يُعلم معنى الصلح المطلق، فمعنى الصلح المطلق: أنه لا يُحدد بزمن، إلا أن ولي الأمر متى ما رأى المصلحة في نقض هذا الصلح بأن تقوى المسلمون أو إلى غير ذلك من المصالح فإنه ينقضه بعد علم الكافرين، فيخبرهم بأن الصلح انتهى كما قال تعالى: ﴿ وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ ﴾ [الأنفال: 58] ثم ينقض هذا الصلح، وهذا يسمى صلحًا مطلقًا، وقد أقر جوازه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه (الجواب الصحيح) وكما في (الاختيارات الفقهية)، وابن القيم في كتابه (أحكام أهل الذمة) وفي كتابه (زاد المعاد)، وإليه ذهب الشافعي رحمه الله تعالى في رواية المزني عنه، وهو قول عند الحنابلة وظاهر قول أبي حنيفة. فهذا الصلح جائز لما تقدم ذكره من حديث ابن عمر رضي الله عنه. القسم الثالث: الصلح المؤبد بين المسلمين والكافرين، فهذا محرم وحكى ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه (أحكام أهل الذمة) الإجماع على حرمته؛ لأن مؤداه إلى إلغاء الجهاد، ومن تأمل وجد أن الصلح المؤبد والصلح المطلق في ظاهره واحد، إلا أن الفرق هو ما زوره ولي الأمر في نفسه من أنه أراد الصلح المطلق لا المؤبد، لذا إذا كانت ألفاظ الصلح في الظاهر مطلقة قد يظن الظان أنها مؤبدة، وهي مطلقة، والعكس، فلذا يرجع هذا الأمر لولي الأمر. ثم ينبغي أن يُنتبه إلى ما يلي: الأمر الأول: أن هناك فرقًا بين حال قوة المسلمين وضعفهم، ففي حال ضعف المسلمين فإنه كثيرًا ما يكون الصلح أنفع للمسلمين، والأمر في ذلك راجع إلى ولاة أمر المسلمين، فلذا ينبغي أن يُراعى هذا وأن يُنظر إليه وأن يكون بالاعتبار، وقد ذكر ابن جرير وابن تيمية وابن القيم أن آيات السيف في حال القوة، وأن آيات الصبر في حال الضعف، لذا لم يشرع الجهاد في مكة لأن المسلمين كانوا في ضعف، بخلاف لما هاجر إلى المدينة وتقوى صلى الله عليه وسلم فإنه شُرع الجهاد، ولهذا تفصيله، لكن ينبغي أن يُنتبه إليه. الأمر الثاني: ينبغي ألا يُبالغ المسلمون في حالهم، فترى كثيرًا من المسلمين قد يغضب إذا رأى صلحًا مع الكافرين من يهود أو نصارى أو غير ذلك، وكأنه يُطالب المسلمين اليوم بالقتال أو بغير ذلك، والمسلمون ليس في أيديهم شيء، بل لو تفكر العاقل وتدبر من حيث الأمر العملي في كثير من الأحيان -لا في كلها- وجود الصلح وعدم وجود الصلح مع ضعف المسلمين لا أثر له، لذا ينبغي للمسلم أن يتدبر في مثل هذا وأن ينظر. ثم أخيرًا أختم بأن بعض المسلمين متناقض، تراه يُعظم دولًا ويُصفق لها مع أنها وقعت في التولي الكفري، وإن كان لا يُكفر الأعيان إلا بعد توافر الشروط وانتفاء الموانع، بأن ذهب وعظّم عبادات اليهود والنصارى وطقوسهم إلى غير ذلك، وفي المقابل إذا رأى دولة صالحت جهة من جهة الكفار من غير تعظيم لطقوسهم إلى غير هذا، أقام الدنيا ولم يُقعدها، مع أن الأولين وقعوا فيما هو أشد، بل وقعوا في تعاون عسكري وغير ذلك. فالواجب أن يكون المسلم بصيرًا وألا يُؤخذ بعاطفته وأن يزن الأمور بميزان الشرع، وأختم بما بدأت به: لا ينبغي أن يُندفع مع لفظ (التطبيع) فإنه لفظ عصري مُحدث مُجمل، فلابد من التفصيل فيه. أسأل الله أن يُعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا، وجزاكم الله خيرًا.
استغفر الله العلي العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته وعدد ماكان ومايكون والحركات والسكون اللهم اجعل هذا الاستغفار على وعن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات (ارجو رفعه بالاعجابات لزياده عدد المستغفرين
ابد مايجامل أسرائيل والصهاينه كان صوته يصدح بالجهاد في العراق وسوريا وأيات الجهاد في سبيل الله ونصرت الدين الان خرسوا مثل النعام يخرب بيتكم ناس بلا كرامه وبلا وعي وفكر وعملاء للصهاينه
[كنزٌ عظيم] •عن أبي أمامة - قال رسول ﷲ ﷺ: "من هاله الليل أن يكابده، أو بخل بالمال أن ينفقه، أو جبن عن العدو أن يقاتله، فليكثر من : سبحان الله وبحمده ! فإنها أحب إلى الله من جبل ذهب ينفقه في سبيل الله عز وجل".
هو أعلن الجهاد في سبيل الله ونصرت الدين في فلسطين إنشاء الله كما كان يدعوا للجهاد في العراق وسوريا للقتل المسلمين بعض يخرب بيتكم ناس بلا كرامه وبلا وعي وفكر
@@darky1595 يعني من يجاهد في سبيل الله روافض لا يوجد قضية في تاريخ البشرية اوضح مما يقع الآن .. حتى معارك الجهاد الأولى يمكن ان يؤولها الخبيتون امتالك اما ما يحدت الآن قتل الأطفال وعرضهم على المباشر لم يحدث في تاريخ البشرية ..
ليست اسرائيل بل كيان صهيوني😂كيف تعترف به اما عن شيوخ الضلال الوهابية العملاء والازهر العملاء هم في خدمة الكيان الصهيوني ربما تظنهم علماء لكنهم نجاسة سقطت على هذه الامة
@@Herobrine-b1t العدد الكبير للمدافعين عن هؤلاء الطغاة و اتباعهم تحت مسمى الوطنية عندهم يجعلك على وشك فقدان الامل في هذا الشعب والله العظيم لكن الله يعينكم فعلًا و يثبتكم على الحق و ينير بصيرتكم
كما عهدنا الشيخ...دائما ثابت على المبادئ... الله يثبته...
اخوية الحبيب اي مبدء تتحدث عنه
هههههههههههههههههههههههههههه
$$$$$$$$$$$$$$$$$$
( انتم منهم شلع قلع )
@@rwaaaboabdallah4480 تقدر تتكلم بشكل واضح عشان نقدر نفهمك لأني اتوقع عمرك فوق ال ١٢ او ممكن اقل الله اعلم
@@rwaaaboabdallah4480 اعلم أن كل عمل تعمل به ولو كان صغيرا ، قد يكون عند الله عظيم .."ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره
@@rwaaaboabdallah4480 سؤال انتم مذا فعلتم معهم؟؟
@@rwaaaboabdallah4480شنيعة اكيد
كلمة الحق+الجرأه بالحق +وعدم خشية أي أحد إلا الله+الثبات على المبادئ=الإسلام
حفظك الله يا عثمان الخميس
يقول السائل: كثر الكلام على حرمة التطبيع مع الكفار، ما المراد به وما حكمه؟
الجواب:
ينبغي أن يُعلم أن لفظ (التطبيع) لفظ عصري، لا يصح أن يُندفع وراءه بتحليل ولا تحريم، بل لابد فيه من التفصيل، وهذا في كل الألفاظ المُحدثة لابد فيها من التفصيل، فإن كثيرًا من أهل الضلالة يُمرر باطله تحت هذه الألفاظ المُحدثة ومنها الألفاظ العصرية، فلذا لابد أن يُفصل في أمثال هذه المسائل.
