مرقد السيد إبراهيم الأحمر العينين -السماوة

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 16 сен 2024
  • ابو الحسن إبراهيم بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الامام الحسن السبط بن امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليهم السلام) استشهد بـ (باخمرى) عام 145 هـ (بين البصرة والكوفة ) ومزاره في منطقة بني عارض على بعد 10 كيلومترات من مدينة الرميثة في محافظة المثنى - السماوة ، وتعرف المنطقة بـ (ابو جوارير -- ابو قوارير ) . وهو أخو الثائر محمد -- ذي النفس الزكية اشتهر بالشجاعة والاقدام وهو من اهل الدين والتقى والعلم ، وعرف ببلاغته الخطابية ونظمه للشعر العربي . وقد خرج على المنصور الدوانيقي وتغلب على البصرة وفتحها وقوي امره فيها حيث تجمع عنده اكثر من عشرة آلاف محارب من البصريين ، وارسل ابراهيم جيشا الى الاهواز وبلاد فارس ليفتحها ، ولما وصل الخبر الى المنصور خشي على ملكه وسلطانه ، فجهز اليه الجيوش والتقى الفريقان في موضع (باخمرى) فانهزم جيش المنصور بقيادة عيسى بن موسى وتقهقر حتى وصل الكوفة وبها الخليفة المنصور الذي استعد للهرب الى ا لهاشمية وهو يقول " اين صادقهم" (في اشارة الى نبوءة الامام الصادق (ع) لآل الحسن بان الخلافة تصير الى بني العباس وان محمدا وابراهيم ولدي عبد الله مقتولان وان صاحب الرداء الاصفر وهو المنصور يقتل محمدا) .. ثم ان المنصور ارسل جيوشا اخرى للقاء البصريين من وراء ظهورهم فاحاطوهم واصيب ابراهيم بسهم في قلبه ارداه قتيلا لانه كان يقاتل في المقدمة امام جيشه بكل شجاعة وبسالة ، وحمل رأسه الى المنصور في الكوفة وكانت الواقعة سنة 145هـ ، ومن المعلوم ان الامام ابا حنيفة النعمان بن ثابت افتى بجواز الخروج مع ابراهيم والقتال معه ، وبعث اليه اربعة الاف درهم وهو كل ما كان يملكه الامام وقال في رسالة خاصة له (ولولا امانات الناس عندي للحقت بك ، فاذا لقيت القوم وظفرت بهم فافعل كما فعل ابوك في اهل صفين)

Комментарии • 217