قصة طبق الرمان يروي الشهيد الاخوند الملا محمد تقي في كتابي ((خصائص فاطمة))و((مجالس المتقين)) أن أمير المؤمنين نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة دخل يوما على فاطمة وهي ليست على ما يرام وقد اخذ تها الكآبة واعتلاها المرض وقد لازمت الفراش فاخذ رأسها في حجره وقال:يا فاطمة قولي ما تريدين؟أجابت وهي جوهر الحياء والعفة :لا أريد شيئا يا ابن العم فالح الإمام نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة في الطلب عندها قالت :لقد أوصاني أبي إلا اطلب منك شيء فلربما لا تتمكن بإتيانه وتهيئته فينتابك الخجل لذلك ،اقسم عليها الإمام بحقه أن تطلب منه ما تشتهي فقالت بما انك أقسمت علي فسأقول :إن أمكن الحصول على الرمان فهو ينفعني نهض الإمام وغادر الدار ليجلب الرمان وحين سال أصحابه قالوا :إن فصله الآن قد انقضى ولا يوجد إلا عند شمعون اليهودي فقد جاؤوا له بعدة رمانات من الطائف قبل أيام . ذهب الإمام إلى بيت اليهودي ودق الباب ففتحه شمعون وحين رأى الإمام قال :يا علي ما الذي دعاك إلى أن تشرفنا بمجيئك إلى الدار؟ أجاب الإمام نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة :سمعت إن عندك رمانا فجئت اشتري منك واحدة لمريض عندي ،قال اليهودي لقد بعتها كلها جميعا ولم يبق عندي شيء (((وبما أن الإمام يعلم بعلم الإمامة)))أن واحدة منها قد بقيت لذا قال له :اذهب وتفحص فلعلك تجد واحدة منها وأنت لاتعلم ،قال اليهودي :أنا اعرف ما في داري واعلم بعدم وجودها ،كانت زوجة شمعون تقف خلف الباب وسمعت الحوار فقالت له لقد احتفظت بواحدة وأخفيتها تحت الأوراق دون علمك ،ثم جاءت بها وأعطتها للإمام نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فاعطاهما أربعة دراهم ثمنا لها ،قال شمعون إن قيمتها نصف درهم ،قال الإمام لقد احتفظت بها المرآة ذخرا لها ربما نفعتها في المستقبل ،فلتكن الدراهم الثلاث والنصف الزائدة لزوجتك ثم عاد الإمام إلى المنزل ***** الإمام يعطي الرمانة لفقير وفي الطريق سمع الإمام صوتا ضعيفا وأنة من غريب ،تتبع الصوت حتى وصل إلى ارض خربة وجد فيها رجلا أعمى مريضا وقد وضع رأسه على التراب وهو يئن ،جلس ذلك الإمام الرحيم الرؤوف عنده ورفع رأسه وسأله :يا رجل من أنت ومن أي قبيلة ومنذ متى وأنت مريض ؟أجاب الشاب الصالح أنا رجل من أهل المدائن ثقلت ديوني ولم أجد بدا من اركب السفينة واتي إلى المدينة وأنا أقول لنفسي لأذهب إلى مولاي أمير المؤمنين نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لعله يحل مشكلتي ويؤدي عني ديني ،قال الإمام :وبم ترغب الآن ؟لو أمكنني الحصول على رمانة فانا ارغب في ذلك ،قال الإمام لقد جئت برمانة إلى مريضي العزيز ولكني لن أحرمك منها وسأعطيك نصفها وشرع الإمام نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يضع الرمان في فم المريض حتى نفذ النصف ،فقال المريض لو تكرمت علي بنصفها الثاني فربما يحسن حالي ،خجل الإمام وقال لنفسه :يا علي إن مريضا فقيرا سقط في هذه الأرض ،الخربة منقطعا عن الآخرين أحوج إلى الرعاية وربما يسر الله لفاطمة وسيلة أخرى ، أعطى الإمام الرجل النصف الأخر وعندما انتهى من إطعامه نهض وغادر الخربة إلى داره وهو يفكر حتى وصل الدار فخجل من الدخول ويده فارغة نظر من شق الباب ليرى إن فاطمة مستيقظة أم نائمة ،فوجدها تجلس متكئة وأمامها طبق من الرمان وهي تأكل ، سر الإمام غاية السرور ودخل المنزل وحين نظر إلى الطبق وجد رمانا ليس كرمان هذا العالم ، وعندما سال فاطمة عن حالها أجابت :يا ابن العم ما إن غادرت المنزل حتى عرقت عرق الصحة وفجأة سمعت صوت الباب فذهبت فضة لتفتحه فوجدت هناك رجلا يحمل بيده طبق الرمان هذا وهو يقول :إن أمير المؤمنين أرسله لفاطمة
شيخنا الجليل احبك في الله
اللهم صل على محمدوال محمد
الله يفقكم
اللهم صل على محمد وآل محمد مااجورين
ربي يحفظكم شيخنا الفاضل
وفقك الله يا شيخ لكل خير بحق محمد وآل محمد
جزاكم الله خير الجزاء. (الثلاثاء)
أفلح من صلى على محمد وال محمد
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم من الجن ولإنس أجمعين من الأولين و الآخرين أمين رب العالمين ☘️
احسنت بارك الله بيك
محمد اسدي طط
سيد عندي سأل اصير واحد ايصلي صلاة الميت النفسة كل ليلة
احسنت بارك الله فيك الله يجعل في ميزان حسناتكم
موفقين لكل خير شيخنا وكلامكم يدخل القلب