وينبغي أن يُعلم أن التعامل مع الكفار أنواع ثلاثة:
النوع الأول: التعامل الكفري، وهو التولي الذي قال الله عز وجل فيه: ﴿ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ [المائدة: 51]، وقد حكى ابن حزم الإجماع على أن التولي كفر.
والمراد بالتولي: هو أن يُحب الكافرين لدينهم فإن هذا كفر وردة والعياذ بالله وقد أشار لهذا الضابط القرطبي في تفسيره، والعلامة ابن سعدي في تفسيره، وشيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين في تفسير سورة المائدة، والشيخ العلامة صالح الفوزان في شرحه لـ(نواقض الإسلام) المُطوّل، فإنه سُئل ما الضابط؟ فذكر نحو ما تقدم ذكره.
النوع الثاني: الموالاة، وهي كل تعامل محرم مع الكفار مما ليس توليًا، كمحبة الكفار وعدم بغضهم، وكابتدائهم بالسلام، إلى غير ذلك من المعاملات المحرمة.
النوع الثالث: المعاملات الجائزة من البيع والشراء والصلح، إلى غير ذلك. فقد ثبت في الصحيحين من حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم مات ودرعه مرهونة عند يهودي، فإذن باع واشترى معهم صلى الله عليه وسلم.
ومن ذلك الصلح، فإنه إذا رأى ولي الأمر أن في الصلح مصلحةً فإن له أن يُصالح، وهذا من التعامل الجائز، وينبغي أن يُعلم أن الصلح أقسام ثلاثة:
القسم الأول: الصلح المؤقت، وهو الذي يُؤقت بسنة أو سنتين أو عشر سنوات أو أكثر أو أقل، وقد روى أحمد وأبو داود من حديث المسور بن مخرمة أن النبي صلى الله عليه وسلم صالح كفار قريش عشر سنين، مع التنبه إلى أن كفار قريش مغتصبون لبيوت الصحابة ولأموالهم ولأملاكهم، ومع ذلك لما رأى النبي صلى الله عليه وسلم المصلحة في مصالحتهم صالحهم عشر سنوات صلى الله عليه وسلم.
القسم الثاني: الصلح المطلق، وهو الذي لا يُحدد فيه زمن إلا أنه صلح غير مُلزم للمسلمين، وإن كان في الظاهر وفي ظن الكافرين أنه مُلزم، بأن يُصالح حاكم مسلم الكفار صلحًا مُطلقًا لا يُقيده بزمن ولا يؤقته بزمن، وقد ثبت هذا في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم صالح يهود خيبر على ذلك، فقال: «نُقركم بها على ذلك ما شئنا». فأقروا بها حتى أجلاهم عمر -رضي الله عنه-.
وينبغي أن يُعلم معنى الصلح المطلق، فمعنى الصلح المطلق: أنه لا يُحدد بزمن، إلا أن ولي الأمر متى ما رأى المصلحة في نقض هذا الصلح بأن تقوى المسلمون أو إلى غير ذلك من المصالح فإنه ينقضه بعد علم الكافرين، فيخبرهم بأن الصلح انتهى كما قال تعالى: ﴿ وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ ﴾ [الأنفال: 58] ثم ينقض هذا الصلح، وهذا يسمى صلحًا مطلقًا، وقد أقر جوازه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه (الجواب الصحيح) وكما في (الاختيارات الفقهية)، وابن القيم في كتابه (أحكام أهل الذمة) وفي كتابه (زاد المعاد)، وإليه ذهب الشافعي رحمه الله تعالى في رواية المزني عنه، وهو قول عند الحنابلة وظاهر قول أبي حنيفة.
فهذا الصلح جائز لما تقدم ذكره من حديث ابن عمر رضي الله عنه.
القسم الثالث: الصلح المؤبد بين المسلمين والكافرين، فهذا محرم وحكى ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه (أحكام أهل الذمة) الإجماع على حرمته؛ لأن مؤداه إلى إلغاء الجهاد، ومن تأمل وجد أن الصلح المؤبد والصلح المطلق في ظاهره واحد، إلا أن الفرق هو ما زوره ولي الأمر في نفسه من أنه أراد الصلح المطلق لا المؤبد، لذا إذا كانت ألفاظ الصلح في الظاهر مطلقة قد يظن الظان أنها مؤبدة، وهي مطلقة، والعكس، فلذا يرجع هذا الأمر لولي الأمر.
ثم ينبغي أن يُنتبه إلى ما يلي:
الأمر الأول: أن هناك فرقًا بين حال قوة المسلمين وضعفهم، ففي حال ضعف المسلمين فإنه كثيرًا ما يكون الصلح أنفع للمسلمين، والأمر في ذلك راجع إلى ولاة أمر المسلمين، فلذا ينبغي أن يُراعى هذا وأن يُنظر إليه وأن يكون بالاعتبار، وقد ذكر ابن جرير وابن تيمية وابن القيم أن آيات السيف في حال القوة، وأن آيات الصبر في حال الضعف، لذا لم يشرع الجهاد في مكة لأن المسلمين كانوا في ضعف، بخلاف لما هاجر إلى المدينة وتقوى صلى الله عليه وسلم فإنه شُرع الجهاد، ولهذا تفصيله، لكن ينبغي أن يُنتبه إليه.
الأمر الثاني: ينبغي ألا يُبالغ المسلمون في حالهم، فترى كثيرًا من المسلمين قد يغضب إذا رأى صلحًا مع الكافرين من يهود أو نصارى أو غير ذلك، وكأنه يُطالب المسلمين اليوم بالقتال أو بغير ذلك، والمسلمون ليس في أيديهم شيء، بل لو تفكر العاقل وتدبر من حيث الأمر العملي في كثير من الأحيان -لا في كلها- وجود الصلح وعدم وجود الصلح مع ضعف المسلمين لا أثر له، لذا ينبغي للمسلم أن يتدبر في مثل هذا وأن ينظر.
ثم أخيرًا أختم بأن بعض المسلمين متناقض، تراه يُعظم دولًا ويُصفق لها مع أنها وقعت في التولي الكفري، وإن كان لا يُكفر الأعيان إلا بعد توافر الشروط وانتفاء الموانع، بأن ذهب وعظّم عبادات اليهود والنصارى وطقوسهم إلى غير ذلك، وفي المقابل إذا رأى دولة صالحت جهة من جهة الكفار من غير تعظيم لطقوسهم إلى غير هذا، أقام الدنيا ولم يُقعدها، مع أن الأولين وقعوا فيما هو أشد، بل وقعوا في تعاون عسكري وغير ذلك.
فالواجب أن يكون المسلم بصيرًا وألا يُؤخذ بعاطفته وأن يزن الأمور بميزان الشرع، وأختم بما بدأت به: لا ينبغي أن يُندفع مع لفظ (التطبيع) فإنه لفظ عصري مُحدث مُجمل، فلابد من التفصيل فيه.
أسأل الله أن يُعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا، وجزاكم الله خيرًا.
حفظه الله تعالى وزاده علما وحكمة
@@akvalul_ulamaطيب وما نراه من اقتحامات للاقصى وقتل للمسلمين الحين لو دولة احتلت الكعبة وصارت تقسم فيها نقدر نروح نطبع معهم؟
ايش من مبادئ اتق الله. هههه غير مفهوم التطبيع.الى صلح. هل هناك اعلان قتال لليهود ياشيخ عثمان.ههههه حتا تقول صلح . الأمراء والكبار يقولون تطبيع. مع اخوتهم اليهود ماهذا المكر ياشيخ عثمان. اليوم دنياءوغدا اخرة.امهات في ارض فلسطين تهتك.من قبل من دنسوا القدس اليهود. .
