من اجمل الحلقات واكثرها عمقا في فهم معاني الايديولوجيا وعلاقة الاسلام بها وماذا في الوسع امامنا من اجل تطوير الواقع ...حوار ماتع جميل من متخصصين جميلين .. مقدم البرنامج والضيف الكريم ... ادام الله هذا الوعي ويسر انتشاره بين ربوع شبابنا وبلداننا
صدق سيد قطب عندما قال إنهم يريدون إسلاماً أمريكانياً يستفتى فى نواقض الوضوء، ولكنه لا يستفتى فى أوضاع المسلمين السياسية والإقتصادية والإجتماعية والمالية.
الحمد لله في التعليقات يرى الانسان وعي المسلمين المتزايد وفشل هؤلاء الاثنين في تشويه الوعي لدى المسلم ...ومن شدة خوف المعلق لم يجرؤ حتى على دعوة ضيف آخر يمثل الجهة الأخرى ! وأحب أن أضيف لتعليقات الأخوة عدة نقاط: 1- الحلقة في بدايتها تقوم بوزن عقائد العالم على الميزان والتصنيف الغربي وهذا مما يرفضه أي عاقل وخاصة أن الموضوع هو الاسلام... فالواجب بديهياً البحث في النصوص الشرعية وليس مقولات الغرب ! وكأن الغرب مقياس العالم ونحن مُلزمون باتباع مقاييسه ! 2- أراد المُقدّم بخباثة ترسيخ الشرخ في المجتمع المسلم والناتج عن الغزو الفكري الغربي لمجتمعاتنا وقياس كُل شيء حسب مقياس الغرب. تجلى ذلك في مقولة "أصبح هناك مسلم واسلامي !" وكأن المسلم يعتنق عقيدة أخرى عن الاسلامي ...وهذه هي التصنيفات الغربية لمجتمعاتنا ! وكأن كلاً منها يريد اتباع شيء مختلف ..بينما الواقع يؤكد عدم وجود أي فرق والدليل ما حصل من شعبية للأحزاب الاسلامية في الانتخابات " على الرغم من الاشكالية الشريعة في الدخول في الديمقراطية" 3- "المفكر" يُدلّس تدليس يستحق عليه صراحة جائزة نوبل للمدلسين ! هذا الرجل يقوم باللعب على وتر النصوص وأن معاناها يختلف باختلاف "من يفسرها" ...وعليه بنى ان الحركات الاسلامية كل منها نتيج عنه "ايديولوجيا" جديدة يا سبحان الله ! وكأن الله عز وجل لم يوضح شرعه بشكل كامل والعياذ بالله ! في الواقع فان اختلاف هؤلاء الحركات الاسلامية لم يكن ايديولجيا جديدة ...بل خلاف شرعي في طريقة تطبيق عقيدة الاسلام واعادة الحكم به ! كلهم أجمعوا أن الاسلام يجب أن يتم الحُكم به ...ولكن اختلفوا في الطريقة للوصول الى هذا الهدف ! وهذا أمر طبيعي في الشرع ...حيث يوجد مساحات للاجتهاد في الأحكام وهذا ما نجده في المذاهب الاسلامية المعروفة ...فهل نقول أيضاً أن المذاهب "ايديولوجيات مختلفة" ! 4- المدلس الضيف بدأ ماشاء الله يفتري على القرآن مقاصد ليست فيه ! يريد تصوير أن القرآن في أحكامه يتقولب مع الواقع ...بينما يتعامى بكل صفاقة أن القرآن انما أتى لتغيير الواقع ! ولو كان الأمر بهذا "التكتيك" ما كان القرآن من أول نزوله يتحدى الكفار ويهاجمهم بشكل مباشر والرسول عليه الصلاة لم يبلغ بعد من القوة ما يحميه "واقعياً" ...فأين القولبة صديقي المُدلّس؟ ومتى كان الواقع مقياساً أصلاً للمُسلم ...فهل اذا زنت بنت مُسلم جعل الزنا بعدها حلالاً رضوخاً للواقع ! 