عليك الف رحمه نور ...البلد الوحيد في العالم الماضيه افضل من حاضره وحاضره افضل من مستقبله ... شوف بالله كنا بنغني شنو وبنسمع شنو وهسه وصلنا وين مع ناس موده الحنينه ونيجيري ... الله لا جاب عقابكم
لا تعليق يليق بهذا الابداع عندما كان الفن السوداني يحمل قضية وقبل ان تنطمس هويتنا السودانية التي اخاف ان تضيع عنا ويصعب العثور عليها مرة اخرى ... الا رحمك الله ايها الصوفي المتاجج ابداعا ... وجعلك في مقعد صدق عند.مليك مقتدر بقدر ما اسريت شعبك وبلدك بهذا الارث الممتد عبر الاجيال يا فنان كل الاجيال ... فنسال الله الكريم ان يمن عليك بشابيب الرحمة والمغفرة ويبدلك دارا خير من دارك واهلا خير من اهلك ... انه ولي ذلك والقادر عليه .... أمين
كانت القافلة التي قادها الدليل *حماد ود فضل* و مكونة من ۱۵۰ ناقة تحمل السلاح و المؤن لثوار الجزائر المحاصرين وقتها في الجبال وعلي رأس هذه القافلة الخطيرة شاب هو *الشريف حسين الهندي* .. كان في استقبالها مع الحدود الليبية الجزائرية شابان هما *هواري بومدين و بوتفليقة* .. حيث استلما السلاح والجمال و التموين كاملا .. وعاد من القافلة الضخمة ناقتان فقط تحملان *حماد ود فضل* الدليل .. وشابا يافعا نحيلا هو *الشريف حسين الهندي* .. طيب الله ثراهما .. كانت عملية كبيرة انقذت ثوار جبهة تحرير الجزائر .. *هواري و بو تفليقة* كانا يحبان السودان و شعب السودان. *خضر حمد* الزعيم الاتحادي القوي - المشهور بخضر الديمقراطي وهو من مؤسسي مؤتمر الخريجين بود مدني - يخرج بعد الدوام من مقر عمله بالقاهرة ليفاجأ بشاب من الجزائر وقتها يعرفه بنفسه .. انا موفود من جبهة تحرير الجزائر .. اوكلوني بتوصيل رسالة خاصة لكم .. وهذه هي الرسالة .. مد يده الي داخل معطفه واعطي *خضر حمد* الرسالة وقال له : (هذه رسالة من القائد *احمد بن بيلا* لكم .. نحن محاصرين في الجبال نفتقد الي التموين و السلاح .. ارجوك سيدي *خضر* ان تحافظ علي سرية الرسالة وان لا تعلم بها السلطات المصرية والبريطانية) .. اخذ الراحل *خضر حمد* هذه الرسالة وأخفاها في جيب معطفه فلقد كان الوقت شتاءا قارسا في القاهرة و قتها .. كانت الرسالة من *بن بيلا* تقول : *نحن محاصرين في الجبال .. نحن نجوع كل يوم و نفتقد الذخيرة .. نحن نعشم في ان تنقذونا يا ثوار السودان فمصر محاصرة و أغلق الانجليز كل منافذها .. يا اهل السودان الكرماء انقذونا و انقذوا ثورة الجزائر* . جرت الدموع في وجه *خضر حمد* وهو يقرأ الرسالة .. مسحها علي عجل ثم قرر توصيل الرسالة للسودان *للزعيم الأزهري* و بنفس الطريقة السرية ... لم يجد سوي طالبا سودانيا ميسورا من اسرة ميسورة مسافرا للسودان .. كان ذلك الطالب هو *حسين عثمان منصور* .. ذهب اليه *خضر حمد* وطرق بابه واخبره بأنه يريد التحدث اليه في امر هام .. واخبره بشأن الرسالة و فحواها .. وقال له حبنما تصل الخرطوم اريدك ان تحمل هذه الرسالة علي جناح السرعة *لأزهري* .. وخبئها وانت تعبر الحدود حتي لا تقع هذه الرسالة في اي يد مهما كان .. حمل الطالب *حسين عثمان منصور* الرسالة وخبئها كما يجب وسافر ووصل السودان .. ثم ذهب وسلم رسالة *بن بيلا للازهري* والذي فتحها و قرأها و شكر *حسين* .. ثم انصرف .. بعدها التقي *الازهري* بعدد من الاشخاص كان منهم والدي واخبرهم بأمر الرسالة .. كان المجتمعون في ذلك اليوم في بيت من بيوت حي العرب بامدرمان هو *بيت