@@akvalul_ulama أنت تتكلم عن اليهود و المسألة مسألة احتلال فلسطين و بها المسجد الأقصى الذي يحاولون هدمه و إقامة هيكل سليمان في مكانه ..
كن واضحا مع نفسك ..
والله دمعة عيني من جوابك يا دكتورنا ادعوا الله ان يجعلني عالما في دينه مثلك و اكثر . و ان يحبب خلقه بي في الله مثل ما احببناك في الله .
تعديل : لي و لجميع المسلمين و ذريتي و ذرية جميع المسلمين يا الله .
اللهم امين يارب العالمين ويجعل ذريتي مثل الشيخ وافضل بإذن الله
ايش من مبادئ اتق الله. هههه غير مفهوم التطبيع.الى صلح. هل هناك اعلان قتال لليهود ياشيخ عثمان.ههههه حتا تقول صلح . الأمراء والكبار يقولون تطبيع. مع اخوتهم اليهود ماهذا المكر ياشيخ عثمان. اليوم دنياءوغدا اخرة.امهات في ارض فلسطين تهتك.من قبل من دنسوا القدس اليهود. .
@oyajiali7651 ..قال بس ما نتكلم فيه....وقال. بس اذا كان هدنه... لحيث وهو يعلم انه.والكل يعلم.انه لايوجد حرب بين المسلمين واليهود. لماذا لم ينطق. ويقول. التطبيع هوا اتباع مله.اليهود.لايخاف لومه لائم .
@@وسيمالعولقي-ض5خلان أي مسلم عاقل ليس منافق بالفعل يعلم ان التطبيع حرام. كذه كأن يتكل الشيخ في حكم حضور الفساق و الحلوس في أماكن الخمور و تريده ايضا ان يذكر أن الخمر حرام يعني ما له شيء. على فكرة الصلح ليس التطبيع لان التطبيع اعتراف بإسرائيل كدولة و هي أصلا كدولة مجرد بلد محتل بالكامل لم يكن لها أصل. اما الصلح فهو هدنة عن الحرب لا غير و لا يعني مداهنت العدو او الاعتراف بأي شيء فقط هدنة عسكرية اي إيقاف النيران و الاشتباكات العسكرية َ لا يعني التبادلات الثقافية و الاقتصادية كما يطن بعض الجهال.
@@وسيمالعولقي-ض5خأيضا أضيف ان الشيخ بالفعل تكلم مرات عن هذا الامر و نحسب و الله حسيبه من أهل الخير و العقيدة السليمة و موقف الشيخ معروف و هو موقف أهل السنة و الجماعة في هذه المسئلة و في هذا المقذع لم يسئل عن ذالك و يمكنك الرجوع في أقواله و البحث عن ما تريد.
حفظ الله شيخنا الفاضل عثمان الخميس وبارك في عمره وعلمه
ايش من مبادئ اتق الله. هههه غير مفهوم التطبيع.الى صلح. هل هناك اعلان قتال لليهود ياشيخ عثمان.ههههه حتا تقول صلح . الأمراء والكبار يقولون تطبيع. مع اخوتهم اليهود ماهذا المكر ياشيخ عثمان. اليوم دنياءوغدا اخرة.امهات في ارض فلسطين تهتك.من قبل من دنسوا القدس اليهود. .
لديك رقيب وعتيد.
انت كلامك اكثر من فعلك اخي انت جالس بيتك وقاعد تتكلم .ثاني شي اتفق مع كل الي قلته الى انك تقول عثمان طبع . هو قال انا ضد الي يحصل .والكل يقول اي واحد يتكلم رح يسجنوه عثمان الخميس اثبت موقفو قال انا ضد شوصاير يعني ضد التطبيع وهذا شي مو صلح وقف كلامو عشان مايسجنوه .@@وسيمالعولقي-ض5خ
@@haminail2841 من الذي بايسجنه لا احد يقدر يسجنه. ومن اعتداء عليه عليه غضب الله.
@@amals7077 حسن الفاضك. نحن في برامج تواصل. ليس له فخر. من تسلح لسانه... اما قولك شيعي سني.. انا ابراء الى الله من الطوائف..المتفرقه...
يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا "
يقول السائل: كثر الكلام على حرمة التطبيع مع الكفار، ما المراد به وما حكمه؟
الجواب:
ينبغي أن يُعلم أن لفظ (التطبيع) لفظ عصري، لا يصح أن يُندفع وراءه بتحليل ولا تحريم، بل لابد فيه من التفصيل، وهذا في كل الألفاظ المُحدثة لابد فيها من التفصيل، فإن كثيرًا من أهل الضلالة يُمرر باطله تحت هذه الألفاظ المُحدثة ومنها الألفاظ العصرية، فلذا لابد أن يُفصل في أمثال هذه المسائل.
وينبغي أن يُعلم أن التعامل مع الكفار أنواع ثلاثة:
النوع الأول: التعامل الكفري، وهو التولي الذي قال الله عز وجل فيه: ﴿ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ [المائدة: 51]، وقد حكى ابن حزم الإجماع على أن التولي كفر.
والمراد بالتولي: هو أن يُحب الكافرين لدينهم فإن هذا كفر وردة والعياذ بالله وقد أشار لهذا الضابط القرطبي في تفسيره، والعلامة ابن سعدي في تفسيره، وشيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين في تفسير سورة المائدة، والشيخ العلامة صالح الفوزان في شرحه لـ(نواقض الإسلام) المُطوّل، فإنه سُئل ما الضابط؟ فذكر نحو ما تقدم ذكره.
النوع الثاني: الموالاة، وهي كل تعامل محرم مع الكفار مما ليس توليًا، كمحبة الكفار وعدم بغضهم، وكابتدائهم بالسلام، إلى غير ذلك من المعاملات المحرمة.
النوع الثالث: المعاملات الجائزة من البيع والشراء والصلح، إلى غير ذلك. فقد ثبت في الصحيحين من حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم مات ودرعه مرهونة عند يهودي، فإذن باع واشترى معهم صلى الله عليه وسلم.
ومن ذلك الصلح، فإنه إذا رأى ولي الأمر أن في الصلح مصلحةً فإن له أن يُصالح، وهذا من التعامل الجائز، وينبغي أن يُعلم أن الصلح أقسام ثلاثة:
القسم الأول: الصلح المؤقت، وهو الذي يُؤقت بسنة أو سنتين أو عشر سنوات أو أكثر أو أقل، وقد روى أحمد وأبو داود من حديث المسور بن مخرمة أن النبي صلى الله عليه وسلم صالح كفار قريش عشر سنين، مع التنبه إلى أن كفار قريش مغتصبون لبيوت الصحابة ولأموالهم ولأملاكهم، ومع ذلك لما رأى النبي صلى الله عليه وسلم المصلحة في مصالحتهم صالحهم عشر سنوات صلى الله عليه وسلم.
القسم الثاني: الصلح المطلق، وهو الذي لا يُحدد فيه زمن إلا أنه صلح غير مُلزم للمسلمين، وإن كان في الظاهر وفي ظن الكافرين أنه مُلزم، بأن يُصالح حاكم مسلم الكفار صلحًا مُطلقًا لا يُقيده بزمن ولا يؤقته بزمن، وقد ثبت هذا في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم صالح يهود خيبر على ذلك، فقال: «نُقركم بها على ذلك ما شئنا». فأقروا بها حتى أجلاهم عمر -رضي الله عنه-.
