مع كل احترامي لما قلنه..ولكن كل ما ذكرتة هو مجرد ما يتداوله العامه من الناس ... وربط الاسباب على غير مسببها الحقيقي...المسلمون مفلسون علميا ويشاهدون الغرب يتقدم بالإكتشافات والاختراعات بشكل يومي .. حتى دول كانت تعتبر بعيده كل البعد عن هذا التقدم اصبحت الان من المنافسين له ... مثال الهند التي كانت في فتره زمنية اذا ذكرت اسم الهند لا تتصور الا الفقر والاوبئه وسوء المعيشة....لكن الان تغير حالها كثيرا واقتصادها في ازدهار مستمر ويعتبروا هم الرواد في البرمجه الحاسوبيه.... انظرالصين كمثال اخر وكيف اصبحت تسمى مصنع العالم...البرازيل أيضا ونهضتها من بعد سبات وغيرها العديد ...كل ذلك حدث في الخمس والعشرين سنه الماضية فقط ...العالم تغير ..التقنيات والمعلومات اصبحت متداولة و متاحه للجميع في زمن العولمه .. الحصول على العلوم اصبح ايسر من قبل...ما عليك الا ان تفكر بالطريقه المنهجيه الصحيحه... طور نفسك وحاول ان تجد البدائل... حتى على المستوى الفردي أصبح الوصول للمعلومة اسهل بوجود الإنترنت ... الدول التي كانت تعتبر دول "نائمه" تحولت واصبحت دول تواكب العصر في عجلة التطور السريعة التي نشهدها... اسأل نفسك سؤال.. لماذا لم يقوم الغرب بالتآمرعلى هذه الدول الناشئة كما ندعي نحن "من مؤيدين نظرية المؤامره على العرب"... أليس من الاولى ان يتآمر الغرب على هذه الدول حديثة النهضه ويحبطها قبل ان تنمو وتصبح له عدو قوي تهدد مصالحه في المستقبل ... الصين مثلا تحتكر الآن اكبر احتياطي عملات اجنبيه ...هي الاقوى اقتصاديا ... يعني هذه فاتتهم الغرب ونسيوا يتآمروا عليها مثلا...... لماذا لم يتآمر الغرب على كوريا الشماليه وهي الان تملك السلاح النووي وترهبهم به وتهددهم ... لماذا لم يتآمروا عليها منذ البدايه ؟؟ ... خلينا نفكر في منطق .. لماذا لا يتآمر الغرب إلا على العرب دائما ؟ وعلى ماذا يتآمرون علينا .. على خيبتنا...على نظامنا والتزامنا الرائع .. على اختراعاتنا المذهلة .. نحنا طابور لشراء الخبز لا نعرف ان نسطف ... ام هو كلام فقط نعلق عليه فشلنا حتى نواسي انفسنا.. الدول الحديثة النمو التي ذكرتها لك لم يرجعوا للدين الاسلامي الحنيف...ولم يطبقوا شريعته... مثل ما يقول الاخوان العرب وان سبب تخلفنا هو بعدنا عن ديننا.... بل حتى اني ارى ان كل الدول المتقدمه علميا وحضاريا هي دول نسميها نحن كمسلمين دول علمانيه كافره... لم أنعم اللة عليهم بهذه العزه والقوة وهم كفار .. ما المسأله؟ سيقول قائل (وهو جواب الدارج ايضا) لانهم اجتهدوا وعملوا حتى وصلوا لهذه الدرجه والنتيجه.. اذا جميل ... وهنا تكمن الاجابه ... فنحن العرب حتى لو لم نرجع للدين الاسلامي أوطبقنا شريعته سيكون بإمكاننا ان نتطور وان نتحول من بؤر استهلاكيه مقيته إلى دول ممكن ان تكون محترمه ولو القليل بين الدول الاخرى.. وهي ببساطه مجرد تطبيق ما طبقه غيرنا.. اي الاجتهاد والعمل والتفكير الصحيح...الامثله حولنا كثيره من الدول وممكن ان نختار ما يناسبنا...انا لا ادعوك للنحلال الخلقي .. كما قلت نستطيع ان نختار ما يناسبنا من أمثلة .... لم تقل اليابان في يوم من الايام مثلا ان تطبيق البوذيه (او الشـنـتـو دينهم) هو اساس نجاحهم وهو ما اوصلهم لما هم عليه الان... ولا اي دوله اخرى حتى قالت ذلك....