مجموعة المنصور قلاوون

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 15 окт 2024
  • للمزيد يمكن الرجوع مدونة
    dr-chiresteena... المنصور قلاوون( ) ( مؤسس مجموعة قلاوون) هو أبو المعالي سيف الدين السلطان الملك المنصور قلاوون الألفي العلائي الصالحي النجمي ولد في عام 1223، هو أحد أشهر سلاطين دولة المماليك البحرية ، ويُعتبر السلطان قلاوون المنشيء الثاني لدولة المماليك البحرية؛ فقد ظل الحكم في بيته نحو مائة عام، وقد كان قلاوون أعظم شخصية بين المماليك بعد بيبرس ، وقد تولی قلاوون مصر عام 1279م وقام ببناء مجموعة قلاوون على أطلال القصر الفاطمي الغربي ، كان قليل الكلام بالعربي، ومدَّة ملكه إحدى عشرة سنة وثلاثة أشهر، و توفي الى رحمه الله بقلعة الجبل بالقاهرة في (السابع والعشرين من ذي القعدة سنة 689هـ=11 من نوفمبر 1290م).
    تعد مجموعة السلطان قلاوون من أقدم المجموعات المعمارية الإسلامية الباقية بمدينة القاهرة التاريخية. تقع المجموعة بشارع المعز (و المعروف ايضاً بشارع النحاسين) (بين القصرين) وقد بنيت في عامي 683- 684 هجرية . 1285-1284 ميلادية، وتتكون من مسجد و مدرسة وقبة و بیمارستان وبجوار تلك المجموعة مدرسة وجامع لابن الناصر محمد بن قلاوون لتكتمل مجموعة أبناء قلاوون؛ على مساحة من الأرض كانت تُشكِّل جزءًا من القصر الفاطمي الغربي، يُقابله ضريح نجم الدين والمدارس الظاهريَّة.
    اهميتها:
    يُعتبر مجمَّع السلطان المنصور قلاوون بدايةً لظهور طراز معماري جديد، وهو ما يُعرف باسم "المجمَّعات المعمارية"، التي تشتمل على أكثر من وحدة معماريَّة مختلفة الأغراض. و تكتسب المجموعة أهميتها وقيمتها الأثرية والفنية من التفرد والتنوع في التخطيط والتصميم والفنون الزخرفية؛ حيث تضمنت بيمارستانًا (مستشفى) لعلاج المرضى عمل به أطباء وصيادلة من جميع التخصصات، وقبة دفن للسلطان، واستخدمت أيضًا كمسجد لقارئي القرآن وكخزانة للكتب، بالإضافة إلى مدرسة تعليمية تستخدم لتدريس المذاهب الفقهية الأربعة وإقامة شعائر الصلاة، ومئذنة شاهقة الارتفاع تعد من أضخم المآذن في مصر.
    مجموعة قلاوون عبارة عن:
    المدرسة: تتكوَّن من صحن وإيوانيين، وكانت لدروس الحديث النبوى وعلوم الدين والطب وغيره.
    القبة والضريح: وهو خاص بمدفن المنصور قلاوون، والمدفون بها الآن هو المنصور قلاوون وابنه الناصر محمد وعلاء الدين.
    البيمارستان: يوجد خلف المدرسة والضريح، اندثر معظمه، إلَّا أنَّ الاجزاء الباقية منه تستخدم حتى الآن كمستشفى لعلاج الرمد، وكانت له أوقاف كثيرة، وكان به عددٌ كبيرٌ من الأطباء، وكان به قسمٌ للرجال وآخر للنساء، وقسمٌ لفاقدي العقل.
    السبيل: كان عبارة عن حوض لشرب الدواب، وكان عميق مبلط، إلَّا أنَّ الناصر محمد بن قلاوون رفض منظر الدواب أمام هذه المنشأة الضخمة، فحوَّله إلى سبيل، وهو يُعدُّ من أقدم الأسبلة بعد سبيل المدارس الظاهرية.
    الوصف المعماري لمجموعة قلاوون:
    القبة الضريحية للسلطان المنصور بن قلاوون ( الضريح والقبة):
    الضريح من الداخل عبارة عن أربعة أعمدة ضخمة من الجرانيت لها تيجان مذهَّبة و يتوسَّطه قبر المنصور قلاوون وابنه الناصر محمد، ويغطي المنطقة المثمَّنة قبَّةٌ ضخمةٌ ذات رقبةٍ مثمَّنة، وتحتوي جدران الضريح على أُزر (وزرات) رخامية مطعّمة بالصدف، وللضريح محرابٌ زخرف بالرخام والصدف الدقيق.
    و يوجد على واجهة الضريح شريط من الكتابات التأسيسة بالخط النسخ، ويتوج الواجهة صفٌّ من الشرفات المزينة بالزخارف النباتية.
    لم تكن في البداية مخصصة لدفن وقد أقيمت في الأصل لتلاوة القرآن الكريم والقاء دروس الفقه والحديث، وعندما توفي المنصور قلاوون نقلت جثته ليدفن فيها، أما السقف مستوى من المصنفات الخشبية ويتوسطه قبة، وتحتوي القبة على زخارف خشبية وجصية ورخامية وكتابات كوفية، كما يوجد بالقبة الضريحية المقصورة الخشبية التي أقامها السلطان الناصر محمد حول مدفن والده، وهذه القبة دفن فيها فيما بعد الناصر محمد والملك الصالح عماد الدين"
    يتوسط الضريح أرضية عبارة عن منامة، ثم تابوت خشبى عليه كتابات بالخط الكوفى النسخي، به ألقاب وأسماء المنصور قلاوون، إلا أن أجزاء منه فقدت، وقد دفن بهذه التربة المنصور قلاوون وابنه الناصر محمد وحفيده علاء الدين.
    ضريح السلطان قلاوون بشارع المعز
    المقصورة
    يحيط بالتابوت مقصورة خشبية تلتف حول المنامة و التابوت الخشبي ، حليت بنقوش كتابية ترجع لعصر الناصر محمد بن قلاوون، وهى تعمل على حماية كتلة الدفن.
    المحراب
    هو عبارة عن حنية نصف دائرية مزخرفة بفسيفساء من الرخام والصدف، و طوله حوالي 7 أمتار.
    الزخارف بالقبة
    تعددت زخارف هذه القبة الضريحية، حيث نجد زخارف رخامية مزخرف بها، معظم أجزاء القبة.
    المئذنة:
    تقع المئذنة اعلى واجهة الضريح (في الطرف الشرقي) ، التي تعتبر أضخم المئذنة بنيت في مصر، وتتكون من ثلاثة طوابق، الأول والثاني مربعان، والثالث أسطواني. ويتوج المئذنة قمة بها انتفاخات، يتوسطها هلال، وهى ليست من عصر الإنشاء، فهي ترجع إلى أعمال التجديد التي قام بها الناصر محمد بن قلاوون بعد زلزال عام 702ه/ 1302مـ، حيث أعيد بناؤها عام 703 هـ / 1303م. وتحمل المئذنة نقشًا كتابيًّا مؤرَّخًا يُشير إلى أعمال التجديد، وتتشابه هذه الزخارف مع زخارف العمارة الأندلسية.

Комментарии • 3