اشهد الله اني لا ادخل في هذا المجال ابتغاء وجه الله سبحانه وتعالى.... منتظره الفرج والتوفيق والعوض من الله.... من ترك شيء ابتاغ وجهه الله عوضه الله خير منه......
وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم ربا العباس. و ربا العباس لم يكن ربا قرض محتاج. ولكن كانت التمويلات هي عماد تجارته رضي الله عنه. أي أنه كان يرابي في تبادلات مالية تجارية ما كانت العرب والعجم يرونها إلا من باب البيع والشراء، ولهذا ما حاجوا الرسول في الربا فقالوا: إنما البيع مثل الربا إلا عندما جاء عليه الصلاة والسلام بتحريم ربا معاملات تجارية. ولهذا لم يتحرج رواة الحديث من لفظه عليه الصلاة والسلام بنسبة ربا العباس له. فحينها استنكرت عقول قريش وغيرها، تحريم شيئًا ألفوه من التجارة فلم يكن ذلك الربا معروفًا لديهم.
طيب اذا فرض أنها ربا لماذا يتم عمل ودييعه فى البنك أليس فى هذا اعانه على الظلم كما أن المشايخ فى معظمها تتعامل مع البنك بأى شكل واى مسمى كيف يكون مخالف للشرع ويتم التعامل معه ارجوا الرد شكرا
الشخص أخذ قرض من البنك لمرض لمشروع للبناء. البنك في كل الأحوال لا علاقة له بما تفعل أخذت مائه جنيه تردها مائه وعشرة عين الربا. لا ين الربا آه خله حلال.
ممكن اعرف الوديعة في البنوك الربويه لكن المودع لا ياخذ فائدة على المبلغ المودع ويدفع اجور على المعاملات التي يقوم بها من ايداع او سحب او حتى إجراء كشف حساب
الجواب: لا حرج عليك في ذلك أن تودع أموالك في البنوك خوفًا عليها، وهذه مسألة ضرورة، فإذا احتجت إلى ذلك فلا حرج بدون فائدة، أما إذا تيسر إيداعها في بنوك إسلامية تشجع البنوك الإسلامية، وتعينها على مهمتها؛ فإن ذلك أولى وأحق، فالبنوك الإسلامية يجب أن تشجع ويجب أن تعان، وإذا وقع منها زلة أو خطأ تنبه على خطئها وتصلح أخطاؤها؛ حتى تكون منافسة للبنوك الربوية، وحتى يعتاض المسلمون بها عن البنوك الربوية، ففي إمكانك أن تودعها في البنوك الإسلامية وتأخذ فائدة شرعية في المعاملة في المضاربة، أما الفائدة المعينة: كعشرة في المائة أو خمسة في المائة؛ هذي لا تجوز، لا في البنوك الإسلامية ولا في البنوك الربوية، ممنوعة في جميع الأحوال، فليس لأحد أن يأخذ فائدة معينة، لا في البنك الإسلامي، ولا من التاجر المعين، ولا في بنك ربوي، ولا في غير ذلك، الفوائد المعينة: كأن تدفع إلى البنك الإسلامي، أو البنك الربوي، أو إلى التاجر المعين: مائة ألف، على أن يعطيك كل شهر أو كل سنة فائدة معينة، عشرة في المائة، خمسة في المائة؛ هذا لا يجوز، هذا من الربا. لكن البنوك الإسلامية تستطيع أن تتصرف في المال بالطرق الإسلامية، المضاربة، وشراء حاجات تبيعها بفائدة، وتجمع الأرباح، وتعطي صاحب المال نصيبه من الربح الذي اتفقا عليه، وهو مثلاً نصف الربح.. ثلث الربح.. خمس الربح، على ما اتفقت عليه البنوك الإسلامية مع صاحب المال. فالحاصل: أنه لا حرج في إيداع المال في البنوك الربوية بدون فائدة للضرورة والخوف عليه، لكن إذا وجدت مندوحة عن ذلك، بأن تودع مالك عند تاجر لا خطر عنده، أو عند بنوك إسلامية بدون فائدة، أو على أن تعمل فيها البنوك الإسلامية بالعمل الشرعي والمرابحة الشرعية، هذا كله هو الواجب عليك؛ لئلا تشجع الربا وأهل الربا.
اشهد الله اني لا ادخل في هذا المجال ابتغاء وجه الله سبحانه وتعالى.... منتظره الفرج والتوفيق والعوض من الله....
من ترك شيء ابتاغ وجهه الله عوضه الله خير منه......
