قال البخاري: وقال الفضيل بن عياض: إذا قال لك الجهمي: أنا أكفر برب يزول عن مكانه، فقل: «أنا أؤمن برب يفعل ما يشاء» خلق أفعال العباد/ص 33. عن أحمد بن سعيد الرباطي قال: حضرت مجلس الأمير عبد الله بن طاهر ذات يوم -وحضره إسحاق بن إبراهيم (يقصد الإمام إسحاق ابن راهويه) فسئل عن حديث النـزول: "صحيح هو؟"، قال: "نعم"، فقال له بعض قواد عبد الله، "أتزعم أن الله ينـزل كل ليلة؟"، قال: "نعم"، قال: "كيف ينـزل؟"، فقال له إسحاق: "أثبته فوق حتى أصف لك النـزول"، فقال الرجل: "أثبته فوق"، فقال إسحاق: "قال الله : وجاء ربك والملك صفا صفا [الفجر:22]"، فقال له الأمير: "يا أبا يعقوب، هذا يوم القيامة"، فقال إسحاق: "أعز الله الأمير، ومن يجيء يوم القيامة من يمنعه اليوم؟")). رواه الصابوني في اعتقاد السلف واصحاب الحديث/196-198. والمستحيل لذاته ليسا شيئا، وقدرة الله متعلقة بالأشياء كلها.
بسم الله قال النبي ﷺ (إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا) ثم أما بعد 1 - هل تثبت للإله الذي تعبده نزول أنتقال؟ لم تجرئ على جواب صريح .. وإذا قلت ينزل كما يليق بجلاله وكماله نقول فهذا تفويض وهو ليس مذهبا لكم. 2 - المستحيل لذاته والمستحيل لغيره هذا علم كلام وهو عندكم كفر وضلال لماذا تستخدمه هات لي من الكتاب والسنة او كلام السلف المستحيل لذاته والمستحيل لغيره. 3 - الأستواء هو كما ذكر الشيخ أحمد استواء تدبير كما في سياق الآية فأنت من اين اتيت بالعلو الحسي الذي تقيس معبودك به. 4 - تتحدى ان نثبت وجو إله خالق خارج عقولنا نقول الخالق موجود ودليل وجوده انه خالق العالم وهو ليس من جنس العالم فالخالق لا يخلق مثله وهذا مستحيل وهو قوله تعالى {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير} والذي ليس كمثله شيء لا يقاس بغيره من المحسوسات والحمد لله .. وانتم كيف تثبتون إلهية معبودكم وانتم تعتقدو في حوادث لا أول لها وانه مثله كل شيء لذلك يقاس عندكم بالحس مثله مثل كل شيء!؟
يا الشيخ هذا الشخص اسمه احمد ابو المجد الازهري لديه قناة في يوتيوب و ينشر فيه مناظراته و غيرها ، ويبث في شبهاته و ان الوهابية فرقة ضالة و مبتدعة و اتباعها جهلة و يستعرض عضلاته امام الضعفاء ليفتنهم في عقيدتهم ، فأرجو منكم ان تكشفو لنا شبهاته الواهية جوزيتم خيرا
الأشاعرة والسلفيون، كلاهما يتعاطى علم الكلام وأنا أتحدى السلفيين، أن يأتوا بأدلة من السنة، بأن رسول الله قال أن لله صفات خبرية، أوقال أن لله صفة النزول او صفة الاستواء او صفة المجيء أو صفة العلو الحسي على العرش أو على السماء، بمعنى الارتفاع او الجلوس أو القعود أو الاستقرار، فكل هذه العقائد هي عقائد كلامية باطلة، ما أنزل الله بها من سلطان، وكل من أراد الحق، فسيرجع إلى الحق إن شاء الله عندما يعلم أن ما يقال عنه صفات خبرية لله ، هو من تعاطي علم الكلام، فليس ما يدعو إليه السلفيون اليوم صفات لله، ولم يكن في عهد رسول الله من يقول بهذه الصفات الخبرية، وإنما الذي كان في عهد رسول الله، هو الإيمان بالله، الذي خلق السموات والأرض، وخلق الملائكة والإنس والجان، وخلق كل شيء، وهو الله الواحد الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد، ولم تكن له صاحبة، ولم يكن له شريك في الملك، ولم يكن له ولي من الذل. وخلق كل شيء فقدره تقديرا، وهو الله الذي لا إله إلا هو. وهو رب العالمين الذي هو بكل شيء عليم، وهو على كل شيء قدير ، وهو الرحمن الرحيم، السميع البصير ، الذي بعث للناس رسلا منهم، وأنزل عليهم الكتاب والميزان بالحق، وامرهم بما ينفعهم في دينهم ودنياهم، ونهاهم، عما يصدهم عن الحق ويضرهم في دينهم ودنياهم، ولم يكن في عهد رسول الله إلا الإجلال والتعظيم لرب قدوس عظيم قاهر قهار، جواد كريم، غفور رحيم، وكان فيهم الإيمان بالله وبما أنزل الله، والإنابة والإخباث لله والخشية لله والخوف من الله والرحاء في الله، والإجلال لله الذي ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.، له الأسماء الحسنى، الني هي الدالة على صفات ذاته وصفات أفعاله، وكل ما أضافه الله لنفسه من ألفاظ هي في البشر جوارح وأعضاء، فليست هي صفات لله، وإنما لها من المعاني ما تستعمله العرب في لسانها من مجاز اللغة، فلفظ اليدين في استعمال العرب، لا يقتصر على اليد الجارحة التي فيها أصابع والتي هي عضو من لحم وعظم وجلد ودم، فقد جاء القرآن باستعمال اليدين في حق البشر في معان كثيرة ليست هي الجارحة، كالقوة والجود والملكية وغيرها من المعاني المجازية التي هي اوضح من الشمس في رابعة النهار.
