لاسف دى الحقيقة المرة فى معظم مستشفيات مصر بس السؤال الأهم هل دة تقصير حكومة فقط ولا غياب ضمير ممن يقدم الخدمة . المعاملة الحسنة والادامية من قبل الممرضة والطبيب وعامل المستشفى دة ضمير انسانى غاب ومات قبل ما يكون اهمال حكومى موجود فعلا. نقص الدواء والمستلزمات مسؤولية حكومية اما سؤء المعاملة تقص انسانى وادامى .
استاذ بلال لك كل الإحترام منى ..ولكني اريد التعليق بالنقد على ما تناولته مع ضيفتك حول الشواذ جنسيا والملحدين..فيبدو انك ترى انه لا حرج في التعامل معهم والتعاون طالما هم يمدون ايديهم بالمساعدة في قضايا انسانية مشتركة بيننا جميعا كبشر وتعليقي على هذا هو: ما هى القضية الأكثر أهمية؟ معرفة الله أم الدفاع عن قضية السياسية أو قومية؟ فهل يكفى انه ناصر حق سيدة فلسطينية في حقها في التعبير عن الرأي كي اتعاون معه؟ أليست فاحشة الزنا والشواذ أخطر على المجتمع من كل هذا؟ فهى مسببه لأمراض اجتماعية وصحية ونفسية لجيل قادم يتم التمهيد له ان هذا أمر عادي بدعوى Love wins!! انا لا اقول نحارب الشاذ فلم ينزل علينا أمر إلهى بهذا ..ولا تلك دعوة للعنف..ولكننا ننتظر عقاب الله فيهم في الدنيا أوالآخرة او هداهم حتى لا ينالهم عدل الله فيهم.. فلا نتعامل معهم ولا ننصره ونشعره انه من الممكن التعامل معه وقبوله في المجتمع..ربما كل تلك المبادرات منه تسعى إلى ان يكون مقبولا في المجتمع فحسب وليس لأنه شخص يميز بين العدل والظلم والخير والشر وإلا كان أولى له نفسه.. واذكرك بقول الله تعالى : وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (25) ﴾ ( سورة الأنفال ) فالله لن يعاقب الظالم فحسب وانما من سكت عن المعصية وتركها بل وتعاون مع صاحبها واشعره ان كل شئ تمام ..ولن ينفع وقتها الشعارات البراقة التى يدعيها البعض الآن من قيم الحرية المطلقة... واذكر ما ذكره ابن القيم: أن الله أوحى إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل أني مهلك من قومك ستين ألفا من شرارهم، وأربعين ألفاً من خيارهم، فقال: يا رب هؤلاء الأشرار، فما بال الأخيار؟ فقال: إنهم لم يغضبوا لغضبي، وكانوا يجالسونهم ويؤاكلونهم فعذب الله أربعين ألفا وأهلكهم مع أنهم من خيارهم، ولكن كانوا يجالسون أهل المعاصي ويشاربونهم ويؤاكلونهم ولا ينكرون عليهم. أيضاما ورد أن الله تعالى أمر جبريل أن اخسف بقرية كذا وكذا. فقال: يا رب فيهم فلان لم يعصك طرفة عين. قال: به فابدأ؛ فإنه لم يتمعر وجهه فيَّ قط يعني: ما غضب لله تعالى، وإنما كان غضبه لأموره الدنيوية، أو لا يغضب إذا انتهكت محارم الله
و كأنك تتكلم عن الواقع الصحي و حال مستشفيات و صيدليات العراق ....نسخة طبق الاصل ....تحياتي استاذ بلال
مقدمة ممتازة
للأسف ما تقوله عن المستشفيات عندكم في مصر هو نفس ما نعانيه عندنا في المغرب و اعتقد في اغلب الدول العربية
انت لم تري مستشفيات مصر قط اتمني ان لا تراها
وجعتني قوي يا أستاذ بلال، و الكارثه ان الكلام آلان عن المدينة الرياضيه في العاصمة الجديده . طب هيعملوا أيه في الغلابه؟
لاسف دى الحقيقة المرة فى معظم مستشفيات مصر بس السؤال الأهم هل دة تقصير حكومة فقط ولا غياب ضمير ممن يقدم الخدمة . المعاملة الحسنة والادامية من قبل الممرضة والطبيب وعامل المستشفى دة ضمير انسانى غاب ومات قبل ما يكون اهمال حكومى موجود فعلا.
نقص الدواء والمستلزمات مسؤولية حكومية اما سؤء المعاملة تقص انسانى وادامى .
يارب رحمتك
حوار جميل ومثمر تحياتي
استاذ بلال ..لا حول ولا قوة
استاذ بلال لك كل الإحترام منى ..ولكني اريد التعليق بالنقد على ما تناولته مع ضيفتك حول الشواذ جنسيا والملحدين..فيبدو انك ترى انه لا حرج في التعامل معهم والتعاون طالما هم يمدون ايديهم بالمساعدة في قضايا انسانية مشتركة بيننا جميعا كبشر وتعليقي على هذا هو: ما هى القضية الأكثر أهمية؟ معرفة الله أم الدفاع عن قضية السياسية أو قومية؟ فهل يكفى انه ناصر حق سيدة فلسطينية في حقها في التعبير عن الرأي كي اتعاون معه؟ أليست فاحشة الزنا والشواذ أخطر على المجتمع من كل هذا؟ فهى مسببه لأمراض اجتماعية وصحية ونفسية لجيل قادم يتم التمهيد له ان هذا أمر عادي بدعوى Love wins!!
انا لا اقول نحارب الشاذ فلم ينزل علينا أمر إلهى بهذا ..ولا تلك دعوة للعنف..ولكننا ننتظر عقاب الله فيهم في الدنيا أوالآخرة او هداهم حتى لا ينالهم عدل الله فيهم..
فلا نتعامل معهم ولا ننصره ونشعره انه من الممكن التعامل معه وقبوله في المجتمع..ربما كل تلك المبادرات منه تسعى إلى ان يكون مقبولا في المجتمع فحسب وليس لأنه شخص يميز بين العدل والظلم والخير والشر وإلا كان أولى له نفسه..
واذكرك بقول الله تعالى :
وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (25) ﴾
( سورة الأنفال )
فالله لن يعاقب الظالم فحسب وانما من سكت عن المعصية وتركها بل وتعاون مع صاحبها واشعره ان كل شئ تمام ..ولن ينفع وقتها الشعارات البراقة التى يدعيها البعض الآن من قيم الحرية المطلقة...
واذكر ما ذكره ابن القيم: أن الله أوحى إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل أني مهلك من قومك ستين ألفا من شرارهم، وأربعين ألفاً من خيارهم، فقال: يا رب هؤلاء الأشرار، فما بال الأخيار؟ فقال: إنهم لم يغضبوا لغضبي، وكانوا يجالسونهم ويؤاكلونهم فعذب الله أربعين ألفا وأهلكهم مع أنهم من خيارهم، ولكن كانوا يجالسون أهل المعاصي ويشاربونهم ويؤاكلونهم ولا ينكرون عليهم.
أيضاما ورد أن الله تعالى أمر جبريل أن اخسف بقرية كذا وكذا. فقال: يا رب فيهم فلان لم يعصك طرفة عين. قال: به فابدأ؛ فإنه لم يتمعر وجهه فيَّ قط يعني: ما غضب لله تعالى، وإنما كان غضبه لأموره الدنيوية، أو لا يغضب إذا انتهكت محارم الله