شروح الأحاديث - أنَّ من مات وليس في عُنقِهِ بيعةٌ فإنَّ مِيتتَهُ جاهليةٌ. الراوي : - | المحدث : ابن عثيمين | المصدر : شرح بلوغ المرام لابن عثيمين الصفحة أو الرقم: 4/475 | خلاصة حكم المحدث : [ثابت] جَاءَ عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ إلى عبدِ اللهِ بنِ مُطِيعٍ حِينَ كانَ مِن أَمْرِ الحَرَّةِ ما كَانَ، زَمَنَ يَزِيدَ بنِ مُعَاوِيَةَ، فَقالَ: اطْرَحُوا لأَبِي عبدِ الرَّحْمَنِ وِسَادَةً، فَقالَ: إنِّي لَمْ آتِكَ لأَجْلِسَ، أَتَيْتُكَ لِأُحَدِّثَكَ حَدِيثًا سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُهُ: سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُ: مَن خَلَعَ يَدًا مِن طَاعَةٍ، لَقِيَ اللَّهَ يَومَ القِيَامَةِ لا حُجَّةَ له، وَمَن مَاتَ وَليسَ في عُنُقِهِ بَيْعَةٌ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً. الراوي : نافع مولى ابن عمر | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 1851 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] جاء عبدُ الله بنُ عُمَرَ رضِي اللهُ عنهما إلى عبدِ الله بنِ مُطِيعٍ حينَ كان مِن أمرِ الحَرَّةِ ما كان زمنَ يَزِيدَ بنِ مُعَاوِيَةَ: وهو أنَّه لَمَّا خَلَع أهلُ المدينةِ يَزِيدَ بنَ مُعَاوِيَةَ بَعَثَ إليهم يَزِيدُ مُسْلِمَ بنَ عُقْبَةَ فى جيشٍ كبيرٍ، ولَمَّا كانت قُوَّةُ جيشِ أهلِ الشامِ فَوْقَ طاقةِ أهلِ المدينةِ، فإنَّهم قد هُزِموا بعدَ قتالٍ شديدٍ؛ وكان عبدُ الله بنُ مُطِيعٍ على رأسِ مَن خَلَع يَزِيدَ وخرَج عليه من أهلِ المدينةِ، وكان قائِدَ قُرَيْشٍ يومَ الحَرَّةِ؛ فقال ابنُ مُطِيعٍ: اطرَحُوا لأبي عبدِ الرحمنِ وِسَادَةً، أي: أَلْقُوهَا وافْرُشُوها، إكرامًا لابنِ عُمَرَ رضِي اللهُ عنهما؛ فقال له ابنُ عُمَرَ: إنِّي لم آتِكَ لِأَجْلِسَ؛ أَتَيْتُكَ لِأُحَدِّثَك حديثًا سَمِعْتُ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقولُه: مَن خَلَع يدًا مِن طاعةٍ، أي: خرَج عنها بالخروجِ على الإمامِ وعدمِ الانقيادِ له في غيرِ مَعْصِيَةٍ بأيِّ وجهٍ كان؛ لَقِيَ اللهَ يومَ القيامةِ ولا حُجَّةَ له يَوْمَئِذٍ فيما فَعَله مِن نَبْذِ الطاعةِ ولا عُذْرَ له فيه؛ ومَن مات وليس في عُنُقِه بَيْعَةٌ، أي للإمامِ بالسَّمْعِ والدُّخولِ في طاعتِه؛ مات مِيتَةً جاهليَّةً، أي مات على الضَّلالَةِ كما يموتُ أهلُ الجاهليَّةِ عليها مِن جِهَةِ أنَّهم كانوا لا يَدخُلون تحتَ طاعةِ أميرٍ ويَرَوْنَ ذلك عَيْبًا، بل كان ضَعِيفُهم نَهْبًا لِقَوِيِّهم. في الحديثِ: الأمرُ بطاعةِ الأُمراءِ ووُلاةِ الأمورِ على كلِّ حالٍ فيما يُرضِي اللهَ عزَّ وجلَّ. وفيه: الأمرُ بملازمةِ الجماعةِ. وفيه: أهميَّةُ البَيْعةِ والحثُّ عليها. وفيه: النهيُ عن الخروجِ على الأُمراءِ ووُلاةِ الأمورِ. وفيه: حِرْصُ ابنِ عُمَرَ رضِي اللهُ عنهما على اتِّباعِ مَنْهَجِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم
لا علاقة راك خارج مجال التغطية . القضية تكمن في من هو الإمام الذي يبايع لا يبايع إلا خليفة المسلمين ، هذه البيعة التي ندين لله بها و هي غير موجودة في هذا الزمن
أخي الشيخ مقبل لم يخطئ ، فهذا قول أهل السنة أن البيعة لا تكون إلا لخليفة المسلمين و إذا تفرق المسلمون فالواجب إعتزال الفرق كلها كما في حديث حذيفة الذي يسأل إن لم يكن جماعة و لا إمام . و ل شك في ضلال من يبايع رئيسا على حساب باقي الرؤساء فهذا من المتحزبين و يزيد الأمر ضلالا إذا كان الرئيس المبايع علماني
@@user-uu9xx7cr9l أنا لم أقل أن الشيخ مقبل أخطأ والحمد لله الشيخ مقبل رحمه الله كان يدافع عن السنة ويحارب الشيعة والحزبيين واخوان..... اما أنا لست طالب علم مجرد انسان يحب أهل العلم ربانيين وبارك الله فيك
@@tayebbenlala75 سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم في حجةِ الوداعِ: ولو استُعْمِلَ عليكم عبدٌ حَبَشِيٌّ، يُقودُكم بكتابِ اللهِ ، فاسمعوا له وأطيعوا. الراوي : أم حصين جدة يحيى بن حصين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي | الصفحة أو الرقم : 4203 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه الترمذي (1706)، والنسائي (4192) واللفظ له، وابن ماجه (2861)، وأحمد (16649)
رحم الله الإمام مقبل
هل يستطيع أي سفيه أن يتهم الشيخ مقبل أنه سروري كما فعل بالشيخ فركوس
شروح الأحاديث
- أنَّ من مات وليس في عُنقِهِ بيعةٌ فإنَّ مِيتتَهُ جاهليةٌ.
الراوي : - | المحدث : ابن عثيمين | المصدر : شرح بلوغ المرام لابن عثيمين
الصفحة أو الرقم: 4/475 | خلاصة حكم المحدث : [ثابت]
جَاءَ عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ إلى عبدِ اللهِ بنِ مُطِيعٍ حِينَ كانَ مِن أَمْرِ الحَرَّةِ ما كَانَ، زَمَنَ يَزِيدَ بنِ مُعَاوِيَةَ، فَقالَ: اطْرَحُوا لأَبِي عبدِ الرَّحْمَنِ وِسَادَةً، فَقالَ: إنِّي لَمْ آتِكَ لأَجْلِسَ، أَتَيْتُكَ لِأُحَدِّثَكَ حَدِيثًا سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُهُ: سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُ: مَن خَلَعَ يَدًا مِن طَاعَةٍ، لَقِيَ اللَّهَ يَومَ القِيَامَةِ لا حُجَّةَ له، وَمَن مَاتَ وَليسَ في عُنُقِهِ بَيْعَةٌ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً.