وينبغي أن يُعلم معنى الصلح المطلق، فمعنى الصلح المطلق: أنه لا يُحدد بزمن، إلا أن ولي الأمر متى ما رأى المصلحة في نقض هذا الصلح بأن تقوى المسلمون أو إلى غير ذلك من المصالح فإنه ينقضه بعد علم الكافرين، فيخبرهم بأن الصلح انتهى كما قال تعالى: ﴿ وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ ﴾ [الأنفال: 58] ثم ينقض هذا الصلح، وهذا يسمى صلحًا مطلقًا، وقد أقر جوازه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه (الجواب الصحيح) وكما في (الاختيارات الفقهية)، وابن القيم في كتابه (أحكام أهل الذمة) وفي كتابه (زاد المعاد)، وإليه ذهب الشافعي رحمه الله تعالى في رواية المزني عنه، وهو قول عند الحنابلة وظاهر قول أبي حنيفة.
فهذا الصلح جائز لما تقدم ذكره من حديث ابن عمر رضي الله عنه.
القسم الثالث: الصلح المؤبد بين المسلمين والكافرين، فهذا محرم وحكى ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه (أحكام أهل الذمة) الإجماع على حرمته؛ لأن مؤداه إلى إلغاء الجهاد، ومن تأمل وجد أن الصلح المؤبد والصلح المطلق في ظاهره واحد، إلا أن الفرق هو ما زوره ولي الأمر في نفسه من أنه أراد الصلح المطلق لا المؤبد، لذا إذا كانت ألفاظ الصلح في الظاهر مطلقة قد يظن الظان أنها مؤبدة، وهي مطلقة، والعكس، فلذا يرجع هذا الأمر لولي الأمر.
ثم ينبغي أن يُنتبه إلى ما يلي:
الأمر الأول: أن هناك فرقًا بين حال قوة المسلمين وضعفهم، ففي حال ضعف المسلمين فإنه كثيرًا ما يكون الصلح أنفع للمسلمين، والأمر في ذلك راجع إلى ولاة أمر المسلمين، فلذا ينبغي أن يُراعى هذا وأن يُنظر إليه وأن يكون بالاعتبار، وقد ذكر ابن جرير وابن تيمية وابن القيم أن آيات السيف في حال القوة، وأن آيات الصبر في حال الضعف، لذا لم يشرع الجهاد في مكة لأن المسلمين كانوا في ضعف، بخلاف لما هاجر إلى المدينة وتقوى صلى الله عليه وسلم فإنه شُرع الجهاد، ولهذا تفصيله، لكن ينبغي أن يُنتبه إليه.
الأمر الثاني: ينبغي ألا يُبالغ المسلمون في حالهم، فترى كثيرًا من المسلمين قد يغضب إذا رأى صلحًا مع الكافرين من يهود أو نصارى أو غير ذلك، وكأنه يُطالب المسلمين اليوم بالقتال أو بغير ذلك، والمسلمون ليس في أيديهم شيء، بل لو تفكر العاقل وتدبر من حيث الأمر العملي في كثير من الأحيان -لا في كلها- وجود الصلح وعدم وجود الصلح مع ضعف المسلمين لا أثر له، لذا ينبغي للمسلم أن يتدبر في مثل هذا وأن ينظر.
ثم أخيرًا أختم بأن بعض المسلمين متناقض، تراه يُعظم دولًا ويُصفق لها مع أنها وقعت في التولي الكفري، وإن كان لا يُكفر الأعيان إلا بعد توافر الشروط وانتفاء الموانع، بأن ذهب وعظّم عبادات اليهود والنصارى وطقوسهم إلى غير ذلك، وفي المقابل إذا رأى دولة صالحت جهة من جهة الكفار من غير تعظيم لطقوسهم إلى غير هذا، أقام الدنيا ولم يُقعدها، مع أن الأولين وقعوا فيما هو أشد، بل وقعوا في تعاون عسكري وغير ذلك.
فالواجب أن يكون المسلم بصيرًا وألا يُؤخذ بعاطفته وأن يزن الأمور بميزان الشرع، وأختم بما بدأت به: لا ينبغي أن يُندفع مع لفظ (التطبيع) فإنه لفظ عصري مُحدث مُجمل، فلابد من التفصيل فيه.
أسأل الله أن يُعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا، وجزاكم الله خيرًا.
جزاك الله كل خير على النشر ..ونفع بك..ورفع قدرك..وانار وجهك...وافرح قلبك...وحفظ لك اهلك واحبابك...شكرا لك@@akvalul_ulama
@@akvalul_ulama يعني اللي صاير بالامارات صلح؟
@@akvalul_ulama طيب اخواننا المسلمين بفلسطين نتركهم وما ندافع لهم?
@@i7ss
انها العمالة والخيانه
تبرير لخيانتهم وتطبيعهم مع المحتل الغاشم
الا لعنة الله عليهم وحشرهم الله مع اليهود في الدرك الاسفل من النار ،امين
الشيخ قال هم محتلين أرضنا. هذا دليل انه يعتبر نفسه فلسطيني. والله أعشق هذا الشيخ مثل أبي
يا أخي ارض المقدس للمسلمين
@@dontgetmewrong4317 نعم أخي انا وانت نؤمن بهذا ولكن غيرنا لا .
ياخي مالها دخل فلسطيني او غير فلسطيني هذي أرض للمسلمين فكل المسلمين يقولون بيت المقدس أرض لنا ولماذا تعتقد أن الغضب الأكبر في فلسطين؟ لأن فيها بيت المقدس لهذا يغضب المسلمون وليس لأنها عربية او غير ذلك ونعم هناك نخوة واخوة عربية ولكن الإسلام أهم بكثير ولا يهم العرق او المكان الجغرافي يكفينا أن بيت المقدس ذكر في القرآن وهي أرض للمسلمين.
@@Fgjjhg هذي ارض الاسلام وديار الاسلام واحدة
الحرب بين الصهاينة والمسلمين إلى اليوم القايمة
﴿وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ﴾
«اللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوالِ نِعْمَتِكَ».
اللهم آمين
صهاينة قاتلكم الله
و النعم بالله سبحان الله ادخل سوبر ماركت و شوف جميع مأكولات و مشروبات كلها سهلة الاستخدام اللهم لك الحمد حمد كثيرا طيبا مباركا فيه 😢❤
لمن ينتقد الشيخ عثمان الخميس أنا فلسطيني واقول أن كلامه صحيح 100% فقولوا الحق ولا تطعـ ـنوا بالشيخ دون سبب.
@mhmedzem5320 صديقي أرى أنك قد أخطأت فأنا لا أنشر الغناء ولا أي شيء ولا عندي قناة على اليوتيوب وعلى باقي مواقع التواصل الاجتماعي ولا حتى استمع إلى غناء فعن ماذا تتحدث أرى أنك قد أخطأت بيني وبين شخص آخر.
طيب ارجع نام انا بقول ، شكلك من محبين عبسون المجنون
ومن قال لك ان الصهاينة احترموا الهدنة يا صهيوني سوف تسئل يوم القيامة لماذا بعت الارض المقدسة ألى تظن يا هذا ان فتح السفارة في تل ابيب ويفتح سفارة في ارضك هدنة عليكم اللعنة يا شيوخ الضلال يا اتباع الوهابية العملاء
الشيخ عثمان الخميس تكلم عن حماس والإخونجيه والتابعين لإيران مثلهم .. وقال هذي جماعه تسببت بقتل الفلسطينيين الابرياء وحماس تغازل وتمدح إيران الفارسيه الي دينها قائم على سب وطعن في الخلفاء الراشدين وطعن في شرف ام المؤمنين زوجة خير البشر محمد ( إلا من رحم ربي منهم).
وقال انها جماعة إرهابيه وتخدم إيران على حساب الأبرياء في فلسطين. هل راح تكون مع كلام الشيخ عثمان الخميس؟ او مبادئك وحبك لإيران راح ترفض ما قاله الشيخ عثمان. كونك فلسطيني كما ذكرت ؟ في إجابه ولا الهاتف مغلق كالعاده هههه.
