الله يوفق جماعة الدعوة وانعم بهم من رجال فقد ذهبوا الي اماكن بعيدة يبلغون دين الله يرجون الاجر والمثوبة من الله معتمدين علي الواحد القهار وحده جزاهم الله خير الجزاء
اسف ....... والله هذا الكلام مؤثر و احس انه كلام بسيط في معناه عظيم في مبناه كلام احس انه ناتج عن جهد ...... هذا الكلام ليس فيه تكلف ولكن فيه عمق كبير في الرحمه والشفقه
فارس الدين الجعيدي صحيح والله ما طابت القلوب الا بصحبتهم ولا طابت النفوس الا بمعرفتهم فقد احيوا القلوب بذكر الله واحيوا النفوس بمعرفة الله فلنستعد حتى نكون سبباً في إحياء قلوب البشريه بالدعوة الى الله والخروج في سبيل الله فأنا مستعد فهل انتم مستعدون ✋🏻
وفقك الله يابو عبدالله جهد مبارك ودعوة مباركة قايم على بذل النفس والمال لطلب الهداية كم دخل في الاسلام على أيديهم وكم هدى الله من الشباب على أيديهم وليس المقصد انا نخرج حتى نعلم الناس ولكن لمقصد من الخروج إصلاح النفس وتزكيتها في هذه البيئة الصالحة التي تعلق قلبك بالله وترغبك في الآخرة وتزهدك في الدنيا
جهد ختم النبوة مسوولية هذه الامة بعد نبيها محمد صلى الله عليه وسلم بالرحمة على الخلق واليقين على الحق وببذل النفس والمال عن طريق الهجرة والنصرة ولنا اسوة بالسابقين الاولين من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان نسال الله جل وعلى ان يوفقنا لنتبعهم باحسان
من سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى إلى فضيلة الشيخ سعد بن عبد الرحمن الحصين حفظه الله تعالى برقم 414/خ المؤرخ 11/4/1408هـ بسم الله الرحمن الرحيم من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم فضيلة الشيخ سعد بن عبد الرحمن الحصين وفقه الله لكلمته الحق في الغضب والرضا, وأعاذنا وإياه من شرور النفس والهوى, آمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أما بعد فقد وصلني كتابك المؤرخ 3/3/1408هـ، ومشفوعاته كتابك لفضيلة الشيخ أبي بكر الجزائري, وفضيلة الشيخ يوسف الملاحي, وما أرفقت بهما، واطلعت عليها كلها ولا أكتمك سراً إذا قلت إني لم ارتح لها ولم ينشرح لها صدري، لأن هذه الطريقة التي سلكت لا تفيد الدعوة شيئاً، لأنها تهدم ولا تبني, وتفسد ولا تصلح، وضرها أقرب من نفعها, ولم يعد ضررها إلا على الدعوة وعلى إخوانك في الله من خيرة المشايخ وطلبة العلم, نشأوا على التوحيد والعقيدة الصحيحة علماً وتعليماً ودعوى وإرشاد, وقد استغلها من لا بصيرة له في مناصبتهم العداء وتكفير بعضهم لهم، واستباحة بعضهم لدمائهم، والعياذ باللهّ مع الوشاية بهم, واستعداء المسؤولين عليهم, وتهويل أمرهم عندهم, وتخويفهم منهم, ورميهم بالعظائم، وإلصاق التهم بهم مما هم برآء منه، حتى حصل على الدعوة والدعاة من الضرر ما الله به عليـم، أما من أقمتم الدنيا وأقعدتموها من أجلهم, فينطبق عليكم قول الشاعر وناطح صخرة يوما ليوهنها… فلم يضرّها وأوى قرنه الوعل لكونهم بمنأى عنكم في بلادهم سائرين في دعوتهم في حماية من دولتهم لاحترامها لهم, لأنك ذكرت في بعض كتابتك لنا أن رئيس الحكومة يحضر اجتماعاتهم ويشجعهم كما ذكر لنا هذه الأيام بعض أبنائنا المتخرجين من كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية ممن شاركهم في الدعوة سنين طويلة، أن مركزهم في رايوند مفتوح24 ساعة، وجماعات تخرج في سبيل الله، وجماعات ترجع . فما دام الأمر هكذا فلن تخضعهم كتاباتك وكتابات أمثالك المشتملة على الفظاظة والغلظة والسب والشتم, بل أن هذه الكتابات ستكون سببا في نفرتهم من الحق وبعدهم عنه، لقول الله سبحانه لنبيه محمد رسول الله الذي أدبه ربه فأحسن تأديبه: (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك)، وقول النبي: “إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله“, و“إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شأنه“, ” ويعطي على الرفق مالا يعطى على العنف ولا على ما سواه والله سبحانه وتعالى نهى عن سب الكفار إذا كان يفضي إلى سب الله، فكيف بسب المسلمين إذا كان يفضي إلى تنفيرهم من الحق وبعدهم عنه وعن الداعين إليه ؟ فالواجب أن تسعوا في الإصلاح، لا في الإفساد وأنتخالطوهم وتنبهوهم على ما قد يقع من بعضهم من الخطأ بالرفق واللين، لا بالعنف والقسوة . أما تشديدك في إنكار البيعة على التوبة فقد اقترحت على قادتهم لمّااجتمعت بهم في موسم الحج الماضي بمكة، وحصل بيني وبينهم من التفاهم ما نرجو فيه الفائدة، أن يكون عهداً بدل بيعة، فقبلوا ذلك ولعلهم تعلقوا بما قرره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجزء 28 ص21 من الفتاوى من عدم إنكار ذلك وكذلك تشديدك النكير عليهم في إبقائهم أحد الدعاة في المسجد للدعاء لهم، ولعل قصدهم الاقتداء بالنبي حين بقي في العريش يوم بدر مع الصديق يناشد ربه النصر حتى سقط رداؤه عن منكبيه، فرده الصديق وقال:” يا نبي الله كفاك مناشدتك ربك، فإنه سينجز لك ما وعدك وقد تمنيت أنك قبلت نصيحتي المتكررة لك، وما أشرت به عليك سابقاً ولاحقاً في كتبي المرفق بعضها مع بعض صور، مما صدر منك في الموضوع لأني كتبتها عن بصيرة وتأني ونظر في العواقب وموازنة بين جلب المصالح ودفع المضار، وخبرة تامة بهم لتكرر اجتماعي بهم في مكة والمدينة والرياض مع ما استفدته من ثقات المشائخ الذين سافروا إليهم وحضروا اجتماعاتهم واطلعوا عليها عن كثب واعجبوا بها وكنت نصحتك بما نصحت به محمود إستانبولي لمّا تهجم عليهم على غير بصيرة, كحال أكثر من شنّ عليهم الغارة في هذا الوقت بدافع الجعل والهوى، نعوذ بالله من ذلك وقد قلت في رسالتك المذكورة لمحمود:” وصلتني رسالة منك حول جماعة التبليغ, ويؤسفني أن ينهج أحد الدعاة إلى الله هذا المنهج المخالف لشرع الله في سب أقرانه في الدعوة إلى الله وشتمهم وتضليلهم واتهامهم بتنفيذ مخططات أعداء الله في الكيد للإسلام والمسلمين كل ما في الأمر أن جماعة التبليغ نهجت في الدعوة إلى الله منهجاً، أخطأت (فيما نرى) في بعض جوانب منه، ونرى من الواجب أن ننبههم على هذا الخطأ، كما نرى من الواجب الاعتراف بما في منهجهم من صواب.وليت أخي ! يخرج معهم ليتعلم منهم اللين بدل القسوة، والدعاء للمسلمين بدل الدعاء عليهم، والجدال بالتي هي احسن بدل الجهر بالسوء، وكلنا محتاج لتفقد نفسه وتصحيح منهجه والرجوع إلى الله وإلى سنة رسوله في طاعة الله والدعوة إليه“,انتهى كتابك بحروفه وقد كتبته قبل اختلافك معهم في الرأي, ولكن الله أنطقك بالحق فالحمد لله على ذلك, وإليك رسالتك المذكورة مع شكرنا لك عليها برفقه، وربما اغتر بكتاباتك القاسية ووثق بك، من لم يخالطهم في عمره ولم يخرج معهم ولم يعرف عنهم شيئاً إلا من كلامك, فيكون عليك وزرك ومثل أوزار من انخدع بما كتبت إلى يوم القيامة. فاتهم الرأي يا بني ! واعلم أن الله عند لسان كل قائل وقلبه، وأن الله سيحاسب الإنسان عما يلفظ به أو يعمله، والجأ إلى ربك واضرع إليه أن لا يجعلك سبباً في الصد عن سبيله وأذية المسلمين وأسأل الله عز وجل أن يشرح صدرك لما هو الأحب إليه والأنفع لعباده, وأن يختم لي ولك بالخاتمة الحسنة إنه جواد كريم, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
من عرف الله صفى له العيش وطابت له الحياة وهابه كل وذهب عنه خوف المخلوقين من لم تقطع رجله النعالة وينفق في سبيل الله ألأموالة ويترك ألأهل في ألأحوالة فأعطه المرأة وألمكحالة وزده المقراط وألخاخالة وأتركه في البيت يرعى العيالة فإنه إمرء لايشبه الرجال
اللهم خرجنا في سبيلك في مشارق الأرض ومغاربها واحفظ مشايخنا في الدين ورد المسلمين إلا دينك ردا جميلا يا الله
الحمد لله الذي أكرمنا بجماعة الدعوة إلى الله، وبارك الله فيكم جميعا جزاكم الله خيرا
والله يا ناس من كثر ما انبسطت من كلامه حسيت بجزء من السعادة الي هم فيها ، اتعبتنا الدنيا والكلام فيها يازينكم يالاحباب
جزاكم الله خيرا أحبابنا الأكارم
والله ماعلمنا منكم إلا كل خير.