5- يعني من قمة الانحاطاط أن يجعل "المفكر" الواقع السيء الكريه مقياساً ومرجعاً له على حساب دين الله وشرعه ! الرجل يتكلم بصراحة عن اشكالية أحكام الجهاد مع نظامه "القطري " العميل . فالحل من قبل هذا المسلم المُسلّم بأحقية شرع الله في الحياة أن يزيح تعليم الجهاد عن وعي شباب الأُمّة! لو عميل غربي ما تجرأ قولها بهذه الوقاحة ! 6- طبعاً وكما هو متوقع من برنامج قائم عنوانه على التلاعب بالألفاظ فالمُقدّم يعتمد على ألفاظ تُرسّخ التقييم الغربي للمسألة ..من خلال كلمات كنظام "منغلق " وما يقابله "حيوي" ! فهو يريد تصوير أن كل من يتمسك بشرع الله عز وجل وأحكامه "منغلق" ...والباقي الذي يتلاعب فيه كما يهوى أسياده من الغرب "حيوي" . ولم يعلم هذا المُتشدّق أن الغرب نفسه لا يسمح بعقيدة تهدد استقراره وأكبر دليل الضغط المستمر على المسلمين في قوانين تخالف صراحة عقيدتهم في ال"الحرية" بحجة "الاندماج"...عداك أن نظامهم "الحيوي" دمّر حضارت بأكملها بسبب "انفتاحه" ليضمن تفوقه! الرجل يوظف الألفاظ بما يخدم ما هو مطلوب منه دس سمّه بين المسلمين ! 7- طبعاً في نفس السياق أصبح الخروج عن أحكام الله عز وجل "مراجعات" .. .فلو نزلنا الى مقاييسهم يأتي السؤال المطروح من يحدد صحة هذا المراجعات ؟ فهل ارتكاب الحرام بتطبيق الربا مراجعة اقتصادية ؟! علماً ان في الاسلام تتم المراجعة "ان وجدت" بالفهم الصحيح للنصوص بضوابط الشرع لا بأهواء الغرب ! 8- بعدها يأتي البطل المُدلّس ليفتري "الاعتبار" و" الابتلاء" ! وأن المتمسكين بشرع الله هم مسوخ ابتلاء ...لم يفهموا الاعتبار ! فليخبر أحدٌ هذا "المفكر" أن الاعتبار الوارد في القرآن الكريم هو اعتبار لعاقبة من يتجرؤ على حكم الله وشرعه ! فالأحرى له أن يعتبر ويراجع نفسه ! 9- السياسة الشرعية ليست اضافة أجنبية وانما تأصيل من الفقهاء حدث في عدة مجالات ! وعلى زمن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يوجد هذا التأصيل لأن المسلمين كانوا يعيشونها على أرض الواقع معه صلى الله عليه وسلم ! فالسياسة الشرعية مثلها مثل التأصيل في المذاهب ....الخ. فهل المذاهب أيضاً اضافة "سنسكريتية" ؟ 10- قال الضيف المُدلّس قولة حق أُريد به باطل. صحيح أن الطفل في الغرب يتم تعليمه من الصغر على التفكير ...ولكن نقص ذلك عندنا ليس بسبب العقيدة وانما الاستعمار القومي القابع على قلوبنا بالحديد والنار والذي تم زرعه في بلادنا من قبل الغرب. فالأحرى به توضيح أن المشكلة في الأنظمة العسكرية المجرمة التي أحرقت كل مظاهر التفكير ...والحل باقتلاعها لنستطيع عيش عقيدتنا التي تدعو أصلاً الى التفكير والتي كانت نتيجتها منارة للعالم ! وليس الدعوة الى الاستقواء على رب العباد وترك من أجرم في العباد ! 11- الرجل يصور النجاحات على مقياس المادة فقط وكأن البشر لن تأتيهم حياة آخرة يخلدون فيها ! ويريد تسويق هذا التصور الأعور على أنه الفرج! فهل يا تُرى وجود دولة مترفة سكانها كفار نهايتهم النار يُعتبرمن النجاح ؟ النجاح يُبنى على أن نعمَل في تطبيق الحل الحق الذي سيحمل الناس الى فلاحي الدنيا والآخرة لا أن نعمل عمل الشيطان الذي يغوي بني الانسان بمتاع الدنيا وينيسهم حياة الآخرة. في النهاية فلولا الصحوة الاسلامية ما كانت لتظهر هكذا برامج ..فاثبت أخي المسلم على شرع الله الحق وكن ممن يغتنم فرصة كسب الزاد للآخرة في زمن تزيد فيه فرصة المُصلح أن يبلغ مبالغ الصحابة في هذا الواقع المرير. كُن ممن يغتنم العمل على ما هو قائم لا محالة بوعد الله جل علاه على لسان حبيبه المصطفى . "ثم تكون خلافة على منهاج النبوة"
السلام عليكم دكتور علي احيك على هذا البرنامج الناجح بكل المقاييس ارجو منك ان تتناول في كتاب الإسلام هو البديل لمستشرق والدبلوماسي الألماني مراد هوفمن تحياتي من العراق
مشكلة غير الراسخين في العلم الشرعي الإحساس بالحيرة والضياع ويتبع ذلك السعي لتمييع تعاليم الدين وإيهام الناس أن كل شيء خلافي وأن نصوص الدين لا تكاد تحسم شيئاً وهذا نابع من الجهل المركب والضعف العلمي الشرعي واللغوي الشديد وقلة الفقه والهداية وقلة العلم في الحديث وعلومه. ومن ذلك السعي إلى إلغاء بعض ثوابت الدين مثل الجهاد وتعليمه بسبب حدود وضعها الاستعمار ثم الكيد الصهيوني! ما ظهرت داعش والقاعدة وضلوا إلا لضعف رسوخهم في العلم الشرعي وخاصة أحكام الجهاد حيث يعتمدون على مرويات ضعيفة لمجرد أن فلاناً صححها وينسون ويتناسون أن هناك نصوصا محكمة تخالفها وهي صحيحة ثابتة بل وبعضها قطعي الدلالة والثبوت. لذلك نلاحظ أن أكثر جنسية انضمت لداعش هم شباب عندهم جهل من تونس رغم أنها من أصغر الدول من ناحية عدد السكان. فهل كان ابن علي يعلم شعبه أحكام الجهاد؟! لا. بل العكس. سعى ابن علي العلماني إلى تجهيل شباب تونس بالإسلام والعلم الشرعي وأحكام الجهاد. والنتيجة سهولة وقوعهم في ضلال داعش. أسأل الله أن يكفي أفغانستان وبلاد المسلمين شر داعش والقاعدة وأن يعجل بزوال العدوان والاحتلال عن كابل وغيرها وأن يزيد حركة طالبان السنية توفيقاً للخير. وأن يعجل بنصر أهل السنة في أفغانستان وفي كل مكان. مزيد من التفاصيل هنا: ( Just Paste .it/mnn )
يا استاذ يامحترم ..:مفيش حاجة اسمها الإسلام السياسي .؟،ومن اين جاء هذا الكلام...؟والحمدلله القُرءان الكريم وضح كل شيئ ونحن أُمة العرب فكيف لنا ان نبحر في (ايدولجيات الظلام) ونترك النور اللي ربنا "خيرنا بِهِ"ورفع شأن أُمة الإسلام والمسلمين....انظر مايعبدون من دون الله.؟حجارة اوتماثيل ،وهل هية "ايدولوچيا" .؟القُرءان الكريم ..فيه كلام الله ،،اليوم من البلاد أءِمه اجانب تعلموا اللغة العربية من اجل معرفة كِتاب الله ...ونحن كعرب نجروا وراء"ايدولُچيا"الأخرين يامحترم ؛الدين فيه كل السُبُل لحماية الجميع .. قال تعالي(تعاونوا علي البروالتقوة ولاتعاونوا علي الإثم والعِدوان)،،،..،(،وأعتصِموابحبل الله جميعاً ولاتفرقوا) والكثير من الأيات المُباركات ...وفي الدين مفيش لاخيار ولافقوس.(.ولاإكراه في الدين:) وبلاش تروجوا كلام لايليق بنا كعرب ومسلمين ...،وتحياتي...؟
