بعضُ الأكلات لها أجواؤها الخاصَّة ، نعَم هذا صحيح برأيِي ، فعلى سبيل المِثَال : التَّبُولة في النُّزهات ، وهذه الطَّبخة : المِنسَف وجمعها مناسِف يتِم إعدادُها في حَفَلات الخطوبة ، في الجاهة ، في الصُّلحة ، في دعوات العشاء في رمضان ، في طَعام الخِتمة آخر أيام العزاء ، وفي الأعرَاس . فَفِي الأعراس هناك جملة تقليدية وأحياناً على شكل سؤال وهي : دَارَم الغدا ، دارَم الغدا ؟ يعني هل بدؤوا بتوزيع الأَكِل ؟ وجرت العادة يوم الجمعة بعد الصَّلاة ، يتم صَب البرغل والرِّز والشُّوربة و وضع كراديش اللحمة على وجه المِنْسَف والسَّمن قد يُضَاف أحياناً إلى وجه الرِّز والبرغُل إضافةً لوجودِه في المحتوَى منذ بدء الطَبخ . البعضُ يأكل بيده والبعض لا يُتقِن هذه المهارة فيأكُل بالخواشيق أو الملاعِق ومِن تقاليد هذا النّوع من الطَّعام : أن يوضَع رأس الخاروف في وَسَطِ المِنسَف ، ويكون هذا أمام كِبَار السِّن وذلك تقديراً لَهُم وباقي المناسِف تحتوي اللحم أيضاً ، والمناسِف منها كبير الحجِم ، ومنها صغير الحجِم ،منها النُّحاس ومنها الألومنيوم . يتم توزيع المناسِف على البيوت الذي يدخُل إليها المدعوون ، وهنا يكون العدد أكبر من سعة بيت واحِد ، وبَعدَ انتهاء الغدا يعكُف بعض أصحاب البيتِ على توزيع الطَّعام إلى معظَم بيوت الحارة وذلك نظراً للكميات الزائدة التي طُبِخَت . أحياناً يُطبَخ المليحِي أي المِنسَف دون أي واحدة من المناسبات السَّابِقة ، ولكن الطُّقوس الخاصَّة تُضفِي إحساساً و فرحاً ونكهة مُتَمَيِّزة ، فمثلاً عندما نَطبُخ البرغل في البيت بنفس منهجية المِنْسَف لا أشعَر بذات النَّكهة التي ألمسها في الحفلات ، وهذا يُدَلِل على نظرية الأجواء الخاصَّة لِكُل طَبْخَة . يسلموا هالإيدين للطبَّاخَيْنِ ولفريق الإنتاج .
يا ابو كاسم شلشتنا بطبخاتك تسلم يمينك
بلفعل أصدقائي القلمونبة ع طول بيطبخوها
الله يسلم ايديكم انت والبنوتة الحلوة
ماشالله ايناس بنت فصيحة وكلامها أكبر من عمرها
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر واذكرو الله
أللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين واستغفرو الله العظيم واتوب إليه
الله يسعدكم، صحة وهنا
تسلم ايدكم 🌹
بتشهي صحة وهناا والله يحميها لأيناس
بعضُ الأكلات لها أجواؤها الخاصَّة ، نعَم هذا صحيح برأيِي ، فعلى سبيل المِثَال : التَّبُولة في النُّزهات ، وهذه الطَّبخة : المِنسَف وجمعها مناسِف يتِم إعدادُها في حَفَلات الخطوبة ، في الجاهة ، في الصُّلحة ، في دعوات العشاء في رمضان ، في طَعام الخِتمة آخر أيام العزاء ، وفي الأعرَاس .
فَفِي الأعراس هناك جملة تقليدية وأحياناً على شكل سؤال وهي : دَارَم الغدا ، دارَم الغدا ؟ يعني هل بدؤوا بتوزيع الأَكِل ؟ وجرت العادة يوم الجمعة بعد الصَّلاة ، يتم صَب البرغل والرِّز والشُّوربة و وضع كراديش اللحمة على وجه المِنْسَف والسَّمن قد يُضَاف أحياناً إلى وجه الرِّز والبرغُل إضافةً لوجودِه في المحتوَى منذ بدء الطَبخ .
البعضُ يأكل بيده والبعض لا يُتقِن هذه المهارة فيأكُل بالخواشيق أو الملاعِق ومِن تقاليد هذا النّوع من الطَّعام : أن يوضَع رأس الخاروف في وَسَطِ المِنسَف ، ويكون هذا أمام كِبَار السِّن وذلك تقديراً لَهُم وباقي المناسِف تحتوي اللحم أيضاً ، والمناسِف منها كبير الحجِم ، ومنها صغير الحجِم ،منها النُّحاس ومنها الألومنيوم .
يتم توزيع المناسِف على البيوت الذي يدخُل إليها المدعوون ، وهنا يكون العدد أكبر من سعة بيت واحِد ، وبَعدَ انتهاء الغدا يعكُف بعض أصحاب البيتِ على توزيع الطَّعام إلى معظَم بيوت الحارة وذلك نظراً للكميات الزائدة التي طُبِخَت .
أحياناً يُطبَخ المليحِي أي المِنسَف دون أي واحدة من المناسبات السَّابِقة ، ولكن الطُّقوس الخاصَّة تُضفِي إحساساً و فرحاً ونكهة مُتَمَيِّزة ، فمثلاً عندما نَطبُخ البرغل في البيت بنفس منهجية المِنْسَف لا أشعَر بذات النَّكهة التي ألمسها في الحفلات ، وهذا يُدَلِل على نظرية الأجواء الخاصَّة لِكُل طَبْخَة .
يسلموا هالإيدين للطبَّاخَيْنِ ولفريق الإنتاج .
الف صحة وعافية
شبك
ممكن نتعرف