@@user-go1ts7wg3o يا أخي يأتيك السلفيون بقول الإمام مالك في ذم علم الكلام، ثم ينقضون غزلهم، ويتيهون في علم الكلام، ولا يعلمون أنهم قد أصبحوا يزاولون علم الكلام الذي ذموه، واستدلوا على ذمه بقول الإمام مالك رحمه الله تعالى ورضي عنه، الذي قال: "إياكم والبدع، قيل: يا أبا عبد الله! ما البدع؟ قال: أهل البدع الذين يتكلمون في أسماء الله وصفاته وكلامه وقدرته، ولا يسكتون عما سكت عنه الصحابة والتابعون لهم بإحسان" فإذا قيل للسلفيين، ها أنتم تتكلمون فيما نهى الإمام مالك عنه، فيجيبون بقولهم ليس مقصود الإمام مالك. ألا نتكلم ولا نوضح العقيدة، وإنما مقصوده، هو ألا نتكلم عن الكيفيات، وهي التي قال فيها الإمام مالك: "الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة" فهم ينسبون للإمام مالك ما لم يقله، فهؤلاء السلفيون أسوأ حالا من غيرهم من علماء الكلام، فهم يبحثون عن صفات لله لم يقل بها رسول الله ولا أصحابه، وبما لا دليل لهم فيه من لسان العرب، وبما يخالف المحكم من كتاب الله. ويتعمقون فيما ذهبوا إليه من أوهام. ولا يدرون أنهم قد انحرفوا وزاغوا واتبعوا ما تشابه من كتاب الله، ولم يكتفوا بالمحكم من كتاب الله وهم على دين لم يكن عليه رسول الله ولا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأما الأشاعرة، فهم على الجادة، فلا يصفون الله إلا بما في أسماء الله الحسنى من المعاني الواضحة النيرة، ولا حصر لصفات الله عند الأشاعرة في سبع صفات، كما يزعم الجاهلون بمذهب الأشاعرة، ولا يقدم الأشاعرة العقل على النقل، كما يزعم الجاهلون بمذهب الأشاعرة، وإنما يفهم الأشاعرة الوحي المنزل من الله على رسول الله بما يتفق ولسان العرب الذي نزل به الفرآن،وبما وهبه الله للإنسان من العقل، الذي كرم الله به البشر على سائر المخلوقات، فالعقل آية من آيات الله، التي فطر الله الناس عليها، وقد ذم الله من عطل عقله وقلد غيره فيما لا يقبله العقل السليم بحال، فذم الله المشركين بأنهم قوم لا يعقلون، بمعنى انهم عطلوا عقولهم فضلوا.
الأشاعرة على ما كان عليه النبي وأصحابه والأشاعرة هم أهل القرآن وأهل الحديث وأهل الفقه وأهل التفسير وأهل اللسان العربي الفصيح البليغ. وأما أهل الكلام من السلفية، فهم المفترون على الله ورسوله، وهم اهل العجمة الذين يحرفون الكلم عن مواضعه ولهم تأويل للقرآن لا سلف لهم في تأويله.
@@AL_MNHAJ على فكرة ترى الاشاعرة يقولون عن الصحابة التجسيم لا ينفك عن عقولهم لذلك النبي ﷺ لم يخبرهم بالحقيقة حتى اتى زنادقة الاشاعرة ليكشفوا الحقيقة😂 وهذا عين ماقاله ذل الدين بن عبد السلام
الاشعريه ينزهون الله عن كل ما لا ىلق بجلاله مش عارف ليه الجدليات دي أهم حاجه يا موحد انك تنسب الكمال المطلق لله وكل ما يصل اليه عقلك وتصورك الله مخالفه فسبحانك يا من ليس كمثلك شيء وهو السميع البصير بس ومتخشش في جاليات فاارغه قد تقودك الي الهلاك
كفار قريش ايضا كانوا ينزهون الله عز و جل على ان يبعث بشرا رسولا ياكل الطعام و يمشي في الاسواق و نزهوا الله سبحانه على ان يضرب الامثال في كتابه بالعنكبوت و البعوض لاحتقارهم تلك الحيوانات امام مقام خالق الكون فانزل عليهم" ان الله لا يستحي ان يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها".فتنزيههم ما هو الا تنزيه كفر و جحود و اعراض و قد حكم الله يكفرهم و وعدهم النار خالدين فيها و لم يكن للجهمية اسلافكم و المعتزلة حجة في ظلالهم الا ادعائهم تنزيه الله عن ما يليق به في عقولهم القاصرة
كلامك يضرب بعضه بعضا فالتنزيه الذي تتحدث عنه هوا ما وصلت إليه عقولكم وتصوراتكم، الله مخالف لذلك التصور. أما عن كلمة ( عبارة ننزه الله ) فالشيطان يضحك عليكم ويجركم من هذا المنزلق الخطير من حيث لا تدرون. فنحن نؤمن بالله كما أخبرنا عن نفسه ولا نزيد ولا ننقص من ذلك شيئًا لأن ربنا أعلم بنفسه سبحانه وتعالى ونحن نصدق ربنا ونسلم لأمره ونعصي من يحرف كتاب الله وسنة رسوله لتوافق فلسفات اليونان.