..هواالدين الوحيد ياسلامة...،والقُرءان الكريم هوا اطهر الكُتُبْ اللي تنزل بها الروح الأمين :وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،هوا اشرف خلق الله....!!!يامسلم ارفع رأسك لفوووووق انتا مسلم ...🌺!!؟
عجيب جداً اعتبار هذين الشخصين النموذج الصيني الشيوعي الملحد إنموذجاً ناجحاً لمجرد أنهم انفتحوا اقتصادياً على الرأس مالية وكثفوا توجههم للصناعة والتجارة. هذا مقياس رأس مالي بحت. النجاح لا يقاس هكذا. وتذكروا أن الإحصاءات الرسمية تقول بأن عدد من ينتحرون في الصين سنوياً أكثر من 120 ألف إنسان. وأن كثيراً من الصينيين يهاجرون قائلين بأن المال ليس كل شيء. وأن شعب هونغ كونغ يريد الانفصال عن الصين مهما كانت التكلفة الاقتصادية. بل تعطل اقتصاد هونغ كونغ الآن بسبب المظاهرات لأن شعب هونغ كونغ يعلم أن المال ليس كل شيء. ورغم هذا كله يعتبر هذان الشخصان النموذج الصيني إنموذجا ناجحاً فيا للعجب!
من اجمل الحلقات واكثرها عمقا في فهم معاني الايديولوجيا وعلاقة الاسلام بها وماذا في الوسع امامنا من اجل تطوير الواقع ...حوار ماتع جميل من متخصصين جميلين .. مقدم البرنامج والضيف الكريم ... ادام الله هذا الوعي ويسر انتشاره بين ربوع شبابنا وبلداننا
صدق سيد قطب عندما قال
إنهم يريدون إسلاماً أمريكانياً يستفتى فى نواقض الوضوء، ولكنه لا يستفتى فى أوضاع المسلمين السياسية والإقتصادية والإجتماعية والمالية.
كل الإحترام للدكتور جاسم، فكر رائع ومتطور جدا وأعتقد أن المجتمعات بحاجته جدا
هذه القناة تبث سموم العلمانية في المجتمع العربي
ماشاءالله عليك ، باين عليك مفكر عظيم ..
جزاك الله خيراً دكتور جاسم سلطان على هذا الفهم العميق والمعتدل لشرائع الاسلام 👍🏻👍🏻👍🏻
كثر الله من امثاله في الامة
الحمد لله في التعليقات يرى الانسان وعي المسلمين المتزايد وفشل هؤلاء الاثنين في تشويه الوعي لدى المسلم ...ومن شدة خوف المعلق لم يجرؤ حتى على دعوة ضيف آخر يمثل الجهة الأخرى !
وأحب أن أضيف لتعليقات الأخوة عدة نقاط:
1- الحلقة في بدايتها تقوم بوزن عقائد العالم على الميزان والتصنيف الغربي وهذا مما يرفضه أي عاقل وخاصة أن الموضوع هو الاسلام... فالواجب بديهياً البحث في النصوص الشرعية وليس مقولات الغرب !
وكأن الغرب مقياس العالم ونحن مُلزمون باتباع مقاييسه !
2- أراد المُقدّم بخباثة ترسيخ الشرخ في المجتمع المسلم والناتج عن الغزو الفكري الغربي لمجتمعاتنا وقياس كُل شيء حسب مقياس الغرب.
تجلى ذلك في مقولة "أصبح هناك مسلم واسلامي !"
وكأن المسلم يعتنق عقيدة أخرى عن الاسلامي ...وهذه هي التصنيفات الغربية لمجتمعاتنا !
وكأن كلاً منها يريد اتباع شيء مختلف ..بينما الواقع يؤكد عدم وجود أي فرق والدليل ما حصل من شعبية للأحزاب الاسلامية في الانتخابات " على الرغم من الاشكالية الشريعة في الدخول في الديمقراطية"
3- "المفكر" يُدلّس تدليس يستحق عليه صراحة جائزة نوبل للمدلسين !
هذا الرجل يقوم باللعب على وتر النصوص وأن معاناها يختلف باختلاف "من يفسرها" ...وعليه بنى ان الحركات الاسلامية كل منها نتيج عنه "ايديولوجيا" جديدة يا سبحان الله !
