المجتمعات العربية ضالعة في إنتاج الفساد والخراب والضياع والسبب هو العقل السياسي يعني الأحزاب السياسية التي همها هو امتلاك جزء من الحكم فقط ولاتستطيع أن تفكر خارج هذه الأهواء أو تغير خلفياتها....أما الإعلام العربي فإنه متواجد باعتباره أداة الفاعلة من أجل الضرب على أيدي من يخرج عن الإطار أو يحاول الخروج عن النسق بالإضافة إلى الأدوات الأخرى ...نحن بحاجة كعرب إلى تطوير الذات من خلال الذات وإلى عقل آخر قادر على التفاعل مع مايدور حوله لكي يستطيع أن ينتج نموذجا عربيا محض وخالص...وأول خطوة هو الاهتمام بالغة العربية التي تعتبر عنصر من عناصر التطور الفعلي...
كنا نتوقع من الأستاذ التعمق في تشريح تخلف الواقع العربي بأسلوب فلسفي اجتماعي ، لكن اتخذ نفس اسلوب خطاب القوميين المؤامراتي الإمبريالي الذي تصدعت فيه رؤوسنا من خمسين سنة إلى الآن ، تأسفت صراحة على إضاعة ساعة من وقتي الثمين .
الثورة السورية أنفجرت لتشق العالم إلى نصفين،ولن تهدأ منطقة الشرق من قبل تغيير النظام العالمى،وظهور العرب على الساحة الكونية كقوة موحدة،لا كدول قطرية هزيلة،وإن غدآ لناظره قريب...
الدكتور الموقر يريد من السوريين أن يشكروا الله على نعمة مملكة الرعب والوراثة التي تسمى سوريا الأسد لأن هناك بعبعاً أمريكياً يترصد المنطقة. وكأن نظام القاصر بشار الأسد يناوئ أمريكا بحق، وليس أنه يستجدي الأمريكي ليقبل أوراق اعتماده في بزنس مكافحة الإرهاب الذي يضفي على نظام الوراثة واغتصاب السلطة شرعية جديدة. الحقيقة من المحزن ليساري سوري أن يسمع ليساريين عرب ذات البروباغندا التي يرددها نظام البراميل والكيماوي والقتل تحت التعذيب. يتحدث الدكتور عن مؤامرات، وهذا صحيح، ولكنه ينسى أو يتناسى الفكرة التي يعرفها حتى رجل الشارع "الطغاة جسور الغزاة"، وكأنه لم يسمع بشعار جيش النظام "الأسد أو نحرق البلد". في رأي اليسار العربي الذي يعيش على أطلال السوفييت، على السوريين أن لا يتحدثوا عن حرية وكرامة وعدالة، لأنهم شعب لا يحق له أن ينعم بما لا يفهمه وليس أهلاً له، لكنه، وإن سلمنا له، لا يسأل نفسه لماذا لا يفهم السوريون الذين حكمتهم عائلة الأسد وحزبها "حزب الوحدة والحرية" معنى الحرية! لا أدري إذا كنت أتمنى أن يتسنى للدكتور غصيب ورفاقه تجرية العيش كيساريين حقيقيين في سوريا الأسد! لكن يبدو وللأسف أن الدكتور ومثله ثلة من اليسار الأردني لا يرون سوريا التي تبعد عنهم ساعتين إلا بعين السائح أو بعين مواطن إيراني يقبع على حدود أفغانستان! يتحدث عن أوليغارشية عسكرية في مصر ولكنه لايراها في سوريا. الحقيقة لا يدري يساري سوري ماذا يقول أمام نكران حق السوريين في مواجهة نظام في رقبته مئات آلاف القتى، ومنهم آلاف اليساريين، وعقود من تحطيم الدولة ومؤسساتها وتحويلها إلى ممتلكات خاصة لعائلة الأسد.
