جلسة عزاء الحاج خيرو حمادي خضير (رحمه الله تعالى).
HTML-код
- Опубликовано: 24 янв 2025
- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ،
مجلسُ عزاء الحاج خيرو حمادي خضير الفيزياوي رحمه الله تعالى، الأربعاء 23 جُمادى الأولى 1446 وافقه 25 \ 12 \ 2024 قاعة جامع تكريت الكبير للمناسبات الدينية.
الحمدُ للهِ الذي كتبَ الموتَ على كلِّ نفسٍ فقالَ عزَّ مِنْ قائلٍ: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ﴾، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ كانَ موتُهُ أعظمَ مصيبةٍ أصيبتْ بها أُمَّةُ الإسلامِ إذْ قالَ ﷺ: "إذا أُصيبَ أحدُكُمْ بمصيبةٍ فليذْكُرْ مُصيبتَهُ بي فإنها أعظمُ المصائبِ"، ورضيَ اللهُ تعالى عنْ صحابتهِ الأبرارِ وآلِ بيتهِ الأطهارِ ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحسانِ إلى يومِ الدينِ.
وبعدُ.. فقدْ حضرَ حضرةُ الشيخِ الدكتور سعد الله البرزنجيُّ رضيَ الله تعالى عنهُ مجلسَ عزاءِ الحاج خيرو حمادي خضير الفيزياوي رحمَهُ اللهُ تعالى، في مدينةِ تكريتَ يومَ الأربعاءِ 23 جُمادى الأولى 1446 وافقه 25 \ 12 \ 2024 في قاعةِ جامعِ تكريتَ الكبيرِ للمناسباتِ الدينيةِ.
افتُتِحَ المجلِسُ بتلاوةٍ مباركةٍ مِنَ القرآنِ الكريمِ تلاها فضيلةُ الشيخِ عثمان عبد الرحمن، ثُمَّ ألقى حضرةُ الشيخِ الدكتورِ سعدُ الله حفِظَهُ اللهُ تعالى كلمةً ذَكَرَ فيها شيئًا مِنْ خِصالِ الحاج خيرو رحمهُ اللهُ تعالى، فكانَ مِمَّا قالهُ رضيَ اللهُ تعالى عنهُ: "... فإنا نشهدُ يا ربَّنا، بأن فقيدَنا الراحِلَ أبا إبراهيمَ وعلينا بالظاهِرِ واللهُ سبحانهُ وتعالى يتولَّى السرائرَ، ولا نُزكي أحدًا على اللهِ تباركَ وتعالى بأن فقيدَنا مضى إليكَ وهُو حافِظٌ لِعهدهِ بلْ متناهيَ الطاقاتِ في رفدِهِ ودعمِهِ لمتطلباتِ ما عاهدَ عليهِ مشايخَهُ الكرامَ ..."، وقالَ أيضًا: " إنَّ أبا إبراهيمَ كانَ أُمَّةً، نعَمْ كانَ رجلًا هميمًا ورجلًا مخلِصًا ورجلًا شهمًا، كمْ وقفَ ووقفَ لأناسٍ بحاجةٍ إلى وقَفاتِ الرجالِ، وكمْ سارعَ وتسابقَ بالخيراتِ والصالِحاتِ. فماذا نريدُ مِنْ إنسانٍ هذهِ بعضُ أوصافِهِ، أينَ نحنُ مِنْ هؤلاءِ رضيَ اللهُ تعالى عنهمْ وعنكمْ لِنتَّخِذَهُمْ قُدوةً ولْنتَّعِظْ بما بَلَغَنا مِنْ أخبارِهمْ وصِفاتِهمْ ولْنقتدي بهمْ فأولئكَ الذينَ وُفِّقُوا بإذنِ اللهِ تباركَ وتعالى ...".
وأُهدِيَتْ ختمةٌ مِنَ القرآنِ الكريمِ إلى روحِ الحاج خيرو رحمهُ اللهُ تعالى وأمواتِ المسلمينَ، قرأها فضيلةُ الشيخِ عمار كنعان القرغولي وفضيلةُ الشيخِ عثمان عبد الرحمن. ثُمَّ قُرِئَ جُزءٌ لطيفٌ مِنَ البُردةِ الشريفةِ، واختُتِمَ المجلِسُ بدعاءٍ مِنْ حضرةِ الشيخ قدَّسَ اللهُ تعالى سرُّهُ العزيزُ.
هذا ورعى حضرةُ الشيخِ سعدُ اللهِ البرزنجيُّ رضيَ اللهُ تعالى عنهُ أيضًا مجلِسَ ختمٍ شريفٍ بعدَ صلاةِ المغربِ.
وصلَّى اللهُ وسلَّمَ وباركَ على سيدِنا مُحَمَّدٍ وعلى آلهِ وأصحابهِ أجمعينَ.