وكأن الله عز وجل لم يوضح شرعه بشكل كامل والعياذ بالله !
في الواقع فان اختلاف هؤلاء الحركات الاسلامية لم يكن ايديولجيا جديدة ...بل خلاف شرعي في طريقة تطبيق عقيدة الاسلام واعادة الحكم به !
كلهم أجمعوا أن الاسلام يجب أن يتم الحُكم به ...ولكن اختلفوا في الطريقة للوصول الى هذا الهدف !
وهذا أمر طبيعي في الشرع ...حيث يوجد مساحات للاجتهاد في الأحكام وهذا ما نجده في المذاهب الاسلامية المعروفة ...فهل نقول أيضاً أن المذاهب "ايديولوجيات مختلفة" !
4- المدلس الضيف بدأ ماشاء الله يفتري على القرآن مقاصد ليست فيه !
يريد تصوير أن القرآن في أحكامه يتقولب مع الواقع ...بينما يتعامى بكل صفاقة أن القرآن انما أتى لتغيير الواقع !
ولو كان الأمر بهذا "التكتيك" ما كان القرآن من أول نزوله يتحدى الكفار ويهاجمهم بشكل مباشر والرسول عليه الصلاة لم يبلغ بعد من القوة ما يحميه "واقعياً" ...فأين القولبة صديقي المُدلّس؟
ومتى كان الواقع مقياساً أصلاً للمُسلم ...فهل اذا زنت بنت مُسلم جعل الزنا بعدها حلالاً رضوخاً للواقع !
5- يعني من قمة الانحاطاط أن يجعل "المفكر" الواقع السيء الكريه مقياساً ومرجعاً له على حساب دين الله وشرعه !
الرجل يتكلم بصراحة عن اشكالية أحكام الجهاد مع نظامه "القطري " العميل .
فالحل من قبل هذا المسلم المُسلّم بأحقية شرع الله في الحياة أن يزيح تعليم الجهاد عن وعي شباب الأُمّة!
لو عميل غربي ما تجرأ قولها بهذه الوقاحة !
6- طبعاً وكما هو متوقع من برنامج قائم عنوانه على التلاعب بالألفاظ فالمُقدّم يعتمد على ألفاظ تُرسّخ التقييم الغربي للمسألة ..من خلال كلمات كنظام "منغلق " وما يقابله "حيوي" !
فهو يريد تصوير أن كل من يتمسك بشرع الله عز وجل وأحكامه "منغلق" ...والباقي الذي يتلاعب فيه كما يهوى أسياده من الغرب "حيوي" .
ولم يعلم هذا المُتشدّق أن الغرب نفسه لا يسمح بعقيدة تهدد استقراره وأكبر دليل الضغط المستمر على المسلمين في قوانين تخالف صراحة عقيدتهم في ال"الحرية" بحجة "الاندماج"...عداك أن نظامهم "الحيوي" دمّر حضارت بأكملها بسبب "انفتاحه" ليضمن تفوقه!
الرجل يوظف الألفاظ بما يخدم ما هو مطلوب منه دس سمّه بين المسلمين !
7- طبعاً في نفس السياق أصبح الخروج عن أحكام الله عز وجل "مراجعات" ..
.فلو نزلنا الى مقاييسهم يأتي السؤال المطروح
من يحدد صحة هذا المراجعات ؟ فهل ارتكاب الحرام بتطبيق الربا مراجعة اقتصادية ؟!
علماً ان في الاسلام تتم المراجعة "ان وجدت" بالفهم الصحيح للنصوص بضوابط الشرع لا بأهواء الغرب !
8- بعدها يأتي البطل المُدلّس ليفتري "الاعتبار" و" الابتلاء" !
وأن المتمسكين بشرع الله هم مسوخ ابتلاء ...لم يفهموا الاعتبار !
فليخبر أحدٌ هذا "المفكر" أن الاعتبار الوارد في القرآن الكريم هو اعتبار لعاقبة من يتجرؤ على حكم الله وشرعه !
