أخضعتَني للحبّ ثمّ تركتَني..؟ ‏شعر حزين

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 12 сен 2024
  • شعر حزين عن الفراق
    كلمات
    خذني إليكَ إذا أردتَ بقاءَنا ‏
    أمّا الفراقَ.. فما أقولُ لأمنعَك..؟ ‏
    أبقيتَني رغمَ انتظاركَ خائباً ‏
    وأنا الذي لا شيءَ منّي أوجعَك ‏
    حسبي بأنّكَ إنْ أردتَ تكلّماً ‏
    أسكَتُّ صرْخاتِ العتابِ لأسمعَك ‏
    أُبقيكَ في عيني كأنّكَ واقفٌ ‏
    في طرْفها؛ حتى أخافُ لأدمَعَك.!" ‏
    وإذا سقطْتَ معَ الدموعِ فإنّني ‏
    والقلبُ بُعثِرْنا سُدىً كي نجمعَك ‏
    أخضعتَني للحبّ ثمّ تركتَني ‏
    مَن ذا الذي فرضَ الغيابَ وأخضعَك ‏
    لا زلتُ أبكي مُذ رحلتَ كأنّما ‏
    في كلّ ثانيةٍ بكائي ودّعَك ‏
    وتأُزّني ذكرى رحيلكَ كلّما ‏
    قالتْ ظنوني "أنّني مَن ضيّعَك"..* ‏
    " لكنني.. واللهُ يَعلَمُ حالنا ‏
    رغمَ ابتعادكَ كنتُ وحدي أتبعك ‏
    لو عدتَ.. حالاً قد رضيتُ فما الذي ‏
    باللهِ في قلبي لأجلكَ شفّعَك..؟ ‏
    خُذْ مِبضعاً وخذِ الفؤادَ وما بهِ ‏
    سترى امتناني إذْ أقبّل مِبضعَك..! ‏
    لستُ الذي لكَ قد تَظِنّ مدامعي ‏
    حتى ولو ظنّتْ بذلكَ أدمعك..!" ‏
    " ولقد ضمَمتكَ مرةً من لهفتي ‏
    حتى حسبتُكَ قد تُلاقي مصرعَك
    ‏وشمَمتُ عطرَكَ مرةً في مخدعي ‏
    أوَ بعدَ ذاكَ تظنّ أني أخدعَك..؟ ‏
    وتركتُ عذلَ العاذلينَ جميعَهُم ‏
    لما أتَوكَ وكنتَ تُرخي مسمعَك..!"
    ‏" وهمَمْتُ أدعو للإلهِ بحرقةٍ ‏
    ألا تفارقَ في الصبيحةِ مضجعَك ‏
    لكنّني بدّلتُ دعوةَ حانقٍ ‏
    لدعاءِ أمٍ في الصلاةِ لترفعَك ‏
    واللهِ قلبي لا يُطيقُ جفاءَنا ‏
    واللهِ نبضي لن يبارحَ أضلعَك ‏
    واللهِ عيني من بكائكَ "قرحةٌ" ‏
    في وجهِ مَن هلّا ورحّبَ مطلعَك..!" ‏
    " واللهِ أخشى من عواقبِ حرقتي ‏
    أنْ لا يصيبكَ ما أُصبتُ ويُفجِعك ‏
    أبكيكَ ما أبكيكَ.. لكنْ رحمةً ‏
    رحماً لقلبي أنتَ؛ أنّا أقطعك..؟ ‏
    واللهِ "آهٌ" لستُ أدري حالُها ‏
    لو قلتُها.. باللهِ هلّا ترجعك..؟
    ‏لو كنتَ في الشامِ العتيقةِ وقتَها ‏
    وأنا بأرضِ الصينِ قضّتْ مخدعَك..! "
    ‏" لا شيءَ عندي قد يُقالُ لننتهي
    ‏لا شيءَ عندي أفتديهِ لأُرجعَك ‏
    لا شيءَ عندي كي أدثّرَ وحدتي ‏
    إلا زيارةَ مَنْ عرفْتَ وموضعَك ‏
    خذني إليكَ.. وإنْ نويتَ فراقنا ‏
    خذني نديماً في الطريق أودّعك ‏
    خذني ولو ذكرىً جِواركَ تصطلي ‏
    وإذا نويتَ فراقنا؛ خذني معك..!"
    كلمات:
    ماجد مقبل
    #ماجد_مقبل..
    بصوتي
    لا تنسى الأعجاب والأشتراك بالقناة
    #شعر #ادب #حالات #قصيدة #فصحى #القاء_شعر

Комментарии • 3