33 نافع بن هلال وجرحى كربلاء
HTML-код
- Опубликовано: 4 дек 2024
- نافع بن هلال وجرحى كربلاء
تفريغ نصي الفاضلة خديجة العيد
تصحيح الفاضلة أم علي الشافعي
ملاحظة : هذا جزء من المحاضرة , لقراءة المحاضرة كاملة من خلال موقعنا : al-saif.net/?ac...
شخصية ودور نافع بن هلال الجملي : ينبغي أولاً أن نُشير إلى ملاحظة وهي أحياناً في بعض الكتب وربما في بعض القراءات يعوض بالعكس فيقال (هلال بن نافع ) صاحب الإمام الحسين هو (نافع بن هلال ) وعدو الإمام الحسين هو (هلال بن نافع) اذا أردت التمييز بين الاسمين فلاحظ بداية الاسم نافع ( نفع نفسه ) وهلال (مخسوف ) هلال بن نافع من أصحاب عمر بن سعد ونافع بن هلال الذي نفع نفسه هذا رجلٌ من الأعاظم من أصحاب أمير المؤمنين المهمين خاض مع أمير المؤمنين حروبه الثلاث وكان على مستوى عال من العلم والمعرفة ، رجلٌ ليس فخره ومنزلته بأنه كان من شهداء كربلاء. .وإن كانت منزلة عظيمة إلا أنه بالإضافة إلى ذلك هو من أصحاب أمير المؤمنين (ع) وممن شارك في حروبه الثلاث وفوق هذا أخذ العلم من أمير المؤمنين (ع) فيُعدُّ من علماء أصحابه .
لما خرج الإمام الحسين وجاء من المدينة باتجاه مكة وأنه عازمٌ على الخروج إلى العراق ما انتظر الأمر هذا المذحجي المرادي من أهل الكوفة من نفس القبيلة التي كان رئيسها هاني بن عروة المرادي المذحجي كان استقراره في الكوفة فلما سمع عن عزم الإمام الحسين بالخروج إلى العراق خرج في الفترة التي تخللت بين مجيئ مسلم بن عقيل وبين شهادته . وفي هذه الفترة إلى 8 ذي الحجة خرج من الكوفة قاصدًا الإمام الحسين في مكة المكرمة وأوصى بعض أقاربه بأنه بعد عدة أيام يخرجون فرسه الخاص به كان يُسمى (الكامل) في الطريق الفلاني . وبالفعل ذهب إلى الامام الحسين (ع) والتحق به وسمع كلامه وخطابه ورافقه أيضاً إلى أن وصل إلى منطقة (عُذيب الهجانات) وهذه منطقة مشهورة كانت في زمن الأكاسرة قبل الإسلام محل مرعى إلى دواب الأكاسرة وملوك الفرس . وكان فيها ماءً عذبٌ ومنها جاءت هذه التسمية عُذيب ففي هذه المنطقة التقى الإمام الحسين (ع) بجماعة فقام فيهم خطيباً وخطب خطبته المعروفة[ فإني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برمًا] نُقل أنه خطب هذه الخطبة نفسها أو قريب منها في أماكن أُخرى (فلا مانع من التعداد ) من الممكن أن الإمام الحسين قال هذه الخطبة في مكان آخر وعلى جماعة آخرين .