ياليت لو تكرمت نفس السلاسه دي
لزكاه ذهب المرأه
وجزاكم الله خيرا
عندي اسئله دينيه ممكن نتكلم وتجاوبني عليها
جزاك الله خير الجزاء ونفع بكم 🌸 🌸 🌸
أحسنت النشر جزاك الله خير
كلام محترم يقبل
وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم ربا العباس. و ربا العباس لم يكن ربا قرض محتاج. ولكن كانت التمويلات هي عماد تجارته رضي الله عنه. أي أنه كان يرابي في تبادلات مالية تجارية ما كانت العرب والعجم يرونها إلا من باب البيع والشراء، ولهذا ما حاجوا الرسول في الربا فقالوا: إنما البيع مثل الربا إلا عندما جاء عليه الصلاة والسلام بتحريم ربا معاملات تجارية. ولهذا لم يتحرج رواة الحديث من لفظه عليه الصلاة والسلام بنسبة ربا العباس له. فحينها استنكرت عقول قريش وغيرها، تحريم شيئًا ألفوه من التجارة فلم يكن ذلك الربا معروفًا لديهم.
ممكن اعرف حكم العمل في البنوك غير الاسلامية ؟
لوسمحت ياشيخ انا اودعت فلوسي ف بنك فيصل الاسلامى شهادات استثمار ما حكم الفوائد فيها
طيب اذا فرض أنها ربا لماذا يتم عمل ودييعه فى البنك أليس فى هذا اعانه على الظلم كما أن المشايخ فى معظمها تتعامل مع البنك بأى شكل واى مسمى كيف يكون مخالف للشرع ويتم التعامل معه ارجوا الرد شكرا
يعنى انا لو خدت رأى الفريق اللى اجاز بما ان مختلف فيه يبقى عليا وزر
سؤالى محدد لان هيترتب عليه اشياء
الشخص أخذ قرض من البنك لمرض لمشروع للبناء. البنك في كل الأحوال لا علاقة له بما تفعل أخذت مائه جنيه تردها مائه وعشرة عين الربا. لا ين الربا آه خله حلال.
ممكن اعرف الوديعة في البنوك الربويه لكن المودع لا ياخذ فائدة على المبلغ المودع ويدفع اجور على المعاملات التي يقوم بها من ايداع او سحب او حتى إجراء كشف حساب
الجواب:
لا حرج عليك في ذلك أن تودع أموالك في البنوك خوفًا عليها، وهذه مسألة ضرورة، فإذا احتجت إلى ذلك فلا حرج بدون فائدة، أما إذا تيسر إيداعها في بنوك إسلامية تشجع البنوك الإسلامية، وتعينها على مهمتها؛ فإن ذلك أولى وأحق، فالبنوك الإسلامية يجب أن تشجع ويجب أن تعان، وإذا وقع منها زلة أو خطأ تنبه على خطئها وتصلح أخطاؤها؛ حتى تكون منافسة للبنوك الربوية، وحتى يعتاض المسلمون بها عن البنوك الربوية، ففي إمكانك أن تودعها في البنوك الإسلامية وتأخذ فائدة شرعية في المعاملة في المضاربة، أما الفائدة المعينة: كعشرة في المائة أو خمسة في المائة؛ هذي لا تجوز، لا في البنوك الإسلامية ولا في البنوك الربوية، ممنوعة في جميع الأحوال، فليس لأحد أن يأخذ فائدة معينة، لا في البنك الإسلامي، ولا من التاجر المعين، ولا في بنك ربوي، ولا في غير ذلك، الفوائد المعينة: كأن تدفع إلى البنك الإسلامي، أو البنك الربوي، أو إلى التاجر المعين: مائة ألف، على أن يعطيك كل شهر أو كل سنة فائدة معينة، عشرة في المائة، خمسة في المائة؛ هذا لا يجوز، هذا من الربا.
لكن البنوك الإسلامية تستطيع أن تتصرف في المال بالطرق الإسلامية، المضاربة، وشراء حاجات تبيعها بفائدة، وتجمع الأرباح، وتعطي صاحب المال نصيبه من الربح الذي اتفقا عليه، وهو مثلاً نصف الربح.. ثلث الربح.. خمس الربح، على ما اتفقت عليه البنوك الإسلامية مع صاحب المال.
فالحاصل: أنه لا حرج في إيداع المال في البنوك الربوية بدون فائدة للضرورة والخوف عليه، لكن إذا وجدت مندوحة عن ذلك، بأن تودع مالك عند تاجر لا خطر عنده، أو عند بنوك إسلامية بدون فائدة، أو على أن تعمل فيها البنوك الإسلامية بالعمل الشرعي والمرابحة الشرعية، هذا كله هو الواجب عليك؛ لئلا تشجع الربا وأهل الربا.
هذه الصفحه غير رسميه للشيخ عبد الله رشدي للعلم
ممكن اعرف حكم العمل في البنوك غير الاسلامية ؟