@@ليثعبدالرحمن-ج5ه أولاً، أنا فخور كوني راعي غنم، وهذه مهنة ماشي عيب بل شرف، لأن الرسول ﷺ كان راعياً للغنم، وكثير من الأنبياء عملوا بها، قال ﷺ: ‘ما من نبي إلا وقد رعى الغنم’، وهذا كدليل على قيمة العمل الشريف. الخدمة والكد في الأرض عمرها ما كانت سبب باش الإنسان يتهزأ، بل العيب هو الكسل وعدم الاحترام. أما بالنسبة للدارجة المغربية، فهي لغة أهل بلادي، ولغة نعبّر بها على أحاسيسنا وهويتنا. القرآن نفسه كيقول: ‘وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبيّن لهم’ (إبراهيم: 4). وهذا دليل أن اللغة اللي كيتكلموها الناس في حياتهم اليومية عندها قيمة كبيرة، وماشي عيب أننا نستعملها. أما بخصوص الخطأ في الكتابة، فالإنسان يتعلم من أخطائه، وماشي عيب نغلط، لأن الكمال لله وحده. ولكن العيب هو الاستهزاء بالناس ومحاولة تصغيرهم. القرآن كيوصينا بعدم الاستهزاء بالناس، حيث قال الله تعالى: ‘يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم’ (الحجرات: 11). الخلاصة: العمل الشريف نعمة، واللهجة الدارجة جزء من ثقافتنا، والإنسان اللي كيستهزئ بغيره خاصو يراجع نفسه، لأن التفوق ماشي بالكلام، بل بالأخلاق والاحترام.
@ ماشي ضروري تكون رسول باش تهدر بلسان قومك، ولكن ضروري تكون فاهم أصل كلامك وعارف قيمته. الدارجة ديالنا هي تاريخنا وتراثنا، واللي كيستهزئ بيها راه بحال اللي كيغطي الشمس بالغربال، لأن كل لغة عندها قيمتها عند اللي كيحترم الأصل والجذور. أما بخصوص الجهل اللي كتهضر عليه، راه الجهل الحقيقي هو اللي كيدفع الإنسان يهاجم الآخرين بلا سبب، ويعتقد أنه فوق الجميع. كما كيقول المثل عندنا: ‘اللي ما وصل للعنب يقول حامض’. وما نزيدش نقولك: ‘اللي تايشوف غير راسو، تايتعثر فخطواتو’. نصيحة مني: قبل ما تهاجم الناس وتوزّع الاتهامات، حط المراية قدامك وشوف شنو خاصك تصلح فخدمتك وكلامك. قال الله تعالى: ‘ولا تقف ما ليس لك به علم’، وسير تعلم شوية التواضع، راه غادي يعاونك بزاف فحياتك.”
@ إلى كنتي كتشوف راسك فاهم وقاري بزاف، راه العلم والتواضع كيجيو معاً، وماشي أي واحد كيهضر بلسانو أو بلهجتو خاصك تحقرو. راه ممكن الإنسان اللي قدامك، ولو كيهضر ببساطة، يكون فاهم أكثر منك وعندو تجربة ودراسة كتفوقك، ولكن الفرق هو أنه متواضع وما كيهضرش على راسو. كيقول المثل عندنا: ‘ما تيغرق غير اللي ما كيعرفش يعوم’، وانت واضح أنك غارق فالحكم على الناس بلا ما تعرف شنو وراهم. زيد عليها كلام الله: ‘إن أكرمكم عند الله أتقاكم’، ماشي أقراكم ولا أفصَحكم. حاجة وحدة نأكدها ليك: اللي كيبني قيمتو على الانتقاص من الآخرين، راه عمره ما يوصل للقيمة اللي كيتخيلها على راسو
واا أخي طول الفيديو شوية على الأقل دير فيه غير شي 10 دقائق
@Adamlwydady ههه مرحبا اخويا انشاء الله
@@Amrharfarm
(إن شاء الله) هكذا تكتب
اللغة العربية هي من في خطر شديد ام اللغات قتلوها الرعاة
@@ليثعبدالرحمن-ج5ه
أولاً، أنا فخور كوني راعي غنم، وهذه مهنة ماشي عيب بل شرف، لأن الرسول ﷺ كان راعياً للغنم، وكثير من الأنبياء عملوا بها، قال ﷺ: ‘ما من نبي إلا وقد رعى الغنم’، وهذا كدليل على قيمة العمل الشريف. الخدمة والكد في الأرض عمرها ما كانت سبب باش الإنسان يتهزأ، بل العيب هو الكسل وعدم الاحترام.
