ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام ✅ هذا حديث عظيم عن نبينا ﷺ ! الشيخ عبد الرزاق البدر sheikh

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 19 май 2024
  • ألذ بياذ الجلال والإكرام، هذا حديث عظيم عن نبينا صلى الله عليه وسلم بالحث على هذه الوسيلة العظيمة في باب الدعاء، وبين يدي الدعاء، وفضلي الدعاء بها.
    روى أحمد والحاكم عن ربيعة بن عامر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ألذ بياذ الجلال والإكرام. وروى الترمذي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. ألذ بياذ الجلال والإكرام، هذا حديث عظيم عن نبينا صلى الله عليه وسلم بالحث على هذه الوسيلة العظيمة في باب الدعاء، وبين يدي الدعاء، وفضلي الدعاء بها. فيجدر بالمسلم أن يلازمها ويواظب عليها. وأن يلظ بياذ الجلال والإكرام أن يلزم الدعاء بها، ويستكتر. فإن قوله ألذ بهذا الجلال والإكرام، معناه كما قال ابن الأثير رحمه الله أي إلزموه، واثبتوا عليه، وأكثروا من قوله والتلفظ به في دعائكم، يقال ألظ بالشيء يلظ إلضا إذا لزمه، وثابر عليه، وليس المراد بقول نبينا عليه الصلاة والسلام ألذوا بهذا الجلال والإكرام أن يقول المرء يا ذا الجلال والإكرام والإكرام، يا ذا الجلال والإكرام يكررها. دون أن يدعو، ولا يوجد في الدعوات المأثورة عن نبينا عليه الصلاة والسلام تكرار النداء بدون سؤال وطلب، فقوله عليه الصلاة والسلام ألذوا بياذ الجلال والإكرام؟ أيجعلوا هذا التوسل إلى الله عز وجل بأنه ذو الجلال والإكرام بين يدي أدعيتكم ومطالبكم؟ عندما يسأل المسلم ربه يلذ بهذه الوسيلة يا ذا الجلال والإكرام، فيلزمها، ويكثر من الإتيان بها بين يدي دعائه. وقد ورد هذا التوصل به في أحاديث عديدة عن نبينا عليه الصلاة والسلام، فعن ثوبانه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا، وقال اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت ذا الجلال والإكرام، قال الوليد فقلت للأوزاع كيف الاستغفار؟ قال تقول أستغفر الله، أستغفر الله. رواه مسلم. وفي رواية إذا سلم لم يقعد إلا مقدار ما يقول اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت ذا الجلال والإكرام. وفي رواية ابن نمير ياب الجلال والإكرام، وعن عبد الله بن أبي هديل قال كانوا يحبون إذا قضى الرجل الصلاة أن يقول اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام. رواه أبو علاء. وعن أنس رضي الله عنه أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا، ورجل يصلي، ثم دعا اللهم إني أسألك. بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان، بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد دعا الله بإسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سأل به أعطى. رواه أبو داوود، وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو يقول اللهم إني أسألك تمام نعمة، فقال أي شيء تمام النعمة؟ قال دعوة دعوت بها، أرجو بها الخير. قال فإن من تمام النعمة دخول الجنة، والفوز من النار. وسمع رجلا وهو يقول يا ذا الجلال والإكرام، فقال استجيبا لك، فسلى. وسمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا وهو يقول اللهم إني أسألك الصبر، فقال سألت الله البلاء، فسله العافية. رواه الترمذي. وقول النبي عليه الصلاة والسلام لهذا الرجل الذي سمعه يقول يا ذا الجلال والإكرام، استجيب لك، فسل، هذا يؤكد ما سبق بيانه أن المسلم إذا قال لهذا الجلال والإكرام لا يكتفي بتردادها وتكرارها دون أن يدعو، بل يسأل الله عقب هذه النداءات، وعقب هذا التوصل. العظيم لله جل وعلا. وذو الجلال والإكرام هذا من أسماء الله الحسنى، قد ورد هذا الإسم في موطنين من القرآن الكريم، كلاهما في سورة الرحمن، قوله تعالى ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام، وقوله تعالى تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكران. وهو من الأسماء المضافة، وهي معدودة عند جماعة من أهل العلم في أسماء الله الحسنى، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وكذلك أسماؤه المضافة مثل أرحم الراحمين، وخير الغافرين، ورب العالمين، ومالكوا يوم الدين، وأحسن الخالقين، وجامع الناس، ليوم لا ريب فيه، ومقلب القلوب،
    #دعاء
    #الله
    #مسلمة
    #الشيخ_عبد_الرزاق_البدر

Комментарии •