الله الله بها دواوني الله الله بها سقاوني |مكتوب

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 12 сен 2024
  • كُنتُ قَبلَ اليَومِ مُضنى بِالنَـوى وَالبَــيــن
    دائِمُ الأَحـزانِ لَمّــا جَـنَّ لَيـلُ الأَيـن
    فَـاِنـثَنى لَيلي وَفَجري لاحَ لِلعَـينبــنِ
    فَأَنا في الكَونِ وَحدي مـــالِكُ الجَمعين
    لَم نَزَل مِن فَرطِ وَجدي بَـــرزَخَ البَحرَين
    قَـد تَـجَـلَّت شَـمسُ ذاتي مِــن سَحابِ الغَين
    وَاِستَوَت مِن فَوقِ عَرشي فَهـيَ عَـينُ العَين
    لا تَـرى فـيها ظُهوري غَير نَفـسِ المَـيـن
    فَهيَ مِـن جِسمي وَروحي واحِدٌ في اِثنين
    أحرزَت لَفـظـاً وَمَـعنى مُنى الأَمرَين

Комментарии • 10