لو بقيت في مجالك الفيزيائي افضل لك لانك لن تفسر شيء مما يجري في الدول العربية المهدمة حاليا لانك لا تفهم شيء مما يحاك للعرب والمسلمين خاصة ولن تعرف سبب الذل والهوان العربي لأنها اكبر من عقلك بكثير و مصطلحاتكم السياسية التي تستخدمونها انتم العرب في تحليل الوضع العربي هي مجرد تفاهة برمجكم عليها الإعلام واليهود لتضلوا تدوروا في حلقة مغلقة بدون توقف ونجحوا في ذلك لهذا الأسباب هي دينية قبل أن تكون سياسية و واقعية ثم إن امريكان التي تتحدث عنها وعن دورها فيما يجري في الدول العربية فهي مجرد دمية وآلة في يد نخبة يهودية ورؤسائها هم مجرد واجهة لا أكثر اقصد على امريكا طبعا وهذا الدكتور يرى الدين مجرد تفاهة وشيء ساذج لهذا اعتقد انك ملحد لهذا السبب لن تصل إلى شيء من الحقيقة انت وبقية العرب المتسيسيين لهذا كل محاضرتك فارغة
لا يغيب عن بالي عزمي بشارة في هذه اللقاءات لماذا خطابكم فيه الكثير من التخشب والتصحر رغم اني لا انكر ان كثير من محاضراتك التي تقراء فيها تاريخ او تشرح نظرية كلامك جميل وعميق اما حين تتكلم عن الواقع لا تستطيع عزل مشاعرك وتتكلم بحيادية متواضعا وحديثك عن الافكار العدمية رغم ان العدم لم نستطيع اثبات وجوده للان
أفضل ما قيل واضحه هو مداخلة الأخ الكبير في آخر سؤال. وهو فضح وتعرية لخيانة وفشل وانهزامية الدكتور هشام ومن معه. اختصار ما قاله الشيخ الكبير بلغة السياسة والاقتصاد والاجتماع والكفاح والصراع والحرب هو أن العدو الاستيطاني الاستعماري الفارسي ومن يتبنى مشروعه إقليميا أي روسيا والهند والصين على حساب أرضنا وثرواتنا وحقنا ومستقبلنا هو العدو الأول والاوجب التصدي له وكسر شكوت من العدو الإسرائيلي الصهيوني. وإن القتل بالملاين والدمار الذي أحدثه العدو الفارسي في الأمة العربية والإسلامية يفوق بالف ضعف الأذى والدمار الذي صنعه الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي. وإن كلام هشام كذب وداع وتسويق للعدو الفارسي المجوسي، فليس صحيحا أن بيننا وبينهم كعرب ومسلمين تاريخ مشترك ومصالح مشتركة، وأن ما بيننا وبينهم هو صراع وجودي وثقافي وديني وقومي لم يتوقف يوما وسيستمر حتى تحرر البلاد ونهر الأرض والعالم منهم. ليس صحيحا أن إيران شعب متحد بل هي مجموعة شعوب وتسمى الشعوب الايرانية وليس الشعب الايراني. وليس صحيح أنه متحد وطنيا وثقافيا وتاريخية ومصلحيا. الفرس ليسو هم أكبر شعب أو قومية في إيران وإنما ثانيها. الشعب والقومية الأكبر هم التركمان. ولكن الهيمنة والسيطرة العسكرية والأمنية والاقتصادية والثقافية والدينية هي بيد الفرس. الشعب البلوشي والشعب الكردي المحتلين كما فرضت عليهما بريطانيا أن يكونا ظن دولة إيرانية كبيرة كنت أيضا لاسيما بيكو على حساب العرب والمسلمين الذين مزقت بلادهم واراضيهم. البلوشي والاكراد وأكثر من 20 من فرس وبقية القوميات هم مسلمين موحدين ولكن أكثر من 70% ممن بقي هم على