بالنسبة (للتصور) هو عندنا الكيفية وهذا لا احد يخوض فيه اصلاً لكن أئمتك الاشعرية اذا جاءتهم النصوص أخذوا يحرفونها من أجل أرسطو فوصل هولاء الزنادقة انهم قالوا الأخذ بظواهر. القران و السنة من اصول الكفر احب اقول لك اذا انت اخذت بظاهر القران و اثبت ما اثبت الله لنفسه مثل اليد او صفة الرضى و اعتقدت ان الله ليس كمثله شيء في هذه الصفات فانت كافر عند أئمتك
رمتني بدائها وانسلت فكل ما يقوله السلفيون المعاصرون في صفات الله، هو من علم الكلام، ومخالف لما في القرآن، فالذي ينسبه السلفيون لله من الاتصاف بالوجه واليدين والعينين والرجلين والقدم والساق، ويقولون هي صفات لله، باطل باطل باطل باطل، وليس هذا الوصف إلا من الافتراء على الله، وهو من أفهام العقول التي لم يفهم أصحابها لغة القرآن الكريم، وليس في هذا التفصبل في صفات الله، إلا فهما من جنس فهم أناس أعاجم، لا يفهمون لغة العرب التي نزل بها القرآن. ولايفهمون سياق الأيات القرآنية، ولا ما في القرآن من سباق ولحاق وحقيقة ومجاز. فهذه العقائد الباطلة، هي من تراث عقائد الكرامية، التي أحياها ابن تيمية بعد اندثارها، وهي من الابتداع في دين الله، بما لم ينزل الله به سلطانا، فقد ابتدع ابن كرام في مسائل الإيمان ما لم يقله رسول الله ولما لم يعلّمه رسول الله لأصحابه، ولم يروه التابعون عن الصحابة، وإنما هو مزيج من فهم الأعاجم للقرآن، الذي فهموه بجهلهم للغة العرب، وبين ما اعتقدوا صحته من عقايدئد دين اليهود زالنصارى المروي في الإسرائيليات التي نهى رسول الله عمر بن الخطاب عن قراءتها. والتي امتلأت بها كتب التفسير والأحاديث، والتي تلقفها محمد بن كرام السجستاني، فقد كان ابن كرام من المتعاطين لعلم الحديث، وكان من الزهاد، ولكنه طلب الحق فأخطأه، نعوذ بالله من الافتراء على الله ومن القول على الله بغير علم. سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
@AAY977 نحن نؤمن بالوحي الذي أنزله الله على رسوله، وهو القرآن الكريم، وهو كله حق وصدق، ونؤمن بالكتاب كله، محكمه ومتشابهه. ونؤمن بكل حرف في القرآن، ولا نقول في القرآن بما لا علم لنا به، ولا نزيد على القرآن ، بأفهامنا القاصرة، بما لم يبنه الله لنا والذين قالوا بالصفات الخبرية، نعتوا هذه الصفات بأنها خبرية او سمعية، واعترفوا بأنه لا مدخل للعقل فيها، وهم مقرون بما فيها من إشكالات، فقال بعضهم نعلم معناها ولا نعلم كيفياتها،،، وما هي الكيفية إن لم تكن المعنى؟ والذي جاء يسأل الإمام مالك كيف استوى، كان يسأل عن المعنى ويسأل عن التفسير لهذه الآية التي لا يمكن للبشر تصور معناها، الذي هو من علم الغيب. فقائل يقول استوى بمعنى علا ، وآخر يقول ارتفع وثالث يقول جلس ورابع يقول استقر وخامس يقول استولى،،، أنه التخبط والقول على الله بغير علم فالذي نزل به الوحي وبينه الرسول لأمته، أن الله هو الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد، وأن الله هو رب العالمين، ورب السموات والأرض، ورب الملائكة والإنس والجن، ورب كل شيء، لا إله إلا هو، وهو الأول الذي ليس قبله شيء، وهو الآخر الذي ليس بعده شيء، وهو الحي القيوم الذي لا يموت، ولا تأخذه سنة ولا نوم، وهو الله الملك المليك المالك للملك، الخالق للسموات والأرض وما بينهما، وهو الله القاهر القهار ، وهو الله السميع البصير العليم العالم علام الغيوب، وهو الله القادر ، المقتدر ، الذي لا يعجزه شيء، وهو على كل شيء قدير، وهو الله الذي لا يعزب عن علمه مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض، وهو الله الرحمن الرحيم البر الودود الجواد الكريم، لا معطي لما ما منع ولا مانع لما أعطى، وهو الله المحيي المميت المريد الفعال لما يريد، وهو الله عالم الغيب والشهادة، الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر، وهو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى وهو العزيز الحكيم، الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى، وهو الله العلي الأعلى العالي، المسيطر، باسط الرزق رفيع الدرجات ذو العرش، الذي بيده ملكوت لكل شيء، والذي إذا أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون، ولا حصر لما سمى الله به نفسه ووصف الله به نفسه في محكم الكتاب وفي ما هو معلوم المعنى من أسماء الله الحسنى. وقد ضل من زعم أن صفات الله هي في المتشابه من الآيات التي لا يعلم تأويلها إلا الله. والله أعلم.