ومستعدين إن شاء الله....
الله يوفق جماعة الدعوة وانعم بهم من رجال فقد ذهبوا الي اماكن بعيدة يبلغون دين الله يرجون الاجر والمثوبة من الله معتمدين علي الواحد القهار وحده جزاهم الله خير الجزاء
سيدي انا احبك في الله وانا وانت سواء مع حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ❤🇯🇴🇯🇴🇯🇴🇯🇴🇯🇴
أستغفر الله وأتوب إليه إخواني أدعوكم ونفسي المقصرة بالتوبة والاستغفار فإن الموت قريب منا اسأل الله لي ولكم ولسائر المسلمين حسن الخاتمة
سبحان الله هل ما يزال هناك اشخاص يضحون من أجل الاسلام والمسلمين بعد الصحابه والتابعين . نسال الله ان يوفقهم ويسعدهم ويتقبل منهم .
بل اسال الله جل وعلى ان يوفقك انت كذلك لتكون منهم والمرء مع من احب يوم القيامة كما اخبر الصادق المصدوق صلوات الله وسلامه عليه.
بارك الله فيكم جميعا وجزاكم الله خيرا
اسف .......
والله هذا الكلام مؤثر و احس انه كلام بسيط في معناه عظيم في مبناه كلام احس انه ناتج عن جهد ......
هذا الكلام ليس فيه تكلف ولكن فيه عمق كبير في الرحمه والشفقه
حقيقة أهل الدعوة والتبليغ هم أطباء البشرية.
اللهم أكثرهم في كل مكان وزمان.
نتقرب إلى الله تعالى بحبكم فيه
فارس الدين الجعيدي
صحيح والله ما طابت القلوب الا بصحبتهم ولا طابت النفوس الا بمعرفتهم فقد احيوا القلوب بذكر الله واحيوا النفوس بمعرفة الله
فلنستعد حتى نكون سبباً في إحياء قلوب البشريه بالدعوة الى الله والخروج في سبيل الله فأنا مستعد فهل انتم مستعدون ✋🏻
جزاكم الله خير عنا وعن امت محمد صلى الله عليه وسلم
لا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا
فتح الله لك شيخ
بارك الله فيك ياشيخ راشد ونفع الله بك الأمة الإسلاميه
انت وين
اللهم وفق كل من عمل عملا صالحا وقال إنني من المسلمين
الله اكبر كلام عجيب رائع جدا جدا
الله يحفظكم ويطول أعماركم
والله إني أحببتكم في الله.
أحبك الله الذي أحببتهم فيه من غير سابق لقاء أو معرفة
ولكنها الأرواح جند مجندة...