فلما سمع نافع بن هلال هذا الكلام قام وخطب خطبة جيدة جاء فيها : والله ما كرهنا لقاء ربنا وإنا على نياتنا وبصائرنا نوالي من والاك ونعادي من عاداك . لاريب أن إشعار وإعلان هذا الموقف له أهمية. فأنت لماذا إذا ذهبت لزيارة الامام الحسين (ع) بعدما تقول {السلام عليك يا أبا عبد الله السلام عليك يا بن رسول الله} بعد ذلك تعلن شهادتك وتقول {أشهدُ أنك قد أقمت الصلاة وأتيت الزكاة وأمرت بالمعروف ونهيت عن المنكر }هذا إعلان له أثر مهم على من يجاور الإنسان كذلك حين يقول :إنا على نياتنا على بصائرنا نوالي من والاك ونعادي من عاداك) تقوى اللحمة الداخلية الموجودة بين هذا الجمع وبالفعل كان نافع من هذا المقاس وكان صادقاً فيما يقول. فواصل المشوار ، وبعد مدة التقى بجماعة الطرماح بن عدي وواحد آخر من قبيلته من بني صائد وكانوا يجنبون فرساً لنافع يذكر التاريخ (يجنبون ) يعني يتركون الفرس يمشي معهم من دون راكب ، فهم راكبين أفراسهم أو دوابهم ويسحبون هذا الفرس معهم بالحبل ويمشي معهم . وهذا هو فرس نافع بن هلال (الكامل) الذي سوف يقاتل به وقد أوصاهم بإخراجه حتى يلتقيهم وبالفعل استلم الفرس منهم إلى أن وصلوا إلى كربلاء. نجد لنافع بن هلال في كربلاء دوراً مهماً يتبين في شدة التصاقه بالحسين (ع) فأول ما نرى نراه شارك في الحملة التي قادها أبو الفضل العباس مع ثلاثين فارسًا لسقي النساء والأطفال الماء في اليوم السابع من المحرم ، ودوره كان دوراً استثنائياً . تقول الرواية : فاستقدم نافع باللواء . استقدم يعني جعلهم خلفه وهو أمامهم . لماذا صار أمامهم ؟؟ لأن القائم على قيادة الجيش حارس المشرعة كان عمرو بن الحجاج الزبيدي وهو ينتمي إلى نفس قبائل الجنوب التي ينتمي إليها نافع بن هلال فهو اختيار مناسب ،إذ لو جاء واحداً من بني هاشم لنفترض العباس أو علي الأكبر هذا مضري وذاك قحطاني، هذا عدناني وهذا قحطاني ، هذا من عرب الشمال وهذا من عرب الجنوب. لا يستطيع أن يُدل عليه بالقرابة ويستفيد منها ، بينما نافع يستطيع أن يقول له أننا أبناء عمك، غيره لا يستطيع أن يقول له ذلك . فاستقدم نافع باللواء إلى أن وصل إلى عمرو بن الحجاج وكانت الحملة ليلًا في وقت المغرب فاستقدم عمرو بن الحجاج معه الجماعة الذين يحرسون المشرعة فسأل عمرو من الرجل ؟؟قال له أنا من بني عمومتك قال من ؟؟ قال أنا نافع بن هلال المرادي .قال له أهلا وسهلاً ما حاجتك ؟؟ قال نريد أن نشرب الماء، قال تفضل اشرب ،قال أنا لا أشرب وحدي وإنما أشرب مع من معي. فلما التفت وإذا بني هاشم وجماعة الحسين (ع).قال عمرو بن الحجاج : لا سبيل لشرب هؤلاء. أنت لا مانع من شربك (ابن عمنا حسب التعبير بينا وبينهم قرابة تعال واشرب وامش وأما هؤلاء فلا.) فقال : لا أشرب حتى يشربوا قال لا يكون ذلك فلماذا وضعونا على هذه المشرعة؟؟ فأخذ الكلام بينهم يشتد ، فقال إذا أبيتم نناجزكم القتال . في ذلك الوقت السيف تكلم وتقدم أبو الفضل وعلي الأكبر وحبيب وباقي الأصحاب ونافع واشتبكوا اشتباك خفيف معهم فرأى هؤلاء أن القضية جادة فابتعدوا عنهم وأفرجوا لهم ودخلوا المشرعة وشربوا وملؤوا القرب وأخذوها إلى المخيم .
احسنت شيخنا .. شخصيات مهمة وتوثيق مهم .. للاسف لا ينذكرون من اغلب الخطباء .. احسنت احسنت احسنت .. اللهم اجعلنا من ناصرين الحسين وناصرين المهدي المنتظر يا الله
شيخنه فد سؤال رحمة للوالديك بخصوص شهر رمضان اني ماصايم شهرين يعني شهر متقطع بيه وشهر ماصايم بسبب دراسة وشلون أصومهن بعض يكلون تنطي كفارة ماعرف شنو كفارة وشلون اطعم ٦٠ مسكين ويكلون لازم تنطي كل يوم تصومة ٢٥الف للمكتب سيد علي السيستاني رجو رد منك شيخنه
الشيخ أجابكم برسالة صوتية من خلال الوتساب , إذا كان لديكم واتساب ضعوا رقمكم هنا لنرسل لكم الرسالة الصوتية , علما ان رقمكم سيظهر لنا فقط و لن يظهر للاخرين .