الأشاعرة والسلفيون، كلاهما يتعاطى علم الكلام وأنا أتحدى السلفيين، أن يأتوا بأدلة من السنة، بأن رسول الله قال أن لله صفات خبرية، أوقال أن لله صفة النزول او صفة الاستواء او صفة المجيء أو صفة العلو الحسي على العرش أو على السماء، بمعنى الارتفاع او الجلوس أو القعود أو الاستقرار، فكل هذه العقائد هي عقائد كلامية باطلة، ما أنزل الله بها من سلطان، وكل من أراد الحق، فسيرجع إلى الحق إن شاء الله عندما يعلم أن ما يقال عنه صفات خبرية لله ، هو من تعاطي علم الكلام، فليس ما يدعو إليه السلفيون اليوم صفات لله، ولم يكن في عهد رسول الله من يقول بهذه الصفات الخبرية، وإنما الذي كان في عهد رسول الله، هو الإيمان بالله، الذي خلق السموات والأرض، وخلق الملائكة والإنس والجان، وخلق كل شيء، وهو الله الواحد الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد، ولم تكن له صاحبة، ولم يكن له شريك في الملك، ولم يكن له ولي من الذل. وخلق كل شيء فقدره تقديرا، وهو الله الذي لا إله إلا هو. وهو رب العالمين الذي هو بكل شيء عليم، وهو على كل شيء قدير ، وهو الرحمن الرحيم، السميع البصير ، الذي بعث للناس رسلا منهم، وأنزل عليهم الكتاب والميزان بالحق، وامرهم بما ينفعهم في دينهم ودنياهم، ونهاهم، عما يصدهم عن الحق ويضرهم في دينهم ودنياهم، ولم يكن في عهد رسول الله إلا الإجلال والتعظيم لرب قدوس عظيم قاهر قهار، جواد كريم، غفور رحيم، وكان فيهم الإيمان بالله وبما أنزل الله، والإنابة والإخباث لله والخشية لله والخوف من الله والرحاء في الله، والإجلال لله الذي ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.، له الأسماء الحسنى، الني هي الدالة على صفات ذاته وصفات أفعاله، وكل ما أضافه الله لنفسه من ألفاظ هي في البشر جوارح وأعضاء، فليست هي صفات لله، وإنما لها من المعاني ما تستعمله العرب في لسانها من مجاز اللغة، فلفظ اليدين في استعمال العرب، لا يقتصر على اليد الجارحة التي فيها أصابع والتي هي عضو من لحم وعظم وجلد ودم، فقد جاء القرآن باستعمال اليدين في حق البشر في معان كثيرة ليست هي الجارحة، كالقوة والجود والملكية وغيرها من المعاني المجازية التي هي اوضح من الشمس في رابعة النهار.
انت بنفسك تنفي كل شيء ينسبه الله لنفسه لانك تسميه مستحيل ولم تات بهذا الا من علم الكلام اذا قال الله عن نفسه انه استوى على عرشه فقل سمعنا و اطعنا ولا تجادل في ايات الله بكلام أئمتك الزنادقة الكفار
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا وحفظكم
@@IbrahimMoutia-ks1mp واياكم
جزاكم الله خيراً أخي الحبيب
@@طارقمسعدقنديل وجزاكم مثله اخويا الكريم
جزاك الله خيرا وبارك فيك وفي علمك
بالله اصبت يا شيخ رمضان بارك الله فيك ونصر الله من ينصرون الحق
جزاك الله خيرا حبيبي الغالي
قال البخاري: وقال الفضيل بن عياض: إذا قال لك الجهمي: أنا أكفر برب يزول عن مكانه، فقل: «أنا أؤمن برب يفعل ما يشاء» خلق أفعال العباد/ص 33.
عن أحمد بن سعيد الرباطي قال: حضرت مجلس الأمير عبد الله بن طاهر ذات يوم -وحضره إسحاق بن إبراهيم (يقصد الإمام إسحاق ابن راهويه) فسئل عن حديث النـزول: "صحيح هو؟"، قال: "نعم"، فقال له بعض قواد عبد الله، "أتزعم أن الله ينـزل كل ليلة؟"، قال: "نعم"، قال: "كيف ينـزل؟"، فقال له إسحاق: "أثبته فوق حتى أصف لك النـزول"، فقال الرجل: "أثبته فوق"، فقال إسحاق: "قال الله : وجاء ربك والملك صفا صفا [الفجر:22]"، فقال له الأمير: "يا أبا يعقوب، هذا يوم القيامة"، فقال إسحاق: "أعز الله الأمير، ومن يجيء يوم القيامة من يمنعه اليوم؟")). رواه الصابوني في اعتقاد السلف واصحاب الحديث/196-198.