دين الشيعة المعادي والنقيض للاسلام. الذي إخفاء عنكم هشام أن هضبة فارس وبلاد إيران كانت تابعة لبابل منذ قبل التاريخ، وأن الفرس لجؤا اليها واستعطفوا ملك بابل ان يسمح لهم الإقامة بها مقابل الولاء والجزيرة وهكذا حصل. ثم عملو وجدوا وبنود أنفسهم وحارب مملكة بابل وانتصرت عليها وبنود إمبراطوريتهم الفارسية. وهكذا منذ اللحظات الأولى طبيعة العلاقة بيننا وبينهم هي صراع وجود ثقافي وحضاري وديني واقتصادي ولم يكن ولا يمكن أن يكون بيننا وبينهم أي تسوية وتعايش، لأن دينهم وثقافتهم وجودهم مبني على الطائفية ورفض التوحيد ورفض العرب وتزوير التاريخ والاستيطان الاستعماري في أرضنا وبلادنا. اليهود الصهاينة يحتلون فلسطين وهي 29 الف كيلو متر مربع. بينما الفرس المجوس يحتل الاحواز العربية التي مساحتها 348 الف كيلو متر مربع يعني تقريب 11 أحد عشر مرة أكبر من مساحة فلسطين. ويحتوي ثلاث جزر عربية واحتل العراق وسوريا ولبنان بتوافق أمريكي روسي وان عدد العرب والمسلمين الذين قتلهم الفرس ومحور أكثر من مليون ونص مليون مسلم. لا يأتي واحد بآلاف من القتل والدمار الذي فعله اليهود. وإن الفرس هجر أكثر من 16 مليون مسلم عربي من العراق وسوريا. نحن نقول فورس بالمصطلحات والتصنيف القومي بالتصنيف والبعد الديني هم الشيعة والنصرة العلوية. أما كيف ولماذا استطاعوا أن يفعلوا ذالك! ولماذا سلم دولة كبيرة جدا ورفضوا على شعوب مختلفة أن تكون تحت امرتهم! لماذا تبنى الاتحاد السوفيتي ومن ثم الاتحاد الروسي وأمريكا والصهيونية المشروع الفارسي الشيعي! السبب ببساطة أن إيران دولة لا يمكن إلا أن تكون الا عنصرية استعمارية طائفية معادية للعرب وللمسلمين. فهكذا هو تكوين الفرس التاريخي والوجود دي والثقافي وهكذا هي مصلحتهم! ولا أحد يستطيع أن يهجر 16 مليون مسلم ويقوم لحروب أهلية ويدمر الدول العربية والإسلامية إلا الشيعة والنصرة العلوية، ولذا كان من الضروري أن تقيم لهم الدول الاستعمارية دولة وان تمكن النصيرية العلوية من السلطة والقوة في سوريا ولبنان لتلقي لها العنان في قتل وتمكين وإثارة الحروب والاستنتاج الطائفي الذي يخدم إسرائيل وروسيا وأمريكا والهند والصين ويجعل الأمة ضعيفه وكستباحه لكل المستعمرين والطامعين. الفرس والشيعة والنصيرية العلوية يعلمون جيدا ان لا استغناء لليهود أو روسيا ا و امريكا أو الصين أو الهند عنهم! وأنهم ومشروع الاستعماري الاستيطاني العنصري التناحر مع الإسلام ومع القومية والقافية العربية والوجود العربي هو نقطة تقاطع مشاريع روسيا وإسرائيل وأمريكا والصين والهند على ما بينهم من عداء وخلاف، وهذا هو سبب السكوت عنهم وتمكينهم وتقريب من هذا أو ذاك حسب الأوضاع والظروف ولكن يلقى وجودهم استراتيجيا ومصير لإسرائيل وروسيا وأمريكا والصين والهند في معركته ضد الإسلام وضد العرب وفي سياق احتلاله للبلاد العربية وسرق الثروات وإبادة أهل البلاد المسلمين العرب.
