البطاقة التعريفية لجدي وسيدي الشيخ عقيل العُمَري المنبجي قدس الله سره🌹🕋🌹
HTML-код
- Опубликовано: 3 фев 2025
- ﷽
الحمد لله
الذي جعل لأهل العلم منزلةً ساميةً
ومكانةً رفيعةً عاليةً
خلفاء النبي في أمَتِهِ و ورثته في حكمتهِ
القائمون بسنته والسالكون لنهجهْ
و السائرون على طريقتهْ
أما بعدْ
فإنه من عظيمِ عطائاتِ اللهْ
للأمة الإسلامية
علمائِها العارفون وهم مناراتُ النورِ والهِدايا
ومناهلُ العلمِ والدِرايا
ومنهم
جدي وسيدي الشيخْ عقيلْ
العُمَري المَنْبجيْ
ولادة جدي الشيخْ عقيل المنْبِجي ونَشأتهُ
ولد جدي الشيخْ عقيل المَنْبِجيْ في البطائحْ
بين البَصرة و واسط
في منتصف القرن الخامس الهجريْ
وبقي بها إلى أن بلغَ مبلغَ الرجالْ
نسبُ جديْ الشيخْ عقيل المنْبِجيْ
هو عقيلْ
إبن شهَاب الدين أحمد البطائحيْ
إبن الشيخْ زين الدين عمَرْ
إبن عبد الله البطائحيْ
إبن الشيخْ المعَمِرْ زين الدين عمر المكي
إبن الشيخْ سالم من التابعين الأخيارْ
إبن عبد الله أحد العبادلةُ الكرامْ
إبن أمير المؤمنين وثاني الخلفاء الراشدينْ
فاروق الإسلام سيدنا عمر إبنو الخطابْ
عِلمُ جديْ الشيخْ عَقيلْ وتحصيِلُهُ
سلك جدي الشيخْ عقيل
طريق العلم على يد شيخه المربي
سيدي عبد الرحمن بن مَسلْمَةَ السروجيْ
الذي شهدَ له بالجدْ والإجتهادْ
وإنه من أكابرِ أهلي زمَانِهْ
ومما قال الشيخْ مَسلَمَهْ
ْفي حقِ جديْ الشيخْ عقيلْ
حضنتُ
40 بيضَةً
ما خرج منها كعقيلْ
و أوصاهُ بطريق السنة والجماعَهْ
و أن يحرص على أن لا يجعلَ فيهِ رخصة ولا بدعة
ومن شيوخه
سيدي الشيخْ حيات بن قيسْ الحراني
يقول جديْ الشيخْ عقيل المنّبِجي
ذهبت إلى حرانْ عند الشيخْ حيات بن قيس الحراني
فلما رانِي
رَحَبَ بي وقال مرحبا
بمن كمُل به طريقنا إن شاء اللهْ
وهنئني و دعا لي و كان يحبني حباً عظيماً
ويقدمني إمامً في أوقات الصلاةْ
وَقَد تَشَرَفَ
بحمل الطريقة الرفاعية
من السيد الشيخْ أحمد الرفاعي
تَشَرُفْاً ورفعة إلى جانب الطريقة العقيلية الشريفة
طريقة ومسلكا
التي تركها إرثا
وجمع طلابه عليها
وقد تَشَاَرَاَفوُ بحملها في الِامْصَار
مِن مَن سلك طريقتة العقيلية الشريفة
رحْلتُ جديْ الشيخْ عقيل ومَسِيرته في العلم والدعوى إلى اللهْ
يحب جديْ الشيخْ عقيل التعبدا بالغار والخَلوة فيهْ
وهو غار في أطراف مَنْبجْ
لا يزال إلى يومنا هذا موجود واسمه الناقوطْ
تنقط الماء من سقفه عذبا فراتا يشرب منه ويتوَضئْ
وهذا من ما أكرمه به المولى سبحانه وتعالى
حتى عقد النيةَ على المسيرْ
فصعدا منارة حراَنْ
وودع الناسْ
ويقول جديْ الشيخْ عقيل ثم جاءني الإذنُ بالذهابْ
إلى مَنْبج الفيحاءْ
فسرت إليها بالأحوالِ والأقوالْ
ومن طلابِ جديْ الشيخْ عقيل المنّبجيْ وأصحابه
و أبرز تلاميذهْ
الشيخْ عَدِىِ بن مسافر
والشيخْ أرسلان الدمشقي
و الشيخْ شبيب الشطي
والشيخْ موسى الزولي
وغيرِهمْ الكثيرْ
وقد أثنى الكثير من الشيوخْ
على جديْ الشيخْ عقيلْ من أهل زمانهِ
ومن بعدهم مِنْ مَن تربى في حضرته أو
ناهلَ عنه وسلك طريقة وقد أظهر اللهْ
