من أدلة بطلان الإجتهاد والتقليد والرأي والقياس في الدين عن طريق الثقلين ((( 10 ))) -و لو امتثلوا أمر الله عزوجل في قوله- (وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ) و في قوله (فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) لأوصلهم الله إلى نور الهدى و علمهم ما لم يكونوا يعلمون و أغناهم عن القياس و الاجتهاد بالرأي وسقط الاختلاف الواقع في أحكام الدين الذين يدين به العباد و يجيزونه بينهم و يدعون على النبي (ص) الكذب أنه أطلقه و أجازه و القرآن يحظره و ينهى عنه حيث يقول جل وعز- (وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) ويقول ( وَ لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَ اخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْبَيِّناتُ) و يقول (وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا) وآيات الله عز وجل في ذم الاختلاف و الفرقة أكثر من أن تحصى و الاختلاف و الفرقة في الدين هو الضلال و يجيزونه و يدعون على رسول الله (ص) أنه أطلقه و أجازه افتراء عليه و كتاب الله عز وجل يحظره و ينهى عنه بقوله- (وَ لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَ اخْتَلَفُوا) فأي بيان أوضح من هذا البيان و أي حجة للخلق على الله بعد هذا الإيضاح و الإرشاد نعوذ بالله من الخذلان و من أن يَكِلَنا إلى نفوسنا وعقولنا واجتهادنا و آرائنا في ديننا ونسأله أن يثبتنا على ما هدانا له و دلنا عليه
يارب العالمين سترك
أحسنتم شيخنا جزاكم الله خير جدا مفيد شرحكم اغلب دروسكم منزلتها لان اعتمدها بتدريسي🌺
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا ياربي
احسنتم بارك الله فيكم
شكرا جزيلا شيخنا الله يوفقكم
الشكر لله
احسنتم...شرح جدا واضح ومختصر .
الحمد لله
بارك الله فيكم لنشر علوم أهل البيت عليهم السلام
الله يبارك فيك
احسنتم النشر
احسن الله اليكم
شيخنا ليش ماتنشربعد والله كلامك كلش بسيط ومفهوم
من أدلة بطلان الإجتهاد والتقليد والرأي والقياس في الدين عن طريق الثقلين
((( 10 )))
-و لو امتثلوا أمر الله عزوجل في قوله-
(وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ)
و في قوله
(فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ )
لأوصلهم الله إلى نور الهدى و علمهم ما لم يكونوا يعلمون و أغناهم عن القياس و الاجتهاد بالرأي وسقط الاختلاف الواقع في أحكام الدين الذين يدين به العباد و يجيزونه بينهم و يدعون على النبي (ص) الكذب أنه أطلقه و أجازه و القرآن يحظره و ينهى عنه حيث يقول جل وعز-
(وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً)
ويقول
( وَ لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَ اخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْبَيِّناتُ)
و يقول
(وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا)
وآيات الله عز وجل في ذم الاختلاف و الفرقة أكثر من أن تحصى و الاختلاف و الفرقة في الدين هو الضلال و يجيزونه و يدعون على رسول الله (ص) أنه أطلقه و أجازه افتراء عليه و كتاب الله عز وجل يحظره و ينهى عنه بقوله-
(وَ لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَ اخْتَلَفُوا)
فأي بيان أوضح من هذا البيان و أي حجة للخلق على الله بعد هذا الإيضاح و الإرشاد نعوذ بالله من الخذلان و من أن يَكِلَنا إلى نفوسنا وعقولنا واجتهادنا و آرائنا في ديننا ونسأله أن يثبتنا على ما هدانا له و دلنا عليه
شكرا لكم اخي الحبيب على هذه المعلومات القيمة
دمت في رعاية الله وحفظه