جارتنا أم علي تتحدث بوعي وصدق أكثر من هذه القراءة المضللة التي لم تنعكس من جهل ولكن من خيبة وفشل. كما ترون أيتام الشيوعية والاتحاد السوفيتي لا يسعهم إلا تقديم تبريرات وتحليلات سطحية واهية لا تعكس حقيقة الصراع ولا القوى ولا أحداث لانها ليست مبنية على قيم ومبادئ ومنطلقات ومفاهيم الامة ومعضلاتها واهدافها!... تحليل أقل ما يقال عنها سخيفه وسطحية تنطلق وتصب في مدار اعداء الامة المستعمرين الروس والفرس والتهم النصيرية العلوية والشيعة في العراق. أعمى بصيرة لا شك من لا يرى الدور الوظيفي لإيران والنصرة العلوية والشيعةوالاكراد في تحقيق المشاريع الصهيونية والروسية والأمريكية. ..وأنهم نقطة التقاطع في هذه المشاريع الاستعمارية المعادية جميعها على ما بينها من خلاف وتناحر ...وان هذا هو السبب الذي يستدعي ابقاء الجميع عليهم وحاجتهم لهم أقصد الفرس والنصيرية العلوية والشيعة...الدكتور لم يرفب ولم يفهم ولم يرى هذا 3 عقود!...والمعتزلة يستضيفوه جماعته من افلاسهم ليقدم تحليل عن الأوضاع.
التخلف والتعصب والتكفير والقتل الطائفي والمذهبي ، كل ذلك موجود قبل أن تولد أمريكا ، ووجد الظروف التي يعبر فيها عن نفسه حديثاً .. أما أمريكا فلها دور الترحيب بهذه الإسلاميات القاتلة لأتباعها ..
👍
دائما في المحل العالي د. هشام / ليت المزيد ايضا حول الواقع العربي.
المجتمعات العربية ضالعة في إنتاج الفساد والخراب والضياع والسبب هو العقل السياسي يعني الأحزاب السياسية التي همها هو امتلاك جزء من الحكم فقط ولاتستطيع أن تفكر خارج هذه الأهواء أو تغير خلفياتها....أما الإعلام العربي فإنه متواجد باعتباره أداة الفاعلة من أجل الضرب على أيدي من يخرج عن الإطار أو يحاول الخروج عن النسق بالإضافة إلى الأدوات الأخرى ...نحن بحاجة كعرب إلى تطوير الذات من خلال الذات وإلى عقل آخر قادر على التفاعل مع مايدور حوله لكي يستطيع أن ينتج نموذجا عربيا محض وخالص...وأول خطوة هو الاهتمام بالغة العربية التي تعتبر عنصر من عناصر التطور الفعلي...
تحية وشكر د. هشام.
كنا نتوقع من الأستاذ التعمق في تشريح تخلف الواقع العربي بأسلوب فلسفي اجتماعي ، لكن اتخذ نفس اسلوب خطاب القوميين المؤامراتي الإمبريالي الذي تصدعت فيه رؤوسنا من خمسين سنة إلى الآن ، تأسفت صراحة على إضاعة ساعة من وقتي الثمين .
الثورة السورية أنفجرت لتشق العالم إلى نصفين،ولن تهدأ منطقة الشرق من قبل تغيير النظام العالمى،وظهور العرب على الساحة الكونية كقوة موحدة،لا كدول قطرية هزيلة،وإن غدآ لناظره قريب...