والمستحيل لذاته ليسا شيئا، وقدرة الله متعلقة بالأشياء كلها.
جزاك الله خيرا.
أحسن الله إليكم فضيلة الشيخ
@@خالد-ع9ب واياكم
@المعينالصافي-ل7د
اخي ومالسبب في غيابك
ساحات رفع السنة وطعن الجهمية بحاجة لامثالك
@@user-cc5wy8lk6r
الله المستعان
ظروف شغل صعبه شويه اخي الكريم
لكن قريبا عوده إن شاء الله
@@المعينالصافي-ل7د
ناشدتك الله لاتطيل غيبتك
واظن دفاعك عن السنة من اعظم الجهاد
في مقارعة الجهمية الاشاعرة المعطلة
بارك الله بك
نعم ايرادة الله فى كل شئ ولكن الصفات السلبية فى حق الله حرمها على نفسه لقوله تعالى وانى حرم الظلم على نفسي
بسم الله قال النبي ﷺ (إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا)
ثم أما بعد
1 - هل تثبت للإله الذي تعبده نزول أنتقال؟ لم تجرئ على جواب صريح .. وإذا قلت ينزل كما يليق بجلاله وكماله نقول فهذا تفويض وهو ليس مذهبا لكم.
2 - المستحيل لذاته والمستحيل لغيره هذا علم كلام وهو عندكم كفر وضلال لماذا تستخدمه هات لي من الكتاب والسنة او كلام السلف المستحيل لذاته والمستحيل لغيره.
3 - الأستواء هو كما ذكر الشيخ أحمد استواء تدبير كما في سياق الآية فأنت من اين اتيت بالعلو الحسي الذي تقيس معبودك به.
4 - تتحدى ان نثبت وجو إله خالق خارج عقولنا نقول الخالق موجود ودليل وجوده انه خالق العالم وهو ليس من جنس العالم فالخالق لا يخلق مثله وهذا مستحيل وهو قوله تعالى {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير} والذي ليس كمثله شيء لا يقاس بغيره من المحسوسات والحمد لله ..
وانتم كيف تثبتون إلهية معبودكم وانتم تعتقدو في حوادث لا أول لها وانه مثله كل شيء لذلك يقاس عندكم بالحس مثله مثل كل شيء!؟
يا الشيخ هذا الشخص اسمه احمد ابو المجد الازهري لديه قناة في يوتيوب و ينشر فيه مناظراته و غيرها ، ويبث في شبهاته و ان الوهابية فرقة ضالة و مبتدعة و اتباعها جهلة و يستعرض عضلاته امام الضعفاء ليفتنهم في عقيدتهم ، فأرجو منكم ان تكشفو لنا شبهاته الواهية جوزيتم خيرا
كل ما الاشعريه والجهميه هيخوضو في علم الكلام هيزلو اكتر واكتر واتحدى اي اشعري يجيب كلام للنبي صلى الله عليه وسلم والصحابة شبه فقط كلامهم
الأشاعرة والسلفيون، كلاهما يتعاطى علم الكلام
وأنا أتحدى السلفيين، أن يأتوا بأدلة من السنة، بأن رسول الله قال أن لله صفات خبرية، أوقال أن لله صفة النزول او صفة الاستواء او صفة المجيء أو صفة العلو الحسي على العرش أو على السماء، بمعنى الارتفاع او الجلوس أو القعود أو الاستقرار،
فكل هذه العقائد هي عقائد كلامية باطلة، ما أنزل الله بها من سلطان،
وكل من أراد الحق، فسيرجع إلى الحق إن شاء الله عندما يعلم أن ما يقال عنه صفات خبرية لله ، هو من تعاطي علم الكلام، فليس ما يدعو إليه السلفيون اليوم صفات لله، ولم يكن في عهد رسول الله من يقول بهذه الصفات الخبرية، وإنما الذي كان في عهد رسول الله، هو الإيمان بالله، الذي خلق السموات والأرض، وخلق الملائكة والإنس والجان، وخلق كل شيء، وهو الله الواحد الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد، ولم تكن له صاحبة، ولم يكن له شريك في الملك، ولم يكن له ولي من الذل. وخلق كل شيء فقدره تقديرا، وهو الله الذي لا إله إلا هو. وهو رب العالمين الذي هو بكل شيء عليم، وهو على كل شيء قدير ، وهو الرحمن الرحيم، السميع البصير ، الذي بعث للناس رسلا منهم، وأنزل عليهم الكتاب والميزان بالحق، وامرهم بما ينفعهم في دينهم ودنياهم، ونهاهم، عما يصدهم عن الحق ويضرهم في دينهم ودنياهم، ولم يكن في عهد رسول الله إلا الإجلال والتعظيم لرب قدوس عظيم قاهر قهار، جواد كريم، غفور رحيم، وكان فيهم الإيمان بالله وبما أنزل الله، والإنابة والإخباث لله والخشية لله والخوف من الله والرحاء في الله، والإجلال لله الذي ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.، له الأسماء الحسنى، الني هي الدالة على صفات ذاته وصفات أفعاله،
وكل ما أضافه الله لنفسه من ألفاظ هي في البشر جوارح وأعضاء، فليست هي صفات لله، وإنما لها من المعاني ما تستعمله العرب في لسانها من مجاز اللغة، فلفظ اليدين في استعمال العرب، لا يقتصر على اليد الجارحة التي فيها أصابع والتي هي عضو من لحم وعظم وجلد ودم، فقد جاء القرآن باستعمال اليدين في حق البشر في معان كثيرة ليست هي الجارحة، كالقوة والجود والملكية وغيرها من المعاني المجازية التي هي اوضح من الشمس في رابعة النهار.
