تعرض التاريخ الإسلامي لأكبر قدر من الغزو الفكري، ورَكَّزَ الأعداءُ على تشويهِ تاريخ الأمة الإسلامية؛ ذلك أنَّ التاريخَ - بالنسبة لأي أمة- هو مجال اعتزازها وموطن القدوة فيها. فإذا كان تاريخ الأمة حافلًا بالأمجاد -كما هو واقع تاريخ المسلمين- فإنه بلا شك سيكون باعثًا لهم على النهوض والتمسك بالمبادئ والآداب والقيم التي جعلت الأجداد يحرزون هذا المجد والفخار، ويصلون إلى هذا المستوى الراقي في بناء الأمة والحضارة، ويبحثون عن السر الذي رفعهم إلى هذا المستوى، وأن إيمانهم بالله وتمسكهم بدينهم وجهادهم في سبيل الله ومن ثم يسعون جاهدين لانتشال أنفسهم من الموضع المتردي الذي وصلوا إليه، وأمامهم الصورة الجلية."
من إيجابيات بلاء أهل غزة استشعار النعم التي تخدرنا عن شكرها. السكن الذي هو بديهي للكثير شيء عظيم لا يستشعره القلب. لكن عندما يرجع المرء الآن لبيته الدافىء بعد طريق بارد و يفكر بالآلاف من العائلات بلا مأوى سواء في غزة أو غيرها من البلاد خصوصا في الشام يعلم يقينا عظيم فضل الله عليه و شكر النعمة يكون كذلك بعد المعصية بها. فلا يفعل محرم داخل بيته من نظر في الشاشات مثلا. أسأل الله أن يكتب لهؤلاء الصابرين أجر الشاكرين بسببهم. و لمن وسع الله عليه في رزقه لا ينسى قراءة هذه الآية. ﴿وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ﴾ ويسألك أصحابك - أيها النبي - عن قدر ما ينفقونه من أموالهم على وجه التطوع والتبرع؟ قل مجيبًا إياهم: أنفقوا من أموالكم الذي يزيد عن حاجتكم.
حضارة اليوم ليست حضارة غربية أو شرقية وإنما حضارة عالمية بكل ما فيها من إيجابيات وسلبيات مشارك فيها من كل البلدان بنسب مختلفة . تكنولوجيا البلدان الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية لم تعد خاصة بهم فقط ونهاية هذه الحضارة تعني نهاية للكل .
قال الشيخ سليمان بن سحمان رحمهما الله تعالى هذه كلمات في بيان الطاغوت، ووجوب اجتنابه، قال الله تعالى: {لا إكْرَاهَ فِي الدِّين قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [البقرة/ 256] . فبين تعالى أن المستمسك بالعروة الوثقى، هو الذي يكفر بالطاغوت؛ وقدم الكفر به على الإيمان بالله لأنه قد يدعي المدعي أنه يؤمن بالله، وهـو لا يجتنب الطاغوت، وتكون دعواه كاذبة. وقال تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} [النحل/36] ، فأخبر أن جميع المرسلين قــد بعثـوا باجتنــاب الطاغوت، فمن لم يجتنبه فهو مخالف لجميع المرسلين، قال تعالى: {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى} [الزمر / 17] . ففي هذه الآيات من الحجج على وجوب اجتنابه وجوه كثيرة. 9110 والمراد من اجتنابه هو بغضه، وعداوته بالقلب، ، وسبه وتقبيحه باللسان، وإزالته باليد عند القدرة، ومفارقته، فمن ادعى اجتناب الطاغوت و لم يفعل ذلك فما صدق حقيقة الطاغوت وأنواعه :: وأما حقيقته والمراد به، فقد تعددت عبارات السلف عنه، وأحسن ما قيل فيه كلام ابن القيم رحمه الله تعالى، حيث قال: الطاغوت ما تجاوز به العبد حده من معبود، أو متبوع، أو مطاع؛ فطاغوت كل قوم من يتحاكمون إليه، غير الله ورسوله أو يعبدونه من دون الله، أو يتبعونه في غير بصيرة من الله، أو يطيعونه فيما لا يعلمون أنه طاعة الله ؛ فهذه طواغيت العالم، إذا تأملتها، وتأملت أحوال الناس معها، رأيت أكثرهم ممن أعرض عن عبادة الله إلى عبادة الطاغوت، وعن طاعته ومتابعة رسوله إلى طاعة الطاغوت ومتابعته انتهى. وحاصله: أن الطاغوت ثلاثة أنواع : طاغوت حكم، وطاغوت عبـادة، وطاغوت طاعة ومتابعة والمقصود في هذه الورقة هو طاغوت الحكم، فإن كثيرا من الطوائف المنتسبين إلى الإسلام، قد صاروا يتحاكمون إلى عادات آبائهم ويسمون ذلك الحق بشرع الرفاقة، كقولهم شرع عجمان، وشرع قحطان، وغير ذلك، وهذا هو الطاغوت بعينه، الذي أمر الله باجتنابه. وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاجـه، وابــن