@@saloom208
هذا بوت
حفظ الله فضيلة الشيخ
عثمان الخميس
حفضه في ثلاجة المطبعين 😂😂
@@حموديالاسدي-ل9ن
قال التطبيع لا يجوز صدك انكم جهال
سيد الرجال والله العظيم يا مولانا
ان لم تسطع قول الحق فلا تصفق للباطل 👏👏🙏🙏
الله يحفظك ياشيخنا العزيز الغالي ..اسأل الله ان يمد بعمرك ويديم عليك نعمة العافية ويزيدك علما وبصيرا ونفعا للمسلمين والامة الاسلامية🤲🏻
التطبيع بحجة مصالح وشماعه فلسطين نفاق وكذب القيادات المنافقه و المنبطحه للكفار قال تعالي: بشر المنافقين بأن لهم عذابا اليما الذين يتخذون الكافرين من دون المؤمنين ايبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا)
حفظ الله شيخنا الحبيب ورزقك الصحة والعافية في الدنيا ورزقك الجنة في الآخرة
اللهم آمين 🤲
ههههه حقيقه عجيب
ايش من مبادئ اتق الله. هههه غير مفهوم التطبيع.الى صلح. هل هناك اعلان قتال لليهود ياشيخ عثمان.ههههه حتا تقول صلح . الأمراء والكبار يقولون تطبيع. مع اخوتهم اليهود ماهذا المكر ياشيخ عثمان. اليوم دنياءوغدا اخرة.امهات في ارض فلسطين تهتك.من قبل من دنسوا القدس اليهود. .
جواب شافي و كافي
ماشاء الله على شيخنا
تحية من الجزائر
انتم يهودي
الثبات على الحق و الحقائق من أهم الخصال 👍🏻
اللهم نصر الإسلام واعز المسلمين 🇵🇸🇵🇸🇵🇸
اكثروا الصلاة على النبي عليه الصلاة وسلام اليوم جمعة وقرءات سورة الكهف لتذكير ❤
إنّ المداومة على "لا إله إلا الله" تجدد الإيمان في القلب وتملأه نوراً وتزيده يقينًا وإخلاصاً.🌿
اللهم احفظ شيخنا وسدد خطاه واحمه من كل شر
يا رب احفظ الشيخ عثمان خميس. اللهم اجعله ذخرا للأمة وبارك لنا فيه وفي أمثاله
كلام العلامة والداعية عثمان الخميس كلة صحيح وجزاه الله خيرا
احب شيخ عثمان الخميس الله يخليه لنا ويحفضى و يباركه يارب من اجمل و افضل الشيوخ الله يحفضه و يباركه له وينعم عليه احبهههه 💗💗💗💗💗💗
ربنا يثبتك يا شيخ ويجعل لسانك ناطق بالحق دائما يارب 🤲 ارتحت ان فيه ناس لسه بينطقوا بكلمه الحق
يطول عمرك ياقلبي شيخنا الفضيل
ربي يحفظك شيخنا عثمان الخميس
الله يرزقك جنات الفرودس
ربنا يثبتك ويوفيفقك ويهديك الي الأصلح دائما ابد يافضيله الشيخ
جزاك الله خيرا في الدنيا والآخرة يا شيخ عثمان
بارك الله في الشيخ عثمان الخميس
فعلا ما هو بصلح
يقول السائل: كثر الكلام على حرمة التطبيع مع الكفار، ما المراد به وما حكمه؟
الجواب:
ينبغي أن يُعلم أن لفظ (التطبيع) لفظ عصري، لا يصح أن يُندفع وراءه بتحليل ولا تحريم، بل لابد فيه من التفصيل، وهذا في كل الألفاظ المُحدثة لابد فيها من التفصيل، فإن كثيرًا من أهل الضلالة يُمرر باطله تحت هذه الألفاظ المُحدثة ومنها الألفاظ العصرية، فلذا لابد أن يُفصل في أمثال هذه المسائل.
وينبغي أن يُعلم أن التعامل مع الكفار أنواع ثلاثة:
النوع الأول: التعامل الكفري، وهو التولي الذي قال الله عز وجل فيه: ﴿ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ [المائدة: 51]، وقد حكى ابن حزم الإجماع على أن التولي كفر.
والمراد بالتولي: هو أن يُحب الكافرين لدينهم فإن هذا كفر وردة والعياذ بالله وقد أشار لهذا الضابط القرطبي في تفسيره، والعلامة ابن سعدي في تفسيره، وشيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين في تفسير سورة المائدة، والشيخ العلامة صالح الفوزان في شرحه لـ(نواقض الإسلام) المُطوّل، فإنه سُئل ما الضابط؟ فذكر نحو ما تقدم ذكره.
النوع الثاني: الموالاة، وهي كل تعامل محرم مع الكفار مما ليس توليًا، كمحبة الكفار وعدم بغضهم، وكابتدائهم بالسلام، إلى غير ذلك من المعاملات المحرمة.
النوع الثالث: المعاملات الجائزة من البيع والشراء والصلح، إلى غير ذلك. فقد ثبت في الصحيحين من حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم مات ودرعه مرهونة عند يهودي، فإذن باع واشترى معهم صلى الله عليه وسلم.
ومن ذلك الصلح، فإنه إذا رأى ولي الأمر أن في الصلح مصلحةً فإن له أن يُصالح، وهذا من التعامل الجائز، وينبغي أن يُعلم أن الصلح أقسام ثلاثة:
القسم الأول: الصلح المؤقت، وهو الذي يُؤقت بسنة أو سنتين أو عشر سنوات أو أكثر أو أقل، وقد روى أحمد وأبو داود من حديث المسور بن مخرمة أن النبي صلى الله عليه وسلم صالح كفار قريش عشر سنين، مع التنبه إلى أن كفار قريش مغتصبون لبيوت الصحابة ولأموالهم ولأملاكهم، ومع ذلك لما رأى النبي صلى الله عليه وسلم المصلحة في مصالحتهم صالحهم عشر سنوات صلى الله عليه وسلم.
القسم الثاني: الصلح المطلق، وهو الذي لا يُحدد فيه زمن إلا أنه صلح غير مُلزم للمسلمين، وإن كان في الظاهر وفي ظن الكافرين أنه مُلزم، بأن يُصالح حاكم مسلم الكفار صلحًا مُطلقًا لا يُقيده بزمن ولا يؤقته بزمن، وقد ثبت هذا في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم صالح يهود خيبر على ذلك، فقال: «نُقركم بها على ذلك ما شئنا». فأقروا بها حتى أجلاهم عمر -رضي الله عنه-.
وينبغي أن يُعلم معنى الصلح المطلق، فمعنى الصلح المطلق: أنه لا يُحدد بزمن، إلا أن ولي الأمر متى ما رأى المصلحة في نقض هذا الصلح بأن تقوى المسلمون أو إلى غير ذلك من المصالح فإنه ينقضه بعد علم الكافرين، فيخبرهم بأن الصلح انتهى كما قال تعالى: ﴿ وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ ﴾ [الأنفال: 58] ثم ينقض هذا الصلح، وهذا يسمى صلحًا مطلقًا، وقد أقر جوازه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه (الجواب الصحيح) وكما في (الاختيارات الفقهية)، وابن القيم في كتابه (أحكام أهل الذمة) وفي كتابه (زاد المعاد)، وإليه ذهب الشافعي رحمه الله تعالى في رواية المزني عنه، وهو قول عند الحنابلة وظاهر قول أبي حنيفة.
فهذا الصلح جائز لما تقدم ذكره من حديث ابن عمر رضي الله عنه.
القسم الثالث: الصلح المؤبد بين المسلمين والكافرين، فهذا محرم وحكى ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه (أحكام أهل الذمة) الإجماع على حرمته؛ لأن مؤداه إلى إلغاء الجهاد، ومن تأمل وجد أن الصلح المؤبد والصلح المطلق في ظاهره واحد، إلا أن الفرق هو ما زوره ولي الأمر في نفسه من أنه أراد الصلح المطلق لا المؤبد، لذا إذا كانت ألفاظ الصلح في الظاهر مطلقة قد يظن الظان أنها مؤبدة، وهي مطلقة، والعكس، فلذا يرجع هذا الأمر لولي الأمر.