@@IMNASR2012 سامحني كلام مش مقنع
@@user-go1ts7wg3o
يا أخي
يأتيك السلفيون بقول الإمام مالك في ذم علم الكلام، ثم ينقضون غزلهم، ويتيهون في علم الكلام، ولا يعلمون أنهم قد أصبحوا يزاولون علم الكلام الذي ذموه، واستدلوا على ذمه بقول الإمام مالك رحمه الله تعالى ورضي عنه، الذي قال: "إياكم والبدع، قيل: يا أبا عبد الله! ما البدع؟ قال: أهل البدع الذين يتكلمون في أسماء الله وصفاته وكلامه وقدرته، ولا يسكتون عما سكت عنه الصحابة والتابعون لهم بإحسان"
فإذا قيل للسلفيين، ها أنتم تتكلمون فيما نهى الإمام مالك عنه، فيجيبون بقولهم ليس مقصود الإمام مالك. ألا نتكلم ولا نوضح العقيدة، وإنما مقصوده، هو ألا نتكلم عن الكيفيات، وهي التي قال فيها الإمام مالك: "الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة"
فهم ينسبون للإمام مالك ما لم يقله،
فهؤلاء السلفيون أسوأ حالا من غيرهم من علماء الكلام، فهم يبحثون عن صفات لله لم يقل بها رسول الله ولا أصحابه، وبما لا دليل لهم فيه من لسان العرب، وبما يخالف المحكم من كتاب الله. ويتعمقون فيما ذهبوا إليه من أوهام. ولا يدرون أنهم قد انحرفوا وزاغوا واتبعوا ما تشابه من كتاب الله، ولم يكتفوا بالمحكم من كتاب الله
وهم على دين لم يكن عليه رسول الله ولا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأما الأشاعرة، فهم على الجادة، فلا يصفون الله إلا بما في أسماء الله الحسنى من المعاني الواضحة النيرة، ولا حصر لصفات الله عند الأشاعرة في سبع صفات، كما يزعم الجاهلون بمذهب الأشاعرة، ولا يقدم الأشاعرة العقل على النقل، كما يزعم الجاهلون بمذهب الأشاعرة، وإنما يفهم الأشاعرة الوحي المنزل من الله على رسول الله بما يتفق ولسان العرب الذي نزل به الفرآن،وبما وهبه الله للإنسان من العقل، الذي كرم الله به البشر على سائر المخلوقات،
فالعقل آية من آيات الله، التي فطر الله الناس عليها، وقد ذم الله من عطل عقله وقلد غيره فيما لا يقبله العقل السليم بحال، فذم الله المشركين بأنهم قوم لا يعقلون، بمعنى انهم عطلوا عقولهم فضلوا.
كلام النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة لا يؤخذ في أمور العقيدة.. فقط علم الكلام يحكم في العقيدة والنص تابع له لا أكثر. الله المستعان يا رجل.
الأشاعرة على ما كان عليه النبي وأصحابه
والأشاعرة هم أهل القرآن وأهل الحديث وأهل الفقه وأهل التفسير وأهل اللسان العربي الفصيح البليغ.
وأما أهل الكلام من السلفية، فهم المفترون على الله ورسوله، وهم اهل العجمة الذين يحرفون الكلم عن مواضعه ولهم تأويل للقرآن لا سلف لهم في تأويله.
اللهم اني اعوذ بك من ان اكون وهابيا تكفي ريا مجسما
أنت تعبد العدم الذي ليس له وجود حقيقي واقعي خارج الإنسان
الذي اثبت الصفات الخبرية لله هو نفسه ورسوله هل هم مجسمة
اللهم اني اعوذ بك ان اكون جهمياً يكفر بالقران و السنة و يحاكمهما الى أئمته الزنادقة الكفار
@@AL_MNHAJ
على فكرة ترى الاشاعرة يقولون عن الصحابة التجسيم لا ينفك عن عقولهم لذلك النبي ﷺ لم يخبرهم بالحقيقة حتى اتى زنادقة الاشاعرة ليكشفوا الحقيقة😂
وهذا عين ماقاله ذل الدين بن عبد السلام
لن تكون وهابيا فقط جهميا معطلا زنديقا
الاشعريه ينزهون الله عن كل ما لا ىلق بجلاله مش عارف ليه الجدليات دي أهم حاجه يا موحد انك تنسب الكمال المطلق لله وكل ما يصل اليه عقلك وتصورك الله مخالفه فسبحانك يا من ليس كمثلك شيء وهو السميع البصير بس ومتخشش في جاليات فاارغه قد تقودك الي الهلاك
كفار قريش ايضا كانوا ينزهون الله عز و جل على ان يبعث بشرا رسولا ياكل الطعام و يمشي في الاسواق و نزهوا الله سبحانه على ان يضرب الامثال في كتابه بالعنكبوت و البعوض لاحتقارهم تلك الحيوانات امام مقام خالق الكون فانزل عليهم" ان الله لا يستحي ان يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها".فتنزيههم ما هو الا تنزيه كفر و جحود و اعراض و قد حكم الله يكفرهم و وعدهم النار خالدين فيها و لم يكن للجهمية اسلافكم و المعتزلة حجة في ظلالهم الا ادعائهم تنزيه الله عن ما يليق به في عقولهم القاصرة
كلامك يضرب بعضه بعضا فالتنزيه الذي تتحدث عنه هوا ما وصلت إليه عقولكم وتصوراتكم، الله مخالف لذلك التصور.
