عن أبي ثابت ، وقيل : أبي الوليد ، سهل بن حنيف ، وهو بدري ، رضي اللّه عنه ، أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال :(( من سأل الله تعالى الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء ، وإن مات على فراشه)) رواه مسلم.
ولقوله تعالى :( إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصاءمين والصاءمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما (٣٥) صدق الله العظيم آية من سورة الأحزاب.
عن أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنهما قال : حفظت من رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم :(( دع ما يربيك إلى ما لا يربيك فإن الصدق طمأنينة ، والكذب ريبة )) رواه الترمذي وقال حديث صحيح.
عن ابن مسعود رضي اللّه عنه عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال:((إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة ، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقاً ، وإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا )) متفق عليه.
لقوله تعالى :( إن الله له ملك السماوات والأرض يحي ويميت ومالكم من دون الله من ولي ولا نصير (١١٦) لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم (١١٧) وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم (١١٨) ياأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين (١١٩) ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول اللّه ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه ذالك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل اللّه ولا يطءون موطءا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين (١٢٠) ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ولا يقطعون واديا إلا كتب لهم ليجزيهم الله أحسن ماكانوا يعملون (١٢١) وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طاءفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون (١٢٢) ياأيها الذين ءامنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين (١٢٣) وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين ءامنوا فزادتهم إيماناً وهم يستبشرون (١٢٤) وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون (١٢٥) أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون (١٢٦) وإذا ما أنزلت سورة نظر بعضهم إلى بعض هل يراكم من أحد ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون (١٢٧) لقدجاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم (١٢٨) فإن تولوا فقل حسبيى الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم (١٢٩) صدق الله العظيم آيات من سورة التوبة.
عن أبي سفيان صخر بن حرب رضي اللّه عنه في حديثه الطويل في قصة هرقل ، قال هرقل : فماذا يأمركم - يعني النبي صلى اللّه عليه وسلم - قال أبو سفيان : قلت : يقول :((اعبدو الله وحده ولا تشركوا به شيئا ، واتركوا ما يقول اباؤكم ، ويأمرنا بالصلاة ، والصدق ، والعفاف ، والصلة)) متفق عليه.
عن أبي خالد حكيم بن حزام رضي اللّه عنه ، قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم :(( البيعان بالخيار مالم يتفرقا ، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما ، وإن كذبا وكتما محقت بركة بيعهما )) متفق عليه.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك واتوب إليك
ماشاء الله والله اكبر
عن أبي ثابت ، وقيل : أبي الوليد ، سهل بن حنيف ، وهو بدري ، رضي اللّه عنه ، أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال :(( من سأل الله تعالى الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء ، وإن مات على فراشه)) رواه مسلم.
قوله:(( يربيك)) معناها اترك ما تشك في حله ، واعدل إلى ما لا تشك فيه.
ولقوله تعالى :( إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصاءمين والصاءمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما (٣٥) صدق الله العظيم آية من سورة الأحزاب.
عن أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنهما قال : حفظت من رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم :(( دع ما يربيك إلى ما لا يربيك فإن الصدق طمأنينة ، والكذب ريبة )) رواه الترمذي وقال حديث صحيح.
لقوله تعالى :(طاعة وقول معروف فإذا عزم الأمر فلوا صدقوا الله لكان خيرا لهم (٢١) صدق الله العظيم آيه من سورة محمد.
عن ابن مسعود رضي اللّه عنه عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال:((إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة ، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقاً ، وإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا )) متفق عليه.
لقوله تعالى :( إن الله له ملك السماوات والأرض يحي ويميت ومالكم من دون الله من ولي ولا نصير (١١٦) لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم (١١٧) وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم (١١٨) ياأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين (١١٩) ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول اللّه ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه ذالك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل اللّه ولا يطءون موطءا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين (١٢٠) ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ولا يقطعون واديا إلا كتب لهم ليجزيهم الله أحسن ماكانوا يعملون (١٢١) وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طاءفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون (١٢٢) ياأيها الذين ءامنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين (١٢٣) وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين ءامنوا فزادتهم إيماناً وهم يستبشرون (١٢٤) وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون (١٢٥) أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون (١٢٦) وإذا ما أنزلت سورة نظر بعضهم إلى بعض هل يراكم من أحد ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون (١٢٧) لقدجاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم (١٢٨) فإن تولوا فقل حسبيى الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم (١٢٩) صدق الله العظيم آيات من سورة التوبة.
عن أبي سفيان صخر بن حرب رضي اللّه عنه في حديثه الطويل في قصة هرقل ، قال هرقل : فماذا يأمركم - يعني النبي صلى اللّه عليه وسلم - قال أبو سفيان : قلت : يقول :((اعبدو الله وحده ولا تشركوا به شيئا ، واتركوا ما يقول اباؤكم ، ويأمرنا بالصلاة ، والصدق ، والعفاف ، والصلة)) متفق عليه.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
عن أبي خالد حكيم بن حزام رضي اللّه عنه ، قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم :(( البيعان بالخيار مالم يتفرقا ، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما ، وإن كذبا وكتما محقت بركة بيعهما )) متفق عليه.