هم بالمختصر اعتمدوا على المعرفه وطبقوا المنهج العلمي السليم فقط ولا تدخل لأي نص ديني من قريب او بعيد......ونحن أيضا بامكاننا ان نفعل ذلك.. .. ولكن للاسف تكرارنا لمثل هذه الحجج السخيفه مرات ومرات عديدة جعلها بمثابة حقيقه راسخه في ذهن الكل.. وانها معضله لن تحل ابدا...وما هي إلا حجج لتعليق فشلنا الذريع عليها.. بالمقابل يجلس المسلم يتأمل قطار التطور يمر من امامه وهو جالس ليس لديه حيله ...ويفكر ويقول لنفسة لماذا لسنا بالركب مع كل هذه الامم ..نحن امة الاسلام لماذا كل هذا البعد والتخلف .... لذلك ما يفعله فقط هو التطفل على انجازات الغير ... فاذا اكتشف الغرب اكتشافا جديدا نسبه اليه وقال القران قال ذلك... اذا اخترع الكفار شيء قال المسلم الرسول اخبر بذلك... المسلمون مفلسون علميا وثقافيا ولذلك يعانون من عقدة النقص هذه ...حتى يوهموا انفسهم ان لديهم علم...فالانسان بطبعه يحب ان يكون سباقا في الاكتشاف والمعرفه... وطبعا قصة اسلام ارمسترونج واحده من تلك الاعراض على عقل المسلم ...وقام بتصديق أنة سمع صوت الأذان على القمر وأنه أسلم فيما بعد وكلة لاجل ذات السبب الباطني .وللعلم انا في يوم من الايام كنت مثلك وكنت افكر بنفس الطريقة إلى ان تبين لي الحقيه التي يغفل عنها المغيبيين.
تنبيه فقط : في الحقيقة أنت تتحدث عن موضوع التطور المادي والحضاري وهذا يخضع للدورة الحضارية ونحن كمسلمين تخلفنا وقد كنا يومها في الطليعة يوم كان هؤلاء متخلفونأما الموضوع الذي يحتاج إليه اليوم المسلمون هو كيف ندعو غيرنا إلى الهداية الربانية لأنهم هم قد ملكوا المادة وفقذوا الهداية الربانية والله أعلم
بدأ ضعف و قصور نظرهم من زمن بعيد.. ... فالدين وحد هو الاسلام و الرسول واحد هو سينا محمد ( صلعم) و الكتاب واحد هو القران الكريم و رغم ذلك ظهر مالك و ابوحنيفة و ابن حمل و الشافعى و كلهم مختلفون فى الدين الواحد و القرأن الواحد و الرسول الواحد و كل واحد من هؤلأ الاربعة تفرع منه 500 منْظْر كلٌ يختلف عن الاخر.. ببساطة ان ديننا الواحد و كتاتبنا الوحد تفرق الى 2004 شعبة كل واحدة تختلف عن الاخري وجاءت فى زماننا هذا وسطيه و طرفية و علوية و سفلية و خلفية و سلفية.... فكيف للمسلمين ان يتقدموا و يتبصروا و قد تفرقو ايدى سبأ ولا يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم
إذا لم تستطع شيئا فدعه .. وجاوزه إلى ما تستطيع. هناك فرق بين التدين والتفقه. التفقه نوع من البحث والمباحثة في نصوص شبه قانونية .. وهذا له أهله المختصون به. أما التدين فهو مفهوم عملي شعوري يغلب على قلب العبد فيحمله على أداء ما يحبه الله ورسوله بغض النظر عن درجة حكمه ... ولذلك لا يعني المتدين إلا معرفة نوع الخطاب لا درجة الخطاب ... فتجد المتدين ينفعل بالنصوص كلها بذات الدرجة حتى ولو كانت ضعيفة سندا ... فلا يحملك معنى التدين على كره معنى التفقه ... وجزاكم الله خيرا
بارك الله في كل من شارك في العمل الرائع
داع الله مخلص