أما عن كلمة ( عبارة ننزه الله ) فالشيطان يضحك عليكم ويجركم من هذا المنزلق الخطير من حيث لا تدرون. فنحن نؤمن بالله كما أخبرنا عن نفسه ولا نزيد ولا ننقص من ذلك شيئًا لأن ربنا أعلم بنفسه سبحانه وتعالى ونحن نصدق ربنا ونسلم لأمره ونعصي من يحرف كتاب الله وسنة رسوله لتوافق فلسفات اليونان.
كذلك ابو جهل كان ينزه الله أن يعبده مباشرة فكان يعتقد ان الائق بالله ان نعبد آلهة أقل قدرة منه فيكونون هم حلقة وصل بينه وبين الله
بالنسبة (للتصور) هو عندنا الكيفية وهذا لا احد يخوض فيه اصلاً
لكن أئمتك الاشعرية اذا جاءتهم النصوص أخذوا يحرفونها من أجل أرسطو فوصل هولاء الزنادقة انهم قالوا الأخذ بظواهر. القران و السنة من اصول الكفر
احب اقول لك اذا انت اخذت بظاهر القران و اثبت ما اثبت الله لنفسه مثل اليد او صفة الرضى و اعتقدت ان الله ليس كمثله شيء في هذه الصفات فانت كافر عند أئمتك
جعلوا صفات الله غير نزيهةٍ
هل بعد هذا القول من طغيانِ
رمتني بدائها وانسلت
فكل ما يقوله السلفيون المعاصرون في صفات الله، هو من علم الكلام، ومخالف لما في القرآن، فالذي ينسبه السلفيون لله من الاتصاف بالوجه واليدين والعينين والرجلين والقدم والساق، ويقولون هي صفات لله، باطل باطل باطل باطل،
وليس هذا الوصف إلا من الافتراء على الله،
وهو من أفهام العقول التي لم يفهم أصحابها لغة القرآن الكريم،
وليس في هذا التفصبل في صفات الله، إلا فهما من جنس فهم أناس أعاجم، لا يفهمون لغة العرب التي نزل بها القرآن. ولايفهمون سياق الأيات القرآنية، ولا ما في القرآن من سباق ولحاق وحقيقة ومجاز.
فهذه العقائد الباطلة، هي من تراث عقائد الكرامية، التي أحياها ابن تيمية بعد اندثارها، وهي من الابتداع في دين الله، بما لم ينزل الله به سلطانا، فقد ابتدع ابن كرام في مسائل الإيمان ما لم يقله رسول الله ولما لم يعلّمه رسول الله لأصحابه، ولم يروه التابعون عن الصحابة، وإنما هو مزيج من فهم الأعاجم للقرآن، الذي فهموه بجهلهم للغة العرب، وبين ما اعتقدوا صحته من عقايدئد دين اليهود زالنصارى المروي في الإسرائيليات التي نهى رسول الله عمر بن الخطاب عن قراءتها. والتي امتلأت بها كتب التفسير والأحاديث، والتي تلقفها محمد بن كرام السجستاني، فقد كان ابن كرام من المتعاطين لعلم الحديث، وكان من الزهاد، ولكنه طلب الحق فأخطأه،
نعوذ بالله من الافتراء على الله ومن القول على الله بغير علم.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
يعني القران و السنة التي وصلتنا كذب ؟
لانصف الله وصفاً غير ما وصف هو به نفسه ولكنك تريد ان تحاكم كلام الله و كلام رسوله لقول أئمتك الزنادقة
@AAY977 نحن نؤمن بالوحي الذي أنزله الله على رسوله، وهو القرآن الكريم، وهو كله حق وصدق، ونؤمن بالكتاب كله، محكمه ومتشابهه. ونؤمن بكل حرف في القرآن، ولا نقول في القرآن بما لا علم لنا به، ولا نزيد على القرآن ، بأفهامنا القاصرة، بما لم يبنه الله لنا
والذين قالوا بالصفات الخبرية، نعتوا هذه الصفات بأنها خبرية او سمعية، واعترفوا بأنه لا مدخل للعقل فيها، وهم مقرون بما فيها من إشكالات، فقال بعضهم نعلم معناها ولا نعلم كيفياتها،،،
وما هي الكيفية إن لم تكن المعنى؟
والذي جاء يسأل الإمام مالك كيف استوى، كان يسأل عن المعنى ويسأل عن التفسير لهذه الآية التي لا يمكن للبشر تصور معناها، الذي هو من علم الغيب. فقائل يقول استوى بمعنى علا ، وآخر يقول ارتفع وثالث يقول جلس ورابع يقول استقر وخامس يقول استولى،،،
أنه التخبط والقول على الله بغير علم