فالأحرى له أن يعتبر ويراجع نفسه !
9- السياسة الشرعية ليست اضافة أجنبية وانما تأصيل من الفقهاء حدث في عدة مجالات !
وعلى زمن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يوجد هذا التأصيل لأن المسلمين كانوا يعيشونها على أرض الواقع معه صلى الله عليه وسلم !
فالسياسة الشرعية مثلها مثل التأصيل في المذاهب ....الخ.
فهل المذاهب أيضاً اضافة "سنسكريتية" ؟
10- قال الضيف المُدلّس قولة حق أُريد به باطل.
صحيح أن الطفل في الغرب يتم تعليمه من الصغر على التفكير ...ولكن نقص ذلك عندنا ليس بسبب العقيدة وانما الاستعمار القومي القابع على قلوبنا بالحديد والنار والذي تم زرعه في بلادنا من قبل الغرب.
فالأحرى به توضيح أن المشكلة في الأنظمة العسكرية المجرمة التي أحرقت كل مظاهر التفكير ...والحل باقتلاعها لنستطيع عيش عقيدتنا التي تدعو أصلاً الى التفكير والتي كانت نتيجتها منارة للعالم !
وليس الدعوة الى الاستقواء على رب العباد وترك من أجرم في العباد !
11- الرجل يصور النجاحات على مقياس المادة فقط وكأن البشر لن تأتيهم حياة آخرة يخلدون فيها !
ويريد تسويق هذا التصور الأعور على أنه الفرج!
فهل يا تُرى وجود دولة مترفة سكانها كفار نهايتهم النار يُعتبرمن النجاح ؟
النجاح يُبنى على أن نعمَل في تطبيق الحل الحق الذي سيحمل الناس الى فلاحي الدنيا والآخرة لا أن نعمل عمل الشيطان الذي يغوي بني الانسان بمتاع الدنيا وينيسهم حياة الآخرة.
في النهاية فلولا الصحوة الاسلامية ما كانت لتظهر هكذا برامج ..فاثبت أخي المسلم على شرع الله الحق وكن ممن يغتنم فرصة كسب الزاد للآخرة في زمن تزيد فيه فرصة المُصلح أن يبلغ مبالغ الصحابة في هذا الواقع المرير.
كُن ممن يغتنم العمل على ما هو قائم لا محالة بوعد الله جل علاه على لسان حبيبه المصطفى .
"ثم تكون خلافة على منهاج النبوة"
السلام عليكم دكتور علي احيك على هذا البرنامج الناجح بكل المقاييس ارجو منك ان تتناول في كتاب الإسلام هو البديل لمستشرق والدبلوماسي الألماني مراد هوفمن تحياتي من العراق
أتوقع أن أكثر النقرات على خانة الإعجاب التي تحصل عليها فديوات هذا البرنامج قام بها المقدم والضيوف وبعض الموظفين في هذه القناة :)
تقرا التعليقات تحس الشباب مرعوب من النقاش!
جزاكم الله خيرا
قناة العربي تريد تشويه صورة الإسلام
مشكلة غير الراسخين في العلم الشرعي الإحساس بالحيرة والضياع ويتبع ذلك السعي لتمييع تعاليم الدين وإيهام الناس أن كل شيء خلافي وأن نصوص الدين لا تكاد تحسم شيئاً وهذا نابع من الجهل المركب والضعف العلمي الشرعي واللغوي الشديد وقلة الفقه والهداية وقلة العلم في الحديث وعلومه. ومن ذلك السعي إلى إلغاء بعض ثوابت الدين مثل الجهاد وتعليمه بسبب حدود وضعها الاستعمار ثم الكيد الصهيوني! ما ظهرت داعش والقاعدة وضلوا إلا لضعف رسوخهم في العلم الشرعي وخاصة أحكام الجهاد حيث يعتمدون على مرويات ضعيفة لمجرد أن فلاناً صححها وينسون ويتناسون أن هناك نصوصا محكمة تخالفها وهي صحيحة ثابتة بل وبعضها قطعي الدلالة والثبوت. لذلك نلاحظ أن أكثر جنسية انضمت لداعش هم شباب عندهم جهل من تونس رغم أنها من أصغر الدول من ناحية عدد السكان. فهل كان ابن علي يعلم شعبه أحكام الجهاد؟! لا. بل العكس. سعى ابن علي العلماني إلى تجهيل شباب تونس بالإسلام والعلم الشرعي وأحكام الجهاد. والنتيجة سهولة وقوعهم في ضلال داعش. أسأل الله أن يكفي أفغانستان وبلاد المسلمين شر داعش والقاعدة وأن يعجل بزوال العدوان والاحتلال عن كابل وغيرها وأن يزيد حركة طالبان السنية توفيقاً للخير. وأن يعجل بنصر أهل السنة في أفغانستان وفي كل مكان.