هذا الوطن العزبي الاسلامي هوصناعة عباسية صرفة وصنع لغراص قتصادية وديولجية لشباع الفراغ الروحي والمعرفي والوداني
الدكتور الموقر يريد من السوريين أن يشكروا الله على نعمة مملكة الرعب والوراثة التي تسمى سوريا الأسد لأن هناك بعبعاً أمريكياً يترصد المنطقة. وكأن نظام القاصر بشار الأسد يناوئ أمريكا بحق، وليس أنه يستجدي الأمريكي ليقبل أوراق اعتماده في بزنس مكافحة الإرهاب الذي يضفي على نظام الوراثة واغتصاب السلطة شرعية جديدة. الحقيقة من المحزن ليساري سوري أن يسمع ليساريين عرب ذات البروباغندا التي يرددها نظام البراميل والكيماوي والقتل تحت التعذيب. يتحدث الدكتور عن مؤامرات، وهذا صحيح، ولكنه ينسى أو يتناسى الفكرة التي يعرفها حتى رجل الشارع "الطغاة جسور الغزاة"، وكأنه لم يسمع بشعار جيش النظام "الأسد أو نحرق البلد". في رأي اليسار العربي الذي يعيش على أطلال السوفييت، على السوريين أن لا يتحدثوا عن حرية وكرامة وعدالة، لأنهم شعب لا يحق له أن ينعم بما لا يفهمه وليس أهلاً له، لكنه، وإن سلمنا له، لا يسأل نفسه لماذا لا يفهم السوريون الذين حكمتهم عائلة الأسد وحزبها "حزب الوحدة والحرية" معنى الحرية! لا أدري إذا كنت أتمنى أن يتسنى للدكتور غصيب ورفاقه تجرية العيش كيساريين حقيقيين في سوريا الأسد! لكن يبدو وللأسف أن الدكتور ومثله ثلة من اليسار الأردني لا يرون سوريا التي تبعد عنهم ساعتين إلا بعين السائح أو بعين مواطن إيراني يقبع على حدود أفغانستان! يتحدث عن أوليغارشية عسكرية في مصر ولكنه لايراها في سوريا. الحقيقة لا يدري يساري سوري ماذا يقول أمام نكران حق السوريين في مواجهة نظام في رقبته مئات آلاف القتى، ومنهم آلاف اليساريين، وعقود من تحطيم الدولة ومؤسساتها وتحويلها إلى ممتلكات خاصة لعائلة الأسد.
المفروض أنك تخجل .. كلام هزيل مؤدلج أخوانياً
غصيب فشل تماما في هذه المحاضرة في استعمال التحليل المادي للواقع ع التنظير عملية خطرة جدا
لو بقيت في مجالك الفيزيائي افضل لك لانك لن تفسر شيء مما يجري في الدول العربية المهدمة حاليا لانك لا تفهم شيء مما يحاك للعرب والمسلمين خاصة ولن تعرف سبب الذل والهوان العربي لأنها اكبر من عقلك بكثير و مصطلحاتكم السياسية التي تستخدمونها انتم العرب في تحليل الوضع العربي هي مجرد تفاهة برمجكم عليها الإعلام واليهود لتضلوا تدوروا في حلقة مغلقة بدون توقف ونجحوا في ذلك لهذا الأسباب هي دينية قبل أن تكون سياسية و واقعية ثم إن امريكان التي تتحدث عنها وعن دورها فيما يجري في الدول العربية فهي مجرد دمية وآلة في يد نخبة يهودية ورؤسائها هم مجرد واجهة لا أكثر اقصد على امريكا طبعا وهذا الدكتور يرى الدين مجرد تفاهة وشيء ساذج لهذا اعتقد انك ملحد لهذا السبب لن تصل إلى شيء من الحقيقة انت وبقية العرب المتسيسيين لهذا كل محاضرتك فارغة
أضعت وقتي بسماع هرطقاتك ... أين اامعرفة الني تحدثت عنها في بداية مسرحيتك.؟؟ كل حديثك عبازة عن قراءة حاتقد ينظر بعين فارسية .
ليتك سكت.