كـثير في تفسيره: أن من فعل ذلك فهو كافر بالله زاد ابن كثير : يجب قتالــــه حـــــى يرجع إلى حكم الله ورسوله. قال شيخ الإسلام ولا ريب أن من لم يعتقد وجوب الحكم بما أنزل الله على رسوله فهو كافر, ومن استحل أن يحكم بين الناس بما يراه هو عدلا من غير إتباع لما أنزل الله فهو كافر؛ فإنه ما من أمة إلا وهي تأمر بالحكم بالعدل. وقد يكون العدل في دينها، ما رآه أكابرهم، بل كثير من المنتسبين إلى الإسلام، يحكمون بعاداتهم التي لم ينزلها الله كسوالف البوادي... و كأوامر المطاعين في عشائرهم و يرون أن هذا هو الذي ينبغي الحكم به دون كتاب الله و سنة رسوله و هذا هو الكفر فإن كثيرا من الناس أسلموا و لكن مع هذا لا يحكمون إلا بالعادات الجارية، التي يأمر بها المطاعون في عشائرهم ، فهؤلاء إذا عرفو أنه لا يجوز لهم الحكم إلا بما أنزل الله، فلم يلتزمون ذلك ، بل إستحلوا أن يحكموا بخلاف ما أنزل الله فهم كفار ، إنتهى كلامه
😂😂😂😂😂😂😂 in the middle of the Sahara you will find great civilizations where they built mosques, pyramids, and most of the science we know today, meanwhile the typical western man was living in the medievals😂. Just search about the medieval and the golden age of Islam and you will know exactly how the western civilization was built.
حضارة اليوم ليست حضارة غربية أو شرقية وإنما حضارة عالمية بكل ما فيها من إيجابيات وسلبيات مشارك فيها من كل البلدان بنسب مختلفة . تكنولوجيا البلدان الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية لم تعد خاصة بهم .
تعرض التاريخ الإسلامي لأكبر قدر من الغزو الفكري، ورَكَّزَ الأعداءُ على تشويهِ تاريخ الأمة الإسلامية؛ ذلك أنَّ التاريخَ - بالنسبة لأي أمة- هو مجال اعتزازها وموطن القدوة فيها. فإذا كان تاريخ الأمة حافلًا بالأمجاد -كما هو واقع تاريخ المسلمين- فإنه بلا شك سيكون باعثًا لهم على النهوض والتمسك بالمبادئ والآداب والقيم التي جعلت الأجداد يحرزون هذا المجد والفخار، ويصلون إلى هذا المستوى الراقي في بناء الأمة والحضارة، ويبحثون عن السر الذي رفعهم إلى هذا المستوى، وأن إيمانهم بالله وتمسكهم بدينهم وجهادهم في سبيل الله ومن ثم يسعون جاهدين لانتشال أنفسهم من الموضع المتردي الذي وصلوا إليه، وأمامهم الصورة الجلية."
من إيجابيات بلاء أهل غزة استشعار النعم التي تخدرنا عن شكرها.
السكن الذي هو بديهي للكثير شيء عظيم لا يستشعره القلب.
لكن عندما يرجع المرء الآن لبيته الدافىء بعد طريق بارد و يفكر بالآلاف من العائلات بلا مأوى سواء في غزة أو غيرها من البلاد خصوصا في الشام يعلم يقينا عظيم فضل الله عليه و شكر النعمة يكون كذلك بعد المعصية بها.
فلا يفعل محرم داخل بيته من نظر في الشاشات مثلا.
أسأل الله أن يكتب لهؤلاء الصابرين أجر الشاكرين بسببهم.
و لمن وسع الله عليه في رزقه لا ينسى قراءة هذه الآية.
﴿وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ﴾
ويسألك أصحابك - أيها النبي - عن قدر ما ينفقونه من أموالهم على وجه التطوع والتبرع؟ قل مجيبًا إياهم: أنفقوا من أموالكم الذي يزيد عن حاجتكم.
الحقيقه انكم وضعتم روايه للقارئ العربي اولا والانسان الغربي والشرقي والعالم بشكل عام
قال تعالي
( اوالم يسيرو في الارض فينظرو كيف اهلكنا من قبلهوم كانو اشد منهوم قوه واثارو الارض وعمروها اكثر مما عمروها )
حضارة اليوم ليست حضارة غربية أو شرقية وإنما حضارة عالمية بكل ما فيها من إيجابيات وسلبيات مشارك فيها من كل البلدان بنسب مختلفة .
تكنولوجيا البلدان الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية لم تعد خاصة بهم فقط ونهاية هذه الحضارة تعني نهاية للكل .
حضارة الغرب بنيت على ركائز رأسمالية علمانية بحتة لا غير ... لذا فإن التراجع إلى عصر الظلام أمر حتمى....
