ما حكم التحدث مع النساء على الهاتف - هل يجوز التحدث مع نساء أجنبية عني؟

ما حكم التحدث مع النساء على الهاتف - هل يجوز التحدث مع نساء أجنبية عني أم هناك مانع في ذلك
السؤال الأخ يقول:
ما حكم التحدث مع المرأة الأجنبية؟ وهل يجوز التحدث معها بوجود محرم لها؟ مع الدليل؟ جزاكم الله خيرًا.
الحديث مع المرأة ليس له عيب، إذا كان فيه قضية للنقاش وليس هناك خصوصية، فالنساء كانوا يتحدثن مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومع الصحابة ويطرحن الأسئلة ويستشيرن، وليس هناك مشكلة في ذلك، أما عند وجود خطر من إثارة الفتنة أو في مسائل تتعلق بالعلاقات الجنسية والمثيرة للفتنة، فإن ذلك غير مسموح، والتحديث في خلوة مع امرأة ليس من الدين , فلا ينبغي للرجل أن يتحدث مع المرأة في الأمور التي تؤدي إلى الفساد، ولا ينبغي له أن يخلو بها حتى لدروس تعليم القرآن أو تعليمها، فالنبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: "لا يخلون رجل بامرأة، فإن الشيطان ثالثهما".
فمن الضروري على الرجال والنساء أن يتجنبوا الخلوة، حيث يُمنع على الجميع البقاء بمفردهم. ولكن في حال وجود شخص ثالث معهم، وبدون توجيه اتهام، يُلغى حظر الخلوة. وإذا تحدثوا وجوداً مع وجود أخيها، أمها، أو أبيها، أو امرأة أخرى، أو رجل آخر، يُلغى حظر الخلوة شرط أن يكون الحديث خالياً من الشر والفتنة، مثل السؤال عن أطفالها أو احتياجاتها. أما التحدث بما يؤدي إلى الفتنة، فهذا غير مسموح به بغض النظر عن وجود آخرين أو عدمه، لأن الواجب على المؤمن الحذر من اثارة الفتنة.
========================
اكتشف عمق الإيمان والفهم الديني مع قناتنا على RUclips، حيث نقدم مجموعة متنوعة من الفيديوهات التي تلقي الضوء على الفتاوى الإسلامية، المعلومات الدينية، والتفسيرات الشرعية. ستجد لدينا محاضرات ملهمة، وأسئلة وإجابات تثري فهمك الديني، إلى جانب قصص ملهمة وتوجيهات مهمة في مسار رحلتك الروحية. انضم إلينا لتكتشف الأمور الجديدة والمثيرة في الدين الإسلامي، ونساعدك على بناء علاقة أقوى مع الله وتطوير نفسك بشكل روحي وفكري.