على يده كراماتٍ
تناقلها الناس إلى يومنا هذا وذكر ها بعض أهلْ العلم في كتبهم وتعريفاتهم
وكما عرف عن جديْ الشيخْ عقيلْ كان عظيم الأدبْ والطاعةَ لأمه وتواضعهْ
وإحتضانهُ للفقراءِ والمساكيِنْ
ومن كلام جديْ الشيخْ عقيلْ
ْ في الأدب والتواضع مع أحبابهْ
تعْدَيِتُ قَدرِ بحبي لكم
وأيقنت إني بكم ارحموا
محب الكرام وإن لم يكن
كريما ولكن بهم يُكْرَاموْ
ومن كلامِ جديْ الشيخْ عقيلْ في وصفه للطريقة العقيلية الشريفة
قال طريقتنا الجَد والكدْ
ولزوم الحدْ
حتى تَنقَدْ
فإما
أن يَبلغ الفتى مناهْ
و إما أن يموت بدائهْ
ـــ ومن طلب لنفسه حالا أو مقالا
فهو بعيدٌ من طرقات المعارفْ
ــو الفتوة رؤية محاسن العبيدْ
والغيبة عن مساويهم
المدَعِىْ من أشار إلى نفسهْ
وبعض ما عرف عن جديْ الشيخْ عقيلْ ولقب بهْ
هو أول من دخل بالخِرقة العُمَرية الى الشام وعنه أُخذت
ولقب بالطيارْ
حيث إنه اِنتقل طيراناْ من حرانْ
إلى مَنْبجْ والناس ينظرون إليهْ
ولقب بالغواصْ
لقبه به شيخه مَسلَمةَ السروجي
حيث إنتقل جديْ الشيخْ عقيل على نظرِ جماعة
من تلاميذ شيخه الشيخْ مَسلَمةَ السروجي
غاصا في الماء على سجادتهْ
بين ضفتي نهر الفراتْ
وخرج من الماء ولم يبتل
و جديْ الشيخْ عقيل المنْبِجي أول من سمى السيدْ الشيخْ عبد القادر الجيلاني
بالباز الأشهابْ
فقد أشار جديْ الشيخْ عقيلْ
إلى مكانة الشيخْ عبد القادر الجيلاني
التي سيكون عليها قبل ظهوره وولادتهْ
وكان جديْ الشيخْ عقيلْ
أول مَنْ اْطْلَق على السيد الشيخْ عبد القادر الجيلاني
بالباز الأشهابْ
وكان جديْ الشيخْ عقيلْ
مِنْ مَن حضر حادثة تقبيل السيد الشيخْ أحمد الرفاعي
ليَدىَ النبيِ صلوات ربي عليهْ
مع جمع غفير من الشيوخْ في ذلك الزمانْ
وفاة جديْ الشيخْ عقيل المنْبِجي
سكن جديْ الشيخْ عقيلْ
في مَنْبِج الفيحاءْ
وأستوطَنا بها بضعا و أربعينَ سنة
ومات بها وقبره ظاهرٌ يزار إلى الانْ
في جامع الزاوية العقيلية العُمَرية
التي عرفت بإسمهْ
وشهدت على علمه ودعوته إلى المولىْ عَزَ وجلْ
وامأاثرهْ
وعلوِ شانهْ
وكانت وفاته في
منتصف القرن السادس الهجريْ
وقد حفلتْ الزاوية العقيلية العُمَرية
في حلبْ
بحمل الطريقة العقيلية
والعمل بها و السير على نهجها
فكانت توأماًْ للزاوية العقيلية في مَنْبِجْ وكلاهما
على نهج سَيِدِي وجَدِيْ الشيخْ عقيل المَنْبِجي العُمَريْ
وتَعَاَقَبَاَ على خدمتها شيوخٌ أفاضلْ
من السادة العقيلية أحفاد الشيخْ عقيل المنْبِجي
ولقد تشرفوا بخدمتها
وحمْلي رسالتِها ونَشِرِ الطريقةِ العقيلية في جميع أنحاء العالمْ من شرقه وغربه
و كما اوصى جديْ و سيِدِي الشيخْ عقيل المَنْبِجي أحفادهُ من بعده
طريقنا الجد والكد ولزوم الحد
وقد كتب هذه البطاقة التعرِيفية
بحقِْ جديْ وسيدي الشيخْ عقيل المنّبِجي وهو متشرفا بهْ
خادمُ الطريقة العقيلية العُمَرية الذي يعود نسبُه للفاروق عمرْ
رَضي اللهْ عنه
محمدْ بهجت
عقيلْ عقيليْ العُمَريْ و جعله الله في ميزان حسناتة
للأستفسار من هيئة مشيخة الطريقة العقيلية 00963987562300