ناظر الكبابيش السير علي التوم* و الذي كان قد توفي يومها وخلفه ابنه *الناظر حسن علي التوم* .. كان في ذلك الاجتماع السري *مبارك زروق والازهري والناظر حسن علي التوم* ووالدي *حسن نجيلة* والذي اقترح علي *الازهري* وقتها *قبيلة الكببابيش* لتنفيذ هذه المهمة ... وبالفعل تم التخطيط لهذه المهمة بدقة .. تم بعدها ايجاد و توفير السلاح و الدقيق و الزيت و السكر و الشاي لثوار الجزائر .. وتبرع *الناظر حسن علي التوم* بمائة وخمسين ناقة .. وقال : *كلها تذهب للجزائر لا يعود منها سوي من ارسلناهم في هذه المهمة* .. اختار *الازهري* فتا يافعا انذاك لتنفيذ المهمة كان هو *الشريف حسين الهندي* .. وبعدها بيومين تم تنفيذ العملية الكبري والتي اطلق عليها اسم *اسود الجبال* .. واعطي امر القافلة لامهر ادلة الصحراء وهو *حماد ود فضل* .. وكتب *الازهري* خطابا سريعا *لخضر حمد* في القاهرة وقال له جملتين فقط .. *القافلة تحركت فأخبر اهلها بأننا سنلاقيهم في الحدود الليبية* .. وصلت القافلة لنقطة التلاقي بعد مسيرة شهر و اسبوعين .. وكان في استقبالها شابين من *جبهة تحرير الجزائر* .. هما *بو تفليقة* و *هواري بو مدين* .. ......كيف كنا وكيف صرنا.......
الاخ الكريم احمد سيد لك التحية والمغفرة لوالدك الكريم ورفاقه الكرام اسياد تاريخنا الناصع .نسأل الله ان يعيد تلك الروح لشعبنا ..رجائا اخي الكريم ان تتواصل معنا فى الخاص.
كان للسودان في ذلك الوقت سهم عابر في مساندة حركات التحرر المقاومه للاستعمار في عدد من الدول الافريقيه في كينيا والكونقو وجنوب افريقيا وبالطبع في الشقيقه الجزائر.
كنا وطنيين مخلصين و صادقين اما اليوم فقد سلط علينا عنصريون استعلائيون جهلاء مرضى أتوا من مجموعات عنصرية محدودة لت يعرفون الا القتل و الفساد حسبنا الله ونعم الوكيل
عليك الف رحمه نور ...البلد الوحيد في العالم الماضيه افضل من حاضره وحاضره افضل من مستقبله ... شوف بالله كنا بنغني شنو وبنسمع شنو وهسه وصلنا وين مع ناس موده الحنينه ونيجيري ... الله لا جاب عقابكم
لو لم يغني الكابلي الا هذة الاغنية لكفتة
ولصار بها اكبر فنان
ولكن كل اغنية له هي درة تحكي ذاتها
لك الرحمة ولنا الفخر بانك كنت منا وفينا
الناس رجالة ولا كسير تلج ولا جبن ماعارف سموها مصر اخت بلادي دا ما اسمها اسما أفريقيا وآسيا
لا تعليق يليق بهذا الابداع عندما كان الفن السوداني يحمل قضية وقبل ان تنطمس هويتنا السودانية التي اخاف ان تضيع عنا ويصعب العثور عليها مرة اخرى ... الا رحمك الله ايها الصوفي المتاجج ابداعا ... وجعلك في مقعد صدق عند.مليك مقتدر بقدر ما اسريت شعبك وبلدك بهذا الارث الممتد عبر الاجيال يا فنان كل الاجيال ... فنسال الله الكريم ان يمن عليك بشابيب الرحمة والمغفرة ويبدلك دارا خير من دارك واهلا خير من اهلك ... انه ولي ذلك والقادر عليه .... أمين
كانت القافلة التي قادها الدليل *حماد ود فضل* و مكونة من ۱۵۰ ناقة تحمل السلاح و المؤن لثوار الجزائر المحاصرين وقتها في الجبال وعلي رأس هذه القافلة الخطيرة شاب هو *الشريف حسين الهندي* .. كان في استقبالها مع الحدود الليبية الجزائرية شابان هما *هواري بومدين و بوتفليقة* .. حيث استلما السلاح والجمال و التموين كاملا .. وعاد من القافلة الضخمة ناقتان فقط تحملان *حماد ود فضل* الدليل .. وشابا يافعا نحيلا هو *الشريف حسين الهندي* .. طيب الله ثراهما ..