ياريتك يادكتور بقيت في مجال الفيزياء والعلوم الطبيعية ,,, اتصح انك لاتفهم في السياسة شئ
كيف؟
ج
لا يغيب عن بالي عزمي بشارة في هذه اللقاءات لماذا خطابكم فيه الكثير من التخشب والتصحر رغم اني لا انكر ان كثير من محاضراتك التي تقراء فيها تاريخ او تشرح نظرية كلامك جميل وعميق اما حين تتكلم عن الواقع لا تستطيع عزل مشاعرك وتتكلم بحيادية متواضعا وحديثك عن الافكار العدمية رغم ان العدم لم نستطيع اثبات وجوده للان
كلام لاينفع عند الله ولا يشفع مجرد اجتهادات حياتيه حلها في القرآن والسنه مدخل للجنه
أفضل ما قيل واضحه هو مداخلة الأخ الكبير في آخر سؤال. وهو فضح وتعرية لخيانة وفشل وانهزامية الدكتور هشام ومن معه. اختصار ما قاله الشيخ الكبير بلغة السياسة والاقتصاد والاجتماع والكفاح والصراع والحرب هو أن العدو الاستيطاني الاستعماري الفارسي ومن يتبنى مشروعه إقليميا أي روسيا والهند والصين على حساب أرضنا وثرواتنا وحقنا ومستقبلنا هو العدو الأول والاوجب التصدي له وكسر شكوت من العدو الإسرائيلي الصهيوني. وإن القتل بالملاين والدمار الذي أحدثه العدو الفارسي في الأمة العربية والإسلامية يفوق بالف ضعف الأذى والدمار الذي صنعه الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي. وإن كلام هشام كذب وداع وتسويق للعدو الفارسي المجوسي، فليس صحيحا أن بيننا وبينهم كعرب ومسلمين تاريخ مشترك ومصالح مشتركة، وأن ما بيننا وبينهم هو صراع وجودي وثقافي وديني وقومي لم يتوقف يوما وسيستمر حتى تحرر البلاد ونهر الأرض والعالم منهم.
ليس صحيحا أن إيران شعب متحد بل هي مجموعة شعوب وتسمى الشعوب الايرانية وليس الشعب الايراني. وليس صحيح أنه متحد وطنيا وثقافيا وتاريخية ومصلحيا. الفرس ليسو هم أكبر شعب أو قومية في إيران وإنما ثانيها. الشعب والقومية الأكبر هم التركمان. ولكن الهيمنة والسيطرة العسكرية والأمنية والاقتصادية والثقافية والدينية هي بيد الفرس. الشعب البلوشي والشعب الكردي المحتلين كما فرضت عليهما بريطانيا أن يكونا ظن دولة إيرانية كبيرة كنت أيضا لاسيما بيكو على حساب العرب والمسلمين الذين مزقت بلادهم واراضيهم. البلوشي والاكراد وأكثر من 20 من فرس وبقية القوميات هم مسلمين موحدين ولكن أكثر من 70% ممن بقي هم على دين الشيعة المعادي والنقيض للاسلام.
الذي إخفاء عنكم هشام أن هضبة فارس وبلاد إيران كانت تابعة لبابل منذ قبل التاريخ، وأن الفرس لجؤا اليها واستعطفوا ملك بابل ان يسمح لهم الإقامة بها مقابل الولاء والجزيرة وهكذا حصل. ثم عملو وجدوا وبنود أنفسهم وحارب مملكة بابل وانتصرت عليها وبنود إمبراطوريتهم الفارسية. وهكذا منذ اللحظات الأولى طبيعة العلاقة بيننا وبينهم هي صراع وجود ثقافي وحضاري وديني واقتصادي ولم يكن ولا يمكن أن يكون بيننا وبينهم أي تسوية وتعايش، لأن دينهم وثقافتهم وجودهم مبني على الطائفية ورفض التوحيد ورفض العرب وتزوير التاريخ والاستيطان الاستعماري في أرضنا وبلادنا.
اليهود الصهاينة يحتلون فلسطين وهي 29 الف كيلو متر مربع. بينما الفرس المجوس يحتل الاحواز العربية التي مساحتها 348 الف كيلو متر مربع يعني تقريب 11 أحد عشر مرة أكبر من مساحة فلسطين. ويحتوي ثلاث جزر عربية واحتل العراق وسوريا ولبنان بتوافق أمريكي روسي وان عدد العرب والمسلمين الذين قتلهم الفرس ومحور أكثر من مليون ونص مليون مسلم. لا يأتي واحد بآلاف من القتل والدمار الذي فعله اليهود. وإن الفرس هجر أكثر من 16 مليون مسلم عربي من العراق وسوريا. نحن نقول فورس بالمصطلحات والتصنيف القومي بالتصنيف والبعد الديني هم الشيعة والنصرة العلوية.