أما بالنسبة للدارجة المغربية، فهي لغة أهل بلادي، ولغة نعبّر بها على أحاسيسنا وهويتنا. القرآن نفسه كيقول: ‘وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبيّن لهم’ (إبراهيم: 4). وهذا دليل أن اللغة اللي كيتكلموها الناس في حياتهم اليومية عندها قيمة كبيرة، وماشي عيب أننا نستعملها.
أما بخصوص الخطأ في الكتابة، فالإنسان يتعلم من أخطائه، وماشي عيب نغلط، لأن الكمال لله وحده. ولكن العيب هو الاستهزاء بالناس ومحاولة تصغيرهم. القرآن كيوصينا بعدم الاستهزاء بالناس، حيث قال الله تعالى: ‘يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم’ (الحجرات: 11).
الخلاصة: العمل الشريف نعمة، واللهجة الدارجة جزء من ثقافتنا، والإنسان اللي كيستهزئ بغيره خاصو يراجع نفسه، لأن التفوق ماشي بالكلام، بل بالأخلاق والاحترام.
@Amrharfarm هههههههههههه اذن انت رسول قومك بلسانهم ما اجهلكم واشد عنادكم بجهلكم زادكم الله جهلا في جهل
@
ماشي ضروري تكون رسول باش تهدر بلسان قومك، ولكن ضروري تكون فاهم أصل كلامك وعارف قيمته. الدارجة ديالنا هي تاريخنا وتراثنا، واللي كيستهزئ بيها راه بحال اللي كيغطي الشمس بالغربال، لأن كل لغة عندها قيمتها عند اللي كيحترم الأصل والجذور.
أما بخصوص الجهل اللي كتهضر عليه، راه الجهل الحقيقي هو اللي كيدفع الإنسان يهاجم الآخرين بلا سبب، ويعتقد أنه فوق الجميع. كما كيقول المثل عندنا: ‘اللي ما وصل للعنب يقول حامض’. وما نزيدش نقولك: ‘اللي تايشوف غير راسو، تايتعثر فخطواتو’.
نصيحة مني: قبل ما تهاجم الناس وتوزّع الاتهامات، حط المراية قدامك وشوف شنو خاصك تصلح فخدمتك وكلامك. قال الله تعالى: ‘ولا تقف ما ليس لك به علم’، وسير تعلم شوية التواضع، راه غادي يعاونك بزاف فحياتك.”
@
إلى كنتي كتشوف راسك فاهم وقاري بزاف، راه العلم والتواضع كيجيو معاً، وماشي أي واحد كيهضر بلسانو أو بلهجتو خاصك تحقرو. راه ممكن الإنسان اللي قدامك، ولو كيهضر ببساطة، يكون فاهم أكثر منك وعندو تجربة ودراسة كتفوقك، ولكن الفرق هو أنه متواضع وما كيهضرش على راسو.
كيقول المثل عندنا: ‘ما تيغرق غير اللي ما كيعرفش يعوم’، وانت واضح أنك غارق فالحكم على الناس بلا ما تعرف شنو وراهم. زيد عليها كلام الله: ‘إن أكرمكم عند الله أتقاكم’، ماشي أقراكم ولا أفصَحكم.
حاجة وحدة نأكدها ليك: اللي كيبني قيمتو على الانتقاص من الآخرين، راه عمره ما يوصل للقيمة اللي كيتخيلها على راسو