مع كل احترامي لما قلنه..ولكن كل ما ذكرتة هو مجرد ما يتداوله العامه من الناس ... وربط الاسباب على غير مسببها الحقيقي...المسلمون مفلسون علميا ويشاهدون الغرب يتقدم بالإكتشافات والاختراعات بشكل يومي .. حتى دول كانت تعتبر بعيده كل البعد عن هذا التقدم اصبحت الان من المنافسين له ... مثال الهند التي كانت في فتره زمنية اذا ذكرت اسم الهند لا تتصور الا الفقر والاوبئه وسوء المعيشة....لكن الان تغير حالها كثيرا واقتصادها في ازدهار مستمر ويعتبروا هم الرواد في البرمجه الحاسوبيه.... انظرالصين كمثال اخر وكيف اصبحت تسمى مصنع العالم...البرازيل أيضا ونهضتها من بعد سبات وغيرها العديد ...كل ذلك حدث في الخمس والعشرين سنه الماضية فقط ...العالم تغير ..التقنيات والمعلومات اصبحت متداولة و متاحه للجميع في زمن العولمه .. الحصول على العلوم اصبح ايسر من قبل...ما عليك الا ان تفكر بالطريقه المنهجيه الصحيحه... طور نفسك وحاول ان تجد البدائل... حتى على المستوى الفردي أصبح الوصول للمعلومة اسهل بوجود الإنترنت ... الدول التي كانت تعتبر دول "نائمه" تحولت واصبحت دول تواكب العصر في عجلة التطور السريعة التي نشهدها... اسأل نفسك سؤال.. لماذا لم يقوم الغرب بالتآمرعلى هذه الدول الناشئة كما ندعي نحن "من مؤيدين نظرية المؤامره على العرب"... أليس من الاولى ان يتآمر الغرب على هذه الدول حديثة النهضه ويحبطها قبل ان تنمو وتصبح له عدو قوي تهدد مصالحه في المستقبل ... الصين مثلا تحتكر الآن اكبر احتياطي عملات اجنبيه ...هي الاقوى اقتصاديا ... يعني هذه فاتتهم الغرب ونسيوا يتآمروا عليها مثلا...... لماذا لم يتآمر الغرب على كوريا الشماليه وهي الان تملك السلاح النووي وترهبهم به وتهددهم ... لماذا لم يتآمروا عليها منذ البدايه ؟؟
... خلينا نفكر في منطق .. لماذا لا يتآمر الغرب إلا على العرب دائما ؟ وعلى ماذا يتآمرون علينا .. على خيبتنا...على نظامنا والتزامنا الرائع .. على اختراعاتنا المذهلة .. نحنا طابور لشراء الخبز لا نعرف ان نسطف ... ام هو كلام فقط نعلق عليه فشلنا حتى نواسي انفسنا.. الدول الحديثة النمو التي ذكرتها لك لم يرجعوا للدين الاسلامي الحنيف...ولم يطبقوا شريعته... مثل ما يقول الاخوان العرب وان سبب تخلفنا هو بعدنا عن ديننا.... بل حتى اني ارى ان كل الدول المتقدمه علميا وحضاريا هي دول نسميها نحن كمسلمين دول علمانيه كافره... لم أنعم اللة عليهم بهذه العزه والقوة وهم كفار .. ما المسأله؟ سيقول قائل (وهو جواب الدارج ايضا) لانهم اجتهدوا وعملوا حتى وصلوا لهذه الدرجه والنتيجه..
اذا جميل ... وهنا تكمن الاجابه ...
فنحن العرب حتى لو لم نرجع للدين الاسلامي أوطبقنا شريعته سيكون بإمكاننا ان نتطور وان نتحول من بؤر استهلاكيه مقيته إلى دول ممكن ان تكون محترمه ولو القليل بين الدول الاخرى.. وهي ببساطه مجرد تطبيق ما طبقه غيرنا.. اي الاجتهاد والعمل والتفكير الصحيح...الامثله حولنا كثيره من الدول وممكن ان نختار ما يناسبنا...انا لا ادعوك للنحلال الخلقي .. كما قلت نستطيع ان نختار ما يناسبنا من أمثلة .... لم تقل اليابان في يوم من الايام مثلا ان تطبيق البوذيه (او الشـنـتـو دينهم) هو اساس نجاحهم وهو ما اوصلهم لما هم عليه الان... ولا اي دوله اخرى حتى قالت ذلك....هم بالمختصر اعتمدوا على المعرفه وطبقوا المنهج العلمي السليم فقط ولا تدخل لأي نص ديني من قريب او بعيد......ونحن أيضا بامكاننا ان نفعل ذلك..