جزاك الله خير الله يصلح حال المسلمين
اللهم وفقنا الى الخروج في سبيلك
احبك في الله ياشيخ راشد الجدوع
ماشاءالله تبارك الله
وفقك الله يابو عبدالله
جهد مبارك ودعوة مباركة قايم على بذل النفس والمال لطلب الهداية كم دخل في الاسلام على أيديهم وكم هدى الله من الشباب على أيديهم وليس المقصد انا نخرج حتى نعلم الناس ولكن لمقصد من الخروج إصلاح النفس وتزكيتها في هذه البيئة الصالحة التي تعلق قلبك بالله وترغبك في الآخرة وتزهدك في الدنيا
ماشاءالله
الله يحفظك ياشيخ ويجعلنا وإياكم هداة مهتدين
جزاك الله خيرا شيخ راشد وبارك فيك
رفع الله قدرك
اللهم أخرجنا في سبيلك في العالم كله
الله يوفقهم
الله يحفظه وينفعبه اللهم امين
Azoze Alanzi نحبك في الله
ماشاء الله تبارك الله
والله كلام بسيط وفيه عمق
كلام بسبط ومؤثر ويدخل الاذن بلا أذن يبين انه لم يصدر على اثر جهد
جهد الدعوه هو مدرسة الحبيب لعلاج القلوب من غير دواء ولا حبوب تدخل مريض وتخرج طبيب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك يا شيخ
سلام. عليكم. ياهل. خير اللهم. وفنا الي. خروج في سبل الله
اللهم انصر اوليائك
جهد ختم النبوة مسوولية هذه الامة بعد نبيها محمد صلى الله عليه وسلم بالرحمة على الخلق واليقين على الحق وببذل النفس والمال عن طريق الهجرة والنصرة ولنا اسوة بالسابقين الاولين من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان نسال الله جل وعلى ان يوفقنا لنتبعهم باحسان
المنتفعين ( الجامية) يكرهون المحتسبين ( الاحباب )اهل الدعوة
Ne laisse le travail de prophète que les paresseux
السلام عليكم . الله يجزيكم عنا خير الجزاء والله يديم هذا الجهد انا بدي معروف بدي مكان اقامه الشيخ راشد الجدوع او رقمه على الواتس اذا امكن ومشكورين
من سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى
إلى فضيلة الشيخ سعد بن عبد الرحمن الحصين حفظه الله تعالى
برقم 414/خ المؤرخ 11/4/1408هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم فضيلة الشيخ سعد بن عبد الرحمن الحصين وفقه الله لكلمته الحق في الغضب والرضا, وأعاذنا وإياه من شرور النفس والهوى, آمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أما بعد
فقد وصلني كتابك المؤرخ 3/3/1408هـ، ومشفوعاته كتابك لفضيلة الشيخ أبي بكر الجزائري, وفضيلة الشيخ يوسف الملاحي, وما أرفقت بهما، واطلعت عليها كلها
ولا أكتمك سراً إذا قلت إني لم ارتح لها ولم ينشرح لها صدري، لأن هذه الطريقة التي سلكت لا تفيد الدعوة شيئاً، لأنها تهدم ولا تبني, وتفسد ولا تصلح، وضرها أقرب من نفعها, ولم يعد ضررها إلا على الدعوة وعلى إخوانك في الله من خيرة المشايخ وطلبة العلم, نشأوا على التوحيد والعقيدة الصحيحة علماً وتعليماً ودعوى وإرشاد, وقد استغلها من لا بصيرة له في مناصبتهم العداء وتكفير بعضهم لهم، واستباحة بعضهم لدمائهم، والعياذ باللهّ مع الوشاية بهم, واستعداء المسؤولين عليهم, وتهويل أمرهم عندهم, وتخويفهم منهم, ورميهم بالعظائم، وإلصاق التهم بهم مما هم برآء منه، حتى حصل على الدعوة والدعاة من الضرر ما الله به عليـم، أما من أقمتم الدنيا وأقعدتموها من أجلهم, فينطبق عليكم قول الشاعر
وناطح صخرة يوما ليوهنها… فلم يضرّها وأوى قرنه الوعل
لكونهم بمنأى عنكم في بلادهم سائرين في دعوتهم في حماية من دولتهم لاحترامها لهم, لأنك ذكرت في بعض كتابتك لنا أن رئيس الحكومة يحضر اجتماعاتهم ويشجعهم
كما ذكر لنا هذه الأيام بعض أبنائنا المتخرجين من كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية ممن شاركهم في الدعوة سنين طويلة، أن مركزهم في رايوند مفتوح24 ساعة، وجماعات تخرج في سبيل الله، وجماعات ترجع
.
فما دام الأمر هكذا فلن تخضعهم كتاباتك وكتابات أمثالك المشتملة على الفظاظة والغلظة والسب والشتم, بل أن هذه الكتابات ستكون سببا في نفرتهم من الحق وبعدهم عنه، لقول الله سبحانه لنبيه محمد رسول الله الذي أدبه ربه فأحسن تأديبه: (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك)، وقول النبي: “إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله“, و“إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شأنه“, ” ويعطي على الرفق مالا يعطى على العنف ولا على ما سواه
والله سبحانه وتعالى نهى عن سب الكفار إذا كان يفضي إلى سب الله، فكيف بسب المسلمين إذا كان يفضي إلى تنفيرهم من الحق وبعدهم عنه وعن الداعين إليه ؟
فالواجب أن تسعوا في الإصلاح، لا في الإفساد وأنتخالطوهم وتنبهوهم على ما قد يقع من بعضهم من الخطأ بالرفق واللين، لا بالعنف والقسوة
.