الراوي : نافع مولى ابن عمر | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1851 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
جاء عبدُ الله بنُ عُمَرَ رضِي اللهُ عنهما إلى عبدِ الله بنِ مُطِيعٍ حينَ كان مِن أمرِ الحَرَّةِ ما كان زمنَ يَزِيدَ بنِ مُعَاوِيَةَ: وهو أنَّه لَمَّا خَلَع أهلُ المدينةِ يَزِيدَ بنَ مُعَاوِيَةَ بَعَثَ إليهم يَزِيدُ مُسْلِمَ بنَ عُقْبَةَ فى جيشٍ كبيرٍ، ولَمَّا كانت قُوَّةُ جيشِ أهلِ الشامِ فَوْقَ طاقةِ أهلِ المدينةِ، فإنَّهم قد هُزِموا بعدَ قتالٍ شديدٍ؛ وكان عبدُ الله بنُ مُطِيعٍ على رأسِ مَن خَلَع يَزِيدَ وخرَج عليه من أهلِ المدينةِ، وكان قائِدَ قُرَيْشٍ يومَ الحَرَّةِ؛ فقال ابنُ مُطِيعٍ: اطرَحُوا لأبي عبدِ الرحمنِ وِسَادَةً، أي: أَلْقُوهَا وافْرُشُوها، إكرامًا لابنِ عُمَرَ رضِي اللهُ عنهما؛ فقال له ابنُ عُمَرَ: إنِّي لم آتِكَ لِأَجْلِسَ؛ أَتَيْتُكَ لِأُحَدِّثَك حديثًا سَمِعْتُ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقولُه: مَن خَلَع يدًا مِن طاعةٍ، أي: خرَج عنها بالخروجِ على الإمامِ وعدمِ الانقيادِ له في غيرِ مَعْصِيَةٍ بأيِّ وجهٍ كان؛ لَقِيَ اللهَ يومَ القيامةِ ولا حُجَّةَ له يَوْمَئِذٍ فيما فَعَله مِن نَبْذِ الطاعةِ ولا عُذْرَ له فيه؛ ومَن مات وليس في عُنُقِه بَيْعَةٌ، أي للإمامِ بالسَّمْعِ والدُّخولِ في طاعتِه؛ مات مِيتَةً جاهليَّةً، أي مات على الضَّلالَةِ كما يموتُ أهلُ الجاهليَّةِ عليها مِن جِهَةِ أنَّهم كانوا لا يَدخُلون تحتَ طاعةِ أميرٍ ويَرَوْنَ ذلك عَيْبًا، بل كان ضَعِيفُهم نَهْبًا لِقَوِيِّهم.
في الحديثِ: الأمرُ بطاعةِ الأُمراءِ ووُلاةِ الأمورِ على كلِّ حالٍ فيما يُرضِي اللهَ عزَّ وجلَّ.
وفيه: الأمرُ بملازمةِ الجماعةِ.
وفيه: أهميَّةُ البَيْعةِ والحثُّ عليها.
وفيه: النهيُ عن الخروجِ على الأُمراءِ ووُلاةِ الأمورِ.
وفيه: حِرْصُ ابنِ عُمَرَ رضِي اللهُ عنهما على اتِّباعِ مَنْهَجِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم
لا علاقة
راك خارج مجال التغطية .
القضية تكمن في من هو الإمام الذي يبايع
لا يبايع إلا خليفة المسلمين ، هذه البيعة التي ندين لله بها و هي غير موجودة في هذا الزمن
بارك الله فيك على توضيح الامر..
هذا كلام عام و لا يشمل العلمانيين .
هل تقصد ان الشيخ مقبل خاطىء
نعم أخطاء. لأن الرسول صل الله عليه وسلم قال لو تأمر عليكم عبد حبشي، ومن مات وليس في عنده بيعة ماة موتة جاهلية.
سبحان الله ، لا تعرف حتى تكتب الحروف و تقول أن الشيخ أخطأ ، و إنا لله و إنا إليه راجعون و زيادة على ذلك تفسر الحديث بجهلك معرضا عن شروحات العلماء
أخي الشيخ مقبل لم يخطئ ، فهذا قول أهل السنة أن البيعة لا تكون إلا لخليفة المسلمين و إذا تفرق المسلمون فالواجب إعتزال الفرق كلها كما في حديث حذيفة الذي يسأل إن لم يكن جماعة و لا إمام .
و ل شك في ضلال من يبايع رئيسا على حساب باقي الرؤساء فهذا من المتحزبين و يزيد الأمر ضلالا إذا كان الرئيس المبايع علماني
@@user-uu9xx7cr9l أنا لم أقل أن الشيخ مقبل أخطأ والحمد لله الشيخ مقبل رحمه الله كان يدافع عن السنة ويحارب الشيعة والحزبيين واخوان..... اما أنا لست طالب علم مجرد انسان يحب أهل العلم ربانيين وبارك الله فيك
@@tayebbenlala75 سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم في حجةِ الوداعِ: ولو استُعْمِلَ عليكم عبدٌ حَبَشِيٌّ، يُقودُكم بكتابِ اللهِ ، فاسمعوا له وأطيعوا.
الراوي : أم حصين جدة يحيى بن حصين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي | الصفحة أو الرقم : 4203 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه الترمذي (1706)، والنسائي (4192) واللفظ له، وابن ماجه (2861)، وأحمد (16649)