فعلا الغرب في انحدار خصوصا على المستوى الأخلاقي.
قال الشيخ سليمان بن سحمان رحمهما الله تعالى
هذه كلمات في بيان الطاغوت، ووجوب اجتنابه، قال الله تعالى: {لا
إكْرَاهَ فِي الدِّين قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ
اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [البقرة/ 256] .
فبين تعالى أن المستمسك بالعروة الوثقى، هو الذي يكفر بالطاغوت؛
وقدم الكفر به على الإيمان بالله لأنه قد يدعي المدعي أنه يؤمن بالله، وهـو لا
يجتنب الطاغوت، وتكون دعواه كاذبة.
وقال تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا
الطَّاغُوتَ} [النحل/36] ، فأخبر أن جميع المرسلين قــد بعثـوا باجتنــاب
الطاغوت، فمن لم يجتنبه فهو مخالف لجميع المرسلين، قال تعالى: {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا
الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى} [الزمر / 17] .
ففي هذه الآيات من الحجج على وجوب اجتنابه وجوه كثيرة.
9110
والمراد من اجتنابه هو بغضه، وعداوته بالقلب، ، وسبه وتقبيحه باللسان،
وإزالته باليد عند القدرة، ومفارقته، فمن ادعى اجتناب الطاغوت و لم يفعل ذلك
فما صدق
حقيقة الطاغوت وأنواعه
::
وأما حقيقته والمراد به، فقد تعددت عبارات السلف عنه، وأحسن ما قيل
فيه كلام ابن القيم رحمه الله تعالى، حيث قال: الطاغوت ما تجاوز به العبد حده
من معبود، أو متبوع، أو مطاع؛ فطاغوت كل قوم من يتحاكمون إليه، غير الله
ورسوله أو يعبدونه من دون الله، أو يتبعونه في غير بصيرة من الله، أو يطيعونه
فيما لا يعلمون أنه طاعة الله ؛ فهذه طواغيت العالم، إذا تأملتها، وتأملت أحوال
الناس معها، رأيت أكثرهم ممن أعرض عن عبادة الله إلى عبادة الطاغوت، وعن
طاعته ومتابعة رسوله إلى طاعة الطاغوت ومتابعته انتهى.
وحاصله: أن الطاغوت ثلاثة أنواع : طاغوت حكم، وطاغوت عبـادة،
وطاغوت طاعة ومتابعة والمقصود في هذه الورقة هو طاغوت الحكم، فإن كثيرا
من الطوائف المنتسبين إلى الإسلام، قد صاروا يتحاكمون إلى عادات آبائهم
ويسمون ذلك الحق بشرع الرفاقة، كقولهم شرع عجمان، وشرع قحطان، وغير
ذلك، وهذا هو الطاغوت بعينه، الذي أمر الله باجتنابه.
وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاجـه، وابــن كـثير
في تفسيره: أن من فعل ذلك فهو كافر بالله زاد ابن كثير : يجب قتالــــه حـــــى
يرجع إلى حكم الله ورسوله.
قال شيخ الإسلام ولا ريب أن من لم يعتقد وجوب الحكم بما أنزل الله
على رسوله فهو كافر, ومن استحل أن يحكم بين الناس بما يراه هو عدلا من غير
إتباع لما أنزل الله فهو كافر؛ فإنه ما من أمة إلا وهي تأمر بالحكم بالعدل.
وقد يكون العدل في دينها، ما رآه أكابرهم، بل كثير من المنتسبين إلى
الإسلام، يحكمون بعاداتهم التي لم ينزلها الله كسوالف البوادي... و كأوامر المطاعين في عشائرهم و يرون أن هذا هو الذي ينبغي الحكم به دون كتاب الله و سنة رسوله و هذا هو الكفر
فإن كثيرا من الناس أسلموا و لكن مع هذا لا يحكمون إلا بالعادات الجارية، التي يأمر بها المطاعون في عشائرهم ، فهؤلاء إذا عرفو أنه لا يجوز لهم الحكم إلا بما أنزل الله، فلم يلتزمون ذلك ، بل إستحلوا أن يحكموا بخلاف ما أنزل الله فهم كفار ، إنتهى كلامه
🎉
حضارة منحطة
San la civilisation occidentale vous savez même pas metre un slip d,enbas ,nomades du Sahara
😂😂😂😂😂😂😂 in the middle of the Sahara you will find great civilizations where they built mosques, pyramids, and most of the science we know today, meanwhile the typical western man was living in the medievals😂. Just search about the medieval and the golden age of Islam and you will know exactly how the western civilization was built.
حضارة اليوم ليست حضارة غربية أو شرقية وإنما حضارة عالمية بكل ما فيها من إيجابيات وسلبيات مشارك فيها من كل البلدان بنسب مختلفة .
تكنولوجيا البلدان الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية لم تعد خاصة بهم .