احسنت شيخنا
بلا زحمه ع ياقناة تطلع المحاضره وبيش الساعه وقتهه
تره والله من عشاق الشيخ مهدي الطرفي ربي يحفظه ويطول بعمره ارجو الرد من شخصك المحترم 💔
محاضرة جميلة وراعة جدا
احسنت شيخنا بارك الله فيك ويحفظك لنصرة الأسلام
اللة ايوفقك يا شيخنا
طيب الله انفاسك شيخنا الجليل
الله ينور طريقك ياشيخنا الفاضل
سلام عليكم
وعليكم السلام
قصة طبق الرمان
يروي الشهيد الاخوند الملا محمد تقي في كتابي ((خصائص فاطمة))و((مجالس المتقين)) أن أمير المؤمنين نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة دخل يوما على فاطمة وهي ليست على ما يرام وقد اخذ تها الكآبة واعتلاها المرض وقد لازمت الفراش فاخذ رأسها في حجره وقال:يا فاطمة قولي ما تريدين؟أجابت وهي جوهر الحياء والعفة :لا أريد شيئا يا ابن العم فالح الإمام نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة في الطلب عندها قالت :لقد أوصاني أبي إلا اطلب منك شيء فلربما لا تتمكن بإتيانه وتهيئته فينتابك الخجل لذلك ،اقسم عليها الإمام بحقه أن تطلب منه ما تشتهي فقالت بما انك أقسمت علي فسأقول :إن أمكن الحصول على الرمان فهو ينفعني
نهض الإمام وغادر الدار ليجلب الرمان وحين سال أصحابه قالوا :إن فصله الآن قد انقضى ولا يوجد إلا عند شمعون اليهودي فقد جاؤوا له بعدة رمانات من الطائف قبل أيام .
ذهب الإمام إلى بيت اليهودي ودق الباب ففتحه شمعون وحين رأى الإمام قال :يا علي ما الذي دعاك إلى أن تشرفنا بمجيئك إلى الدار؟ أجاب الإمام نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة :سمعت إن عندك رمانا فجئت اشتري منك واحدة لمريض عندي ،قال اليهودي لقد بعتها كلها جميعا ولم يبق عندي شيء (((وبما أن الإمام يعلم بعلم الإمامة)))أن واحدة منها قد بقيت لذا قال له :اذهب وتفحص فلعلك تجد واحدة منها وأنت لاتعلم ،قال اليهودي :أنا اعرف ما في داري واعلم بعدم وجودها ،كانت زوجة شمعون تقف خلف الباب وسمعت الحوار فقالت له لقد احتفظت بواحدة وأخفيتها تحت الأوراق دون علمك ،ثم جاءت بها وأعطتها للإمام نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فاعطاهما أربعة دراهم ثمنا لها ،قال شمعون إن قيمتها نصف درهم ،قال الإمام لقد احتفظت بها المرآة ذخرا لها ربما نفعتها في المستقبل ،فلتكن الدراهم الثلاث والنصف الزائدة لزوجتك ثم عاد الإمام إلى المنزل
*****
الإمام يعطي الرمانة لفقير
وفي الطريق سمع الإمام صوتا ضعيفا وأنة من غريب ،تتبع الصوت حتى وصل إلى ارض خربة وجد فيها رجلا أعمى مريضا وقد وضع رأسه على التراب وهو يئن ،جلس ذلك الإمام الرحيم الرؤوف عنده ورفع رأسه وسأله :يا رجل من أنت ومن أي قبيلة ومنذ متى وأنت مريض ؟أجاب الشاب الصالح أنا رجل من أهل المدائن ثقلت ديوني ولم أجد بدا من اركب السفينة واتي إلى المدينة وأنا أقول لنفسي لأذهب إلى مولاي أمير المؤمنين نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لعله يحل مشكلتي ويؤدي عني ديني ،قال الإمام :وبم ترغب الآن ؟لو أمكنني الحصول على رمانة فانا ارغب في ذلك ،قال الإمام لقد جئت برمانة إلى مريضي العزيز ولكني لن أحرمك منها وسأعطيك نصفها وشرع الإمام نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يضع الرمان في فم المريض حتى نفذ النصف ،فقال المريض لو تكرمت علي بنصفها الثاني فربما يحسن حالي ،خجل الإمام وقال لنفسه :يا علي إن مريضا فقيرا سقط في هذه الأرض ،الخربة منقطعا عن الآخرين أحوج إلى الرعاية وربما يسر الله لفاطمة وسيلة أخرى ، أعطى الإمام الرجل النصف الأخر وعندما انتهى من إطعامه نهض وغادر الخربة إلى داره وهو يفكر حتى وصل الدار فخجل من الدخول ويده فارغة نظر من شق الباب ليرى إن فاطمة مستيقظة أم نائمة ،فوجدها تجلس متكئة وأمامها طبق من الرمان وهي تأكل ، سر الإمام غاية السرور ودخل المنزل وحين نظر إلى الطبق وجد رمانا ليس كرمان هذا العالم ، وعندما سال فاطمة عن حالها أجابت :يا ابن العم ما إن غادرت المنزل حتى عرقت عرق الصحة وفجأة سمعت صوت الباب فذهبت فضة لتفتحه فوجدت هناك رجلا يحمل بيده طبق الرمان هذا وهو يقول :إن أمير المؤمنين أرسله لفاطمة
اللهم بحق فاطمه وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها شافي وعافي كل مريض بحق مريض كربلاء وبل الخصوص ام ليث اختي الغالية
درس جميل وفيه بعض االامور غير صحيحة.