مزيد من التفاصيل هنا: ( Just Paste .it/mnn )
ما ردكم على الدكتور الذي سجل تم معه الحلقة(0)ولم تنشروها لحد الساعة بسبب مخالفته لرؤيتكم-حسب الدكتور نفسه-؟؟؟
ما اسمه
قناة تابعة لرجل نصراني"عزمي بشارة" تناقش في القضايا الإسلامية..🤔🤔
هذا الانسان يخلط بين الحضارة الانسانية والحضارة المادية
يا استاذ يامحترم ..:مفيش حاجة اسمها الإسلام السياسي .؟،ومن اين جاء هذا الكلام...؟والحمدلله القُرءان الكريم وضح كل شيئ ونحن أُمة العرب فكيف لنا ان نبحر في (ايدولجيات الظلام) ونترك النور اللي ربنا "خيرنا بِهِ"ورفع شأن أُمة الإسلام والمسلمين....انظر مايعبدون من دون الله.؟حجارة اوتماثيل ،وهل هية "ايدولوچيا" .؟القُرءان الكريم ..فيه كلام الله ،،اليوم من البلاد أءِمه اجانب تعلموا اللغة العربية من اجل معرفة كِتاب الله ...ونحن كعرب نجروا وراء"ايدولُچيا"الأخرين يامحترم ؛الدين فيه كل السُبُل لحماية الجميع ..
قال تعالي(تعاونوا علي البروالتقوة ولاتعاونوا علي الإثم والعِدوان)،،،..،(،وأعتصِموابحبل الله جميعاً ولاتفرقوا) والكثير من الأيات المُباركات ...وفي الدين مفيش لاخيار ولافقوس.(.ولاإكراه في الدين:) وبلاش تروجوا كلام لايليق بنا كعرب ومسلمين ...،وتحياتي...؟
قناة العربي تريد تشويه صورة الإسلام
@@سلامةعربي ...مافي حد يقدر يشوهه الإسلام ..لإنهُ الدين اللي وصي رب العالمين عليه ..!!؟
..هواالدين الوحيد ياسلامة...،والقُرءان الكريم هوا اطهر الكُتُبْ اللي تنزل بها الروح الأمين :وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،هوا اشرف خلق الله....!!!يامسلم ارفع رأسك لفوووووق انتا مسلم ...🌺!!؟
قناة العربي تريد تشويه صورة الإسلام
عجيب جداً اعتبار هذين الشخصين النموذج الصيني الشيوعي الملحد إنموذجاً ناجحاً لمجرد أنهم انفتحوا اقتصادياً على الرأس مالية وكثفوا توجههم للصناعة والتجارة. هذا مقياس رأس مالي بحت. النجاح لا يقاس هكذا. وتذكروا أن الإحصاءات الرسمية تقول بأن عدد من ينتحرون في الصين سنوياً أكثر من 120 ألف إنسان. وأن كثيراً من الصينيين يهاجرون قائلين بأن المال ليس كل شيء. وأن شعب هونغ كونغ يريد الانفصال عن الصين مهما كانت التكلفة الاقتصادية. بل تعطل اقتصاد هونغ كونغ الآن بسبب المظاهرات لأن شعب هونغ كونغ يعلم أن المال ليس كل شيء. ورغم هذا كله يعتبر هذان الشخصان النموذج الصيني إنموذجا ناجحاً فيا للعجب!
قناة العربي تريد تشويه صورة الإسلام