ثم ينبغي أن يُنتبه إلى ما يلي:
الأمر الأول: أن هناك فرقًا بين حال قوة المسلمين وضعفهم، ففي حال ضعف المسلمين فإنه كثيرًا ما يكون الصلح أنفع للمسلمين، والأمر في ذلك راجع إلى ولاة أمر المسلمين، فلذا ينبغي أن يُراعى هذا وأن يُنظر إليه وأن يكون بالاعتبار، وقد ذكر ابن جرير وابن تيمية وابن القيم أن آيات السيف في حال القوة، وأن آيات الصبر في حال الضعف، لذا لم يشرع الجهاد في مكة لأن المسلمين كانوا في ضعف، بخلاف لما هاجر إلى المدينة وتقوى صلى الله عليه وسلم فإنه شُرع الجهاد، ولهذا تفصيله، لكن ينبغي أن يُنتبه إليه.
الأمر الثاني: ينبغي ألا يُبالغ المسلمون في حالهم، فترى كثيرًا من المسلمين قد يغضب إذا رأى صلحًا مع الكافرين من يهود أو نصارى أو غير ذلك، وكأنه يُطالب المسلمين اليوم بالقتال أو بغير ذلك، والمسلمون ليس في أيديهم شيء، بل لو تفكر العاقل وتدبر من حيث الأمر العملي في كثير من الأحيان -لا في كلها- وجود الصلح وعدم وجود الصلح مع ضعف المسلمين لا أثر له، لذا ينبغي للمسلم أن يتدبر في مثل هذا وأن ينظر.
ثم أخيرًا أختم بأن بعض المسلمين متناقض، تراه يُعظم دولًا ويُصفق لها مع أنها وقعت في التولي الكفري، وإن كان لا يُكفر الأعيان إلا بعد توافر الشروط وانتفاء الموانع، بأن ذهب وعظّم عبادات اليهود والنصارى وطقوسهم إلى غير ذلك، وفي المقابل إذا رأى دولة صالحت جهة من جهة الكفار من غير تعظيم لطقوسهم إلى غير هذا، أقام الدنيا ولم يُقعدها، مع أن الأولين وقعوا فيما هو أشد، بل وقعوا في تعاون عسكري وغير ذلك.
فالواجب أن يكون المسلم بصيرًا وألا يُؤخذ بعاطفته وأن يزن الأمور بميزان الشرع، وأختم بما بدأت به: لا ينبغي أن يُندفع مع لفظ (التطبيع) فإنه لفظ عصري مُحدث مُجمل، فلابد من التفصيل فيه.
أسأل الله أن يُعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا، وجزاكم الله خيرًا.
طيب وليه يحارب السوريين ولا حلال عليه شكلك موب مسلم
@@akvalul_ulama
* فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة * المائدة *
@@m.adh.k9165
الشيخ تحدث عن التطبيع مع الي،،،هود في اخر المقابلة كاملة بنفس القناة
ruclips.net/video/dOrELJQdj4Q/видео.html
حتى أنه مدح المقاومة الفلسطينية الله يعزه هالشيخ ويحميه من الحكام الخونه
@@zahra_alaqsa ةلام الشيخ صحيح بس للاسف متناقض مايطبق الدين من تحت الطاوله كافر
لا تطبيع و لا صلح، خيا نة واضحة و صريحة.
اما عن مثاله عن الرسول صلى الله عليه وسلم فهو هادن اليه ود في ارضهم لم يتنازل عن حقوقه و حقوق المسلمين في اراضيهم.
تحياتي شيخنا .
جزاكم الله خيرا كثيرا و بارك الله فيكم
بارك الله وحفظ الله الشيخ عثمان الخميس وثبتنا واياه على المبادئ والحق 🇮🇶🤍🇰🇼
اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم موتاهم وتقبلهم شهداء 🇵🇸🕊️♥️
الله يجزي شيخنا خيرا....
الله ياخذ كل خائن رضي عن احتلال مقدساته.
ابوس راسك انت الوحيد الي من بين كثير مشايخ تتكلم حق وصدقني ادعوا الله عز وجل أن يحفظك من أعين من لا يخاف الله
مشاالله شيخنا الفاضل الدكتور عثمان الخميس صاحب كلمة حق يقولها بكل ثقه بنفس هاذه هي شيم المسلمين الحقيقيه
بارك الله في شيخنا الفاظل وفي علمه وفي عمره
لا يجوز نشر صور النساء المتبرجات
نسأل الله ان يحفظ ويثبت شيخنا عثمان الخميس وان يهدينا ويثبتنا جميعا
ثابت على مبادئه ما شاء الله 👍🏻❤️❤️
الله اكبر
كثر الله امثاله ووفقه وحفظه ورعاة
والله احبك يا شيخ خليك على موقفك الله يكثر من امثالك ❤❤❤❤❤
اللهم ثبتنا واستخدمنا ولا تستبدلنا بقوم آخرين يااااا رب 🤲🏻🤲🏻
الله يعطيك العافيه يا شيخ
ثابت على اقوالك دائماً
.... الله يحفظك ويعزك ويثبتك
شيخنا الفاضل حامي السنة بارك الله فيك و جزاك الله خير و ما تتمناه
الله يثبتك ويحفظك يا شيخ
يعرف الرجال بالحق ... ربي يعزك بالاسلام ويعز الاسلام بك
أقسم بالله كلمة حق
والكل يعرفها...
ومن يعارض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثبتك وثبتنا والله شيخنا الفاضل ♥️
شيخي المفضل عندي عثمان الخميس و قدوتي الله يحفظه و يحميه من كل شر و ظالم
الله يثبتك يا شيخ احذروا التلون
يقول السائل: كثر الكلام على حرمة التطبيع مع الكفار، ما المراد به وما حكمه؟
الجواب:
ينبغي أن يُعلم أن لفظ (التطبيع) لفظ عصري، لا يصح أن يُندفع وراءه بتحليل ولا تحريم، بل لابد فيه من التفصيل، وهذا في كل الألفاظ المُحدثة لابد فيها من التفصيل، فإن كثيرًا من أهل الضلالة يُمرر باطله تحت هذه الألفاظ المُحدثة ومنها الألفاظ العصرية، فلذا لابد أن يُفصل في أمثال هذه المسائل.
وينبغي أن يُعلم أن التعامل مع الكفار أنواع ثلاثة:
النوع الأول: التعامل الكفري، وهو التولي الذي قال الله عز وجل فيه: ﴿ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ [المائدة: 51]، وقد حكى ابن حزم الإجماع على أن التولي كفر.
والمراد بالتولي: هو أن يُحب الكافرين لدينهم فإن هذا كفر وردة والعياذ بالله وقد أشار لهذا الضابط القرطبي في تفسيره، والعلامة ابن سعدي في تفسيره، وشيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين في تفسير سورة المائدة، والشيخ العلامة صالح الفوزان في شرحه لـ(نواقض الإسلام) المُطوّل، فإنه سُئل ما الضابط؟ فذكر نحو ما تقدم ذكره.
النوع الثاني: الموالاة، وهي كل تعامل محرم مع الكفار مما ليس توليًا، كمحبة الكفار وعدم بغضهم، وكابتدائهم بالسلام، إلى غير ذلك من المعاملات المحرمة.
النوع الثالث: المعاملات الجائزة من البيع والشراء والصلح، إلى غير ذلك. فقد ثبت في الصحيحين من حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم مات ودرعه مرهونة عند يهودي، فإذن باع واشترى معهم صلى الله عليه وسلم.
