قوات الإمام الحسين ع أمام جيش عمر بن سعد في معركة كربلاء المقدسة

،،عاشوراء،،
يا يوم عاشوراء جلبت الهم والأحزان
أورتهم كاس المنيه.
قتل الحسين السبط في ثله من الشبان
والطفل يقتل والبنيه.
في كربلاء وقف حسين السبط في الميدان،
عطشان في حوض المنيه.
حالوا عليه من الفرات يموت وهو عطشان.
الله ما أعظمها قضيه.
ذه فاجعه منها بكى طه ولد عدنان
يبكي وهو حال المنيه.
ويقول مالي لليزيد الطاغيه شيطان.
ملعون من آذى نبيه
حتى السماء تبكي وتمطر دم كالامزان
أشد من يوم الرزيه،
ذكرى أليمه من سمعها تبكي العينان
والكون يتذكر رقيه.
ذي قربوا راس الحسين لها وتشهق تلحق الاخوان
قد ضمته ضمه قويه.
الله ما اعظم صبر زينب قلبها ما لان
ردت على الطاغي جريه
قامت تنادي في المدينه يسمع انس وجان،
لا تقلبي منا بقيه
حسين وأولاده مع العباس والفتيان
في كربلاء راحوا ضحيه.
يا ذا الجبال الشامخة ابكي معانا الان
وشاركينا في القضيه.
عزي رسول الله وامه خيرة النسوان
والاب من طه وصيه.
أين الموده لال طه جات في القرآن
ذي جات في قربى نبيه
نرفع تعازينا لاهل البيت والإخوان
ذي في زمنا والبقيه.
ونجدد الطاعه لمن هم ثقل كالقرآن.
ال النبي وصى نبيه.
ونتابع المولى عظيم المجد ذي له شان
آبن عوض نفسه زكيه.
واحمد وطه وابن مجد الدين علمه بان
ذي جدد المذهب بنيه
وختامها صلوا على المختار من عدنان
واله مصابيح البريه
(أبوعلي صوابه)
#العربي_أخبار