فالذي نزل به الوحي وبينه الرسول لأمته، أن الله هو الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد، وأن الله هو رب العالمين، ورب السموات والأرض، ورب الملائكة والإنس والجن، ورب كل شيء، لا إله إلا هو، وهو الأول الذي ليس قبله شيء، وهو الآخر الذي ليس بعده شيء، وهو الحي القيوم الذي لا يموت، ولا تأخذه سنة ولا نوم، وهو الله الملك المليك المالك للملك، الخالق للسموات والأرض وما بينهما، وهو الله القاهر القهار ، وهو الله السميع البصير العليم العالم علام الغيوب، وهو الله القادر ، المقتدر ، الذي لا يعجزه شيء، وهو على كل شيء قدير، وهو الله الذي لا يعزب عن علمه مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض، وهو الله الرحمن الرحيم البر الودود الجواد الكريم، لا معطي لما ما منع ولا مانع لما أعطى، وهو الله المحيي المميت المريد الفعال لما يريد، وهو الله عالم الغيب والشهادة، الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر، وهو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى وهو العزيز الحكيم، الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى، وهو الله العلي الأعلى العالي، المسيطر، باسط الرزق رفيع الدرجات ذو العرش، الذي بيده ملكوت لكل شيء، والذي إذا أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون، ولا حصر لما سمى الله به نفسه ووصف الله به نفسه في محكم الكتاب وفي ما هو معلوم المعنى من أسماء الله الحسنى.
وقد ضل من زعم أن صفات الله هي في المتشابه من الآيات التي لا يعلم تأويلها إلا الله.
والله أعلم.
الأشاعرة والسلفيون، كلاهما يتعاطى علم الكلام
وأنا أتحدى السلفيين، أن يأتوا بأدلة من السنة، بأن رسول الله قال أن لله صفات خبرية، أوقال أن لله صفة النزول او صفة الاستواء او صفة المجيء أو صفة العلو الحسي على العرش أو على السماء، بمعنى الارتفاع او الجلوس أو القعود أو الاستقرار،
فكل هذه العقائد هي عقائد كلامية باطلة، ما أنزل الله بها من سلطان،
وكل من أراد الحق، فسيرجع إلى الحق إن شاء الله عندما يعلم أن ما يقال عنه صفات خبرية لله ، هو من تعاطي علم الكلام، فليس ما يدعو إليه السلفيون اليوم صفات لله، ولم يكن في عهد رسول الله من يقول بهذه الصفات الخبرية، وإنما الذي كان في عهد رسول الله، هو الإيمان بالله، الذي خلق السموات والأرض، وخلق الملائكة والإنس والجان، وخلق كل شيء، وهو الله الواحد الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد، ولم تكن له صاحبة، ولم يكن له شريك في الملك، ولم يكن له ولي من الذل. وخلق كل شيء فقدره تقديرا، وهو الله الذي لا إله إلا هو. وهو رب العالمين الذي هو بكل شيء عليم، وهو على كل شيء قدير ، وهو الرحمن الرحيم، السميع البصير ، الذي بعث للناس رسلا منهم، وأنزل عليهم الكتاب والميزان بالحق، وامرهم بما ينفعهم في دينهم ودنياهم، ونهاهم، عما يصدهم عن الحق ويضرهم في دينهم ودنياهم، ولم يكن في عهد رسول الله إلا الإجلال والتعظيم لرب قدوس عظيم قاهر قهار، جواد كريم، غفور رحيم، وكان فيهم الإيمان بالله وبما أنزل الله، والإنابة والإخباث لله والخشية لله والخوف من الله والرحاء في الله، والإجلال لله الذي ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.، له الأسماء الحسنى، الني هي الدالة على صفات ذاته وصفات أفعاله،
وكل ما أضافه الله لنفسه من ألفاظ هي في البشر جوارح وأعضاء، فليست هي صفات لله، وإنما لها من المعاني ما تستعمله العرب في لسانها من مجاز اللغة، فلفظ اليدين في استعمال العرب، لا يقتصر على اليد الجارحة التي فيها أصابع والتي هي عضو من لحم وعظم وجلد ودم، فقد جاء القرآن باستعمال اليدين في حق البشر في معان كثيرة ليست هي الجارحة، كالقوة والجود والملكية وغيرها من المعاني المجازية التي هي اوضح من الشمس في رابعة النهار.
انت بنفسك تنفي كل شيء ينسبه الله لنفسه لانك تسميه مستحيل ولم تات بهذا الا من علم الكلام
اذا قال الله عن نفسه انه استوى على عرشه فقل سمعنا و اطعنا ولا تجادل في ايات الله بكلام أئمتك الزنادقة الكفار
جزاك الله خيرا