بين التقليدي والحديث فيما يتعلق بالتعليم والتعلم
HTML-код
- Опубликовано: 27 июн 2024
- النظرة التقليدية للتعليم هو اكتساب المعارف ومعرفة الحقائق وفهم التجارب الخ تنمية المهارات …وغرس القيم…
المخ وعاء يستوعب وعلينا تزويده بما نريد ان يستوعبه
ومطلوب من المتعلم تذكر
ما استوعبه واستخدامه ليطور حياته.
والنظرة الحديثة للتعليم هى تنشيط خلايا المخ على شبكة الاعصاب ( تدريب المخ كعضلة لفتح مسارات جديدة للتفكير على شبكة الاعصاب) لتنمية العقل وتنمية المهارات الذهنية والمعرفية والوجدانية النفسحركية …
تنشيط المخ من خلال تجارب التحدى وخبرات التعامل مع المشكلات بالتدريج ، استخدام المثيرات والمتناقضات والبدء من النهاية والبحث التقصي وتحرى المصداقية والموثوقيه و…و…و…
--
انتقلت النظرة من المخ وعاء يستوعب ما نضعه فيه الى ان المخ عضلة تحتاج تدريب 🤔
----
بحوث الدماغ وبنية العقل والبنية المعرفية و… و…و…
هى مستجدات انطلقت منذ نهايات القرن العشرين نتيجة للتقدم التكنولوجى الفائق الذى تم من خلاله متابعة ما يحدث بالدماغ أثناء التعلم.
---
نتائج الابحاث الخاصة بذلك كانت مثيرة ومدهشة ، غيرت بعض النظريات والرؤي وأكدت على البعض الاخر ، وتوقفت أمام شواهد أخرى مازال البحث جارى حولها ، وبخاصة فيما يتعلق بدور اللاوعى على الشخصية والتفكير وردود الافعال غير المتوقعه والحوار الداخلي والخ..
---
اتذكر بحث نظرى اجريته حول هذا الاتجاه لألقي الضوء حوله عام ٢٠٠٠ مع اتجاهين آخرين ، ووجهني استاذنا (الدكتور محمود كامل الناقة) بعد عرض البحث فى مؤتمر جمعية المناهج بأن اجرى تجربة ميدانية لاعطي قيمة لأحد هذه الاتجاهات فى حيز التطبيق داخل واقعنا التربوى .
واخترت (تنشيط خلايا الدماغ) واجريت التجربة واعددت البحث وقدمته فى مؤتمر جمعية المناهج والتدريس المصرية ، وفوجئت بحصول البحث على جائزة المؤتمر التى كانت منحة من استاذتنا ( كوثر كوجك) رحمها الله هى وسائر كل من علمونا اجمعين .
كانت مفاجأة سعيدة وغير متوقعه لأن عرض بحث الافاق البحثية الجديدة للتدريس الذى قدمته وضمنته ثلاث أفاق جديدة على واقعنا التعليمي فى مؤتمر سابق للجمعية لم يلقي القبول المتوقع من المجتمع التربوى وقتها (إلا قليل جدا منهم )اشار الى ان مثل هذه البحوث مطلوبة لتجديد مسار البحث العلمى بواقعنا، والكثير اعترض وقلل من قيمة البحث الذى استغرق اعداده فترة طويلة وبذل فيه جهد البحث فى احدث المراجع و الاطلاع والترجمة والصياغة والعرض…
---
بعد سنوات قليلة كانت الافاق الجديدة التى عرضتها ولم تلقي قبول كافي هى الحديث والحدث والموجة التطورية الجديدة .
والظريف ان اساتذة ممن اعلنوا عدم الرضا عن بحث الافاق الجديدة كانوا هم من يتكلمون عنها فى المؤتمرات باعتبارها أمثلة للاتجاهات الحديثة 😂 وقتها تعلمت أن التغيير يحتاج وقت ويحتاج ايضا اعتبارات أخرى 😂😂😂
--
محتاجين نغير النظرة لصياغة نواتج التعلم / لاساليب بناء وتصميم محتوى التعلم / ولطرق التعرف على جدوى التعلم .
( الريل ) كما يطلق عليه الان والذى عرضته أعلي هذا المنشور هو تعبير عن متطلبات التعلم العصرى
الحقيقية القائمة على استثارة وتنشيط خلايا الدماغ لمراجعة وضبط وتصحيح الافكار وما يترتب عليها بعد بذلك تأثير فعال فى ذهن وحياة المتلقي ، فى عرض قصير جدا ومؤثر ولكنه يترك
أثر فى العقل والوجدان.
--
كبسولة معرفية على خلفية تكنولوجية تحمل فى طياتها الدهشة وتفتح نافذة فى العقل ليرى ما لم يكن يراه من قبل .
--
نتعشم أن نتحول بشكل أسرع نحو النمط التفاعلي المؤثر ونبتعد عن النمط التنظيرى النصي.
❤رائع كالعاده وربنا يجعله في موازين حسناتكم.
شكرا لدعمك المستمر يا دكتور
أمين وأياكم نفع الله بكم