كانت عملية كبيرة انقذت ثوار جبهة تحرير الجزائر .. *هواري و بو تفليقة* كانا يحبان السودان و شعب السودان.
*خضر حمد* الزعيم الاتحادي القوي - المشهور بخضر الديمقراطي وهو من مؤسسي مؤتمر الخريجين بود مدني - يخرج بعد الدوام من مقر عمله بالقاهرة ليفاجأ بشاب من الجزائر وقتها يعرفه بنفسه .. انا موفود من جبهة تحرير الجزائر .. اوكلوني بتوصيل رسالة خاصة لكم .. وهذه هي الرسالة .. مد يده الي داخل معطفه واعطي *خضر حمد* الرسالة وقال له : (هذه رسالة من القائد *احمد بن بيلا* لكم .. نحن محاصرين في الجبال نفتقد الي التموين و السلاح .. ارجوك سيدي *خضر* ان تحافظ علي سرية الرسالة وان لا تعلم بها السلطات المصرية والبريطانية) ..
اخذ الراحل *خضر حمد* هذه الرسالة وأخفاها في جيب معطفه فلقد كان الوقت شتاءا قارسا في القاهرة و قتها .. كانت الرسالة من *بن بيلا* تقول : *نحن محاصرين في الجبال .. نحن نجوع كل يوم و نفتقد الذخيرة .. نحن نعشم في ان تنقذونا يا ثوار السودان فمصر محاصرة و أغلق الانجليز كل منافذها .. يا اهل السودان الكرماء انقذونا و انقذوا ثورة الجزائر* .
جرت الدموع في وجه *خضر حمد* وهو يقرأ الرسالة .. مسحها علي عجل ثم قرر توصيل الرسالة للسودان *للزعيم الأزهري* و بنفس الطريقة السرية ... لم يجد سوي طالبا سودانيا ميسورا من اسرة ميسورة مسافرا للسودان .. كان ذلك الطالب هو *حسين عثمان منصور* .. ذهب اليه *خضر حمد* وطرق بابه واخبره بأنه يريد التحدث اليه في امر هام .. واخبره بشأن الرسالة و فحواها .. وقال له حبنما تصل الخرطوم اريدك ان تحمل هذه الرسالة علي جناح السرعة *لأزهري* .. وخبئها وانت تعبر الحدود حتي لا تقع هذه الرسالة في اي يد مهما كان ..
حمل الطالب *حسين عثمان منصور* الرسالة وخبئها كما يجب وسافر ووصل السودان .. ثم ذهب وسلم رسالة *بن بيلا للازهري* والذي فتحها و قرأها و شكر *حسين* .. ثم انصرف ..