أما كيف ولماذا استطاعوا أن يفعلوا ذالك! ولماذا سلم دولة كبيرة جدا ورفضوا على شعوب مختلفة أن تكون تحت امرتهم! لماذا تبنى الاتحاد السوفيتي ومن ثم الاتحاد الروسي وأمريكا والصهيونية المشروع الفارسي الشيعي!
السبب ببساطة أن إيران دولة لا يمكن إلا أن تكون الا عنصرية استعمارية طائفية معادية للعرب وللمسلمين. فهكذا هو تكوين الفرس التاريخي والوجود دي والثقافي وهكذا هي مصلحتهم! ولا أحد يستطيع أن يهجر 16 مليون مسلم ويقوم لحروب أهلية ويدمر الدول العربية والإسلامية إلا الشيعة والنصرة العلوية، ولذا كان من الضروري أن تقيم لهم الدول الاستعمارية دولة وان تمكن النصيرية العلوية من السلطة والقوة في سوريا ولبنان لتلقي لها العنان في قتل وتمكين وإثارة الحروب والاستنتاج الطائفي الذي يخدم إسرائيل وروسيا وأمريكا والهند والصين ويجعل الأمة ضعيفه وكستباحه لكل المستعمرين والطامعين.
الفرس والشيعة والنصيرية العلوية يعلمون جيدا ان لا استغناء لليهود أو روسيا ا و امريكا أو الصين أو الهند عنهم! وأنهم ومشروع الاستعماري الاستيطاني العنصري التناحر مع الإسلام ومع القومية والقافية العربية والوجود العربي هو نقطة تقاطع مشاريع روسيا وإسرائيل وأمريكا والصين والهند على ما بينهم من عداء وخلاف، وهذا هو سبب السكوت عنهم وتمكينهم وتقريب من هذا أو ذاك حسب الأوضاع والظروف ولكن يلقى وجودهم استراتيجيا ومصير لإسرائيل وروسيا وأمريكا والصين والهند في معركته ضد الإسلام وضد العرب وفي سياق احتلاله للبلاد العربية وسرق الثروات وإبادة أهل البلاد المسلمين العرب.
قوله أنهم قالوا أن جبريل تاه وتصديقه لمثل هذه الترهات يكفي ليثبت سخف منطقه وعدم وعيه
جارتنا أم علي تتحدث بوعي وصدق أكثر من هذه القراءة المضللة التي لم تنعكس من جهل ولكن من خيبة وفشل.
كما ترون أيتام الشيوعية والاتحاد السوفيتي لا يسعهم إلا تقديم تبريرات وتحليلات سطحية واهية لا تعكس حقيقة الصراع ولا القوى ولا أحداث لانها ليست مبنية على قيم ومبادئ ومنطلقات ومفاهيم الامة ومعضلاتها واهدافها!... تحليل أقل ما يقال عنها سخيفه وسطحية تنطلق وتصب في مدار اعداء الامة المستعمرين الروس والفرس والتهم النصيرية العلوية والشيعة في العراق.
أعمى بصيرة لا شك من لا يرى الدور الوظيفي لإيران والنصرة العلوية والشيعةوالاكراد في تحقيق المشاريع الصهيونية والروسية والأمريكية. ..وأنهم نقطة التقاطع في هذه المشاريع الاستعمارية المعادية جميعها على ما بينها من خلاف وتناحر ...وان هذا هو السبب الذي يستدعي ابقاء الجميع عليهم وحاجتهم لهم أقصد الفرس والنصيرية العلوية والشيعة...الدكتور لم يرفب ولم يفهم ولم يرى هذا 3 عقود!...والمعتزلة يستضيفوه جماعته من افلاسهم ليقدم تحليل عن الأوضاع.
التخلف والتعصب والتكفير والقتل الطائفي والمذهبي ، كل ذلك موجود قبل أن تولد أمريكا ، ووجد الظروف التي يعبر فيها عن نفسه حديثاً .. أما أمريكا فلها دور الترحيب بهذه الإسلاميات القاتلة لأتباعها ..