أما تشديدك في إنكار البيعة على التوبة فقد اقترحت على قادتهم لمّااجتمعت بهم في موسم الحج الماضي بمكة، وحصل بيني وبينهم من التفاهم ما نرجو فيه الفائدة، أن يكون عهداً بدل بيعة، فقبلوا ذلك ولعلهم تعلقوا بما قرره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجزء 28 ص21 من الفتاوى من عدم إنكار ذلك
وكذلك تشديدك النكير عليهم في إبقائهم أحد الدعاة في المسجد للدعاء لهم، ولعل قصدهم الاقتداء بالنبي حين بقي في العريش يوم بدر مع الصديق يناشد ربه النصر حتى سقط رداؤه عن منكبيه، فرده الصديق وقال:” يا نبي الله كفاك مناشدتك ربك، فإنه سينجز لك ما وعدك
وقد تمنيت أنك قبلت نصيحتي المتكررة لك، وما أشرت به عليك سابقاً ولاحقاً في كتبي المرفق بعضها مع بعض صور، مما صدر منك في الموضوع لأني كتبتها عن بصيرة وتأني ونظر في العواقب وموازنة بين جلب المصالح ودفع المضار، وخبرة تامة بهم لتكرر اجتماعي بهم في مكة والمدينة والرياض مع ما استفدته من ثقات المشائخ الذين سافروا إليهم وحضروا اجتماعاتهم واطلعوا عليها عن كثب واعجبوا بها
وكنت نصحتك بما نصحت به محمود إستانبولي لمّا تهجم عليهم على غير بصيرة, كحال أكثر من شنّ عليهم الغارة في هذا الوقت بدافع الجعل والهوى، نعوذ بالله من ذلك
وقد قلت في رسالتك المذكورة لمحمود:” وصلتني رسالة منك حول جماعة التبليغ, ويؤسفني أن ينهج أحد الدعاة إلى الله هذا المنهج المخالف لشرع الله في سب أقرانه في الدعوة إلى الله وشتمهم وتضليلهم واتهامهم بتنفيذ مخططات أعداء الله في الكيد للإسلام والمسلمين
كل ما في الأمر أن جماعة التبليغ نهجت في الدعوة إلى الله منهجاً، أخطأت (فيما نرى) في بعض جوانب منه، ونرى من الواجب أن ننبههم على هذا الخطأ، كما نرى من الواجب الاعتراف بما في منهجهم من صواب.وليت أخي ! يخرج معهم ليتعلم منهم اللين بدل القسوة، والدعاء للمسلمين بدل الدعاء عليهم، والجدال بالتي هي احسن بدل الجهر بالسوء، وكلنا محتاج لتفقد نفسه وتصحيح منهجه والرجوع إلى الله وإلى سنة رسوله في طاعة الله والدعوة إليه“,انتهى كتابك بحروفه
وقد كتبته قبل اختلافك معهم في الرأي, ولكن الله أنطقك بالحق فالحمد لله على ذلك, وإليك رسالتك المذكورة مع شكرنا لك عليها برفقه، وربما اغتر بكتاباتك القاسية ووثق بك، من لم يخالطهم في عمره ولم يخرج معهم ولم يعرف عنهم شيئاً إلا من كلامك, فيكون عليك وزرك ومثل أوزار من انخدع بما كتبت إلى يوم القيامة. فاتهم الرأي يا بني ! واعلم أن الله عند لسان كل قائل وقلبه، وأن الله سيحاسب الإنسان عما يلفظ به أو يعمله، والجأ إلى ربك واضرع إليه أن لا يجعلك سبباً في الصد عن سبيله وأذية المسلمين
وأسأل الله عز وجل أن يشرح صدرك لما هو الأحب إليه والأنفع لعباده, وأن يختم لي ولك بالخاتمة الحسنة إنه جواد كريم,
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرئيس العام
لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
درست عند ابن باز رحمه الله سبع سنين وأول مرة اسمع هذه الفتوى الطيبة الناااااااافعة أين أجدها وفقك ربي
من عرف الله صفى له العيش وطابت له الحياة وهابه كل وذهب عنه خوف المخلوقين
من لم تقطع رجله النعالة وينفق في سبيل الله ألأموالة
ويترك ألأهل في ألأحوالة فأعطه المرأة وألمكحالة وزده المقراط وألخاخالة وأتركه في البيت يرعى العيالة فإنه إمرء لايشبه الرجال
اللهم وفق كل من عمل عملا صالحا وقال إنني من المسلمين
ماشاءالله تبارك الله
ماشاءالله تبارك الله
ماشاءالله تبارك الله
ماشاءالله تبارك الله
ماشاءالله تبارك الله
ماشاءالله تبارك الله