بعدها التقي *الازهري* بعدد من الاشخاص كان منهم والدي واخبرهم بأمر الرسالة .. كان المجتمعون في ذلك اليوم في بيت من بيوت حي العرب بامدرمان هو *بيت ناظر الكبابيش السير علي التوم* و الذي كان قد توفي يومها وخلفه ابنه *الناظر حسن علي التوم* .. كان في ذلك الاجتماع السري *مبارك زروق والازهري والناظر حسن علي التوم* ووالدي *حسن نجيلة* والذي اقترح علي *الازهري* وقتها *قبيلة الكببابيش* لتنفيذ هذه المهمة ... وبالفعل تم التخطيط لهذه المهمة بدقة .. تم بعدها ايجاد و توفير السلاح و الدقيق و الزيت و السكر و الشاي لثوار الجزائر .. وتبرع *الناظر حسن علي التوم* بمائة وخمسين ناقة .. وقال : *كلها تذهب للجزائر لا يعود منها سوي من ارسلناهم في هذه المهمة* ..
اختار *الازهري* فتا يافعا انذاك لتنفيذ المهمة كان هو *الشريف حسين الهندي* .. وبعدها بيومين تم تنفيذ العملية الكبري والتي اطلق عليها اسم *اسود الجبال* .. واعطي امر القافلة لامهر ادلة الصحراء وهو *حماد ود فضل* .. وكتب *الازهري* خطابا سريعا *لخضر حمد* في القاهرة وقال له جملتين فقط .. *القافلة تحركت فأخبر اهلها بأننا سنلاقيهم في الحدود الليبية* ..
وصلت القافلة لنقطة التلاقي بعد مسيرة شهر و اسبوعين .. وكان في استقبالها شابين من *جبهة تحرير الجزائر* .. هما *بو تفليقة* و *هواري بو مدين* ..
......كيف كنا وكيف صرنا.......
الاخ الكريم احمد سيد لك التحية والمغفرة لوالدك الكريم ورفاقه الكرام اسياد تاريخنا الناصع .نسأل الله ان يعيد تلك الروح لشعبنا ..رجائا اخي الكريم ان تتواصل معنا فى الخاص.
كان للسودان في ذلك الوقت سهم عابر في مساندة حركات التحرر المقاومه للاستعمار في عدد من الدول الافريقيه في كينيا والكونقو وجنوب افريقيا وبالطبع في الشقيقه الجزائر.
اشكرك يا استاذ يا ابن الاستاذ على هذا السرد التاريخي الجميل واتمنى ان يعود لينا سودانا الأول ...
تحياتي
كنا وطنيين مخلصين و صادقين
اما اليوم فقد سلط علينا عنصريون استعلائيون جهلاء مرضى أتوا من مجموعات عنصرية محدودة لت يعرفون الا القتل و الفساد حسبنا الله ونعم الوكيل
يا سلام
اسيا وأفريقيا أغنية رائعة تمثل خريطة للبلدان الاسيوية والافريقية متعك الله بالصحة والعافية الهرم الكبير الاستاذ الكابلي
ل ليالي الفرح الخضراء في السودان الجديدة .. والتي احمل لها في قلبي 1000 قصيدة _________
الي جنات الخلد الاستاذ كابلي ربنا يرحمك و يغفرليك
اجمل الاغاني
يا سلام على جمال الصوت واختيار الكلمات كتب من حبر من ذهب
الله يرحمك
لك الرحمة والمغفرة مثلتنا أجمل تمثيل باغانيك التي تلامس الوجدان الافريقي والسوداني خاصة
قمة الابداع في الزمن الجميل
يا سلام على الاغنيه وكلماتها وروعة الاداء أنظر كيف كان يتغنى فنانو السودان واليوم وين نحن
تحيه الكابلي كل اغانيك الجميله
هذه من الأمنيات الخالدة التي توثق لقيام حركة عدم الإنجياز استنادا"على اجتماع بادندنق بإندونيسيا عام ١٩٥٥ م،،،صلاح محمد علي
رحمك الله .
لك الرحمة والمغفره
الف رحمه ونور عليك والرحمه والمغفره لك
انا لله وأنا إليه راجعون له الرحمه والمغفره ربنا يجعل من أصحاب اليمين
اللهم اغفر له وارحمه