ومن ذلك الصلح، فإنه إذا رأى ولي الأمر أن في الصلح مصلحةً فإن له أن يُصالح، وهذا من التعامل الجائز، وينبغي أن يُعلم أن الصلح أقسام ثلاثة:
القسم الأول: الصلح المؤقت، وهو الذي يُؤقت بسنة أو سنتين أو عشر سنوات أو أكثر أو أقل، وقد روى أحمد وأبو داود من حديث المسور بن مخرمة أن النبي صلى الله عليه وسلم صالح كفار قريش عشر سنين، مع التنبه إلى أن كفار قريش مغتصبون لبيوت الصحابة ولأموالهم ولأملاكهم، ومع ذلك لما رأى النبي صلى الله عليه وسلم المصلحة في مصالحتهم صالحهم عشر سنوات صلى الله عليه وسلم.
القسم الثاني: الصلح المطلق، وهو الذي لا يُحدد فيه زمن إلا أنه صلح غير مُلزم للمسلمين، وإن كان في الظاهر وفي ظن الكافرين أنه مُلزم، بأن يُصالح حاكم مسلم الكفار صلحًا مُطلقًا لا يُقيده بزمن ولا يؤقته بزمن، وقد ثبت هذا في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم صالح يهود خيبر على ذلك، فقال: «نُقركم بها على ذلك ما شئنا». فأقروا بها حتى أجلاهم عمر -رضي الله عنه-.
وينبغي أن يُعلم معنى الصلح المطلق، فمعنى الصلح المطلق: أنه لا يُحدد بزمن، إلا أن ولي الأمر متى ما رأى المصلحة في نقض هذا الصلح بأن تقوى المسلمون أو إلى غير ذلك من المصالح فإنه ينقضه بعد علم الكافرين، فيخبرهم بأن الصلح انتهى كما قال تعالى: ﴿ وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ ﴾ [الأنفال: 58] ثم ينقض هذا الصلح، وهذا يسمى صلحًا مطلقًا، وقد أقر جوازه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه (الجواب الصحيح) وكما في (الاختيارات الفقهية)، وابن القيم في كتابه (أحكام أهل الذمة) وفي كتابه (زاد المعاد)، وإليه ذهب الشافعي رحمه الله تعالى في رواية المزني عنه، وهو قول عند الحنابلة وظاهر قول أبي حنيفة.
فهذا الصلح جائز لما تقدم ذكره من حديث ابن عمر رضي الله عنه.
القسم الثالث: الصلح المؤبد بين المسلمين والكافرين، فهذا محرم وحكى ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه (أحكام أهل الذمة) الإجماع على حرمته؛ لأن مؤداه إلى إلغاء الجهاد، ومن تأمل وجد أن الصلح المؤبد والصلح المطلق في ظاهره واحد، إلا أن الفرق هو ما زوره ولي الأمر في نفسه من أنه أراد الصلح المطلق لا المؤبد، لذا إذا كانت ألفاظ الصلح في الظاهر مطلقة قد يظن الظان أنها مؤبدة، وهي مطلقة، والعكس، فلذا يرجع هذا الأمر لولي الأمر.
ثم ينبغي أن يُنتبه إلى ما يلي:
الأمر الأول: أن هناك فرقًا بين حال قوة المسلمين وضعفهم، ففي حال ضعف المسلمين فإنه كثيرًا ما يكون الصلح أنفع للمسلمين، والأمر في ذلك راجع إلى ولاة أمر المسلمين، فلذا ينبغي أن يُراعى هذا وأن يُنظر إليه وأن يكون بالاعتبار، وقد ذكر ابن جرير وابن تيمية وابن القيم أن آيات السيف في حال القوة، وأن آيات الصبر في حال الضعف، لذا لم يشرع الجهاد في مكة لأن المسلمين كانوا في ضعف، بخلاف لما هاجر إلى المدينة وتقوى صلى الله عليه وسلم فإنه شُرع الجهاد، ولهذا تفصيله، لكن ينبغي أن يُنتبه إليه.
الأمر الثاني: ينبغي ألا يُبالغ المسلمون في حالهم، فترى كثيرًا من المسلمين قد يغضب إذا رأى صلحًا مع الكافرين من يهود أو نصارى أو غير ذلك، وكأنه يُطالب المسلمين اليوم بالقتال أو بغير ذلك، والمسلمون ليس في أيديهم شيء، بل لو تفكر العاقل وتدبر من حيث الأمر العملي في كثير من الأحيان -لا في كلها- وجود الصلح وعدم وجود الصلح مع ضعف المسلمين لا أثر له، لذا ينبغي للمسلم أن يتدبر في مثل هذا وأن ينظر.
ثم أخيرًا أختم بأن بعض المسلمين متناقض، تراه يُعظم دولًا ويُصفق لها مع أنها وقعت في التولي الكفري، وإن كان لا يُكفر الأعيان إلا بعد توافر الشروط وانتفاء الموانع، بأن ذهب وعظّم عبادات اليهود والنصارى وطقوسهم إلى غير ذلك، وفي المقابل إذا رأى دولة صالحت جهة من جهة الكفار من غير تعظيم لطقوسهم إلى غير هذا، أقام الدنيا ولم يُقعدها، مع أن الأولين وقعوا فيما هو أشد، بل وقعوا في تعاون عسكري وغير ذلك.
فالواجب أن يكون المسلم بصيرًا وألا يُؤخذ بعاطفته وأن يزن الأمور بميزان الشرع، وأختم بما بدأت به: لا ينبغي أن يُندفع مع لفظ (التطبيع) فإنه لفظ عصري مُحدث مُجمل، فلابد من التفصيل فيه.
أسأل الله أن يُعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا، وجزاكم الله خيرًا.
هو من يومه متلون بس انت عندك عما ألوان كان يدعوا للجهاد في العراق وسوريا وأيات الجهاد في سبيل الله ونصرت الدين الان خرسوا مثل النعام
حفظ الله الشيخ عثمان وثبته الله على الحق ونصره الله على المبتدعة والضُلال
والصهاينه واسرائيل أصدقائكم يخرب بيتكم ناس بلا كرامه وبلا وعي وفكر وعملاء للصهاينه
الله الله الله الله الله اقسمممم بالله رفععععع راسيييي وراس اس مسلم اقسم بالله كبر في عينييي يا عالم رغم انه عيني ما تهم
والله ذا الشيخ يحفزني على التوبة
اسأل الله أن يتوب عليك لتتوب
حفظك ﷲورعاك ونفع ﷲبك الإسلام والمسلمين
استغفر الله العلي العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته وعدد ماكان ومايكون والحركات والسكون اللهم اجعل هذا الاستغفار على وعن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات (ارجو رفعه بالاعجابات لزياده عدد المستغفرين
جزاکم الله خیرا وثبتکم
جزاك الله خيرا في الدنيا والآخرة يا شيخ عثمان الخميس
حفظك الله ياشيخ لا يجامل في دين الله ومبادئه
ابد مايجامل أسرائيل والصهاينه كان صوته يصدح بالجهاد في العراق وسوريا وأيات الجهاد في سبيل الله ونصرت الدين الان خرسوا مثل النعام يخرب بيتكم ناس بلا كرامه وبلا وعي وفكر وعملاء للصهاينه
الله يحفظ شيخنا ويطول بعمره
بارك الله فيه ❤️
شيخنا بارك الله فيك❤
جزاك الله خيرا شيخنا
بارك الله فيك كلام حق الصلح بشروط وهاذا تطبيع
قلها بصوت عالي لاتخاف من الله لومة لائم نحن مع فلسطين
هذهي تقيه كان يحرمها على الشيعه والآن يعمل بها بكامل قوته حتى لايحبس ولا يخسروا الدنيا وملذاتها يخرب بيتكم ناس بلا كرامه وبلا وعي وفكر
الحمدلله ما خيب ظني بارك الله فيه
الله يرفع قدر الشيخ عثمان الخميس
جميل في الشيخ انه ينكر الفكرة و لا يسيء إلى الدول وبذلك هو لا يؤدي الى الفتنة حفظه الله وأطال في عمره
[كنزٌ عظيم] •عن أبي أمامة - قال رسول ﷲ ﷺ: "من هاله الليل أن يكابده، أو بخل بالمال أن ينفقه، أو جبن عن العدو أن يقاتله، فليكثر من : سبحان الله وبحمده ! فإنها أحب إلى الله من جبل ذهب ينفقه في سبيل الله عز وجل".