.. ولكن للاسف تكرارنا لمثل هذه الحجج السخيفه مرات ومرات عديدة جعلها بمثابة حقيقه راسخه في ذهن الكل.. وانها معضله لن
تحل ابدا...وما هي إلا حجج لتعليق فشلنا الذريع عليها.. بالمقابل يجلس المسلم يتأمل قطار التطور يمر من امامه وهو جالس ليس لديه حيله ...ويفكر ويقول لنفسة لماذا لسنا بالركب مع كل هذه الامم ..نحن امة الاسلام لماذا كل هذا البعد والتخلف .... لذلك ما يفعله فقط هو التطفل على انجازات الغير ... فاذا اكتشف الغرب اكتشافا جديدا نسبه اليه وقال القران قال ذلك... اذا اخترع الكفار شيء قال المسلم الرسول اخبر بذلك... المسلمون مفلسون علميا وثقافيا ولذلك يعانون من عقدة النقص هذه ...حتى يوهموا انفسهم ان لديهم علم...فالانسان بطبعه يحب ان يكون سباقا في الاكتشاف والمعرفه... وطبعا قصة اسلام ارمسترونج واحده من تلك الاعراض على عقل المسلم ...وقام بتصديق أنة سمع صوت الأذان على القمر وأنه أسلم فيما بعد وكلة لاجل ذات السبب الباطني .وللعلم انا في يوم من الايام كنت مثلك وكنت افكر بنفس الطريقة إلى ان تبين لي الحقيه التي يغفل عنها المغيبيين.
تقدم الاخرون لأنهم ما كانوا يوَّهنون ولا يفتون من عضد علمائهم
تنبيه فقط : في الحقيقة أنت تتحدث عن موضوع التطور المادي والحضاري وهذا يخضع للدورة الحضارية ونحن كمسلمين تخلفنا وقد كنا يومها في الطليعة يوم كان هؤلاء متخلفونأما الموضوع الذي يحتاج إليه اليوم المسلمون هو كيف ندعو غيرنا إلى الهداية الربانية لأنهم هم قد ملكوا المادة وفقذوا الهداية الربانية والله أعلم
بدأ ضعف و قصور نظرهم من زمن بعيد.. ...
فالدين وحد هو الاسلام
و الرسول واحد هو سينا محمد ( صلعم)
و الكتاب واحد هو القران الكريم
و رغم ذلك ظهر مالك و ابوحنيفة و ابن حمل و الشافعى و كلهم مختلفون فى الدين الواحد و القرأن الواحد و الرسول الواحد و كل واحد من هؤلأ الاربعة تفرع منه 500 منْظْر كلٌ يختلف عن الاخر.. ببساطة ان ديننا الواحد و كتاتبنا الوحد تفرق الى 2004 شعبة كل واحدة تختلف عن الاخري وجاءت فى زماننا هذا وسطيه و طرفية و علوية و سفلية و خلفية و سلفية.... فكيف للمسلمين ان يتقدموا و يتبصروا و قد تفرقو ايدى سبأ
ولا يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم
Àa
إذا لم تستطع شيئا فدعه .. وجاوزه إلى ما تستطيع.
هناك فرق بين التدين والتفقه.
التفقه نوع من البحث والمباحثة في نصوص شبه قانونية .. وهذا له أهله المختصون به.
أما التدين فهو مفهوم عملي شعوري يغلب على قلب العبد فيحمله على أداء ما يحبه الله ورسوله بغض النظر عن درجة حكمه ... ولذلك لا يعني المتدين إلا معرفة نوع الخطاب لا درجة الخطاب ... فتجد المتدين ينفعل بالنصوص كلها بذات الدرجة حتى ولو كانت ضعيفة سندا ...
فلا يحملك معنى التدين على كره معنى التفقه ... وجزاكم الله خيرا