روسيا و أوكرانيا | ما ستأول عليه الأمور

#روسيا #أوكرانيا #الغزو الروسي لأوكرانيا
أول فيديو ديآلي كنتمنا يكون عجبكم
صباح الخميس فاق العالم على أخبار الغزو الروسي لأوكرانيا دبابات طائرات محترقة و تصريحات مطولة لا تفسر شيئا فماذا يحدث حقاا ؟ و من يربح حتى الأن ؟ قبل ان نغوص في ذالك يجب أن نعرف تاريخ الصراع أولا
الأحقاد بين الأوكرانيين و الروس ليست ب جديدة فقال 1920 كانت أوكرانيا دولة مستقلة الى أن اجتاحتهما جاتها السوفياتية فأوكرانيا أرض خصبة جددا و مميزة و كانت روسيا قد انتهت للتو من ثورة الجياع التي أنهت حكم القيصر و جعلت البلاشفة في الحكم .
الذين ارادو أن ينهو مشكلة الجوع لكي لا يشتعل الشعب الروسي عليهم أيضا فضلموا أوكرانيا تحت ما أسموه بالاتحاد السوفياتي ولكي تبقى أوكرانيا خاضعة كان لابد من اليد من حديد فشرطة ستالين السرية اعتادة اعدام الكثير من الأوكرانيين حتى أن الشعب الاوكراني استقبل الفيرماخت النازي كمحررينرغم أن هناك كانت أول عرقلة حقيقية لهتلر لم يتمكن بعد اكمالها من الهجوم على العاصمة موسكو في الوقت المحدد
بعد الحرب لم تتحسن دروف الأوكرانيين أكتر من مما كانوا عليه قبل الحرب فاستقلت أوكرانيا سنة 1991 بعد تفكك الاتحاد السوفياتي في ضعفه
كانت العلاقة بين البلدين أولا علاقات طيبة لاكن بعد الثورة البرتقال التي أطاحت بالرئيس الحليف لبوتن فيكتور يانوكوفيتش سنة 2014 انقلبت الأجواء فاجتاحت القوات الروسية شبه جزيرة القرم و ضمتها الي سيدتها و بدأت دعم انفصالي جمهورية دومينيسك
ما جعل أوكرانيا تلجأ الى الغرب و النيتو و بقية الاجواء في توتر مستمر منذ أنداك فالجميع كان يعتقد أن غزو روسيا لأوكرانيا أو غزو الصين لتايوان يساوي حرب عالمية ثالثة لاكن خيب ضن الجميع فلم تكن هناك حرب عالمية ثالثة و تبين أن الولايات المتحدة و حلفاء محبي الحرية يطبقون قانونهم فقط على دول العالم الثالث الذين ذنبهم الوحيد أنهم يدافعون عن أرضهم و يسعون لازدهارها أما أمثال بوتن فعواقبه تجعل حتى فرض العقوبات عليه بعواقب نتمنى أن يستلهم حكامنا من قوة هذه الشخصية التي تكشر عن انيابها في وجه أعتى المفترسات
المعارك تصل الى العاصمة كييف و الشعب الأوكراني يقدم الأن تضحيات ليس فقط لأوكرانيا فقط بل للعالم كله يا ريت كانت الشعوب المسلمة اليوم بنفس قوة الأوكرانيين فحتى أعتى جيوش العالم و أكترها تمرسا و عتادا تواجه وقتا عصيبا جدا فقد تمكن الجيش الأوكراني من تحييد أكتر من 3500جندي من القوات الروسية فقط خلال 3 أيام و تقدمهم أصبح يحسب فقط بالأمتار و مع ارسال الغرب اسلحة جديدة و دعم دول البلطيق قد نرى تغيرا في مجرى الصراع حيث أن الكثير من الأسلحة الروسية ..المتطورة .. أثبت ضعفها ضد مثيلتها التركية في كل من أذربيجان و سوريا كان هذا كل الفيديو اشتركو و دمتم بخير موسكو الاتحاد السوفياتي
00 00 - مقدمة
00.32 - تاريخ الصراع
01.47 - الاستقلال
02.40 - اشتعال الفتيل
03.40 - الحرب العالمية الثالتة
04.18 - مجرى الحرب