ربي يحفظك فضيلة الشيخ
بارك الله في شيخنا وحفظه
الله يحفظك و يكثر أمثالك من الشيوخ🇩🇿
اتمنى اني اشوف هل شخص في الفردوس الاعلى. ❤️
يارب تكون معاه في الفردوس
الله يكتبها لنا جميعا يارب 🤲🏽
@@MrOMarr
الفردوس بدها عبادة طول اليوم
@@mahmodjabar2378 كيف عرفت؟
@@mahmodjabar2378 شدوا الهمه .
نسأل الله من فضله
حماك الله يا أسد السنة
من جمهورية مالي مليار تحية لشيخنا عثمان الخميس
ماشاء الله على من لا يخاف غير الله ثبت الله رجال الامة على حق 🇩🇿💪♥
ليس تطبيع ولا صلح و إنما ذل
شخينا الحبيب الشيخ عثمان الخميس حفظه الله ورعاه ونفع بك بعلمك وعملك الامه الاسلاميه
هو أعلن الجهاد في سبيل الله ونصرت الدين في فلسطين إنشاء الله كما كان يدعوا للجهاد في العراق وسوريا للقتل المسلمين بعض يخرب بيتكم ناس بلا كرامه وبلا وعي وفكر
قل و لا تخف يا شيخ من طبع فقد إرتد عن دين الله
جزاكم الله الجنه ياشيخ ووالدينا والمسلمين أجمعين وجمعنا بكم في الفردوس الأعلى
شيخنا حفظك الله في ثلاجة الموتى
ليه😂😂😂😂؟؟
الحمد لله انه اجاب جواب الحق و لم ينصاع وراء الدنيا مثل كثير من المشايخ
افضل شيخ لا يخاف من قول الحق الله يحفظك
يا اخوي الشعار اللي في صورة جسابك شعار دا.عش احذر منهم فانهم تكفيريون.
@@سبحاناللهوبحمدهسبحاناللهال-ث9ص هذي راية الاسلام وراية رسولنا الكريم ي صديقي ، وليست راية داعش وتنظيمات الارهاب التي تدعي تمثيل الاسلام
@@سبحاناللهوبحمدهسبحاناللهال-ث9ص ليش تكفيرين لأنهم يتبعون سنة الله ورسوله ولا عشانهم يضربو الرقاب بقطع الرؤس
@@entessaralqaisi744 حب اغلب داعش خارجين عن الملة
@@entessaralqaisi744 يكفرون مرتكب الكبير مع ان هذا شيء متعارض مع القرآن
(إن الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)
بارك الله بشيخنا عثمان الخميس
حفظ الله شيخنا لا يخاف في الله لومة لائم.. اسد من اسود السنه
حفظك الله يا شيخ عثمان وجزاك الله خيرا وثبتك على الحق
الهدنة تكون بشروط ، كيف تكون هناك هدنة وهم مابيحترموا اي عهد ؟ هدنة وبيقصفوا ويقتلوا
نعم صادق الشيخ وبارك الله فيه
الاجابة زي الشمس لا ماهو صلح يعني (تطبيع)
الله الله شيخ كلامه يثلج الصدر. ولكن هدا ليس هدنة. وانا اسمع كلام شيخ حفضه الله
اي صلح مع محتل الغاصب صلح يكون مع عدو غير محتل الغاصب
حَفِظَ اللّٰه أسد السُنَّة الشيخ الدكتور عثمان الخميس .
رجل.. لا يساويه حتى مليار مسلم يبيعون دينهم لعرض من الدنيا قليل ... طبعا إلا من تاب وآمن وعمل صالحا ثم إهتدى منهم..
كما عهدناك يا شيخنا الفاضل
اين ذهبت فتاوي الجهاد التي كانت مشروعة ضد المسلمين في العراق و سورية و لاكن لا تصح في إسرائيل؟
منذ متى النصيرية والأمريكان والروافض مسلمين؟!
@@darky1595بل ٢٠١٤ الانبار كلها سنةوقتلوها دواعش واحتلوها وين جنتوا لعد
الروافض مسلمين اكثر منك@@darky1595
@@darky1595 يعني من يجاهد في سبيل الله روافض
لا يوجد قضية في تاريخ البشرية اوضح مما يقع الآن .. حتى معارك الجهاد الأولى يمكن ان يؤولها الخبيتون امتالك اما ما يحدت الآن قتل الأطفال وعرضهم على المباشر لم يحدث في تاريخ البشرية ..
ليست اسرائيل بل كيان صهيوني😂كيف تعترف به اما عن شيوخ الضلال الوهابية العملاء والازهر العملاء هم في خدمة الكيان الصهيوني ربما تظنهم علماء لكنهم نجاسة سقطت على هذه الامة
اللهم ثبت اقدام اخواننا في فلسطين و السودان و مسلمين اجمعين
"اذا ما طقك لا تطقكه"
-عثمان الخميس -اسد الكبسه ❤
بارك الله فيك شيخنا ثابت و من أهل الحق
ما ابغى احلف بس اضن لو انك يا شيخ عثمان عندنا في السعوديه كان انسجنت من زمااااااان
لكن دامك برا السعوديه (الفتره الحاليه) انت بخير
الله يثبتكم وينصركم على من يريد أن يدمر مجتمعكم
تأكدِ
الحمد لله حتى أهل السعودية مو راضييين عن حال بلدهم وما آلت إليه مو بس العالم حسبي الله ونعم الوكيل في كل الحكومات العربية😢😢😢@@Aeqmi
@@Herobrine-b1t العدد الكبير للمدافعين عن هؤلاء الطغاة و اتباعهم تحت مسمى الوطنية عندهم يجعلك على وشك فقدان الامل في هذا الشعب والله العظيم لكن الله يعينكم فعلًا و يثبتكم على الحق و ينير بصيرتكم
@@Aeqmi عدد قليل في من يدافع حكام طغاة في سعودية بس هم كثيرين في تعليقات والمواقع لكن قليلين جداا في الواقع
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
اللهم بارك فيه
جميييييع المعاهدات التي عملها المسلمون مع اليهود خاننا اليهود فيها فلا داعي لان نلدغ عشر مرات . مرة واحدة تكفي فهم معروفين بالغدر و الخيانة و الظلم
صدقت شيخنا الكريم
تطبيع هو خيانة
حفظك الله شيخنا ❤❤❤
انصح ان يتم تغيير لون خلفية الاستوديو من الاسود الا الابيض لزيادة الطاقة الايجابيه
وفقكم الله تعالى
يعجبني انه ليس متناقض سبحان الله كيف حببنا فيك حفظك الله
طبعتو مع اليهود ضد اخوتنا المسلمين في فلسطين وبعتو فلسطين اخزاكم الله في الدنيا والاخره بحق محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
أخرص يا رافضي .. الذي يقاتل بغزة هم أهل السنة أنتم ما معكم غير الكلام
@@qq77211 ابن الزاني اليهود
اللهم ثبتنا على الحق يارب العالمين
في ضاهره تطبيع وفي باطنه صلح ، حرب غزة دليل والهدف إيران .
في ظاهره تطبيع وفي باطنه تطبيع ولا يبرر لتطبيعهم النجس الا الانجاس امثالهم