شيخنا يتميز بأسلوب تبسيط المعلومة حتى تصل إلى الطالب مع صعوبة علل ابن أبي حاتم ولكن طرحه في غاية الوضوح والبساطة فجزاه الله عن طلبة الحديث خير الجزاء وكم في ذلك من متعة وحلاوة نجدها لذلك الدرس فبارك الله في شيخنا ونفعنا بعلمه❤
جزاك الله خيرا وبالرك فيك شيخنا الحبيب يظهر لي يا شيخ إبراهيم والله أعلم أن قول الراوي :مسح ..محمول على أنه لم يبالغ في الغسل وإنما اكتفى بأقل ما يمكن ، ويكون توجيه قول علي رضي الله عنه أنه مادام تجديدا فيتساهل فيه نسبيا ،ـ وليس بمعنى المسح المعروف ..وهذا مما تسيغه اللغة وسبب اهتمامي بتوجيه المعنى أن الظاهر صحته فقد روي من طرق عدة عن أثبات كوكيع وغيره.. ويكون أعرض البخاري عن ذكر اللفظة منعا من الالتباس ..وليس بالضرورة تضعيفا لها والله أعلم
الحديث واحد ومخرجه واحد والأصل أن يكون اللفظ واحد وإذا ذهبنا للترجيح بين اللفظين فلفظ غريب قد يدل على الحفظ ولفظ على المشهور في صفة الوضوء. وللعلماء فيه مخرجان في الترجيح ولم أر من قال بالمسح يعني عدم المبالغة في الغسل. على كل حال يبقى القول بالمسح بحسب ظاهر اللفظ صفة غير معهودة مخالفة للقرآن وصحيح السنة فتجنبها البخاري. جزاك الله خيرا.
@@sobihe بارك الله فيك لم أتتبع طرقه ،وبخصوص المسح فقال الهروي: أخبرنا الأزهري أخبرنا أبو بكر محمد بن عثمان بن سعيد الداري عن أبي حاتم عن أبي زيد الأنصاري قال: المسح في كلام العرب يكون غسلا ويكون مسحا، ومنه يقال: إذا توضأ فغسل أعضاءه: قد تمسح وأبو زيد هذامن أئمة اللغة كما هو معروف
@@sobihe قصدت شيخنا أنه إذا صححنا هذه اللفظة فيمكن حملها على أنه وضوء بأقل المجزئ ..فيكاد من قلة الماء يشبه المسح مع أنه غسل وكأن عليّأ رضي الله عنه يقول إن من لم يحدث حسبه الاقتصار على أقل الوضوء ، ويسعف هذا التوجيه أن المسح والتمسح يحتمل في اللغة معنى الغسل لأنه معدود في الألفاظ المشتركة وإن كان هو في المسح المعروف أشهر
أدام الله عليكم توفيقه ونفع بعلمكم
اللهم آمين وإياك جزاك الله خيرا.
جزاكم الله خيرا شيخنا
اللهم آمين وإياك
تحية من القلب لشيخنا إبراهيم على ما يتحفنا به..وأسأل ربي أن يوفقه لتتميم هذه المشروعات
وهذا تعليق أولي قبل حضور الدرس
بارك الله فيك أخي الكريم
وفقك الله تعالى وسددك
بوركت... استمر والله يعينك
اللهم آمين وإياك.
الله المستعان
كَانَ ﷺ رقيق القَلب، حَسن العِشرَة، يَترفَّق بأصحَابِه، ولا يُهينُ أحَدَاً، مَن رآهُ هَابهُ، وَمَن عرفهُ أحبَّـه، يألفُ النَّاس وَيألفونَهُ، لا يَنطقُ بفُحشٍ وَلا يَعيبُ على أحدٍ، ولا يَعيبُ حَتَّى طَعامَـاً، ليّنُ الجَانب، لا يرُدُّ سَائلاً، وَليسَ بِفَظٍ وَلا غَليظ ﷺ
صلوا عليه وسلموا تسليما.ﷺ
طالب الحديث
شيخنا يتميز بأسلوب تبسيط المعلومة حتى تصل إلى الطالب مع صعوبة علل ابن أبي حاتم ولكن طرحه في غاية الوضوح والبساطة فجزاه الله عن طلبة الحديث خير الجزاء وكم في ذلك من متعة وحلاوة نجدها لذلك الدرس فبارك الله في شيخنا ونفعنا بعلمه❤
رضي الله عنك أخي الكريم
وفقكم الله ونفع بكم
جزاك الله خيرا وبالرك فيك شيخنا الحبيب
يظهر لي يا شيخ إبراهيم والله أعلم أن قول الراوي :مسح ..محمول على أنه لم يبالغ في الغسل وإنما اكتفى بأقل ما يمكن ، ويكون توجيه قول علي رضي الله عنه أنه مادام تجديدا فيتساهل فيه نسبيا ،ـ وليس بمعنى المسح المعروف ..وهذا مما تسيغه اللغة
وسبب اهتمامي بتوجيه المعنى أن الظاهر صحته فقد روي من طرق عدة عن أثبات كوكيع وغيره..
ويكون أعرض البخاري عن ذكر اللفظة منعا من الالتباس ..وليس بالضرورة تضعيفا لها
والله أعلم
الحديث واحد ومخرجه واحد
والأصل أن يكون اللفظ واحد
وإذا ذهبنا للترجيح بين اللفظين فلفظ غريب قد يدل على الحفظ ولفظ على المشهور في صفة الوضوء.
وللعلماء فيه مخرجان في الترجيح ولم أر من قال بالمسح يعني عدم المبالغة في الغسل.
على كل حال يبقى القول بالمسح بحسب ظاهر اللفظ صفة غير معهودة مخالفة للقرآن وصحيح السنة فتجنبها البخاري.
جزاك الله خيرا.
@@sobihe
بارك الله فيك
لم أتتبع طرقه ،وبخصوص المسح فقال الهروي: أخبرنا الأزهري أخبرنا أبو بكر محمد بن عثمان بن سعيد الداري عن أبي حاتم عن أبي زيد الأنصاري قال: المسح في كلام العرب يكون غسلا ويكون مسحا، ومنه يقال:
إذا توضأ فغسل أعضاءه: قد تمسح
وأبو زيد هذامن أئمة اللغة كما هو معروف
طيب إن كان المقصود الغسل فما محل عبارة: هذا وضوء من لم يحدث؟
ث؟
@@sobihe
قصدت شيخنا أنه إذا صححنا هذه اللفظة فيمكن حملها على أنه وضوء بأقل المجزئ ..فيكاد من قلة الماء يشبه المسح مع أنه غسل
وكأن عليّأ رضي الله عنه يقول إن من لم يحدث حسبه الاقتصار على أقل الوضوء ، ويسعف هذا التوجيه أن المسح والتمسح يحتمل في اللغة معنى الغسل لأنه معدود في الألفاظ المشتركة وإن كان هو في المسح المعروف أشهر
هل حديث سليني من مالي له شواهد؟
اذا كان البخاري أخرج بدون زيادة هذا وضوء من لم يحدث فحتى مسح الوجه واليدين والرجلين لا يستقيم حتى بدون الزيادة الأخيرة.
فكيف يكون هذا؟
البخاري خرج الغسل وليس المسح.
ماذا يقصد البخاري تابعه علي؟
لكن علي لم يذكر في الأسانيد.
ماحال مالك بن سعير؟
حضر الطالب ربيع علي محمد علي محمد المرسي الدسوقي المصري دارًا الغزي هوًا.
طالب العلم الفقير المرتجي عفو ربه الكريم